من هو محمد ناصر العبودي - Mohammed Naser Alabodi

محمد ناصر العبودي هو رحالة وأديب وشاعر سعودي، ألف عدد كبير من الكتب وخاصة بما يعرف بأدب الرحالة، ألف العبودي حوالي مئة وستين كتاباً في أدب الرحلات، وألف في مجال اللغة العربية والأدب عدد من الكتب.

محمد ناصر العبودي هو مؤلف وأديب ورحالة، ألف العديد من الكتب في أدب الرحلات، بالإضافة إلى تأليفه كتب في مجالات أدبية أخرى، حيث ألف الكتب العديدة في علم الأنساب واللغة العربية، عمل في مجال التعليم وأصبح أميناً عاماً للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لمدة ثلاثة عشر عاماً،

تقلد مناصب أخرى في الجامعة نفسها وفي رابطة العالم الإسلامي، زار عدد كبير من دول العالم مما زاد من ذخيرته الثقافية، مما وسّع ثقافته ومعرفته في موضوع أدب الرحلات. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن محمد ناصر العبودي.

ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.

ولد محمد بن ناصر العبودي في بريدة في المملكة العربية السعودية في عام 1926، تلقى تعليمه الأول على يد عدد من علماء الدين،

وفيما بعد عمل مدرساً ومن ثم تسلم إدارة المعهد العلمي في بريدة، أصبح أمين عام الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبقي في منصبه لمدة ثلاثة عشر عاماً، ثم أصبح وكيلاً لها ومن ثم مديراً.

لا تتوفر معلومات عن محمد ناصر العبودي إذ أنه كان يحافظ على خصوصية حياته الشخصية ويبتعد عن ذكر عائلته أمام الاعلام.

منح ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1974.
بلغ عدد مؤلفاته المطبوعة 128 كتاباً تقريباً.
يوجد لديه حوالي مئة كتاب آخر لايزال مخطوطاً ينتظر الطبع.
له 125 كتاباً في مجال الرحلات و15 كتاباً في مجال الدعوة و15 كتاب آخر في مجال الأدب واللغة.

تسلم منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي والتي مقرها مكة المكرمة، يعد العبودي من الرواد في مجال أدب الرحلات في السعودية، وتعد مؤلفاته مرجعاً مهماً في هذا المجال،

مع العلم أن الشيخ العبودي كانت دراسته الأساسية في مجال الفقه والشريعة، فكما ذكرنا سالفاً بحكم تسلمه مناصب في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ورابطة العالم الإسلامي،

فقد استطاع الشيخ أن يوثق كتاباته الابداعية الأدبية مع خلفيته الدينية الملتزمة، مما يجعله قدوة لغيره من الأدباء والمبدعين في مختلف المجالات الفنية الإبداعية.

ألف العبودي حوالي مئة وستين كتاباً في أدب الرحلات، مما يجعله الوحيد الذي ألف هذا الكم من الكتب في مجال أدب الرحلات، ومن هذه الكتب على سبيل المثال إلى جنوب الشمال: بلاد السويد، وكتاب راجستان: بلاد الملوك،

وكتاب زيارة رسمية تايوان، وأيام في فيتنام وسياحة في كشمير ومن أنغولا إلى الرأس الأخضر، وكتاب الرحلة في روسية وبين الأرغوي والبرغوي، وكتاب كنت في ألبانيا وفي جنوب الصين وبلاد داغستان ومدغشقر كتاب المسلمين الضائعين، وعلى قمم الأنديز وإلى أريتريا بعد ستة وثلاثين سنة.

كما ألف في مجال اللغة العربية والأدب عدد من الكتب منها كتاب كلمات قضت وهو عبارة عن مجلدين موجودة في دارة الملك عبد العزيز، وكتاب الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة، والكتاب مؤلف من مجلدين وموجود في مكتبة الملك عبد العزيز العامة،

وألف ثلاثة عشر مجلد تحت مسمى معجم الأصول الفصيحة للكلمات الدارجة، ومعجم الديانة والتدين في لغة العامة، ومعجم الصيد والقنص عن العامة.

وألف أيضاً في مجال الأمثال الشعبية والعامة، وأصدر خمس مجلدات وهي من إصدارات دار اليمامة ودار الملك عبد العزيز تحت عنوان الأمثال العامة في نجد،

معجم النخلة في المأثور الشعبي، أما مؤلفاته في مجال الأنساب فقد ألف ثلاثة وعشرين مجلداً تحت مسمى معجم أسر بريدة ومعجم أسر عنيزة ومعجم أسر شمال القصيم، ومعجم أسر جنوب القصيم ومعجم أسر شرق القصيم ومعجم أسر غرب القصيم.

أما مؤلفاته في مجالات أخرى فعلى سبيل الذكر لا الحصر، العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، وكتاب موضي وابنتها وكتاب مطوع في باريس، ونفحات من السكينة القرآنية وكتاب أخبار أبي العيناء اليمامي، وكتاب أخبار الملة بن سيف وكتاب مشاهد من بريدة وغيرها كثير.