طرق إبداعية في تدريس اللغة العربية
10 د
قد لا يختلف اثنان في أنّ العملية التعلمية والمناهج التربوية مرت بتطور كبير اقترن يقيناً بالتطور المعرفي العام للإنسان على مر العصور، حيث أنّ الأساليب والطرائق المعتمدة للتدريس لطالما تنوعت وتعددت، فالإنسان سيد وسطه الذي لطالما سعي إلى تغييره تأقلماً مع ما استجد من احتياجاته وانفتاحاً على متطلبات واقعه وضرورات تواصله مع الغير. هي إذن عملية تسلسلية مترابطة، فكلما تغير نمط الحياة، انتعش الفكر، وتطورت بيداغوجيات التربية والتعليم، نشير هنا إلاّ أنّ البحث والسعي لتبني طرق تعليم عصرية مستجدة لا يلغي أبداً أهمية الأساليب النمطية التقليدية، فلولاها لما درس أستاذك وأستاذ أستاذك الذي أهلك الآن لتقرأ هذا الموضوع وترث نبراس العلم والثقافة الذي تلقنه بإخلاصٍ لتلامذتك، بل هي لفتة لاحتياجاتك أنت أولاً وطلابك ثانياً لخلق جو من التواصل والإقبال المستحب على المادة المُدرسة.
حديثنا في هذا الموضوع عن اللغة العربية، تلك التي، وإن اعْتُبِرَتْ لغة كغيرها من اللغات، تختلف في تدريسها من حيث الأساليب والطرق، وذلك راجع لعدة أسباب: أهمها أنّها لغتنا الأم التي اعتدنا عليها بشكل أو بآخر من أول صفوفنا الدراسية؛ لاقترانها إلى حد ما بلغتنا العامية، هذا قد يوحي بأنّها سهلة التلقين بسيطة التعلم، لكن على عكس ذلك، فهي لغة لم تحتل المرتبة الأولى من حيث صعوبتها من فراغ، إذ أنّ بلاغتها المبهرة وعلومها العظيمة من نحو وصرف وإعراب ونقد وسرد وأدب وغيره تجبرنا على التطرق إليها في موضوع منفصل، من أجل الإشارة إلى بعض النقاط الأساسية التي يجب الإلمام بها لتعليم اللغة العربية.
1. اللقاء الأول
إنّ التواصل الأول والنظرة الأولى هي اللبنة التي تتأسس عليها تراكمات نظرتك ورأيك حول الشخصية أمامك، وهو الحال بالنسبة لعلاقتك مع التلميذ، فالكثير من المدرسين قد يهملون هذه النقطة أو يستصغرون أهميتها، ربماً جهلاً بهذه الأخيرة أو تجاهلاً لها. لكن عليك كمدرس للغة العربية، وإضافة إلى القواعد العامة المتعارف عليها، أن تشير في لقاءك التعارفي الأول مع تلامذتك إلى عدة نقاط أساسية، أهمها :
- أن يستشعر التلامذة بحبك لمادة اللغة العربية، وبأنّها طموح مميز وهدف مثير قد حققته ووصلت إليه، فهذا سيشعرهم بأنّك مدرس مثقف، واثق الخطى ومتمكن من مادتك.
- أن تحدثهم عن أساتذتك السابقين وعن أسلوبهم في تعليم اللغة العربية وتواصلهم معكم (أنت وزملاءك آنذاك)، فالتلاميذ يحبون الاستماع لمثل هذه المعلومات عن أساتذتهم باعتبارها طريقة مرنة في كسر الحاجز التقليدي لعلاقة معلم – متعلم، إذ لا بأس من الاقتراب منهم ومصادقتهم في إطار الاحترام والوقار؛ معادلة صعبة هي لكنها جد فعالة.
- أن تبرز مدى معرفتك باللغة العربية لا يعني أن تلجأ لأساليب التعجيز والبلاغة واستخدام أسلوب قوي في الحوار، فهذا قد يكون له من الترتبات السلبية ما يطغى على إيجابيته، لهذا حاول أن تكون بسيطاً في أسلوبك اللغوي، مع المحافظة – قدر الإمكان – على تحدث الفصحى فقط.
- أن تحاول تغير تلك الصورة الرتيبة النمطية لديهم عن اللغة العربية، كأن تشير مثلاً: إلى أنها أصعب اللغات تعلماً وأنّ إتقانها كفيلٌ بإثبات مدى قدرتهم على تعلم أي لغة أخرى، أو أن توضح أنّ تطور الحضارات وتقدمها لن يحدث إلاّ باللغة الأم، مستشهداً بمجموعة أمثلة واقعية كنت قد حضرتها سابقاً كالحديث عن القوة الصينية الكبرى أو الكورية، يمكنك أيضاً استخدام أساليب أخرى لتحفيزهم وجذب إقبالهم على تعلم اللغة العربية.
- قبل أن تطرح المقرر الدراسي الذي ستسير عليه طوال السنة، اطلب آراءهم واسألهم عما ينتظرون من المادة ومايهمهم فيها ويريدون تعلمه، خد هذه الاقتراحات بعين الاعتبار ودَونها فستساعدك تحديداً في النقطة الخامسة (التعبير، النقاش واللغة العربية).
- أطلعهم في الأخير على سيرورة العمل بشكل دقيق يشعل حماسهم ورغبتهم في التعلم، اطرح البرنامج السنوي بطريقة مبتكرة مفصلة، كأن تبرز مثلاً: التقسيم العام لساعات الأسبوع المخصصة للمادة، والطريقة التي ستسير عليها مختلف الحصص (سنبدأ بمراجعة بسيطة لما درسناه الحصة السابقة، سنترك الدقائق الأخيرة للمناقشة والتساؤلات … إلخ) كلها نقاط ستجعل التلميذ يدرك مدى تمكنك من أداء دورك بشكلٍ فعالٍ، وتسطيرك الجيد البعيد عن العشوائية في التدريس.
2. ما قبل الحصة الدراسية
سيراً على نفس المنوال الذي سطرته في لقاءك الأول مع تلامذتك، وبالإضافة إلى ضرورة التخطيط والتحضير للدروس سواءٌ اللغوية منها أو النحوية، والتي نجزم أنّك تعلم مدى أهميتها في تنظيم حصتك الدراسية، سنشير إلى إضافة بسيطة يجب أخدها بعين الاعتبار تتمثل: في كون أنّ الساعات المخصصة للغة العربية لا تقتصر على يومٍ أو اثنين في الأسبوع، بل هي مقسمة وفق استعمال زمني محدد، لهذا يجب أن تعلم أن قدرة التلميذ الاستيعابية وتركيزه التعلمي يختلف تماماً بين بداية الأسبوع ونهايته، وذلك راجعٌ للتعب والإرهاق الذي قد يشعر بهما خلاله … لهذا، فرغم تقييدك بمقرر دراسي وزاري، يمكنك أن تقسم بحرية وتنظم سيرورة الحصص، ننصحك إذن أن تترك حصص التعبير لآخر الأسبوع كمتنفس للتلميذ، وأن تجعل حصص الإملاء أو النحو أو التراكيب في بداية الأسبوع أو وسطه … ويمكن أن تبدأ مثلاً: أسبوعك بحصة القراءة لتجديد روح التعليم في التلميذ، وغيرهما من التقسيمات التي قد تراها أنت مناسبةً وفق ما يتطلبه قسمك وطلابك.
هي إضافة بسيطة لكن لها تأثيراً إيجابياً قد تلاحظه خلال اتباعها، فالتنظيم له ذات أهمية التعليم.
3. المقرر الدراسي، بين التقييد والحرية
” لهذا، فرغم تقييدك بمقرر دراسي وزاري، يمكنك أن تقسم بحرية وتنظم سيرورة الحصص “.. هذا ما أخبرتك به قبل بضعة أسطر وهذا ما سأعيد طرحه هنا لأهميته. فالمقرر الدراسي مسطر من وزارة التربية الوطنية والكفايات الكبرى موضوعة من قِبَلِها لكل أستاذ مادة، والأهداف مخطط لها من قبل أن تستلم وظيفتك التعليمية، لكن أبذلك أنت مقيد؟ طبعا لا ! الإبداع هنا، وما نحاول توضيحه لا يعني الخروج عن المألوف بقدر ما يقصد به ابتكار أسلوب حديث وعصري لتوصيل المعلومة، وتدريس اللغة العربية. والبداية من عندك أنت:
- “حب ما تعمل لتعمل ما تحب”، إن كنت تريد تعليم اللغة العربية بطريقة مبتكرة فيجب عليك أن تحبها أولاً، وتغوص بشعفٍ في بحرها وتكتشف أسرارها، إذ لا يمكن للإبداع أن يقترن بما لا تحبه مهما برعت فيه.
- الإبداع في التدريس ينطلق أساساً من الإبداع في البحث عن طريقة التدريس .. أي، مثلاً: لا تبحث عن طريقة مبتكرة في تعليم اللغة العربية لجيل التكنولوجيا في كتب علوم التربية لسنة 1983 !، بل كن منهم واستعمل بعقلانية أساليبهم الحديثة، فهذا سيسهل أداءك لوظيفتك التعليمية.
4. شبح الواجبات المنزلية والبحوث
ترتكز الكثير من المواد الدراسية على الواجبات المنزلية، ويرى البعض أنها مهمة تمكن التلميذ من الاستمرار في الاتصال بتلك المادة وعدم تقييدها بين جدران المؤسسة التعليمية، لكن كثرتها وخصوصاً بالنسبة للغة العربية قد يكون لها تأثير سلبي. لهذا، حاول أن تجعل الواجبات المنزلية قليلة وبسيطة لا ترهق التلميذ بقدر ما قد تفيده، فأن يجيب عن سؤال أو يقوم ببحث لا يتعدى إعداده الساعة أفضل بكثير من ذاك الذي يتطلب أياماً، فتركيزه سيكون كاملاً في الأول وسيشعر التلميذ باهتمامك به وبحصيله المعرفي في مادتك وبقية المواد، ما دمت تعي جيداً أنه يدرس غيرها وأنه ملزم بدراستها جميعها.
5. التعبير، النقاش واللغة العربية
تدريس اللغات يختلف عن بقية العلوم والمواد لما يتيحه من فرصة للتعبير سواء الكتابي منه أو الشفوي، ولا مبالغة في القول أنه النقطة الأساسية التي قد ترتكز عليها البيداغوجيات الإبداعية في تدريس اللغة العربية، فهو الوصلة التي قد تربط بطريقة مباشرة المدرس، التلميذ وبقية زملائه في آن واحد، والوعاء الذي يصب فيه الأطراف الثلاثة رصيدهم المعرفي العام والتعلمي الخاص، وكسراً للقواعد الروتينية المسيرة إليك بعض النصائح الحديثة لتسيير حصص التعبير والنقاش:
- لطالما اقترن مفهوم النقاش بالمائدة المستديرة لما تتيحه من امكانية عملية في طرح الأفكار ومناقشة الاختلافات، لهذا وفي حال إمكانية استخدامها داخل القسم عبر تغيير لترتيب المقاعد، لا تتردد في استعمالها، وذلك لما ستحدثه من تغيير للجو العام أثناء الحصة.
- لا تلغي العامية بصفة نهائية ولا ترفض المداخلات بغير اللغة العربية، لما يحدثه ذلك من نفور من التعبير، فاختلاف المستويات بين التلاميذ يفضي بعدم قدرة بعضهم على التحدث باللغة الفصحى بشكل متصل، لهذا دعهم يقولون فكرتهم بمنتهى الحرية واطلب منهم بعدها إعادة طرحها باللغة الفصحى.
- اتركهم يقترحون موضوع النقاش أو التعبير في إطار عام تحدده أنت، فهم غالباً سيختارون الأقرب إلى عمرهم من مشاكل شبابية أو ما يواجههم في حياتهم الدراسية …، كلها مواضيع مهمة ستمكنك من التقرب إليهم، من جلب انتباههم ورغبتهم في طرح فكرتهم، تمكينهم من الإفصاح استعمالاً للغة الضاد عن أفكارهم ثم أيضاً كسب ثقتهم واهتمامهم كون أن مادة اللغة العربية متنفس ومساحة منفتحة عليهم، وعلى متطلباتهم أكثر من بقية المواد.
- لا تكن مسيراً فقط، بل كن مشاركاً وطرفاً فعالاً في النقاش مع تلامذتك، فهذا سينسيهم تلك الصفة الإلزامية التي تتمتع بها، وسيساعدهم على النقاش بأريحية أكبر.
- دورك التربية ثم التعليم، ولا تنسى أنّك تخاطب فئة مراهقة، تلك التي ورغم صعوبتها تبقى الأكثر قابلية لنوعية معينة من المواضيع ألا وهي الشخصيات الملهمة، هناك مثلاً: ورقياُ كتاب “ملهمون” لصاحبه “صالح بن محمد الخزيم”، وإلكترونياً موقع “TEDx” الذي يجمع الكثير من التجارب الشبابية التي تلقن دروساً في الانسانية، والإقدام على تحقيق الأهداف بكل إصرار وثبات، يمكن أن تختار أحدها ليكون قدوة تستحق الوقوف عندها إجلالاً، وتكوّن موضوعاً نقاشياً يفيد تربوياً إنسانياً وتعلمياً لغوياً.
- يمكن أن تخلق منافسة محببة في كتابة موضوع الإنشاء، كأن تخبرهم بأنّك ستجمع المواضيع المميزة وتحتفظ بها في كتابٍ إلكتروني، وأن تجعل بعضهم (مع مراعاة اختلاف المستوى بينهم) يقرؤون محاولاتهم في الفصل، وتطلب مثلاً: من متوسطي المستوى إبداء رأيهم في موضوع المميزين، فهذا سيعيد لهم ثقتهم بأنفسهم، ويحفزهم على كتابة وتقديم محتوى مناسب ومنسجم مع المستوى العام لبقية التلاميذ.
6. المسابقات الأدبية واللغوية السريعة
تمثل هذه النقطة الاختلاف الأسمى والنقلة النوعية التي قد تعرفها مادة اللغة العربية وتدريسها، إذ أنّها فاصل ممتع قد تنهي به أسبوعك الدراسي مع تلامذتك في جو مرح لا يخلو من التعلم والاستفادة، وأيضاً لا يتعدى تحقيقه ربع وقت الحصة، هي طرق بسيطة لكنها مفيدة وفعالة تتمثل في:
- الإعراب: هو قاعدة سلامة اللغة وعمودها الفقري، يمكنك أن تنهي الحصة بجملة تطلب من تلامذتك إعرابها بشكل صحيح، قد تحتوي ضمنياً ما تعلمتوه خلال الحصص اللغوية في جو من المنافسة أو التناوب، يمكنك من القيام بتقييم للأهداف ومدى الوصول إليها، مع قابلية التلاميذ لهذا النوع من المسابقات، تدرج في طرح الجمل من حيث الصعوبة، وارفع من المستوى كلما كان ذلك ممكناً.
- الكلمات المتقاطعة: يمكن أن تحضّر مثلاً: جدول كلمات متقاطعة وتحاولون حله جماعةً وملء أكبر عدد من المرادفات أو الأضداد أو ما طلب. طبعاً يجب أن تعده مسبقاً، وأن تساهم بتسيير اللعبة بحيث يشارك جميع التلاميذ من مختلف المستويات فيها، وهذا ما تتيحه معظم ألعاب الكلمات المتقاطعة؛ لأنّ المطلوب فيها يتدرج بين السهل، الذي يستدعي التفكير والصعب.
- قراءة صورة: هي نظرة تأملية تحليلية تفكرية تتيحها هذه اللعبة، بحيث تطلب من كل تلميذ طرح تعليق لا يتعدى الجملة الواحدة (نظراً لضيق الوقت) يبرز فيها ما يقرؤه ويفهمه من الصورة، هي لعبة بسيطة، لكنها عميقة تساعد على التعود على التفكير وبعد النظر والفهم.
- الإبداعات الشخصية: هي ليست لعبة بقدر ما هي لفتة لأن تكون أستاذ لغة عربية داخل وخارج قاعة الدرس، أي أن تشجع الإبداعات الأدبية لتلامذتك وترحب بكل ما يكتبونه خارج إطار ما هو مقرر سواء من شعر، قصص، نقد، رواية وغيره من ألوان الأدب، لكن لا تقع في فخ الدمج بين هذه النقطة وتعليم مادة اللغة العربية، بمعنى أن الإبداعات الأدبية لتلامذتك لا تؤخد في احتساب نقاط معدلاتهم؛ لما فيها من حرية شخصية للتلميذ غير مقيدة بالمادة.
هناك غيرها الكثير من الألعاب البسيطة والأساليب المسلية التي أراهن أنك ستجد لها طريقاً من خلال إبداعك وتفكيرك، فتلامذتك في حاجة دائما إلى التجديد الذي قد تقدمه لهم ولو لبضع دقائق.
7. الأمثلة والتساؤلات
إنّ آخر ما يمكن الإشارة إليه هو نقطتان مهمتان يجب مراعاتهما خلال تقديمك لمحتوى مادة اللغة العربية: بدايةً يجب إدراك مدى أهمية الأمثلة في تقريب المفاهيم وشرح القواعد، فمن خلال خبرتي القليلة، يمكن أن أجزم أن التلميذ أو الطالب لا يتذكر القاعدة بقدر تذكره للمثال الذي يرتبط بها، فهو ذاك الخيط الرفيع الذي يقوده إليها ويربطه بها وبمعرفتها، وكلما كان واقعياً كلما كان تذكره طويل المدى، لهذا لا يجب البخل في طرح أمثلة مناسبة لما يتم تدريسه ولما لا طلب صياغة أمثلة من التلميذ، فإن كان هذا الأخير يتذكر المثال الواقعي فإنه يتذكر بسهولة أكبر مثالاً قاله هو، وهذا تحديداً فيما يخص شرح المفاهيم، أو قواعد النحو والتراكيب.
وأيضاً، يجب الحفاظ على ذلك الرابط التعليمي بينك وبين التلميذ طوال الحصة وما بعدها، فالاستدراك هو القاعدة التي يجب اتباعها، وسؤال التلاميذ بين الحين والآخر عن مدى استيعابهم للفكرة أو أنه يجدر إعادة صياغتها بطريقة أخرى هو الطريقة المتعارف عليها، والمناسبة للتحديث الدائم واكتشاف هفوات التلقين.
ما أوضحناه في هذا المقال ربما يختلف عما ستجده في كتب التربية والتعليم، وعالم البيداغوجيات والاستراتيجيات والديداكتيكيات والسيكوسوسيولوجيات وغيرها من المصطلحات مهمة الفحوى صعبة التذكر. نحن هنا، حاولنا أن نسطر ما قد تحتاجه بشكل مباشر في عمليتك التواصلية مع التلميذ كمُكَملٍ لا مستغنٍ عن القواعد الكلاسيكية المعروفة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من الدرس والوصول إلى الكفايات الوزارية العامة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.