10 مهارات يحتاجها جميع الطلاب ليحققوا النجاح

كيف نعد طلابنا ليكونوا ناجحين في مستقبلهم؟ لتحديد إجابة هذا السؤال، فنحن بحاجة إلى إشراك الطلاب والمدربين والمدرسين وأولياء الأمور والشركات وأعضاء المجتمع لتزويد الطلاب بما يحتاجونه من مهارات.. بمعنى آخر، نحن نحتاج إلى مشاركة الجميع!

ومن أجل معالجة هذه المشكلة من موقف المعلمين، أريد أن ألقي نظرة على ثلاثة أسئلة مختلفة:

الهدف من هذا المقال هو معالجة هذه الأسئلة الثلاثة، فيما يلي المهارات العشرة المذكورة في أغلب الأحيان:

في العصر الرقمي، تتغير الأمور بمعدل كبير جداً، بحلول الوقت الذي يتعلم فيه الموظفون أحدث البرامج أو الإصدارات، تظهر إصدارات أفضل وأحدث، حينها سيحتاج أرباب العمل في المستقبل إلى التكيف باستمرار مع الظروف المتغيرة، وكذلك القدرة على تعلم أشياء جديدة بسرعة وكفاءة، لذا على طلابنا تعلم التفكير التكيفي.

اقرأ أيضاً: مهارات عليك أن تتمتع بها قبل التقدم لمنحة دراسية..تعرف عليها وكيف تتعلمها؟

في العصر الرقمي، لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الطرق الجديدة للتواصل من مؤتمرات الفيديو إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب أن يكون أرباب العمل في المستقبل قادرين على التواصل مع الأشخاص داخل فريقهم، وكذلك الأشخاص خارج الفريق والمنظمة.

تعزز معظم الفصول الدراسية ثقافة المنافسة والاستقلال بدلاً من ثقافة العمل الجماعي والتعاون، سيحتاج أصحاب العمل في المستقبل إلى التكيف بسرعة مع ثقافة التعاون، سوف يحتاجون إلى التعاون مع الآخرين داخل وخارج المنظمة، وغالباً ما يستخدمون عدداً من التقنيات الجديدة.

هناك انخفاض ملحوظ في التركيز على الموظفين الذين يتبعون التوجيهات، وزيادة التركيز على تفكير الموظفين الناقد وحل المشكلات، ففي عالم سريع التغير، يحتاج أصحاب العمل إلى موظفين يمكنهم حل المشكلات وتقديم الأفكار والمساعدة في تحسين مكان عملهم.

ويشمل ذلك قدرة أصحاب العمل على التخطيط والتنظيم والتكوين والتنفيذ بشكل مستقل، بدلاً من الانتظار حتى يقوم أحدهم بهذا من أجلهم.

الغالبية العظمى من التقييمات الأكاديمية تسأل الطلاب عن إجابات، نادراً ما نقوم بتقييم الطلاب حول مدى قدرتهم على طرح الأسئلة، ومع ذلك، فإن القدرة على طرح أسئلة كبيرة هي مهارة مهمة مطلوبة بشدة في ثقافة تتطلب ابتكارات مستمرة.

يحتاج كل الموظفين إلى مهارة في استخدام التكنولوجيا، إذ في عصرنا الرقمي، ستجد التكنولوجيا في كل مكان، إلا أن مدارسنا كانت بطيئة في التكيف مع هذا التغيير، ونادراً ما يطلب من الطلاب تعلم التكنولوجيا بكفاءة.

هذه المهارة مطلوبة في كثير من الأحيان، أعتقد أنه يرتبط بالقدرة على طرح أسئلة جيدة والقدرة على حل المشكلات، وسوف يبحث أصحاب العمل عن الموظفين أكثر وأكثر عن حلول مبتكرة للقضايا المطروحة.

نادراً ما تقضي المدارس وقتاً في تعليم الطلاب المهارات الشخصية، بما في ذلك مهارات مثل مهارات إدارة الوقت أو المهارات التنظيمية، أو القدرة  على معرفة الشخص من خلال النظر إلى ما في أعينهم عند التحدث إليهم، حيث يبدو أنه في هذه الإيام سوف تختفي هذه المهارة.

على الرغم من أن هذه المهارة دائماً ما كانت مهمة، إلا أنها تبدو أنها تختفي ببطء، فقدرة طلابنا على وضع أنفسهم مكان شخص الآخر، وفهم مشاعرهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم أصبحت ضئيلة جداً.