من هي نوال المتوكل - Nawal El Moutawakel
ما لا تعرفه عن نوال المتوكل
عَدَّاءة مغربية، وأوَّل امرأة عربية تفوز بأوَّل سباق 400 متر حواجز للسيدات على الإطلاق في دورة الألعاب الأولمبية، وهي أوَّل مغربية تُحْرِز ميدالية أولمبية ذهبية.
السيرة الذاتية لـ نوال المتوكل
نوال المتوكل عَدَّاءة مغربية سابقة، فازت بأوَّل سباق 400 متر حواجز للسيدات في أولمبياد عام 1984 الصيفية، مما جعلها أوَّل بطلة أولمبية عربية من شمال أفريقيا. كما كانت أوَّل مغربية تفوز بميدالية أولمبية ذهبية. في عام 1998، انضمَّت لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية. وفي عام 2007، تم ترشيحها لمنصب وزيرة الشباب والرياضة بالحكومة المغربية.
بدايات نوال المتوكل
وُلِدَت نوال المتوكل في 15 إبريل، 1962، بالدار البيضاء في المغرب
ودائمًا ما ينبع تفوُّق البطلات الرياضيات من دعم الأسرة، فقد شجعها والداها منذ البداية ومنحاها فرص رياضية متساوية مع إخوتها، إيمانًا منهم بقدراتها. وفي عام 1983، أثناء بطولة العالم لألعاب القوى بهلسنكي، فنلندا، تعرَّفت نوال على زميلة أفريقية تدرس بجامعة ولاية آيوا الأمريكية، ووعدتها بأن تُخْبِر مدرب الفريق النسائي عنها.وقد لاحظت جامعة ولاية آيوا موهبة نوال في سباق الحواجز ووافقت على قبولها بالمنحة دراسية، قَبِلَت نوال المنحة بعد تفكيرٍ طويل وسافرت تاركة أهلها على مضضٍ.
الحياة الشخصية ل نوال المتوكل
نوال مُتزوجة من منير بنيس، ولديهما طفلان: زينب ورضا. وتعيش في مدينة الدار البيضاء، بالمغرب. أما من حيث ديانة نوال المتوكل ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسلمة
حقائق عن نوال المتوكل
تُوفِّيَ والدها عقب سفرها إلى الولايات المتحدة للدراسة بأسبوعٍ واحد|أصْدَر الملك حسن الثاني أمرًا بتسمية أي فتاة تُوْلِد في الثامن من أغسطس، 1984 – يوم فوزها – باسم ’نوال‘|تحطمت الطائرة التي كانت تُقِل مُدربها وزملائها بفريق جامعة آيوا الرياضي، مما أودى بحياتهم جميعًا|كان من المُفْتَرَض أن تركب نوال على متن نفس الطائرة، لولا أن أصرَّ مُدربها على بقائها للمذاكرة|هي أوَّل امرأة تشغل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، مع رئاستها للجنة تقييم نفس الدورة|كانت واحدة من أوَّل ثمان نساء لحمل عَلَم الأولمبياد في افتتاحية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2006 بتورينو، إيطاليا.
أشهر أقوال نوال المتوكل
إنجازات نوال المتوكل
دخلت نوال المتوكل تاريخ الرياضة الأفريقية، وبالتحديد الرياضة المغربية، عندما فازت بسباق 400 متر حواجز بأولمبياد لوس أنجلوس في عام 1984. وقد جعل هذا الإنجاز منها أوَّل امرأة عربية وأفريقية تفوز بميدالية ذهبية في الأولمبياد، ورمزًا للفخر لنساء أفريقيا.تقول نوال المتوكل: "لقد هاتفني الملك حسن الثاني عقب عبوري لخط نهاية السباق ببضعة دقائق. ثُمَّ قال لي: إنني في غاية الفخر بكِ يا نوال، دولة المغرب بأكملها في غاية السعادة والفخر بإنجازك". تقول نوال: "في الواقع، لقد كنت عاجزة عن الكلام. لم أصدق أن الملك مازال مستيقظًا ليُشاهدني، بالرغم من أن السباق كان في الصباح الباكر بتوقيت المغرب". ولدهشة نوال الكبرى – كما تذكر في مقابلاتها الشخصية – أن الملك أصدر قرارًا رسميًا بتسمية أي فتاة تُوْلَد في ذلك اليوم على اسمها؛ احتفالاً بانتصارها الرياضي الغير مسبوق.عقب فوزها بأولمبياد 1984، واصلت نوال دراستها الجامعية لمدة أربع سنوات، فازت خلالهم بعدة مسابقات رياضية وبطولات دولية، من ضمنها: فوزها بذهبية دورة الألعاب الأفريقية مرتين في عام 1984 وعام 1985، وذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 1983 وعام 1987.في عام 1988، حصلت نوال على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة ولاية آيوا. اتخذت نوال من هذا الانتصار الرياضي نقطة الانطلاق للدخول في عالم السياسة، فهي تُشارك في المناصب السياسية والمؤسسات الدولية؛ لخدمة الرياضة والمرأة في المغرب وأفريقيا. في عام 1989، عادت نوال إلى المغرب وتم تعيينها مُفتشة بوزارة الشباب والرياضة، ثُمَّ أصْبَحَت المدربة الوطنية لعَدَّائي سباق الحواجز والعدو السريع.في عام 1997، تم تعيينها وزيرة للدولة للشباب والرياضة تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، بناءً على قرار الملك حسن الثاني، ومِنْ ثَمَّ كانت بداية دخولها للساحة السياسية. ما بين أعوام 1998 و2003، شَغَلت نوال منصب المدير التنفيذي في مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة BMCE بالدار البيضاء، ومديرة لأكاديمية صحارى الرياضية بالهند، كما كانت رئيسًا وعضوًا مؤسسًا بالجمعية المغربية ’رياضة وتنمية‘. وفي عام 2007 وحتى 2009، عادت مُجددًا لرئاسة وزارة الشباب والرياضة المغربية.وعلى الصعيد الدولي، انضمَّت نوال لعضوية الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) في عام 1995. ثُمَّ في عام 1998، انضمَّت لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) وتدرَّجت في المناصب المهمة باللجنة التنفيذية إلى أن وصلت لدرجة نائب رئيس اللجنة في عام 2012. كما تم اختيارها سفيرة للنوايا الحَسَنَة لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف (UNICEF) في عام 1999، وللأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة (United Nations Millennium Development Goals) في عام 2011. تم تصنيف نوال المتوكل ضمن أكثر 50 شخصية مؤثِّرَة في العالم، طبقًا لتقرير مجلة ’Young Africa Magazine‘. في عام 2015، منحها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند Francois Hollande وسام الشرف؛ لكونها شخصية مغربية وأفريقية مؤثرة. في عام 2016، أشْرَفَت على الأعمال التحضيرية لدورة الألعاب الأولمبية 2016 المُقامة في ريو دي جنيرو، بالبرازيل.كما تُشْرِف على اختيار المدينة التي ستنال فرصة استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024.
فيديوهات ووثائقيات عن نوال المتوكل
آخر تحديث