
1898 - 1975
هو موسيقار الأجيال العربية، مصري الجنسية. لحّن لأكبر مطربي عصره، كما كانت له أغانٍ خالدة في تاريخ الموسيقا العربية.
ولد محمد عبد الوهاب في 3 آذار/ مارس 1907 في حي في القاهرة يُدعى باب الشريعة. بدأ الغناء في سن مبكرة حيث كان مؤدٍ متميزٍ في مسرحٍ محليٍ عندما كان عمرة سبعة سنوات. كما سجل أولى تسجيلاته عندما كان عمره 13 عامًا.
درس العود والموسيقى العربية التقليدية في معهد القاهرة للموسيقى العربية والتأليف الغربي في مدرسة بيرغران. ونتيجةً لصوته الجميل وقدرته المذهلة على الارتجال على العود، ازدادت شهرته بسرعة، وخاصةً في المجتمع العالي.
في عام 1924، قدم الشاعر الشهير أحمد شوقي عبد الوهاب لأصدقائه الأثرياء وأصبح فنانًا مشهورًا في حفلات الطبقة العُليا. كما كانت ألحان عبد الوهاب، مع كلمات شوقي شعبيةً للغاية بين جميع فئات الناس.
كان مشهورًا بين الأمراء والملوك. ويعتبر أحد الأركان الأساسية الخمس في الموسيقى العربية الحديثة، إضافةً إلى فريد الأطرش، فيروز، عبد الحليم حافظ وأم كلثوم. كما كان واحدًا من الممثلين المصرين القليلين الذين انتقلوا من الأفلام الصامتة إلى تأدية أدوارٍ غنائية ناطقة. توفي عبد الوهاب في 4 أيار/ مايو 1991 إثر إصابته بجلطةٍ دماغية.
ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.
1898 - 1975
وُلد محمد عبد الوهاب في 10 آذار/ مارس 1904 في أحد أحياء القاهرة الشعبية المسمى باب الشعرية. ظهرت موهبة الطفل محمد عبد الوهاب مبكرة حيث كان يحفظ ما ترامى إلى سمعه من الأدوار والأغانى القديمة ويرددها في المدرسة وفي الشارع، ويتردد على المسارح والفرق لسماع المزيد منها إشباعًا لهوايته.
وفي عام 1914، بدأ عبد الوهاب العمل كمطربٍ وهو في العاشرة من عمره يغنى بين الفصول حيث سمعه فوزي الجزايرلي صاحب إحدى الفرق وقرر تقديمه للجمهور رغم صغر سنه، بل إنه علق على باب المسرح إعلانًا يقول الطفل الأعجوبة الذي يغنى لسلامة حجازي.
بينما كان محمد عبد الوهاب يغنى بين فصول الروايات في فرقة عبد الرحمن رشدي المحامي، شاهده أمير الشعراء أحمد شوقي في إحدى الليالي يغنى فأشفق عليه واستنكر أن يحترف العمل في هذه السن الصغيرة، واعترض لدى صاحب الفرقة، لكنه لم ينجح في تثبيط عزيمته. انزعج عبد الوهاب لهذا الموقف كثيرًا وظل يخشى الظهور أمام شوقي، ولم يسمعه شوقي يغنى ثانيةً إلا بعد عشر سنوات.
تزوج محمد عبد الوهاب ثلاث مرات. الأولى من سيدة تكبره بربع قرن، وتم الطلاق بعدها بعشر سنوات.
في عام 1944 تزوج محمد عبد الوهاب من زوجته الثانية "إقبال" وأنجبت له خمسة أبناء هم أحمد ومحمد وعصمت وعفت وعائشة، واستمر زواجهما سبعة عشر عامًا وانتهى بالطلاق في عام 1957.
كان زواجه الثالث من نهلة القدسي.
أما من حيث ديانة محمد عبد الوهاب ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية
العلم لا وطن له، أما الفن فله وطن، وكل وطن له فن.
يجب أن يكون تطور موسيقانا من عندنا، من نبضنا، ولا ينبغي أن يكون مستوردًا.
أصبح العالم اليوم يعاني من التلوث في كل شيء، ويمكننا أن نقول الآن أنه يوجد تلوث فني.
إذا أرضى الفنان فنه أولاً قبل إرضائه الجمهور فإن عمله يعيش وهو يموت، وإذا أرضي الفنان الجمهور أولا قبل فنه فإنه يعيش وفنه يموت.
أسعد أوقاتي التي أنسى فيها كل شيء حينما أصلي وحينما ألحن.
الموهبة تخلق الاستمرارية، ولكن الاستمرارية لا تخلق الموهبة.
الفن كالعملة: كانت في السابق ذهبًا، وفي الحاضر صارت ورقًا.
أحس بأن الفن والخاطر شيءٌ مجهول يتعقبني إلى أن يصل إلي فينطبق علي ولا يتركني حتى يعصرني.
توفي عبد الوهاب في 4 أيار/ مايو، 1991 إثر وعكةٍ صحيّة ألمّت به، وكان قد أصيب وقتها بجلطةٍ دماغيةٍ إثر سقوطٍ حاد تعرّض له على أرضية منزله بعد أن تعرّض للانزلاق المفاجئ، وكان قد أصدر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أمرًا بتشييع جثمان الموسيقار في اليوم الخامس من شهر أيار/ مايو.
صعوده إلى الشهرة
دخوله عالم السينما
عبد الوهاب في الستينات
عبد الوهاب وأم كلثوم
عبد الوهاب في السبعينات
عبد الوهاب في التسعينات
تكريمه
آخر تحديث