بافيل دوروف - Pavel Durov

بافيل دوروف هو ريادي ورجل أعمال روسي ويعد من أكثر الشخصيات الشابة نجاحا في وقتنا الحالي حيث تمّ تصنيفه كواحدٍ من أكثر زعماء أوروبا الشمالية الواعدة تحت 30 سنة.

بافيل دوروف هو ريادي روسي أكثر مايعرف عنه بأنه مؤسس موقع التواصل الاجتماعي VK، كما أنه الشخص الذي قام بعدها بتأسيس تطبيق التلغرام الشهير والذي يُعتبر من أهمّ منافسي تطبيق Whatsapp.

بافيل هو الشقيق الأصغر لنيكولاي دوروف ويُلقب في روسيا “مارك زوكربيرج الروسي”، تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن بافيل دوروف.

ولد بافيل دوروف في ليننغراد، والتي تسمى الان سانت بطرسبرغ، إلا أنه أمضى معظم طفولته في مدينة تورين في أيطاليا ، حيث كان عمل أبيه هناك.

درس الابتدائية في مدرسة إيطالية، ومن ثم بعد عودته الى روسيا في 2001 ذهب الى كلية الرياضة في سانت بطرسبرغ، وتخرج بافيل من كلية الفقه اللغوي في عام 2006

شارك جد دوروف ، سيميون بيتروفيتش تولياكوف في الحرب العالمية الثانية على جبهة ليننغراد وقد كان والد دوروف عالماً في اللغة، ومؤلفاً للعديد من أوراق البحث العلمية في هذا المجال، ويعد رئيسا لقسم الفقه اللغوي الكلاسيكي في جامعة سانت بطرسبرغ منذ عام 1992 بافيل دوروف هو الشقيق الأصغر لنيكولاي دوروف والذي قام بمساعدته في بناء ال VK، كما يمتلك بافيل طفلين وهو ليس متزوجا في الوقت الحالي

كان دوروف نباتيا. |أُطلق عليه لقب مارك زوكيربرغ روسيا. |في أغسطس عام 2014 تمت تسمية بافيل دوروف كأكثر رئيس شمالي أوروبي واعد تحت سن الثلاثين. |أضافت مجلة (Fortune) بافيل دوروف الى قائمتهم (40 under 40)، كأحد أكثر الشبان تأثيرا في المجال التجاري

بدأ دوروف موقع (Vkontakte)، والذي عرف لاحقا باسم VK في 2006 ، والذي كان متأثرا منذ بادئ الأمر بموقع الفيسبوك ، وخلال الوقت الذي استهلكه بافيل وأخيه نيكولاي في بناء الموقع ، تعاظمت قيمة الشركة حتى وصلت لثلاثة بلايين دولار

في عام 2012 نشر دوروف صورة له رافعا أصبعه الوسطى كأشارة رد منه على محاولة شركة mail.ru في شراء ال VK

في ديسيمبر عام 2013 تم الضغط على دوروف ليبيع حصته التي تبلغ 12% من أسهم الـ VK لآيفان تافرين مالك شركة mail.ru، والذي بعد ذلك قام ببيعها لشركته معطيا لها الملكية الأكبر بنسبة 52% من VK، ومن ثم قامت mail.ru في عام 2014 بشراء بقية حصص ال VK وأصبحت المالك الوحيد للموقع

في 1 أبريل عام 2014 قدم دوروف استقالته للمجلس، وقد أقرت الشركة باستقالته، و تم الاعتقاد أن ذلك حدث بسبب الأزمة الأوكرانية التي بدأت في شهر فبراير ، غير أن دوروف قام في 3 أبريل 2014 بالتصريح بأن استقالته لم تكن أكثر من مجرد كذبة أبريل

في 16 أبريل 2014، رفض دوروف تسليم بيانات المعارضين الأوكرانيين للمؤسسات الأمنية الروسية، وقام بنشر هذا الأمر على صفحته على الـ VK، مندداً بأن طلبات الحكومة الروسية منه لم تكن قانونية

في 21 أبريل 2014، تمت إقالة دوروف من منصبه كمدير تنفيذي في شركة VK، وقد زعمت الشركة أن تصرفها كان مبنيا على رسالة استقالة من دوروف لم يستطع تذكرها، منذ مايقارب الشهر.

وقد زعم دوروف بأن الشركة قد تم الاستيلاء عليها من قبل حلفاء لفلاديمير بوتين ، منوّها بأن إقصاءه كان نتيجة لرفضه تسليم بيانات المستخدمين للقوى الفيديرالية وأيضا لرفضه أعطاء المعلومات الخاصة بأعضاء الـ VK الذين كانو جزءا من حركة المعارضة الأوروبية ورحل دوروف بعد ذلك من روسيا مقرّا بأنه ليس لديه أي نية في العودة

بعد رحيله عن روسيا، حصل على الجنسية من (saint kitts and nevis) ، وهي عبارة عن جزيرة تقع بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، بعد تبرعه بمبلغ مئتي وخمسين ألف دولار لمؤسسة السكر في الدولة، وكان قد ضمّن مبلغ ثلاثمئة مليون دولار في البنوك السويسرية ، مما أتاح له الفرصة ليركز على إنشاء شركته التالية، التيليغرام، المختصة بخدمة الرسائل المشفّرة، والتي يقع مقرّها الرئيسي في برلين ويستخدمها أكثر من مئتي مليون شخص حول العالم