تريند 🔥

📱هواتف

مزايا و عيوب الامتيازات التجارية Franchise – حلمك بالبدء بمشروعك الخاص قد يبدأ من هنا

مزايا و عيوب الامتيازات التجارية
شيماء جابر
شيماء جابر

7 د

بدء مشروع خاص حلم يراود الكثيرين، فإذا كنت متردداً وتتأرجح بين البداية من الصفر لتأسيس شركتك الجديدة بإسمك الخاص، وبين شراء شركة قائمة بالفعل، أو العمل بإمتياز أو ترخيص من إحدى الشركات العاملة بالفعل، فلعل هذا المقال يكون ذا فائدة كبيرة لك.


أطلع أولاً على هذا المقال:

أنت بالطبع تعرف مطاعم مكدونالد، وتشرب مشروب الكوكاكولا، وهما مثالان رائعان للمشروعات الصغيرة القائمة على حق الإمتياز، والذي يعني أن صاحب الشركة “مثل شركة ماكدونالد” يمكنه أن يبيع حق الإمتياز لشخص آخر، حيث يقوم هذا الشخص الآخر بإستخدام العلامة التجارية في إنتاج و/ أو توزيع المنتجات التي حصل على حق امتيازها، على أن يدفع مقابل لذلك.

وهذان المثالان ما هما إلا على سبيل المثال وليس للحصر، فإنه يمكن القول أن هناك الآلاف من الشركات في مجالات صناعية وتجارية وزراعية تمنح للمستثمرين الصغار حق إمتياز إستخدام علامتها التجارية، أو استخدام طريقة تصنيع منتجاتها، أو طريقة توزيعها، فـ قصص النجاح كثيرة في عالم الحصول على حق الإمتياز، وربما يكفي أن نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:

  • المطاعم مثل ماكدونلدز، وكنتاكي، وهارديز، ويندير.
  • موزعوا الإطارات مثل بريجيستون، وميشلان.
  • موزعوا سيارات مثل شيفروليه، ومرسيدس، وتويوتا.
  • فنادق مثل هوليداى إن
  • مشروبات مثل كوكاكولا وبيبسي كولا.
  • بائعو العقارات مثل سينشرى 21.
  • موزعو أثاث مثل ميداس، وإيثان ألا
  • تقديم خدمات المحاماة والطب، والإستشارات المحاسبية، والإستشارات الإدارية من خلال أسماء مكاتب عالمية مشهورة.
مزايا و عيوب الامتيازات التجارية -

ببساطة فكرة المشروعات القائمة على “حق الإمتياز” يمكن توضيحها كالتالي:

تخيل متجرا ًيقوم علي فكرة معينة يملكه شخص واحد، فإذا نجح المشروع، قد ينشئ المالك متجراً ثانياً وثالثاً، ويؤجر موظفين للعمليات اليومية المتكررة. في هذه المرحلة، وإذا كان صاحب المشروع ما زال يريد التوسع إلا أنه يفضل ألا يقوم بتشغيل وإدارة المتاجر الإضافية بنفسه، فقد يقرر حينئذ أن يعير اسم المشروع ونظام عمله ويمنح حق إمتياز هذا الاسم لشخص آخر مستقل، وفي مقابل ذلك يطلب منه أجراً أولياً، أو مبلغ مستمر في صورة نسبة مئوية من المبيعات، أو قد يطلب الاثنين معاً.

حينئذ يعمل المشروع بنظام حق الامتياز التجاري”franchise” ، فتكون فوائد إستخدام نظام حق الإمتيار هي:

اقرأ أيضاً: مواصفات ايفون 9 – سعر هاتف هاتف ايفون 2018 وموعد اصداره في الاسواق – كل المعلومات عنه!

  • استخدام علامة تجارية معروفة، والتمتع باسم تجارى ذو مكانة في السوق.
  • الاستفادة من قصة نجاح العلامة التجارية وتكرارها.
  • إمكانية البدء بمشروع مضمون النجاح برأسمال استثماري محدود نسبياً.
  • العمل على مستوى تنافسي عالمي نتيجة تزويده ببرامج تسويقية وإجراءات تشغيل معيارية ومختبرة مسبقاً.
  • تدريب كامل على طرق العمل ونقل المعرفة المهنية والخبرة.
  • دعم فني فى أى وقت من مانح الامتياز.
  • الانضمام مع مانح الامتياز فى المنظومة التسويقية.

عليه تتلخص فكرة الفرنشايز أو حق الامتياز التجاري Franchising ببساطة فيما يلي:

يقوم صاحب شركة ـ يُوصف هنا «بمانح حق الامتياز» بنقل فكرته الخاصة والمختبرة عمليًّا إلى شركة مستقلة تُوصف هنا «بالحائز على حق الامتياز»، وتؤسِّس هذه الشركة الصغيرة مشروعها الخاص تحت نفس العلامة التجارية.

والهدف من هذا النوع من المشروعات هو فتح آفاق جديدة للنمو، والوصول إلى أسواق وجماعات مستهدفة جديدة، ولذلك فحق الامتياز التجاري هو الطريق الأمثل للكثيرين.


مزايا

مساوىء

علامة تجارية معروفةالتوقعات العالية غير الواقعية
ربما من أهم مزايا العمل بهذا النظام هو استغلال علامة تجارية، غالبًا ما تكون معروفة عند المستهلكين في العالم أجمع، وهذا يوفر مبالغ طائلة تصرف على الإعلانات في حال التعامل مع منتجات أو خدمات غير معروفة من قبل المستهلك المحلي.خبرة المانح التجارية – علامته التجارية – أساليب الدعاية والبيع جزء مما يتمنى المستفيد اكتسابه، فهو يرى أن نظام العلامة التجارية رهان رابح. ولكن الصورة ليست واقعية بالكامل، فبينما يرى المانح أن هذا النظام فرصة لا تعوض للتوسع في مناطق جديدة، فإن هذا لا يعني بالضرورة حتمية النجاح. فالنجاح يتحقق عندما يتبنى سياسات التسويق والإدارة وتعليمات العمل التي يقدمها المانح ويطوعها لخدمة نشاطه بما يتناسب مع ظروف بيئته المحلية.
تدريب نظامي للطاقم المحليمتطلبات الاستثمار
توفر جميع مشروعات الامتياز التجاري برامج تدريب تشمل كلاً من: عمليات التشغيل – التسويق – الإعلانات – العروض الخاصة – إدارة المخازن – المحاسبة – الإدارة – التأمين – العلاقات العامة. وتمتاز هذه البرامج التدريبية بأنها لا تتطلب معرفة سابقة من قبل المستفيد أو طاقم عمله بل إن بعضالمانحين يفضلون ألا يكون لدى المستفيد خبرة سابقة.تختلف متطلبات الاستثمار بصورة هائلة، فهي تعتمد كلية بشكل أساسي على نوع الصناعة وقطاع الاستثمار. ويمكن أن تتراوح التكلفة الكلية المبدئية بين حوالي ألفي دولار أو أقل وقد تصل إلى مليون دولار، طبقًا لطبيعة حق الامتياز التجاري الذي وقع الاختيار عليه، وكذلك ما إذا كان ضروريًا امتلاك أو استئجار العقار اللازم لمزاولة النشاط التجاري. علاوة على ذلك، فإن هناك رسومًا مبدئية تفرض من قبل معظم مانحي حق الامتياز التجاري على الراغبين باستثمار حق الامتياز التجاري.
خدمات إدارية وتسويقيةتقييد الاستقلالية
غالبًا ما ينجذب المستهلك نحو العلامات التجارية التي تقدم «خدمة أفضل» كل مرة، وهذا أحد أسباب نجاح فكرة العلامات التجارية، إذ إن المستهلك يتوقع جودة الخدمة نفسها في أي محل من محلات العلامات التجارية. أي أن العلامة التجارية قد حازت ثقة المستهلك، وبالتالي، قلّ الوقت الذي يستهلكه المستفيد المحلي للمستهلك، وبالتالي ستقل مصروفاته على الدعاية، وهذا أدعى للتركيز على تحسين نوعية الخدمة / المنتج.على المستفيد أن يتخلى عن قدر من استقلاليته في تغيير شكل المنتج / الخدمة وهذا ما لا تسمح به عادة الجهة المانحة لحق الامتياز التجاري. فالمستفيد من حق الامتياز التجاري عليه أن يكون مستعدًا للوفاء بكل القيود والإجراءات المختلفة التي يضعها مانح حق الامتياز التجاري، مع أن هذا الالتزام لا يقيد الإبداع وتطبيق الأفكار الجديدة. وفي تاريخ «نظم الامتياز التجاري» هناك الكثير من قصص النجاح التي تبيّن الدور الذي لعبه المستفيدون على الامتياز في تسويق العلامة التجارية الأم والمساهمة في بنائها بطريقة مبتكرة. فمثلاً «وجبة هابي ميل وفكرة البيغ ماك» كانت من أفكار الحاصلين على امتياز إدارة علامة ماكدونالدز وليس الشركة الأصلية.
الحفاظ على معايير الجودةحق التصرف
السر وراء نجاح الامتياز التجاري الدولي، هو تقدير العملاء في جميع أنحاء العالم للعلامات التجارية الشهيرة باعتبارها مؤشرات للجودة والخدمة والقيمة، وهذا يدفع مانح حق الامتياز لفرض عدة معايير للجودة على المستفيد لضمان تقديم خدمة / منتج تليق بسمعة العلامة التجارية دوليًا. هذه «الدكتاتورية» في فرض أنظمة العمل، غالبًا ما تكون في مصلحة المستفيد حيث إنه سيطلع بشكل مباشر على خبرة المانح في تشغيل المشروعات، وبالتالي ستصبحجزءًا من أسلوبه في العمل، لا سيما إن استبدل نشاطه الحالي بآخر بعد حين.يمكنك أن تتربح من بيع شركتك وعلامتك التجارية الذي كنت مستقلاً، أما إذا كنت منتفعاً من أحد الامتيازات فإنك لن تستطيع؛ لأنك لا تملك العلامة التجارية. وقد تقوم الشركة المانحة بإتخاذ بعض القرارات الهامة دون استشارة الشركات الحاصلة على الترخيص.
مصاريف تشغيل أقلقيود تفرضها الشركة الأم
هذه ميزة إضافية حيث إن معظم المانحين لا يتكلفون مصاريف إعداد دور العرض (المعارض أو الواجهات) إذ إنها غالبًا ما تكون ضمنية في المصاريف المبدئية التي تدفع للمانح. كما أن المستفيد يتلقى مساعدات مستمرة من قبل المانح بخصوص تصميم وصيانة المعارض والمخازن، وهذا سيوفر عليه استشارات وساعات عمل كثيرة.قد يشعر مشتري حق الإمتياز أن الشركة الأم (صاحبة الإمتياز) تفرض عليه قيودا تحد من حريته في التصرف. ومن أمثلة ذلك أن تحدد الشركة الأم النطاق (والحدود) الجغرافية التي يتصرف فيها المشتري . أى أن للمشتري منطقة جغرافية لا يستطيع أن يخرج عنها بحثا عن عملاء جدد . كما أن الشركة الأم قد تفرض حدود معينة لطبيعة السلع والخدمات التي لا يجب أن يخرج عنها المستثمر الجديد.وأحياناً تضطر الشركات الحاصلة على الإمتياز لشراء المنتجات من الشركات المانحة بالسعر الذى تراه الشركة المانحة مناسباً لها.

لاحظ عزيزى القارئ أن هناك آلاف المشروعات المحلية الناجحة من حولك، ولو استطعت أن تأخذ منها ترخيصاً باستخدام إسمها أو بيع منتجاتها، فإنه يمكنك أن تبدأ مشروعاً صغيراً وبتكلفة محدودة، وما يسري على المشاريع الصغيرة هنا يسري أيضا على المشروع المتناهي في الصغر، فإن أردت إنشاء مشروع متناهي في الصغر فعليك أن تختار ترخيصاً أو حق امتياز لمشروع ينفع على المستوى المتناهي في الصغر…

اقرأ أيضاً: فورت نايت … كل شيء عن أقوى لعبة جماعية في 2018

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

على حسب المنطقه الذي انت بها في قوانين لحمايه الملكيه الفكريه
مثلا ان اعيش بالسعوديه وشوف ذا المقال يتكلم عن ذا الموضوع http://www.agip.com/Agip_Country_Service.aspx?country_key=120&service_key=T

على حسب المنطقه الذي انت بها في قوانين لحمايه الملكيه الفكريه
مثلا ان اعيش بالسعوديه وشوف ذا المقال يتكلم عن ذا الموضوع http://www.agip.com/Agip_Country_Service.aspx?country_key=120&service_key=T

Anax Talhawi شطرا علة المشاؤكة صديقي 🙂

Anax Talhawi شطرا علة المشاؤكة صديقي 🙂

باختصار لا يمكنك , لا يوجد قانون يحمي مشروعك , عليك أنت أن تحميه , فمثلا شركة كوكاكولا تحمي وصفاتها و طريقة صنع نكهاتها بفضل سرية العمل في مصانعها و عقود العمل فيها .

باختصار لا يمكنك , لا يوجد قانون يحمي مشروعك , عليك أنت أن تحميه , فمثلا شركة كوكاكولا تحمي وصفاتها و طريقة صنع نكهاتها بفضل سرية العمل في مصانعها و عقود العمل فيها .

شكراً لك خليل ..
في نظري .. لن يستطيع أحد أن يمنع المنافسين عن الدخول في مجاله ، سواء إحتفظ بفكرة المشروع لنفسه أو سوقه عن طريق منح حق الإمتياز التجاري لآخرين ..
و لا أمانع في أن أمنح فكرة مشروعي مثلاً لآخرين من أجل أن يتوسع نشاطي .. السؤال الذي لا أعرف له أجابة حتى الآن هو : هل كل المشاريع يمكن أن تكون صالحة لفكرة التوسع عن طريق الفرنشايز أو لا ؟ .. و أرى أن معظم من نجحوا في إنجاز هذا الأمر هم في مجال الأغذية و المشروبات و أعرف قلة فقط من الذين نجحوا في المجالات الأخرى بإستخدام هذا النظام .

شكراً لك خليل ..
في نظري .. لن يستطيع أحد أن يمنع المنافسين عن الدخول في مجاله ، سواء إحتفظ بفكرة المشروع لنفسه أو سوقه عن طريق منح حق الإمتياز التجاري لآخرين ..
و لا أمانع في أن أمنح فكرة مشروعي مثلاً لآخرين من أجل أن يتوسع نشاطي .. السؤال الذي لا أعرف له أجابة حتى الآن هو : هل كل المشاريع يمكن أن تكون صالحة لفكرة التوسع عن طريق الفرنشايز أو لا ؟ .. و أرى أن معظم من نجحوا في إنجاز هذا الأمر هم في مجال الأغذية و المشروبات و أعرف قلة فقط من الذين نجحوا في المجالات الأخرى بإستخدام هذا النظام .

ده ملوش علاقة بالنطاق اللي اتولد فيه المشروع علي قد علاقتة بالمنتج المقدم نفسه ونجاحه وإثباته .. المشكلة هي إننا إحتكاريين علي عكس الغرب وده السبب الرئيسي في نجاح الفكرة عندهم لكن هنا لو انت فاتح مشروع وحد طلب يفتح زيك مش هترضي لأنك هتقول انا احق بفكرتي ومبنبصش قدام.. وشكراً عالتدخل

ده ملوش علاقة بالنطاق اللي اتولد فيه المشروع علي قد علاقتة بالمنتج المقدم نفسه ونجاحه وإثباته .. المشكلة هي إننا إحتكاريين علي عكس الغرب وده السبب الرئيسي في نجاح الفكرة عندهم لكن هنا لو انت فاتح مشروع وحد طلب يفتح زيك مش هترضي لأنك هتقول انا احق بفكرتي ومبنبصش قدام.. وشكراً عالتدخل

أخت شيماء .. أشكرك على هذا المقال المميز .. و لي سؤال ..

معظم المشتغلين بالتجارة يعرفون أنه من الممكن الحصول على حق الإمتياز التجاري من أحد الشركات المانحة و فقاً لنظامها الذي أعدته سلفاً كما أوضحتي في مقالتك ..

اللغز المحير في عالمنا العربي هو كيف يمكن تحويل مشروع تجاري ناجح إلى نظام الفرنشايز بحيث يكون جهه مانحة .. هل تعرفين أناس لديهم خبرة في هذا الأمر ..

و لك خالص الشكر و عظيم الإحترام ،،

سؤال لو سمحتي … كيف احمي مشروعي في بدايته من السرقة … “حماية الملكي الفكرية”

شكراً على المقال, لقد اوضحت هذا الشيء لي, لأنني لم أكن ملماً به كثيراً.