هل تعلم من هو مخترع الثلاجة؟
2 د
لا داعي في يومنا هذا الإستفاضة والشرح كثيراً عن الثلاجة، فهذا الاختراع المهم أصبح متواجداً في كل منزلٍ ومطعم ومحل بقالة ولا يستطيع أيٌّ كان الاستغناء عنه، فبينما كان الإنسان منذ آلاف السنين يعتمد على الثلج والطقس البارد لحفظ الطعام، إلا أنّ مخترع الثلاجة قدم للعالم وسيلةً للتبريد قادرة على حفظ الطعام بأفضل شكلٍ ممكن مُغيراً بذلك شكل الحياة اليومية لمليارات البشر.
بينما من المتفق بشكلٍ واسع أنّ مخترع الثلاجة هو جاكوب بيركينز، إلا أنّ العديد من العلماء والمخترعين قد ساهموا عبر العصور في تقديم وتطوير هذا الاختراع المهم، ففي عام 1748 قام وليام كولن بتصميم أول نموذج للتبريد الصناعي لكنه لم ينجح عملياً، عام 1805 قام الأمريكي أوليفر إيفانز بوضع مخططٍ لأول آلية تبريد لكن تصميمه بقي على الورق ولم يرى النور، وبقي الحال كذلك حتى عام 1834 حين قام جاكوب بيركينز بتصميم أول آلة تبريد عملية.
اعتمدت آلة مخترع الثلاجة جاكوب بيركينز على دارةٍ من البُخار المضغوط تقوم بتخفيض درجات الحرارة وإعطاء البرودة، لكن نجح الألماني كارل فون ليندن في عام 1876 بالحصول على براءة اختراع لاكتشافه طريقة لإسالة الغاز، وهي الطريقة التي أصبحت أساس نقنية التبريد حتى يومنا هذا، وبعد ذلك قام العالمان الأمريكييان توماس إلكينز وجون ستاندرد بتصميم الثلاجة الحديثة التي أصبحنا جميعاً معتادين على استخدامها.
بالطبع في يومنا هذا تطورت الثلاجات لدرجةٍ كبيرة وأصبحنا نرى أنواعاً عديدة، بل إن أغلبنا لا يُدرك تماماً ما الفرق بين هذه الأنواع وكيف تعمل بالأصل، ومع تقدم التكنولوجيا لا يُمكن أن نتخيل ما قد يُقدمه لنا العلماء في المستقبل، لكن مهما اختلف شكل الثلاجات يبقى الهدف الأساسي هو حفظ الطعام أو غيرها من المواد بدرجة حرارةٍ منخفضة، وهو ما أصبح ممكناً بفضل مخترع الثلاجة الأولى جاكوب بيركينز.
لذا أردنا في هذا المقال تسليط الضوء على سيرة حياة مخترع الثلاجة جاكوب بيركينز، والتعرف أكثر على إنجازات الشخص الذي نجح في تقديم اختراعٍ ناجحٍ ومفيد للملايين البشر:
للتعرف على المزيد من الشخصيات المتنوعة وقراءة المزيد عن حياتهم الشخصية وإنجازاتهم قوموا بزيارة قسم البايوغرافي ضمن موقع أراجيك عبر الضغط هنا.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.