من هو كريس هيوز - Chris Hughes

كريس هيوز رائد أعمال أمريكي، وهو أحد المؤسسين المشاركين في فيسبوك.

كريستوفر هيوز، رجل أعمال أمريكي وُلد في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1983، وهو مؤسس مشارك وناطق رسمي باسم شركة التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى جانب زملاءه في سكنه أثناء دراسته في هارفارد مارك  زوكربيرغ ودستن موسكوفيتش وإدوارد سافيرن وأندرو ماكولم. وقد كان الناشر ورئيس التحرير لمجلة The New Rebuplic بين عامي 2012 و2016.

نشأ هيوز في هيكوري، كارولينا الشمالية، وكان الطفل الوحيد لآرلين هيوز (راي)، وهو بائع ورق، ووالدته هي بريندا هيوز مدرسة الرياضيات. وتربى على تعاليم الكنيسة الإنجيلية اللوثرية. وهو خريج أكاديمية فيليبس في آندوفر، ماساشوستس.

تزوج هيوز بشين إيلدريدج، وهو المدير السياسي لتآلف Freedom to Marry. وأعلن هيوز وإيلدريدج ارتباطهما في كانون الثاني/ يناير عام 2011 في حفل استقبال لدعم هذا التآلف. وتزوجا في 30 حزيران/ يونيو عام 2012. واشترى الاثنان منزلًا لإقامتهما في حي الكوجغرس التاسع عشر في نيويورك والغرض المعلن وراء شراء هذا المنزل هو السماح لإيلدريدج بخوض الانتخابات للكونجرس عن هذه الدائرة.

أول لقاء له بشين إيلدريدج كان في تيمبل بار في كامبريدج، وقد تعرفا على بعضهما البعض عبر صديق مشترك ليصبحا ثنائيًا في النهاية.
نال موقعه BarackObama.com الكثير من الجوائز، ويعد أوباما من ملهميه. وبعد فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية عنونت أحد مجلات الأعمالTHE KID WHO MADE OBAMA PRESIDENT، في إشارة إلى كريس.
ساعد أوباما في إنشاء صفحته الرسمية على فيس بوك.
في طفولته كان هادئًا وذكيًا ويميل إلى الوحدة.

إبان شبابه المبكر في هارفارد عام 2002، التقى مارك زوكربيرغ الذي جنده للعمل معه، حيث كان لا يزال يعمل على المراحل المبكرة من فيسبوك. وعلى مدار العامين الذين تليا ذلك، كان كريس مسؤولًا بصورة غير مباشرة عن اختبارات بيتا واقتراحات المنتج.

حين تخمرت لدى الفريق فكرة فتح فيسبوك أمام كليات أخرى، اعترض هيوز قائلًا بوجوب امتلاك الكليات لخصوصيتها. كما كان المحرك الرئيسي وراء تطوير عدة معالم معروفة لفيس بوك كان من شأنها أن طرحته للاستخدام الخارجي.  وكنتيجة لذلك أصبح هيوز الناطق الفعلي باسم فيس بوك.

في عام 2004، سافر هيوز وزوكربيرغ وموسكوفيتش لقضاء إجازتهما الصيفية في بالو آلتو، وبعد انتهاء العطلة، قرر زوكربيرغ وموسكوفيتش البقاء في بالو آلتو أما هيوز فقرر العودة إلى هارفارد لمتابعة دراسته.

في عام 2006، تخرج من جامعة هارفارد بدرجة الشرف، حيث حصل على إجازة في الفنون والتاريخ والأدب. بعد ذلك عاد إلى بالو آلتو وانضم ثانية إلى زوكربيرغ وموسكوفيتش، فأصبح بذلك شريكًا في فيس بوك ثانية.

عام 2007، غادر هيوز فيسبوك وتطوع في الحملة الانتخابية لصالح المرشح الديمقراطي باراك أوباما. وفي آذار/ مارس من عام 2009 سمي رجل أعمال مقيم في جنرال كاتاليست  General Catalyst، وهي شركة أعمال أساسية في كامبريدج، ماساشوستس. وكان المدير التنفيذي لجومو Jumo، وهي مؤسست لشبكة انترنت غير ربحية أسسها هيوز عام 2010، تهدف إلى مساعدة الناس على العثور على طريقة لمساعدة العالم.

وفي تموز/ يوليو من عام 2010، عينه برنامج الأمم المتحدة المشترك  UNAIDS في لجنة رفيعة المستوى تتألف من 17 عضوًا من السياسيين البارزين ورواد الأعمال ونشطاء حقوق الإنسان وعلماء مكلفين وذلك لقيادة حملة نشاط سياسية واجتماعية في السنة المقبلة وكانت تهدف إلى جمع الدعم للبرامج الفعالة للوقاية من مرض نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز).

في آذار/ مارس من عام 2012 ، اشترى هيوز أسهمًا كبيرة في مجلة The New Republic. وأصبح الناشر والرئيس التنفيذي، كما عمل كرئيس لتحرير المجلة. وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2014، وأثناء الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس المجلة، أُبعد كل من المحرر فرانكلين فوير والمحرر الأدبي ليون وايزلتاير وعشرات من الموظفين الآخرين كما استقال محررون مساهمون بعد أن وصف المدير التنفيذي الجديد غي فيدرا، الموظف السابق في ياهو، اتجاه المجلة الجديد بأنه اتجاه (لشركة إعلام ذات تكامل رقمي رأسي). وكان على المجلة أن تلغي أعدادها التالية نتيجة مغادرة طاقمها.

ولم تكن المجلة رابحة أثناء إدارة هيوز، فعرضت للبيع في 11 كانون الثاني/ يناير عام 2016، وقد قال أنه (قلل من قدر صعوبة تحويل مؤسسة قديمة تقليدية إلى شركة إعلامية رقمية في مناخ التطور السريع الذي نعيشه اليوم). ووصفت نيويورك تايمز امتلاك هيوز للمجلة بمشروع الغرور، وقد باع المجلة في 26 شباط/ فبراير  إلى ناشر أريغون وين ماكورماك.