هل تذاكر أثناء الليل🤔؟ إليك نصائح عليك معرفتها أولاً
دائمًا ما نتجادل عن الوقت الأفضل في اليوم للدراسة، وقال البعض أن الصباح هو الوقت الذي تكون فيه قدرتك على الفهم والاستيعاب في أعظم حالاتها. على كل حال، أثبتت الدراسات العلمية أن عقل الإنسان يكون في أحسن حالاته الإبداعية في وقت متأخر من الليل، وبالفعل، يجد العديد من الناس أنه من الأسهل التركيز بعد غياب الشمس عندما تكون الضوضاء المحيطة بهم قد قلّت بشكل ملحوظ.
وبالتالي تكون تلك وسيلة جيدة لتساعدك خلال الدراسة في الليل. فقط اسأل طلاب الجامعات؛ حيث أن الأوقات المتأخرة في الليل يمكنها أن تكون مثمرة للغاية إذا أردتها أن تكون كذلك، لذلك إليكم 12 نصيحة هامة للغاية للدراسة في الليل:
تغذّى بشكل صحيح
حسنًا، هذا مهم. لا ينجو أحد من الدراسة الليلية المتأخرة دون الغذاء الصحيح. فأكل الوجبات السكرية يمكنها أن تعبر بك خلال يوم واحد، ولكن لن يستطيع جسدك الصمود لمدة أطول إذا واظبت على أكل الأطعمة الخطأ لتظل مستيقظًا.
وقد أثبتت الجرعات الصغيرة والصحية من الكافيين أنها تزيد من التركيز وقوة التعلّم خلال الليل. ولكن لا تبالغ في ذلك! فتزوّد كذلك بالأطعمة الغنية بالبروتين أكثر من الجلوكوز.
لا تزحم المكان الذي تدرس فيه
إن الدراسة الليلية المتأخرة ما هي إلا للتركيز والإنتاج. فمن غير الضروري البقاء مستيقظًا إذا لم تقم بإتمام أي عمل؛ حيث سيكون ذلك احتمالًا نادرًا إذا كانت لديك عادة في الإبقاء على مكتبك بشكل غير منظم.
تخلّص من كومة الأشياء غير الضرورية على مكتبك ورتّب كل شيء مرة أخرى بشكل أنيق، وهذا سينعكس خلال قدرة عقلك على التركيز والتنظيم بشكل أفضل: شكل مثالي لليلة مثالية للدراسة.
استرح بشكل صحيح
إن الدراسة المتواصلة خلال الليل لن تفيدك كثيرًا. وإذا كانت تؤثر على أي شيء، فإنها لا تقوم إلا باستهلاك وقت نومك؛ تحديدًا ما لا تريده.
حاول أن تسترح لمدة 10 دقائق قصيرة كل ساعة، فهذا لن يقوم فقط بتقليل الإرهاق ولكن سيزيد كذلك من قدرتك على التحمل وسوف تستطيع استغلال الليل بشكل أفضل.
من المحتمل أنها ستبدو عملية إضاعة 10 دقائق ثمينة من وقتك، خاصة قبل الاختبارات النهائية، ولكن التضحية بـ 10 دقائق من أجل 50 دقيقة من التركيز الأفضل للدراسة ليست صفقة خاسرة.
كن بخير بعيدًا عن الفراش
قد يبدو لك الاستلقاء على الفراش في وضع مريح فكرة جيدة، ولكن ثق بي، هذا ليس صحيحًا؛ حيث سيبدو ذلك جيدًا خلال أول 10 دقائق ثم ستبدأ في النعاس، وهذا تحذير قوي عندما نتحدث عن كيفية الدراسة في الليل!
فلتبقَ بعيدًا عن الفراش مهما كلّفك الأمر. فأنت لا تحتاج إلى عوامل أخرى تجعلك تشعر بالنعاس، فلديك عامل الدراسة أساسًا!
تجنب العشاء الثقيل
من الممكن أن ترى نمطًا متكررًا منبعثًا هنا؛ حيث تُزيد الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة فُرَص نومك الفوري. ولا يُخفى على أي شخص أن الوجبات الثقيلة لديها تأثير قوي على جعلك تشعر بالنعاس، وهذا تحديدًا ما لا ترغب فيه قبل أن تبدأ جلستك الليلية الدراسية المتاخرة.
جرّب أن تأكل وجبات خفيفة ولكن صحية، وتناول تلك الوجبات خلال فترات متقطعة كذلك، أثناء فترات الاستراحة التي تبلغ مدتها 10 دقائق. سيجعل ذلك عقلك منشغلًا وسيزوّد جسدك بالطاقة.
اغلق جميع الأجهزة الكهربائية
سيبدو ذلك صعبًا؛ حيث أن معظمنا يحتاج غالبًا إلى الحواسب الشخصية في الدراسة والهواتف للاتصال بالأصدقاء إذا احتاج أن يسألهم عن شيء ما!
على كل حال، هناك وسيلة جيدة لتنفيذ ذلك وهي تحميل كل المواد من على الإنترنت، ثم فصل الحاسوب عن الإنترنت. وكذلك بالنسبة إلى الهاتف؛ حيث أن الاتصال بالإنترنت خلال تلك الأجهزة هي ما يسبب معظم الإلهاء وعدم التركيز، والقضاء على تلك المشكلة سيساعدك بالتأكيد على قضاء ليلة دراسية جيدة.
اضبط منبهات منتظمة
هذا يخدم هدفين مزدوجين. الأول والأكثر وضوحًا هو لضمان أن تبقى مستيقظًا وألا تذهب في النوم.
الثاني كي يذكرك بقدر الوقت الذي مرّ عليك منذ أن بدأت الدراسة وهو ما يعتبر علامة جيدة لقياس قدرتك الإنتاجية.
اكتب أثناء قراءتك
لقد أُثبِت أن كتابة الملاحظات تجعل الدماغ أكثر تركيزًا وفهمًا من مجرد القراءة. وبينما تدرس، من الجيد أن تصطحب مجموعة من الأوراق وقلم لكتابة الملاحظات الصغيرة بين الحين والآخر. فهذا لن يساعدك في الفهم بشكل أفضل فقط، ولكن سيضمن لك أيضًا أنك تعلّمت شيئًا جديدًا في نهاية ليلتك الدراسية. والتظليل على النصوص يساعد في خدمة ذلك الهدف كذلك.
استمرّ في الحركة
ليس عليك البقاء بعيدًا عن الفراش فقط، ولكن من الجيد أن تستمر في الانتقال من مكان إلى آخر أثناء الدراسة. مرة أخرى، إن ذلك كله يعتمد على النشاط، والبقاء في مكان واحد سيتسبّب في النهاية إلى خمول عقلك وبالتالي إلى حثّك على النوم وتشتيت انتباهك.
بعد كل ساعة أو ساعتين (كما تراه مناسبًا لك) قم بتغيير مكانك، فهذا سيحفظ لك تركيزك العقلي الذي بدأت به.
تعلّم القيلولة الفعّالة
نصيحة جيدة نقدمها لك عندما يتعلق الموضوع بمعرفة كيفية الدراسة في الليل وهي القيلولة الفعّالة.
يعلم كل طالب جامعي في السنة الدراسية الأخيرة له “قوّة” هذه الغفوات، وتستمر تلك الغفوات الفعالة عادًة لمدة 20 – 25 دقيقة.
على كل حال، لا يمكن تجاهل فعاليتهم، فالحصول على تلك الراحات خلال تلك الفترات القصيرة تجعل الدماغ أكثر نشاطًا واستقبالًا للمعلومات الجديدة، وتأكّد ألا تذهب في النوم لمدة طويلة! فاضبط المنبه قبل القيلولة الفعّالة تحسبًا.
قم بتشغيل الموسيقى الصحيحة
حسنًا، أظن أنه عليّ أن أوضّح هذا الأمر جيدًا. لن أقترح أي شيء شديد النشاط مثل الميتال، ولكن بعض الموسيقى الهادئة والتي تناسب البيئة المحيطة بك ستساعدك في البقاء مستيقظًا ولكن لن تشتت انتباهك كذلك، فأنت ترغب في الحفاظ على تركيزك وألا تفقده بسبب الموسيقى.
شخصيًا، أنا لدي عادة أن أشغّل موسيقى موزارت في كل مرة قبل أسبوع الاختبارات النهائية. إنها ليست مضجرة ولكنها ليست صخبة كذلك ولا تشتت انتباهك. وبالإضافة لذلك فإنها تساعدني في التركيز بشكل أفضل. لذا، اختر بحكمة!
كن بعيًدا عن الجماعات
هذه النصيحة لك إذا كنت تدرس في جماعات ومن ثم تتذمّر لعدم إتمامك لأي عمل خلال الليل. فتعمل الجماعات الدراسية بشكل جيد جدًا عندما يعلم كل فرد فيهم كيف يدرس ليلًا. ولكن يمكن لذلك أن يكون له أثرًا عكسيًا عليك إذا كنت تدرس برفقة الأشخاص الخطأ.
سيقودك ذلك إلى تضييع الكثير من الوقت، وفوق كل ذلك، سيحرمك من قدر ثمين من النوم.
نتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة لكم، بالتوفيق جميعاً..
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
رائع! شكرا لك ع المقال
لكم جزيل الشكر …..عن جد إنها ملاحظات أكثر من رائعة…..وهكذا أنا أفعل بكل ليلة
انا واحد من الناس اللي بيحبو المذكر بليل وفعلن شكرا جدا علي المعلومات القيمة دي 🙂
و الله الكلام ده بالحرف بينطبق علي اسلوبي في المذاكرة و فعلا بنجز و بخلص حاجات كتير من المذاكرة في الوقت ده ممكن المسألة ديه يعترض عليها بعض الاشخاص ممكن المسالة تفرق من شخص لاخر
اكتر ساعة بكون هموت وانام فيها هي الساعة الي بعد الفجر مش عارف ليه مش اني بسهر بليل
النوم الصبح مش مريح………….
ولكن كل هذا لا يضاهى مذاكرة الصباح بعد طلوع الشمس مباشرة فلا داعى لكمية التحذيرات فلستٌ بحاجة إلى النوم (وجهة نظر)