وفاء الكيلاني

وفاء الكيلاني، إعلاميةٌ مصريةٌ ناجحةٌ ومتميزة، قدمت عددً كبيرًا من البرامج التي أحبها الناس من خلالها لأسلوبها الجميل.

مذيعةٌ مصرية بدأت حياتها المهنية من خلال تقديم برامج المنوعات في بعض القنوات المصرية. بعد ذلك اتجهت للعمل بإحدى القنوات الفضائية اللبنانية كمراسلة. كما عملت في قناة BBC كمقدمة أخبار، وعملت مع شبكة تليفزيون روتانا، وقدمت من خلاله برنامجها التليفزيوني “ضد التيار”.
قدمت برنامج “بدون رقابة)”على شاشة القاهرة والناس، و”نورت” على شاشة MBC. وتميزت بعملها كمذيعةٍ في الفضائيات والمحطات العربية، بتقديمها برامج فنية بأسلوب ناعمٍ رقيق، تقدم به للجمهور لقاءات واستضافات الفنانين العرب على مستوى من الرقي والشفافية.

وُلدت وفاء الكيلاني في القاهرة. وهي الوسطى بين ثلاث شقيقات. الكبرى وفية خريجة الهندسة، والصغرى وسيمة التي تخصصت في مجال الاقتصاد. والدها رجل أعمالٍ مصريٍ ناجح وخريج جامعة الأزهر، وهو قدوتها ومثلها الأعلى في الحياة، كما شجعها على ولوج عالم الإعلام.
فرضت على الأسرة طبيعة عمل الوالد التنقل بين عدة دول عربية، ودرست وفاء العلوم السياسية في جامعة قاريونس في بنغازي، ليبيا.

تزوجت في 25 آب/أغسطس عام 2008 من زميلها طوني مخايل، الذي عمل في مجال التلفزيون خارج لبنان، وأقيم حفل زفافهما في بيروت بحضور صديقاتها والعديد من النجوم ووجوه الإعلام . أنجبت طفلتها الأولى جودي في أيار/مايو في عام 2009 ، وأنجبت ابنها الثاني في العام 2011 وأسمته ريان. أعلنت خبر إنفصالها عن زوجها بعد زواج استمر ثمانية سنوات في نهاية شهر تموز/يوليو عام 2016 . تزوجت مؤخرًا بالممثل السوري تيم حسن في 9 أيار/مايو عام 2017، في حفلةٍ عائليةٍ صغيرة بمنزل عائلتها في القاهرة.   أما من حيث ديانة وفاء الكيلاني ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسلمة سنية

حصلت على عدة جوائز، من بينها جائزة أفضل محاورة عربية في الاستفتاء السنوي الذي تقيمه مجلة Dear Guest مصر عام 2014، وكذلك جائزة أفضل محاورة لنفس العام من قراء “إيلاف”، كما حصلت على جائزة مهرجان الفضائيات العربية بمصر عام 2015. |إلى جانب تقديم البرامج، عملت وفاء الكيلاني لمدة عامين كمراسلة لشبكةBBC . |الإعلامية الأكثر جماهيرية حسب إستفتاء موقع أنا زهرة 2012.

انطلقت وفاء الكيلاني في أول مشوارها المهني بعملها مع شبكة راديو وتلفزيون العرب، حيث تم اختيارها من ضمن مجموعة من المذيعات في عام 1997. واختبرها المخرج ميلاد بسادة وقدم لها النصائح والدعم لتجاوز أية صعوباتٍ يمكن أن تواجهها، مع إخضاعها إلى تدريب مدة أسبوعين. كما قدم الشيخ صالح كامل المساعدة لها للسفر إلى إيطاليا للعمل في مركز روما بعدما شاهد شريط اختبارها، فمنحها الفرصة الأولى التي غيّرت مسار حياتها كليًا، ودون أية معرفةٍ سابقة بينهما.

سافرت إلى روما في 15 كانون الأول/ديسمبر عام 1997، للعمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب. وهناك قدمت برنامج الأخبار الفنية على قناة الموسيقى، ولم يدم ذلك طويلاً. حيث انتقلت في كانون الثاني/يناير عام 1998 للعمل في قناة الأفلام (ART) في أول برنامجٍ لها على الهواء مباشرة، وكان اسمه "استديو الهوا" حيث وضعها في موقفٍ مخيف مباشر مع الجمهور كمذيعة مبتدئة.

تلقت الكيلاني الدعم من زملائها في العمل وفي مقدمتهم الفنانة صفاء أبو السعود، التي أبدت إعجابها بشخصيتها وعملها، وقدمت لها المساعدة في العمل في قناة الأفلام بصفتها المشرفة على القناة، وعلمتّها أساسيات المهنة لتصبح مذيعةً مميزةً وناجحة.

تألقت وفاء الكيلاني في تغطية العديد من المهرجانات العالمية، كما قدمت برامج حواريّة متنوعة بين الألعاب والمسابقات. ومع إنتقال بث شبكة راديو العرب إلى بيروت، انتقلت وفاء الكيلاني لمواصلة عملها هناك عام 2002. ونتيجة تميزها في عملها تلقّت عرضًا للعمل مع شبكة روتانا في عام 2005، حيث شعرت بحاجتها إلى التغيير والتطوير، فقامت بتقديم برنامج "غنيلي" على قناة روتانا طرب.

يُعد عملها مع روتانا موسيقى بمثابة النقلة النوعية على الصعيد المهني، وخاصةً تقديمها برنامجها المُنّوع "فيها أيه" مع الفنانين عام 2006.
قدمت العديد من البرامج منها برنامج "صندوق الدنيا" عام 2007، وضد التيار عام 2008. وقدمت برنامج "بدون رقابة" على شاشة LBC عام 2009 ، واستمرت موسمين متناولةً مواضيع جريئةً وجدليّة.
بعد ذلك حصلت على عرضٍ للعمل بمحطات MBC في مصر، حيث قدمت برنامجها الجماهيري "نوّرت" علىMBC1، وعُرض البرنامج لمدة موسمين. ثم عادت للعمل مع MBC مصر في برنامجها "قصر الكلام"، مُستعينةٌ بأسلوبها الشخصي في التقديم.

عادت وفاء الكيلاني عام 2014 إثر الأحداث السياسية في مصر، ببرنامج "الحكم" الذي استوحت فكرته من برنامج كندي، مُتخصص في معرفة أراء الناس وإستفتاءات خاصةٍ عن حياة النجوم وعاداتهم الشخصية ونجاحاتهم وما إلى ذلك. وكان أخر أعمالها برنامج "المتاهه" الذي قدمته بين عامي 2015-2016، فاستضافت نجومًا من الوطن العربي في شتى المجالات لتحاورهم عن رحلتهم في متاهة الحياة وإذا ما كانت المتعة بالرحلة إلى أهدافهم أو الوصول إلى الهدف.

تلقت الكيلاني عددًا من العروض من المحطات المصرية لتقديم برنامجٍ سياسي يوميٍ مباشر، إلا أنها إعتذرت عنها بسبب ظروفها العائلية التي لاتسمح لها بالإنتقال إلى مصر بشكل دائم، أو توزيع وقتها بين مصر و لبنان.