هل ستتخرج قريبًا؟ إليك سبع أفكار لحفلات تخرج خارجة عن المألوف تمامًا!

الجامعة عبارة عن أعوام وأعوام تقضيها بين أروقة مكان مُعين، معك الأصدقاء، المواد الدراسية، وأكوام فوق أكوام من الأوراق التي لا تنتهي. وتتمنى أن تنتهي من الجامعة كي تحصل على راحة طويلة الأمد من كل هذا العناء. لكن تجد بعد انتهاء الجامعة، أن هناك طاقة داخلية تُحركك وتدفعك للجلوس مع الأصدقاء مرة أخرى لتخططوا لحفلة كبيرة ومهولة احتفالًا بتخرجكم على خير. فلذلك حفلات التخرج تشغل ذهن الكثير من الطلبة الذين تفصلهم بضع خطوات عن التخرج النهائي لهم من الجامعة.

غالبًا ما يأتي الطلبة بمُطرب شهير ليُحيي حفل التخرج في الجامعة ذاتها أو في مكان خاص بالخارج، إلا أن تلك الفكرة أصبحت مستهلكة بشدة. لذا اليوم نأتي لكم بمجموعة أفكار مبتكرة ومختلفة ومرحة إلى أقصى حدّ من أجل قضاء حفل تخرّج خارج عن المألوف، لتبقى ذكرى سعيدة بداخلكم مدى الحياة. هيا بنا!

حفلة الألوان تُعتبر من أكثر الحفلات مرحًا في جميع بقاع العالم. ففي تلك الحفلة أنت تتفق مع مُنظمي الحفل على جلب العديد والعديد من الألوان البرّاقة والزاهية. والمميز في هذه الألوان أن منها أنواعًا كثيرة تتنوع بين السائلة التي تلتصق بأي شيء يصادفها، وتلك الصلبة النانوية التي تنتشر في الهواء لتجعل مكان الحفل كلوحة فنية عملاقة من عمل طفل صغير مرح.

في النهاية يخرج الجميع وهم مُلطخون بالألوان تمامًا من منبت الشعر وحتى أخمص القدم، وهم يضحكون ويقهقهون ويستغربون من الحالة المزرية التي أصبحوا عليها بعد هذا اليوم الصاخب. وأيضًا أحب أن أضيف لك أن الصور التي ستُؤخذ هذا اليوم، سوف تكون قمة في الأناقة والعشوائية المذهلة.

حفلة بحرية؟ شيء غريب أليس كذلك؟

ببساطة اتفق مع زملائك على أن تقضوا يومكم كاملًا على الشاطئ، يُمكنكم استئجار شقة صغيرة أمام البحر مباشرة في إحدى منتجعات المصيف. ثم تأتون بالطعام وآلات الشواء وكل شيء بحري ممكن. ستقضون اليوم بين الأكلات البحرية والضحكات والجلوس تحت الشمس بينما النكات تُلقى من كل جانب، وفي النهاية تكتنفكم المياه المتناثرة هنا وهناك أثناء الدخول في قلب المياه بعد كل ذلك. بعد انتهاء اليوم ستتركون الشاطئ وسيكون هذا اليوم علامة راسخة وبارزة في حيَواتكم طيلة العمر.

هذا النوع من الحفلات يروق أكثر للذكور، لماذا؟ ببساطة لأنه يتمحور حول الرياضة والتعرّق والضحك والتنافس وتضارب الأجسام من أجل الفوز.

الحفلة الرياضية أهم ما يميزها هو أنها تزيد من رابطة الصداقة بين الزملاء في يومهم الأخير، ليبقوا بعدها على ودّ طوال العمر. ويكون تنظيمها عبارة عن التنسيق بين المسؤول وبين صاحب نادٍ رياضي كبير من أجل تأجير النادي بأكمله لمدة يوم كامل.

وذلك يشمل بالطبع قاعة الطعام، وجميع الصالات الرياضية المختلفة في الداخل. فتقضون اليوم بأكمله في الأكل واللعب والضحك والمرح والحديث عن كل شيء وأي شيء. وأيضًا تلك الحفلة تضمن تنوّع الرياضات داخل النادي، مما يجعل كل فرد في الحفلة سعيدًا لأنه وجد رياضة يحبها أثناء مكوثه في الحفلة.

هذا النوع من الحفلات هو الأفضل من وجهة نظري، لأنه لا يدعو للصخب أكثر من كونه يدعو للتحابب في هدوء وقضاء بعض الوقت الهادئ واللطيف بين الأصدقاء لمرة أخيرة.

فحفلة التخييم عبارة عن معسكر تخييم مع الأصدقاء في أي مكان برّي تفضلونه. فتوجد العديد من الأماكن الرائعة مثل الغابات والجبال التي تُمثل أماكن مذهلة للتخييم، وعمل بعض الأكلات المشوية اللذيذة وتبادل القصص الليلية المخيفة.

كما أن تلك الحفلة هي وسيلة مُثلى للاستمتاع بالأحداث الفلكية البارزة خلال العام. فيمكنك معرفة ميعاد هبوط الشهب في ظاهرة فلكية تستمر لساعات ليلية طويلة، وتخططون لعمل المخيم يومها، لتنظروا إلى السماء الصافية وهي تقوم بأبرع وأجمل العروض الفلكية المبهرة.

هنا ستجد أغرب فكرة حفلة تخرج ستخطر على بالك، حفلة تخرج عن الطبخ!

تلك الحفلة تناسب الفتيات بشدة، فتتلخص فكرة الحفلة في استئجار الفتيات لأحد المطابخ أو القيام بها في منزل إحدى الصديقات القريبات منهنّ. وخلال اليوم يقمن بتبادل الحكايات والقصص أثناء قيامهن بعمل جميع الأكلات والأصناف المختلفة التي يمكن أن تخطر على البال.

تلك الحفلة مميزة بشدة لكون روح التنافس بارزة وواضحة فيها جدًا، فالفتيات على عكس الفتيان، لا يمِلن بشدة إلى الرياضات البدنية مثل كرة القدم وكرة السلة، فحصر مجال التنافس في إعداد الأكلة الألذ هو حقًا طريقة مُثلى لعمل حفلة تخرج مميزة وخارجة عن المألوف تمامًا.

ببساطة لا يوجد أحد لا يحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات والأنمي أو المرئيات المتحركة عمومًا.

ففكرة تلك الحفلة تتلخص في تجمع الزملاء في قاعة كبيرة جدًا وعرض مجموعة من الأفلام على شاشة كبيرة. وبين كل فيلم والآخر توجد استراحة قصيرة للطعام والشراب والتناقش في الفيلم الذي عُرِضَ منذ قليل.

تلك الحفلة تساعد على توطيد أواصر الصداقة بين الزملاء. فيمكن أن يكون بعضهم حتى انتهاء فترة الجامعة ليسوا أصحاب تواصل مباشر مع باقي الزملاء. فاكتساب الأصدقاء في آخر يوم أفضل من عدم اكتسابهم على الإطلاق، أليس كذلك؟

تلك الحفلة هي ببساطة النوع الذي يُرضي جميع الأطراف. ففكرة الحفلة تتمحور حول الذهاب من مكان إلى آخر مع وجود فترة استراحة قصيرة لا تزيد عن الساعة.

فمثلًا تذهبون إلى الملاهي لتلعبوا لأربع ساعات، ثم تذهبون إلى أحد معالم البلد التي تقطنونها لتتنزهوا هناك قليلًا، وبعدها تذهبون للتسوق، وفي النهاية تتجمعون في مقهى أو مطعم كبير لقضاء باقي الليلة في التسامر والضحك.

تلك الفكرة تجعل حفلة التخرج ذكرى باقية ورائعة في قلوب كل الحاضرين فيها، وهذا لأنها أرضت الجميع وأشعرت الكل أن الأصدقاء هم نعمة الحياة الكُبرى.