أنطون تشيغور
الاسم الكامل
أنطون تشيغور
الاسم باللغة الانجليزية
Anton chigurh
الوظائف
تاريخ الميلاد
3 يناير 1969
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , غير معروفة , غير معروفة
البرج
ما لا تعرفه عن أنطون تشيغور
هو شخصيةٌ خياليةٌ لقاتلٍ مأجور، قام بتجسيدها الممثل خافيير باردم بكلّ براعة في فيلم No country for old men.
السيرة الذاتية لـ أنطون تشيغور
تشيغور هو قاتلٌ محترفٌ لا يعرف الندم أو الرحمة طريقًا إلى قلبه، وصفته الرواية المأخوذة منها الشخصية على أنّه مريضٌ نفسي في الثلاثينات من عُمره، ذو بشرةٍ داكنة، وعيونٍ “زرقاء مثل اللازورد … مثل الحجارةِ الرطبةِ”.
كان سلاحه المميّز هو مسدس بيستول يستخدمه لقتل ضحاياه، وتدمير الأقفال الأُسطوانية للأبواب، كما أنّه يستخدم بندقيةً مكتومةَ الصوت. في كلٍّ من الرواية والفيلم يقلب تشيغور عملةً معدنيةً ليقرر مصير ضحاياه.
بدايات أنطون تشيغور
سعى الأخوين كوين لاختراع شخصيةٍ لقاتل من الممكن أن يكون قد أتى من المريخ. قدم الأخوان الشخصية في بداية الفيلم بطريقةٍ مشابهةٍ لافتتاح فيلم 1976 The Man Who Fell to Earth.
عندما عرض جويل وإيثان كوين على خافيير باردم لعب دور تشيغور، أجاب "أنا لا أقود، أتكلم الإنجليزية بطريقة سيئة وأكره العنف". أجاب الأخوان "لهذا السبب اتصلنا بك". قال باردم أنّه قَبِل الدور لأنّ حلمه أن يكون في فيلم للأخوين كوين.
حصل الأخوان كوين على فكرة تسريحة تشيغور من كتاب تومي لي جونز. وعُرضت صورةٌ من عام 1979 لرجلٍ يجلس في حانة بيتٍ للدعارة مع تسريحةٍ وشعرٍ مشابهين جدًا لتسريحة وشعر تشيغور في الفيلم، قام مصفف الشعر الحائز على جائزة الأوسكار باول لوبلانك بتصميم شعر الشخصية.
أوعز الأخوان كوين إلى لوبلانك بتصميم تصفيفة شعر غريبة ومقلقة، فابتكر لوبلانك الأسلوب من أشكال المحاربين الإنجليز في الحروب الصليبية بالإضافة إلى قصات الشعر في ستينيات القرن العشرين. ولاحقًا قال باردم أنّ أسلوب لوبلانك ساعده على تقمص الشخصية. وعلّق باردم بحنق أنّه "لن يتمكن من ممارسة الجنس لثلاثة أشهر" بسبب تسريحة شعره.
تُرِكت خلفيته وجنسيته غير معلنة. عندما زار الكاتب كورماك مكارثي موقع التصوير، استفسر الممثلون عن خلفية تشيغور والأهمية الرمزية لاسمه. أجاب مكارثي ببساطة "لقد اعتقدت أنّه اسم رائع".
الحياة الشخصية ل أنطون تشيغور
لم يأتِ الفيلم على ذكر تفاصيل عن حياة تشيغور العاطفية.
حقائق عن أنطون تشيغور
يقتل أنطون تشيغور أو يحاول قتل كل شخصٍ يقابله تقريبًا في نسخة الفيلم.
الأشخاص الوحيدون الذين وفّر حياتهم ولم يقتلهم هم مالك محطة الوقود والمرأة في مكتب الاستقبال في الفندق والطفلين اللذان يركبان الدراجات، وهم خمّنوا بشكلٍ صحيح وجه العملة المعدنية التي رماها تشغور، وأعطى سائقا الدراجة تشيغور واحدًا من قمصانهما بعد حادث سيارته.
أشاد النقاد بتجسيد باردم لشخصية تشيغور، وفاز باردم بجائزة أوسكار وغولدن غلوب وبافتا. وأُضيف تشيغور كما قدّمه بارديم إلى العديد من قوائم أكبر الأشرار.
صنّفه موقع UGO.com في قائمة أفضل 11 "silver screen psychos"، قائلًا إن تشيغور هو قاتل الكلام وذا ذوقٍ مثيرٍ للاهتمام بالأسلحة، هو رجلٌ بدون حس الفكاهة.
صنّفه موقع Empire.com في المرتبة 46 ضمن قائمة أفضل 100 شخصية على مرّ العصور، مشيدًا بمظهر وجهه عندما خنق شرطي بأصفاده.
يقتل تشيغور دون تعاطف أو ندم. وقد وُصف بأنه يمتلك مجموعةً من الأخلاق الخاصة به، ومع ذلك فقد تكون ملتوية.
لا يقتل بشكلٍ عشوائي أو بدون هدف، وأسبابه قد تكون مجردة في بعض الأحيان.
يرى نفسه أجيرًا للقدر ويعطي الكثير من ضحاياه فرصةً للبقاء على قيد الحياة من خلال عقد صفقاتٍ شخصية، أو عن طريق رمي العملة ومساعدته في اتخاذ القرارات.
تصوّره الرواية بأنّه يتمتع بقدرةٍ كبيرةٍ على التحمل، مثل القدرة على تحمل الألم من عدة طلقاتٍ نارية أو من ذراع مكسورة.
أشهر أقوال أنطون تشيغور
إنجازات أنطون تشيغور
في عام 1980، استُؤجر تشيغور لاسترداد حقيبةٍ تحمل 2.4 مليون دولار أمريكي من موقع صفقةٍ مخالفة للقانون وقعت في غرب تكساس. ومع ذلك، يكتشف أن عامل لحام محلي يدعى لويلين موس صادف المال أثناء الصيد، فسرق المال وترك المدينة.
يلحق تشيغور بموس إلى نزلٍ باستخدام جهاز استقبال يتصل بجهاز إرسال مخبأ في حقيبة النقود. ومع ذلك، أخفى موس النقود في قناة تهوية، وعندما عاد الأخير إلى الفندق مشتبهًا (بشكلٍ صحيح) أنّ شخصًا ما في غرفته، يستردّ النقود من فتحة التهوية في غرفةٍ ثانية مستأجرة على الجانب الخلفي من الفندق. يجري بعد احتلال غرفته الأصلية من قبل مجموعةٍ من أفراد العصابات المكسيكية أُرسلت لتوقعه في كمين . عندما يدخل تشيغور هذه الغرفة، يقتل المكسيكيين ويبحث عن المال، لكن لا يجده. في هذه الأثناء، فرَّ موس، بعد أن سمع إطلاق النار.
ويكتشف تشيغور أنّ صياد جوائز يدعى كارسون ويلز،استُؤجر لاسترداد الأموال. يقوم تشيغور يقتل ويلز، الذي عقد صفقةً مع موس لمنحه الحماية في مقابل الحصول على المال. ثم يقوم باعتراض مكالمةٍ هاتفية بين ويلز وموس، الذي قدّم له عرضًا بأنّه لن يقتل زوجة موس إذا وافق على التخلي عن المال. غير أنّ موس يرفض ويتعهد بملاحقة وقتل تشيغور. في نهاية المطاف قُتل موس على يد القتلة المكسيكين أثناء وجوده في نزل في إل باسو. مرةٌ أخرى خبّأ موس المال في فتحات التهوية لذلك لم يجده المكسيكيون. يظهر تشيغور في وقتٍ لاحق بعد مغادرة الشرطة، يسترد الأموال من فتحة التهوية، ويعيدها إلى المستثمر.
بالقرب من نهاية الرواية، تعود أرملة موس إلى منزلها للعثور على تشيغور بداخلها، في انتظارها. بعد سماع نداءاتها للرحمة، يقوم بإلقاء العملة ليقرر ما إذا سيقتلها أم لا، ثم يطلب من الزوجة اختيار الرأس أو الذيل لكنها ترفض ذلك. ثم ينتقل الفيلم إلى لقطة لتشيغور يغادر المنزل، وهو يفحص نعل حذائه، مما يدل على أنّه قتلها.
أثناء قيادته بعيدًا عن منزلها وعلى بعد ثلاث بنايات، أصيب تشيغور بجروحٍ بالغة في حادث سيارة، مما أدى إلى كسرٍ في ذراعه. في مسرح التصادم، وقبل وصول السلطات ، يقدم 100 دولار إلى مراهق على دراجة ليعطيه قميصه، ويسعى لاستخدامه لربط جراحه بنفسه. ثم يهرب قبل وصول سيارة الإسعاف.
فيديوهات ووثائقيات عن أنطون تشيغور
آخر تحديث