من هو محمد الثبيتي - Mohammed Al-Thubaiti
ما لا تعرفه عن محمد الثبيتي
محمد الثبيتي شاعر سعودي ويعد من أبرز شعراء الحداثة في المملكة، أصدر العديد من الدواوين الشعرية وتعرض لنقد من قبل أتباع التيار التقليدي.
السيرة الذاتية لـ محمد الثبيتي
يعد محمد الثبيتي من أبرز أدباء الحداثة التي تشكلت ملامحها في ثمانينيات القرن الماضي، قدم العديد من الأعمال الأدبية الشعرية وحاز على عديد من الجوائز والألقاب، أثار الشاعر محمد الثبيتي جدل كبير في الأوساط الأدبية والشعرية على أثر انتشار قصائده في الصحف والمجلات، فقد استخدم مفردات سهلة الحفظ وبنى قصيدته بطريقة مثيرة ومميزة، مما جعل اسمه يلمع في الأوساط المحلية والعربية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن محمد الثبيتي.
ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.
بدايات محمد الثبيتي
ولد محمد بن عوض بن منيع الله الثبيتي العتيبي في 27 مارس 1952 في إحدى قرى بني سعد في الطائف في المملكة العربية السعودية، عاش طفولته فيها ودرس سنواته الأولى في مدارسها انتقل فيما بعد برفقة عمه إلى مكة المكرمة وهناك أكمل تعليمه، حتى نال درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من كلية المعلمين.
الحياة الشخصية ل محمد الثبيتي
تزوج من ابنة عمه وله خمسة أبناء، وهم يوسف وهوزان ونزار وشروق ومي.
حقائق عن محمد الثبيتي
انتقد عوض القرني في كتابه الحداثة في ميزان الإسلام محمد الثبيتي بسبب قصيدته تغريبة القوافل والمطر التي ورد فيها ذكر لكاهن الحي، اعتبرها القرني أنها شرك بالله.
اعتبر الثبيتي وفي لقاء على قناة العربية أن معادي تيار الحداثة الأدبية هم جهلة وأن ما كتبه القرني في كتابه إنما سببه دوافع شخصية لا علاقة لها بالتوجه الديني.
يعتبر الثبيتي صاحب قاموس حديث في وصف المشاعر فقد استوحى قصائده من الصحراء وزرقة السماء بلغة سلسلة جعلت اسمه يتردد من المحيط إلى الخليج.
أشهر أقوال محمد الثبيتي
وفاة محمد الثبيتي
توفي محمد الثبيتي يوم الجمعة 14 يناير 2011، على أثر بقائه في غيبوبة طويلة بعد تعرضه لأزمة قلبية منذ شهر مارس 2009.
إنجازات محمد الثبيتي
عمل الثبيتي معلماً في إحدى مدارس التعليم العام حتى عام 1984، حيث فرغ بشكل كامل للعمل في المكتبة العامة في مكة المكرمة،
انتمى محمد الثبيتي للتيار الأدبي الحداثي الذي انتشر في المنطقة العربية في بدايات القرن العشرين، وبسبب انتمائه الفكري واجه انتقادات عنيفة من قبل التيارات المحافظة سواء أدبية أو إسلامية في داخل المملكة،
وفي خضم هذه الموجة قدم عوض القرني كتابه الحداثة في ميزان الإسلام وذلك عام 1988، انتقد فيه عدد من الشعراء والأدباء ومن بينهم الشاعر محمد الثبيتي، في أواخر الثمانينيات اعتقل الثبيتي بسبب بعض قصائده.
أصدر الثبيتي خلال مسيرته الأدبية الشعرية العديد من الدواوين، ففي عام 1982، صدر أول هذه الدواوين تحت عنوان عاشقة الزمن الوردي،
ثم تلاه ديوان تهيجت حلماً تهيجت وهماً، ثم ديوان التضاريس ومن ثم ديوان موقف الرمال، واشتهر من خلال قصيدة تغريبة القوافل والمطر،
طبع له النادي الأدبي في حائل الأعمال الكاملة تحت مسمى محمد الثبيتي.
يعتبر محمد الثبيتي من أعلام الحركة الشعرية السعودية والعربية الحداثوية، وهو من أهم شعراء جيل الثمانينيات فقد نال العديد من الجوائز والألقاب،
ففي عام 1977 فاز الثبيتي بجائزة رعاية الشباب عن قصيدته من وحي العاشر من رمضان، ومنها جائزة النادي الأدبي الثقافي في جدة عن ديوانه التضاريس وذلك عام 1991،
وفي عام 2000، نال جائزة أفضل قصيدة من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وفي عام 2007، نال الثبيتي لقب شاعر عكاظ ولقب الشاعر بسيد البيد.
فيديوهات ووثائقيات عن محمد الثبيتي
آخر تحديث