تريند 🔥

📱هواتف

من هو بيكاسو - Pablo Picasso


  • الاسم الكامل

    بابلو رويز بيكاسو

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Pablo Ruiz Picasso

  • الوظائف

    رسام , مصمم مسرحي , نحات

  • تاريخ الميلاد

    25 أكتوبر 1881

  • تاريخ الوفاة

    4 أغسطس 1973

  • الجنسية

    إسبانية

  • مكان الولادة

    إسبانيا , مالقة

  • البرج

    العقرب

ما لا تعرفه عن بيكاسو

بابلو بيكاسو هو رسام ونحات إسباني ومؤسس المدرسة التكعيبية. وُلد عام 1881 في مالقة، إسبانيا. كانت أول كلماته “بيز، بيز”، وهو نطق صبياني لكلمة “لابيز” الإسبانية، التي تعني قلم رصاص. بدأ والده في تعليمه الفن عندما كان طفلاً. استلهم من الأشخاص الذين التقى بهم في مقهى الكواتر كاتس في برشلونة.

قامت حياة بابلو بالعديد من المراحل: المرحلة الزرقاء (1901 -1904) التي تضم أعمالًا مثل “لافي” و “عازف الغيتار”. المرحلة الوردية (1904-1906) التى شهدت أعمالًا مثل “الأسرة في سالى تمبالكس” و”جيرتروود شتأى”. تميزت أعمال بيكاسو في مرحلة ما بعد الكلاسيكية بأنها أكثر بساطة واتباعًا للأسلوبٍ طفولي. كان له عدد لا يحصى من الزوجات والصديقات والأطفال. من أشهر أقوال بيكاسو: “الفن هو الكذبة التي تُمكّننا من إدراك الحقيقة”.

من المعلومات الإضافية عن بيكاسو أنّ والديه ظنّا أنه ولد ميتًا، إلا أنه اكتشف الموهبة المبكرة في الرسم وأتقن الفن في سن صغيرة. كان شاعرًا وكاتب نصوص مسرحية، وطُلِب للتحقيق في سرقة لوحة “الموناليزا”. تاريخ ميلاد بابلو بيكاسو: 25 أكتوبر 1881.

السيرة الذاتية لـ بيكاسو

وُلد بابلو بيكاسو في مالقة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1881، وقد أصبح واحدًا من أعظم الفنانين وأكثرهم تأثيرًا في القرن العشرين، كما أنه أسس المدرسة التكعيبية مع جورج براك، كان المغترب الإسباني بيكاسو رسامًا ونحاتًا ومصممًا مسرحيًّا واعتُبر وصوليًا في عمله.

توفي بيكاسو في 8 نيسان/ أبريل 1973 في موجينيز، فرنسا بعد حياةٍ مهنية طويلة مليئة بالإبداع، ولكنه بقي من خلال الكم الهائل من أعماله والأسطورة التي تحيا على تكريم الإسباني المثير للجدل، صاحب النظرة القاتمة الذي كان يؤمن بأن العمل سيبقيه حيًا.

لما يقارب الثمانين عامًا من عمره البالغ 91 عامًا، كرس بيكاسو نفسه لإنتاج أعمالٍ فنية ساهمت بشكلٍ كبير في تطور الفن الحديث في القرن العشرين.

بدايات بيكاسو

وُلد بابلو بيكاسو في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 1881 في مالقة، إسبانيا. أما اسمه الكامل الذي يكرم به مجموعة من الأقارب والقديسين فهو: بابلوديكو فوسيه فرانسيسكو باولا فوان نيبو موسينو ماريا دي لوس ريميديوس سيبريا نودي لاسانتيما ترينيداد مارتيز باتريسو كليتورويز بيكاسو.

كانت والدته دونا ماريا بيكاسو لوبير، ووالده دون خوسيه رويز بلاسكو، الرسام ومعلم الفنون، كان بيكاسو الفتى سابق لأوانه ويمتلك زوجًا من العيون السوداء القاتمة ونظرةً ساطعة جعلته يبدو ماضٍ إلى العظمة.

قالت لي والدتي عندما كنت طفلاً: " إذا أصبحت جنديًا ستكون مشهورًا، إذا أصبحت راهبًا ستكون البابا" بدلًا من ذلك أصبحت رسامًا وكنت بيكاسو.

أظهر بيكاسو موهبةً رائعة في الرسم على الرغم من أنه كان فقيرًا نسبيًا وتقول الحكاية أن كلماته الأولى كانت "بيز، بيز" كمحاولة صبيانية لقول كلمة " لابيز" الكلمة الإسبانية التي تعني قلم رصاص.

بدأ والده بتعليمه الرسم والتصوير عندما كان طفلًا، وعندما بلغ من العمر 13 عامًا كان الفتى قد تجاوز مستوى مهارة والده. فقد بيكاسو فيما بعد أي رغبة في إتمام دراسته واختار بدلًا من ذلك قضاء أيامه في المدرسة وهو يرسم على دفتره.

قال بيكاسو: " لكوني طالبًا سيئًا عوقبت ونفيت إلى "كالاموس" وهي قاعة فارغة جدرانها مطلية بالأبيض تحتوي مقعد للجلوس. وذكر لاحقًا: " كنت أحب تلك القاعة لأنني استخدمت جدرانها كلوحٍ كبير كنت أرسم عليه باستمرار، كان يجب أن أبقى هناك إلى الأبد أرسم دون توقف".

انتقل بيكاسو وعائلته إلى برشلونة عنما بلغ 14 عامًا من عمره حيث قُبل على الفور في مدرسة المدينة المرموقة للفنون الجميلة. وعلى الرغم من أن المدرسة عادة لم تكن تقبل إلا الطلاب الذين يكبرون بيكاسو بعدة سنوات، إلّا أن امتحان القبول لبيكاسو كان غير اعتيادي ومنح اعتراف واستثناء. مع ذلك ضجر بيكاسو من القوانين والقواعد الصارمة في كلية الفنون وبدأ يتخطى الدروس ليتمكن من التجول في شوارع برشلونة ويرسم المشاهد التي لاحظها فيها.

انتقل بيكاسو ذو الـ 16 عامًا في 1897 إلى مدريد ليتلقى تعليمه في الأكاديمية الملكية لسان فرناندو، ومع ذلك أحبط مرة ثانية بسبب أسلوب التدريس الذي يركز بشكلٍ منفرد على الموضوعات والتقنيات الكلاسيكية.

كتب إلى صديقه في ذلك الوقت: " إنهم يأتون على نفس الأشياء القديمة: فيلازكير للرسم، مايكل أنجلو للنحت".

بدأ بيكاسو مرةً أخرى يتخطى دروسه ليهيم على وجهه في شوارع مدريد ويرسم ما يلاحظه: الفجر، والمتسولين بالإضافة إلى أشياء أخرى، عاد بيكاسو إلى برشلونة من جديد في عام 1899 والتقى بحشدٍ من الفنانين والمثقفين الذين جعلوا لهم مقرًّا في مقهى يدعى الكواتر كاتس "القطط الأربعة".

استلهم بيكاسو من الفوضويين الذين التقاهم هناك وانقطع بشكلٍ كامل عن الأساليب الكلاسيكية التي تم تدريبه عليها، ودخل في مرحلةٍ تجريبيةٍ إبداعية امتدت طوال حياته.

الحياة الشخصية ل بيكاسو

كان بيكاسو زير نساء، لديه عدد لا يحصى من العلاقات مع الصديقات والعشيقات والموسيقيات. تزوج مرتين خلال حياته الأولى راقصة كانت تدعى أولغا خوخلوفافي في 1918، واستمرا سويةً لمدة تسع سنوات حيث فرقتهما الطرق عام 1927 وكان لديهما طفل واحد اسمه باولو. في سن 79 تزوج للمرة الثانية من جاكلين روك التي انتحرت عام 1986. بدأ بيكاسو علاقةً طويلة مع ماري تيريز عندما كان متزوجًا من خوخلوفا وكان لديه ابنةً من ماري، وقد انتحرت ماري بعد وفاة بيكاسو. من بين هذه الزيجات، التقى بيكاسو عام 1935 ب دورامار في فيلم "Le crime Monsieurlang" الذي أُنتج عام 1936، سرعان ما وقع الشريكان في علاقة رومنسية ومهنية لأكثر من عقد من الزمان، وافترقا في عام 1946. بعد ثلاث سنوات دخل بيكاسو في علاقةٍ مع فرانسوا جيلوت، وأنجبا طفلان هما ابنه كلود وابنته بالوما، وافترقا في عام 1953. كان بيكاسو أبًا لأربعة أطفال: باولو، مايا، كلود وبالوما.   أما من حيث ديانة بيكاسو ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية

حقائق عن بيكاسو

ظن والداه أنه ولد ميتًا.
أكمل بيكاسو لوحته الأولى بحلول عامه التاسع.
طُلب بيكاسو للتحقيق معه في واقعة سرقة الموناليزا.
كان شاعرًا وكاتب نصوص مسرحية.

أشهر أقوال بيكاسو

الفن هو الكذبة التي تمكننا من إدراك الحقيقة.

بيكاسو

عندما كنت في سنهم كنت أتمنى أن ارسم مثل رافاييل، ولكن الحياة أخذت مني كل هذه السنين لكي أتعلم أن أرسم مثلهم.

بيكاسو

وفاة بيكاسو

استمر بابلو بيكاسو في إبداعه الفني وخلق جدولًا زمنيًّا مليئًا بالطموح والإبداع حتى سنواته الأخيرة، وبقي على اعتقاده الخادع بأن العمل من شأنه أن يبقيه على قيد الحياة.

توفي بيكاسو في 8 نيسان/ أبريل 1973 عن عمر ناهز 91 عامًا، في موجينز فرنسا.

بيكاسو أحد أكثر الرسامين شهرةً وتأثيرًا في القرن العشرين، ولا يزال يحظى بتقديرٍ لإتقانه العمل الفني وإبداعه البصري وتعاطفه العميق، هذه الصفات مجتمعة جعلت منه فنانًا ثوريًّا.

كان مشهورًا بقدرته على إعادة خلق نفسه مرات عديدة وبشكلٍ لا متناهي، والتحول من نمطٍ لآخر بشكلٍ جذري حيث يبدو أن حياته كانت نتاج خمسة أو ستة فنانين عظماء بدلًا من واحد فقط..

إنجازات بيكاسو

المرحلة الزرقاء: موديل عاري أزرق (لا في) وغيرها من الأعمال.

في مطلع القرن العشرين انتقل بيكاسو إلى باريس (المركز الثقافي للفن الأوربي) وفتح مرسمًا خاصًّا به.

قسّم النقاد الفنيين حياة بيكاسو الفنية إلى عدة مراحل مميزة كانت أولها: المرحلة الزرقاء (1901 -1904) وسميت بهذا الاسم بسبب اللون الذي سيطر على جميع لوحاته خلال هذه السنوات.

أصيب بيكاسو بالشعور بالوحدة والإحباط لدى وفاة صديقه المقرب كارلوس كاساجيماس، فرسم مشاهد من الفقر والعزلة والكرب، وسيطر على معظمها ظلال من اللونين الأزرق والأخضر.

كانت من أكثر اللوحات شهرةً في تلك المرحلة "موديل عاري أزرق" و "لافي" و "عازف الغيتار" أنهى بيكاسو هذه اللوحات الثلاث في عام 1903.

تأمل الكاتب والناقد الرمزي تشالز موريس في المرحلة الزرقاء وسأل: "هل قدر لهذا الطفل السابق لأوانه أن يذوق العناء لرسم تحف عن الشعور السلبي للحياة والمرض الذي يبدو أنه يعاني بسببه أكثر من أي شخصٍ أخر".

المرحلة الوردية: (جيركرودشتأين) (موديلين عراة) والمزيد.

تخطى بيكاسو بحلول عام 1905 الاكتئاب الذي كان يضعفه في السابق حين وقع في الحب بشكلٍ مجنون مع الموديل الجميلة فرناندي أوليفيه.

هذا الازدهار الجديد كان بفضل الرعاية السخية التي قدمها أمبرويز فولارد وكيل الفن الذي عرفه على فرناندي، وكان المظهر الفني الجديد والمحسن لأعمال بيكاسو يكمن من خلال إدخال ألوان أكثر دفئًا بما فيها البيج، الوردي والأحمر ولهذا السبب سميت هذه الفترة بالمرحلة الوردية (1904 – 1906) وكانت لوحاته الأشهر خلال هذه الفترة (الأسرة في ساليتمبالكس، أجيرترود شتأين والعراة).

التكعيبية: أنتج بيكاسو عام 1907 لوحة على خلاف أي شيء أو أي شخص رسمه من قبل، وهو عمل من شأنه أن يؤثر تأثيرًا عميقًا على اتجاه الفن في القرن العشرين، كان العمل بعنوان (Les Demoiselles d' Avignon) وهو عبارة عن تصوير تقشعر له الأبدان لخمس نساءٍ عاريات محورة بطريقة هندسية وأشكال حادة وبقع قاسية من درجات الأزرق والأخضر والرمادي.

تعتبر اليوم لوحة (Les Demoiselles d Avignon) هي البداية والملهمة للتكعيبية وهي أسلوب ونمط فني أسسه بيكاسو وصديقه الفنان جورج براكو.

في اللوحات التكعيبية يتم تفكيك العناصر إلى أجزاء وإعادة تركيبها من جديد على شكل مستخلص من أشكال هندسية متراكبة، وتصويرها من وجهاتٍ متعددة ضمن تكوين واحد من أجل تحقيق بناء فيزيائي متكامل له تأثير يشبه الكولاج.

صدمت التكعيبية عالم الفن بضربة إبداعية مبهجة وفتنت عالم الفن، قال براك: "لقد جعلني أشعر وكأن أحدهم يشرب البنزين ويبصق على النار" موضحًا بذلك أنه صدم عندما رأى لأول مرة.

قال الكاتب والناقد الفرنسي ماكس جاكوب وهو صديق لكل من بيكاسو والرسام خوان جريس عن التكعيبية "المذنب" وقال: "التكعيبية هي صورة بحد ذاتها، كما في الأدب استخدمت الواقع كوسيلة وليس كغاية".

كانت لوحات بيكاسو في بدايات تجربته التكعيبية تسمى "التكعيب التحليلي" وكانت تحوي عدة أعمال مثل "ثلاث نساء 1907، صحن خبز وفواكه على الطاولة 1909، فتاة ماندولين 1910".

وتميزت أعماله في وقتٍ لاحق بأنها "التكعيبة التركيبية" للذهاب بعيدًا عن التقاليد الفنية في ذلك الوقت وخلق مجال واسع للفن من خلال عددٍ كبير من الأشلاء المنفردة الصغيرة، وتشمل لوحاته في تلك الفترة "طبيعة صامتة مع كرسي كانينغ 1912، بطاقة لاعب 1913 -1914 وثلاثة موسيقيين 1921".

المرحلة الكلاسيكية: اندلاع الحرب العالمية الأولى بشّر بتغييرٍ كبير مقبل على الفن بالنسبة لبيكاسو، الذي كان قد تطور أكثر فأكثر.

ضمن مجال يهيمن عليه التجريب والتطوير، انشغل بيكاسو مرة أخرى بالرسم الواقعي. وتصنف أعماله بين عامي 1918 و 1927 كجزءٍ من (مرحلة الكلاسيكية).

عاد بيكاسو بشكلٍ مؤقت إلى الواقعية ومن أهم أعماله في هذه المرحلة "ثلاث نساء في الربيع 1921، سباق جري لامرأتين على الشاطئ 1922 وأنابيب عامة 1923".

السريالية: أصبح بيكاسو عام 1927 محاصرًا بحركة فلسفية وثقافية جديدة عرفت بالسريالية وقد كان مظهرها نتاج خاص للتكعيبية.

انتهى بيكاسو من اللوحة السريالية الأكثر شهرةً والتي تعتبر واحدة من أعظم اللوحات على مر العصور في عام 1937 خلال الحرب الأهلية الإسبانية؛ فبعد أن شنت القوات الجوية الألمانية والفرنسية هجومًا شنيعًا على مدينة غورنيكا الباسكية في 26 نيسان/ أبريل 1937، أعرب بيكاسو عن غضبه من الحرب اللاإنسانية والقصف على المدينة من خلال اللوحة التي رسمها "غورنيكا ". رسم بيكاسو بالأبيض والأسود والرمادي العمل الذي يعد شهادةً سرياليةً على أهوال الحرب، تحتوي غورنيكا على ثور وعدد من الشخصيات بمجالات مختلفة ترمز إلى الخوف والكرب.

تصنف الغورنيكا واحدةً من أهم الأعمال المناهضة للحرب في التاريخ والتي تتمتع بقوةٍ حركية مميزة، وأصبح بيكاسو في أعقاب الحرب العالمية الثانية يتبع سياسةً أكثر علنية. انضم إلى الحزب الشيوعي وكُرم مرتين بجائزة لينين الدولية للسلام عام 1950 وعام 1961، هذه النقطة جعلت منه واحدًا من المشاهير العالميين بل الفنان الأكثر شهرةً في العالم، حيث لاحقه المصورون في كل خطوة ولكن لم يعرهم أي اهتمام، كان اهتمامه كله موجه إلى فنه في ذلك الوقت.

على نقيض التعقيد المبهر للتكعيبية التركيبية، كانت لوحات بيكاسو في وقتٍ لاحق أكثر بساطة، حيث أنه اتبع فيها أسلوبًا طفوليًا وتكتيكًا بسيطًا.

صرح بيكاسو في معرضٍ فني لهذه الأعمال عند مرور مجموعةٍ من أطفال المدارس: "عندما كنت في سنهم كنت أتمنى أن أرسم مثل رافاييل ولكن الحياة أخذت مني كل هذه السنين لكي أتعلم أن أرسم مثلهم".

خلق بيكاسو مثالًا عن أعماله، فقبل عام من وفاته "بورتريه شخصي في مواجهة الموت" استخدم فيه قلم رصاص وألوان، ويعد عملًا كاملًا لا لبس فيه لسيدٍ في كامل قواه.

فيديوهات ووثائقيات عن بيكاسو

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث