رايتشل غرين

شخصيةٌ خياليةٌ في المسلسل التلفزيوني الأمريكي الشهير Friends، أدّت الشخصية الممثلة جينيفر آنيستون، وحازت على جائزة إيمي وغولدن غلوب عن هذا الدور.

رايتشل غرين شخصيةٌ في المسلسل الكوميدي الأمريكي Friends. امرأةٌ جميلةٌ بعينين زرقاوين وأصابعَ طويلة وتسريحة شعرٍ مميزة تغيرت من القصير ذي اللون البني في الأجزاء الأولى من المسلسل إلى الطويل الأشقر في باقي الأجزاء.

هي فتاةٌ من أسرةٍ فقيرة، مُدللةُ والدها التي تَركت خطيبها ليلة الزفاف وذهبت للعيش مع صديقة طفولتها مونيكا التي تُعرِّفها على بقية الأصدقاء. تعمل رايتشل نادلةً في مقهى سنترال بيرك، ثم مندوبة مبيعاتٍ وأخيرًا موظفةً لدى رالف لورين.

تنشأ بينها وبين روس شقيق مونيكا علاقةٌ عاطفيةٌ تسوء تارةً وتتحسن أخرى على مدار أجزاء المسلسل، وتُنجب له ابنةً اسمها إيمَّا ويعيش الاثنان معًا بعد ذلك.

وُلدت رايتشل كارين غرين في 5 أيار/مايو 1971، والداها هما ليوناردو وساندرا غرين ولها أخوان هما جيل وإيمي، لكنّ رايتشل هي مُدللةُ والدها. وعندما كانت في السادسة تَعرَّفت على أعزِّ صديقاتها، مونيكا جيلر، ودخلتا المدرسة الثانوية معًا.

تتعرف رايتشل على بقية الأصدقاء إضافةً إلى روس شقيق مونيكا الأكبر، الذي يُعجب بها لكنّها تتجاهله، فيُشكلُ مع ويل كولبرت، الطالب الذي تتعامل معه رايتشل بفظاظة، ناديًا اسمه "أنا أكره رايتشل غرين". ينشرا شائعاتٍ تُسيء لسمعتها، ممّا يؤثر على علاقتها بشيب، الشاب الذي كانت تواعده، فيتركها من أجل فتاةٍ أخرى.

تُخبر رايتشل أصدقاءها أنّها مخطوبةٌ لباري وأنهما مُقدِمانِ على الزواج.

أقامت رايتشل علاقاتٍ مع عددٍ من الشبان مثل تشاندلر و تشيب و جوي، لكن بَقيَ قلبها مُعلقًا مع روس شقيق مونيكا. وبالرُّغم من طلاقهما إلَّا أنّها تعود له من جديدٍ بعد أن تُنجبَ له ابنةً اسمها إيمي ويعيشا معًا.

تُحاول رايتشل إصلاحَ العلاقة بين والديها لكنّها تفشل بذلك. |تُقيمُ رايتشل علاقةً مع بول ستيفنس والدِ إليزابيث حبيبةُ روس الذي يغضب، لكنَّ العلاقة سرعان ما تنتهي بسبب بكاء بول المتواصل. |أثناءَ حفلِ زفافِ روس و إيميلي يَنظرُ روس إلى إيميلي ويناديها باسم رايتشل، الأمرُ الذي يُثيرُ استغراب جميع الحضور بما فيهم رايتشل نفسها.

تترك رايتشل خطيبها باري في ليلةِ الزفاف، وتهرب بفستان الزفاف إلى سنترال بيرك حيث تعمل صديقتها مونيكا وتخبرها بما حدث وتبقى عندها، ثمّ تتعرَّف إلى باقي الأصدقاء وهم تشاندلر وجوي وفوبي وروس شقيقُ مونيكا الذي يُعجَبُ بها ويقررُ أن يَطلبَ منها موعدًا.

تُخبرُ رايتشل والدها عن شُعورها السيء تجاه زواجها من باري، وأنّها قرَّرت أن تبقى مع مونيكا، لكنّه يغضبُ ويقطعُ عنها المال، فتضطرُّ للعملِ نادلةً في سنترال بيرك. بعد ذلك يُقرر روس أن يخطو خطوةً تجاه رايتشل ليُوضح لها حقيقة مشاعره، فتحدثُ ظروفٌ معينةٌ تمنعه من ذلك. وأثناء حضور رايتشل جنازةَ جدَّة مونيكا وروس يُخبرها أنّه يُحبها، لكنها تَعتقدُ أنه يهلوس. يُخبرها تشاندلر لاحقًا أنّ روس يُحبها وأنّه من أهداها الجوهرة الثمينة التي شاهدتها في أحدِ المتاجر، في هذه الأثناء يكون روس في المطار ينتظر الطائرة التي سَتُقلُّهُ إلى الصين، تقرر رايتشل أن تلحق به إلى المطار لتخبره بمعرفتها للحقيقة، لكنّها تَصلُ متأخرةً ويسافر روس.

عند عودة روس تذهبُ رايتشل لاستقباله في المطار لتجده برفقة فتاةٍ اسمها جولي، فتحاول أن تُخرِّبَ علاقتهما بِشتَّى الطرق دون أن تنجح، وتتركُ رسالةً صوتيةً لروس تخبره فيها أنّها تحبه، فيقرر مقابلتها لتكون بينهما أولُ قبلة.

وفي عيد الشُكر، يُقنع تشاندلر وجوي رايتشل أن تترك عملها في المقهى وتتفرَّغ للعمل في الأزياء، حيث تجد عملًا في متجرٍ للملابس، ثم تلتقي بمارك الذي يُؤمِّنُ لها عملًا في شركته، مما يُثيرُ غيرة روس ويزيدُ المشاكل بينهما. يُحاولُ روس أن يعيد العلاقة مع رايتشل كما كانت، فيذهب إلى مكتبها ومعه بعض الأطعمة، فتغضب رايتشل وتقول له أنّ علاقتهما بحاجةٍ لفترةِ استراحة.

في المساء تُواعد رايتشل مُديرها مارك، لكن وبنفس الوقت يتَّصل روس بها فيسمعُ صوت مارك، الأمرَ الذي يُثير غيرته فيقضي الليلةَ مع كلوي ظنًا منه أنّ رايتشل على علاقةٍ مع مارك، لكنَّها تذهبُ إليه وتصالحه لتعود الأمور إلى طبيعتها، إلَّا أنَّ غونتر يُخبرُ رايتشل عن الليلة التي قضاها روس مع كلوي، لتعودَ المشاكلُ بينهما من جديدٍ ويفترقا.

تنشأُ علاقةٌ بين روس وبوني، لكنّ رايتشل تتدخل وتَحُلُّ الخلاف بينها وبين روس، ثم تكتب له رسالةً تتضمن شروطًا يجب عليه تنفيذها ليعودا إلى بعضهما، وفي الصباح يستيقظ روس وبدونِ أن يقرأ الرسالةَ، يُكلم رايتشل ليُخبرها أنه موافقٌ عليها دون أن يعلم أنَّ أحدها يتضمن اعترافه بالأخطاء التي سبَّبت فراقهما. وعندما يلتقيان تقول له أنّه خانها مع كلوي فيصرُّ على أن علاقتهما في استراحة، ويقع الخِصامُ بينهما من جديد.

تَخسرُ رايتشل ومونيكا منزلهما في تَحدٍّ مع تشاندلر وجوي، وبذلك تزداد المتاعب التي تواجهها فهي غير مرتبطةٍ وتعيش في شقةٍ صغيرةٍ وها هي تخسر وظيفتها. في هذه الأثناء، يُعلنُ روس وإيميلي خطوبتهما، ويدعو رايتشل لحضور الزفاف في لندن، فتذهب بدافعٍ من حُبها له لكي تُفشلَ الزفاف لكنّها تتراجع عندما ترى السرورَ والفرحَ على وجه روس. ينتهي الزفاف ويغادر روس مع زوجته إيميلي، التي تُقررُّ لاحقًا أن تمنع روس من رُؤية رايتشل مرةً أخرى فتراقبه. يَطلبُ روس منها بعض الثقة إذا ما أرادت لزواجهما أن يستمر، لينتهي الأمر بالطلاق.

في هذه الأثناء، تنتقل رايتشل للعمل مندوبةَ مبيعاتٍ لدى رالف لورين، يُحاولُ روس مُجددًا التقرب منها فينجح بذلك ويتزوجا في فيغاس. لكن بعد فترة تعتبر رايتشل أنَّ زواجهما كان غلطةً وأنها تُريدُ الطَّلاق، فيرفضُ روس ذلك وتذهب للعيش مع فوبي.

بعد إعلان خطوبة تشاندلر ومونيكا تُوافق رايتشل على قضاءِ ليلةٍ مع روس، لتكتشف بعد فترةٍ أنها حاملٌ وتخبرُ فوبي بذلك وأن روس هو والد الطفل وذلك بعد أن أمضيا ليلةً معًا بعد إعلان خُطوبة تشاندلر ومونيكا.

تَضع رايتشل مولودتها وتسميها إيمَّا، فيُحاولُ روس التقرُّب منها لكنّها ترفض، وسرعان ما تَفقدُ عملها فتلجأ إلى مارك الذي يَعرضُ عليها العمل في باريس، فتوافق وتودِّع أصدقاءها وخاصةً روس الذي تخبره أنّه يعني لها الكثير وهو مختلفٌ عن باقي الأصدقاء بالنسبة لها. يُقررُ روس أن يلحق بها إلى المطار ليحاول إقناعها بإلغاء السفر، لكنّه يجدها قد صَعِدت إلى الطائرة فيعود إلى منزله مكسورَ الخاطرِ، وفجأةً يُقرع البابُ فيجد رايتشل أمامه ويتعانقا ويقررا العيش معًا مهما حدث.