من هو مرزوق بن تنباك - Marzouq bin Tanbak

مرزوق بن تنباك هو كاتب وأديب وناقد أكاديمي سعودي، وهو أستاذ برفسور في جامعة الملك سعود، له العديد من المؤلفات والأبحاث كما شارك بالعديد من المؤتمرات والمهرجانات.

مرزوق بن تنباك أديب وكاتب سعودي، وهومن كبار الأدباء والنقاد في مجال الأدب في المملكة العربية السعودية، له عدد من المؤلفات في الأدب وفي مجال النقد الأدبي، شارك بعدد من المؤتمرات والمهرجانات، كتب في مجال النقد سابراً أعماق اللغة باحثاً عن معانيها العميقة، حاول من خلال كتابته تجاوز الجمود السائد والتخشب المتفشي في منصات الحوار وندوات النقاش. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن مرزوق بن تنباك.

ولد مرزوق بن صنيتان بن تنباك الشدادي العمري الحربي في عام 1950 في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، نشأ وترعرع فيها ودرس الابتدائية في مدرسة ذي الحليفة (آبار علي)، والمتوسطة والثانوية في المدينة المنورة،

فيما بعد التحق بجامعة الرياض كلية الآداب، وتخرج منها حاصلاً على درجة البكالوريوس، ثم عين معيداً في نفس الجامعة، فيما بعد نال درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة أدنبرة ولاية اسكتلندا في بريطانيا.

لا تتوفر تفاصيل حول حياته الشخصية فهو لا يتحدث عن عائلته وحياته الشخصية أمام الإعلام

يعتبر البعض أن آراء بن تنباك مثيرة للجدل بينما هو يعتبر أن رؤيته مغيرة للجهل في قطبية تحمل النقد والصد وتجمع الضد والند. |كان يواجه ابن تنباك مخالفيه ومنتقديه بالنقاش الهادئ والصبور. |منذ صغره انجذب إلى أحاديث استولت على قلبه من قصص التاريخ عن يثرب ومواقع البطولة في بدر لذلك انهمك في البحث في الكتب باحثاً فيها معلناً أنها ضرورة للحياة وسلوك عيش. |معروف ابن تنباك بقوة لغته العربية فهو يصيغ كلماته في مفردات دقيقة وعميقة ليصبح حديثه مشبع بالأدب.

بدايةً عين مرزوق في جامعة الملك سعود كأستاذ مساعد، وترقى فيما بعد إلى درجة أستاذ مشارك، ومن ثم حصل على الأستاذية بدرجة برفسور في الآداب منذ عدد من السنوات،

له باع طويل في المجال الأكاديمي والبحثي، كما نال عشرات العضويات في جمعيات ولجان وأكاديميات في داخل المملكة وخارجها.

ألف مرزوق بن تنباك عدد لا بأس به من المؤلفات ومنها رسائل إلى الوطن، والجوار عند العرب والوأد عند العرب بين الوهم والحقيقة،

وفي سبيل لغة القرآن والثقافة لغة العولمة، والضيافة وآدابها وكتاب الغيور والصبور، وإشكالية الأدب الإسلامي ، والفصحة ونظرية الفكر العامي.

كما شارك بعدد من المؤتمرات الداخلية والخارجية، ومنها على سبيل المثال مؤتمر التغيرات الاجتماعية في الأدب العربي في الهند عام 1985،

ومؤتمر التراث والثقافة في الرياض عام 1987، ومؤتمر مهرجان الشعر والقصة الثالث في دول الخليج في أبهى في عام 1988، ومؤتمر اللغة العربية وتحديات القرن 21 في ماليزيا في عام 1997، بالإضافة لمؤتمر محاربة العنصرية.

كما له العديد من البحوث المنشورة في عدد من المجلات العلمية المتخصصة في مجال الأدب، ومنها على سبيل المثال التسامح في الغيرة في شعر مسكين الدرامي ونشر في مجلة الدارة في عام 1987،

وبحث المتنبي والنقاد والتوحيد حوليات كلية العلوم الإنسانية في جامعة قطر، والانتماء في الشعر العربي القديم مجلة كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، والجارة في الشعر العربي القديم في مجلة جامعة الملك سعود في عام 1991.

نال مرزوق العديد من الجوائز ومنها جائزة مكتبة التربية العربي لدول الخليج في عام 1988، كما أنه تسلم العديد من الأعمال منها رائد اللجنة الاجتماعية عام 1983، ووكيل كلية الآداب عام 1987، وعين رئيس لجنة الثقافة لمعرض الرياض الدولي عام 2013.