من هي لويس غريفن - Lois Griffin

لويس غريفين هي شخصيةٌ خياليةٌ من مسلسل Family Guy، تُمثل حياة الأم التي ليس لديها عمل سوى تربية أطفالها والتعامل مع زوجها.

وُلدت لويس غريفن (الأم في المسلسل الكرتوني Family Guy) باسم لويس بيوتر شميت في الولايات المتحدة الأمريكية في عائلةٍ ثرية. درست في جامعة كينت ستيت، والتقت مع بيتر الذي أصبح زوجها فيما بعد عند عمتها الغنية أيضًا.

بعد زواج لويس من بيتر غريفن أصبحت ربة منزل تعتني بطفلها الصغير ستيوي فيما يذهب زوجها إلى العمل وطفلاها الآخران ميغ وكريس إلى المدرسة، لتقضي وقتها في إعداد الطعام أو تنظيف البيت أو حل بعض المشاكل التي يسببها زوجها الأخرق. حولها نمط الحياة هذا إلى شخصٍ متبلد المشاعر حتى مع أولادها.

كانت لويس تحب زوجها رغم طبيعته الخرقاء وسذاجته والتي كانت سببًا في انفصالهما عدة مرات.

وُلدت لويس غريفين باسم لويس بيوترشميت في الولايات المتحدة الأمريكية لعائلةٍ ثرية، ونشأت مع أختها كارول في طفولتها التي كانت سعيدة حيث كل شيءٍ مؤمن لها.

درست لويس في جامعة كنت ستيت، والتقت مع بيتر الذي أصبح زوجها فيما بعد عند عمتها الغنية أيضًا، حيث كان بيتر يعمل عندها في المنزل. كان والدها يكره بيتر ويحاول دومًا التقليل من شأنه والسخرية منه.

لويس متزوجة من بيتر غريفين منذ عمرٍ صغير وأنجبت منه ثلاثة أولاد هم ميغ وكريس وستيوي.

شهدت علاقتهما الكثير من التوترات والمشاكل بعضها بسبب غيرة الطرفين على بعضهما، فيما كانت بعض الخيانات سببًا في انفصالهما عدة مرات. رغم ذلك فإن لويس تحب بيتر كثيرًا وهو ما يدفعها لتحمل تصرفاته الساذجة وغير المبالية أحيانًا.

كان أحبة لويس السابقين يلقبونها Loose Lois.
كان شعر لويس الأساسي أشقرًا قبل أن تقوم بتحويله إلى لونٍ مائلٍ للحمرة.
تحب لويس السيرك بشدة وخاصةً فقرات الأقزام.
تعرضت لويس للتهديد بالقتل عدة مرات.
كانت تمارس الغطس في صباها واختِيرت مرةً للمشاركة مع الفريق الأولمبي.
عزفت لويس الموسيقا في إحدى الفرق الموسيقية مع بيتر.

لم تمت لويس خلال المسلسل إلّا أن عدة حلقاتٍ منه أشارت إلى أنّها تعاني من مشاكل صحية خطيرة كورمٍ في الدماغ، أو أنها هدفٌ لمحاولات قتلٍ يتم التخطيط لها.

بعد زواج لويس من بيتر غريفن أصبحت ربة منزل تعتني بطفلها الصغير ستيوي فيما يذهب زوجها إلى العمل وطفلاها الآخران ميغ وكريس إلى المدرسة، لتقضي وقتها في إعداد الطعام أو تنظيف البيت أو حل بعض المشاكل التي يسببها زوجها الأخرق.

علاقة لويس مع ابنتها ميغ كانت معقدة، فلم تكونا مقربتين أبدًا وكان لدى لويس قدرةٌ عجيبة على أن تكون داعمةً لميغ أحيانًا في مواجهة انتقادات والدها من جهة، وأن تكون مدمرةً لها بتعليقاتها وملاحظاتها من جهةٍ أخرى. الأمر نفسه كان يحصل مع ابنها كريس وغالبًا بسبب حماقاته، فيما كانت تهتم بستيوي الصغير وتعامله كطفلٍ مدلل رغم أنه ولفتراتٍ طويلة كان يتمنى التخلص منها.

كان لدى لويس شخصيةٌ جامحة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية، وهو ما كانت تُخبر به زوجها بيتر وتطلب منه ممارسة طقوسٍ أقرب إلى السادية، حتى أنها كانت تُفضل أن تبقى حياتهما دون أولاد، وهو ما اعترفت به في إحدى المرات لابنتها؛ فقد أخبرتها أنها وأخوها كريس قد أتيا بدون تخطيطٍ مسبق. بالإضافة إلى ذلك فقد كان لديها العديد من الأحباء قبل زواجها من بيتر، حتى أنّه كان لديها عشيقةٌ أنثى. وقد كانت تتواصل مع بعض أحبتها السابقين أحيانًا رغم زواجها.

رتابة حياة لويس المنزلية وعدم التزامها بعملٍ يشغلها أو بسببٍ منتظم للخروج من المنزل والاحتكاك بالناس حوَّلها إلى شخصٍ متبلد المشاعر حتى مع أولادها، فكثيرًا ما كانت تظهر برودًا شديدًا حتى في أشد المواقف عاطفيةً، ومنها عندما أخبرتها ابنتها ميغ بأنّها تحبها فلم ترد لويس بأي كلمة.

هذا الأمر تكرر بينهما مرةً أخرى عندما لم تُدعَ ميغ لإحدى الحفلات وكانت بائسةً جدًا، فلم تُعر لويس اهتمامًا للموضوع واكتفت بإعطائها بعض الأدوية ومغادرة الغرفة. هذه الحالة من عدم الاكتراث بمشاعر الآخرين شملت باقي أفراد العائلة وحتى جيرانها، فلم تُبدِ لويس أيَّ تعاطف مع الجار كواغماير الذي كان والده يخضع لعمليةٍ جراحية، كما لم تحرك عينيها عن التلفاز عندما كان بريان كلب العائلة الناطق يريد أن يهجر المنزل، ورفضت تقديم مساعدةٍ ماليةٍ له ليخضع لعملية جراحية.

ابنها كريس عانى من سلوكها المؤذي حين تعمدت أن تجعل طلاب مدرسته يسخرون منه، والأمر نفسه كان يحصل مع الزوج بيتر، ولكن ذلك غالبًا يكون بسبب حماقاته؛ فبيتر كان شخصًا ساذجًا يُسبب المشاكل للجميع بتصرفاته وأقواله، ويقضي أغلب وقته مع أصدقائه في الحانات، أو أمام التلفاز في منزله دون أن يقوم بأي شيءٍ مفيد. على العكس فغالبًا ما كان الوقت الذي يقضيه بيتر في المنزل هو وقتٌ للسخرية من الأولاد وإزعاجهم، وهو ما كان يخلق المشاكل مع زوجته لويس التي كانت تحاول أن تُصلح ما يُفسده زوجها وهو ما يقودها للشجار معه.

إحدى مهارات لويس والتي كانت شغوفةً بها هي عزف البيانو، حيث كانت بارعةً في ذلك وتستمتع بقضاء الوقت أمام هذه الآلة. حبها للعزف جعلها تهتم بتعليم أطفال مدينتها وهو النشاط الذي كانت تملأ به وقت فراغها أثناء تواجد باقي أفراد العائلة في أعمالهم.