المناهجُ وطرائقُ التدريس

يقسم تصنيف ويتني مناهج البحث الدراسية إلى أنواع سبعة رئيسية، هي المنهج الوصفي، المنهج الفلسفي، المنهج التاريخي، المنهج التجريبي، كذلك المنهج الاجتماعي والمنهج التنبؤي وأخيراً المنهج الاجتماعي.

لماذا عليك اختيار تخصص المناهج وطرائق التدريس، ببساطة لأنه فرع سهل بالبداية، كما أن خريجه يستطيع إيجاد الكثير من فرص عمل مختلفة بمجالات متعددة، كما أنه ينمي القدرات على ممارسة مهنة التدريس كذلك التدريب، عبر برامج التربية الميدانية التي تستطيع من خلاله صقل مهاراتك التدريسية وتعزيزها.

تشمل العديد من الطرق والأساليب، مثل أسلوب الشرح أو ما يسمى أياً إلقاء المحاضرات، والذي يقوم فيه المدرس بإعطاء تفسيرات وشروحات صوتية حول الموضوع الذي يقوم بتدريسه، الأسلوب الثاني هو التبيان العملي الذي كما اسمه يتضمن التطبيق من خلال الأمثلة وعرض التجارب، كما يوجد العديد من الأنواع الأخرى مثل التعليم التعاوني والتعليم عبر اللعب الذي يستخدم مع الأطفال وغيرها.

عملت طرائق التدريس الحديثة على مواكبة التغييرات الحضارية والثقافية التي طرأت على الإنسان الذي لم يعد يغريه متابعة التعليم بالطريقة العادية، فبات هناك ما يعرف بالعصف الذهني الذي يعمد فيه المدرس إلى الحصول على افكار جديدة عبر التفاعل مع مجموعة من الطلاب والخروج بأفكار مختلفة.
هناك أيضاً استراتيجية العمل الجماعي، واستراتيجية التعلم من خلال النمذجة، كذلك المناقشة، واستراتيجية الرؤوس المرقمة، واستراتيجية الكرسي الساخن، إضافة إلى استراتيجية التدريس التبادلي والتفاعلي وأعواد المثلجات.

يهتم تخصص المناهج وطرق التدريس بتطوير المعلمين والمدربين، ومساعدتهم ليصبحوا أكثر فاعلية في تعليمهم للطلاب، علماً أن هذا التخصص هو أحد أكبر وأهم أقسام كلية التربية والآداب، ويعنى بتدريس مواد متخصصة في تعليم التدريس بكل الاختصاصات الأخرى.

نبذة تعريفية يمثل هذا التخصص، مفتاح عملية التعليم، كونه يهتم بطرح طرق التدريس الحديثة للحصول على كادر من المعلمين يتمتعون بمهارات، وقدرات إبداعية في مجال التعليم، وتوظيفهم في المؤسسات التعليمية المختلفة، إلى جانب عملية تطوير المناهج بالشكل الذي يعزز عملية التعليم من خلال دعمها بالتكنولوجيا الحديثة

يستطيع دارسو هذا التخصص من الطلاب معرفة أهداف المواد الدراسية التي يقومون بتعليمها للآخرين سواء كانوا طلاباً صغار أم كباراً، وهو ما يجعل المعلم أكثر فاعلية وكفاءة، كما أن دراسة علم المناهج تمنح المعلمين القدرة على وضع الأهداف التعليمية بطريقة واضحة مبسطة، وتساعدهم في الوقت ذاته على معرفة الخبايا والمعايير التي يتم من خلالها تنظيم المحتوى وحتى اختياره.

يعرف علم المناهج، بأنه الطريقة لدراسة المناهج البحثية التي تستخدمها كافة فروع العلوم الأخرى، أما المنهج العلمي فهو مجموعة تقنيات وطرق تم تصميمها بهدف فحص المعارف والظواهر المكتشفة، بينما يعتبر المنهج التجريبي أحد أفضل مناهج البحث العلمي.

هناك نوعان رئيسيان من طرق التدريس الأولى تعتمد على المعلم بشكل كامل، وتدعى الطرق الإلقائية وتشمل الندوات والمحاضرات، كذلك القصة والشعر، أما الطريقة الثانية فهي التي تعتمد على الجهد المتبادل بين الطالب والمعلم وهي الأفضل، مثل المناقشة والتعلم التعاوني والاستقراء والتعلم بالتفكير والعصف الذهني.

تمتلك طرائق التدريس الحديثة العديد من المميزات الهامة، مثل إكساب الطلاب القدرة على حل المشكلات، وتحفيز التفكير لديهم إضافة إلى تنمية ميولهم ومساعدتهم ليصبحوا مبدعين.
طرائق التدريس الحديثة تراعي الفروقات الفكرية بين الطلاب كذلك فروقات ميولهم ومراحل نضجهم، وتوفر للطلاب كافة المصادر التي تساعدهم على الفهم السريع.