تريند 🔥

📱هواتف

ألعاب زمان: أشهر ألعاب جيل التسعينات نسترجع ذكرياتها معًا

ألعاب زمان
سارة خليل
سارة خليل

6 د

“جيل العظماء” كما نحب أن نطلق على أنفسنا، لقب ساخر لكنه يحمل فى حقيقته الكثير، فجيل التسعينات هو ذلك الجيل الذي جمع بين زمانين مختلفين. فمن جانبٍ عاش ما بقي من بساطة الماضي وهدوءه وكل ذكرياته الرائعة التي افتقدناها مع مرور الزمن من دفء الأسرة والصداقة، وكذلك التجمعات العائلية التي يحن الكثير منا إليها والتي أصبحت صعبة بطبيعة الحال.

ومن جانب آخر، عاش جيل التسعينات الحاضر بسرعته وافتراضيته وسيطرة (السوشيال ميديا) ووسائل التكنولوجيا المختلفة على حياته، لتجعله مع الوقت “مخضرمًا” بعض الشيء، أو كمن جمع ثقافتين وعصرين بداخله، فقد كان محظوظًا كونه عاش عادات وسلوكيات في لحظاتها الأخيرة قبل أن تختفي من حياتنا تمامًا، وأيضًا لم يمنعه ذلك من دخول عصر التقدم التكنولوجي حيث لم يفته الكثير.

ومع كل هذه الاختلافات والضغوط التي شكلت حياته، تظل طفولته هي الذكرى الرائعة التي يحملها فى حياته، والتي خلت من كل التعقيدات التي يعيشها الآن، والتي ارتبطت معه بطبيعة الحال بألعاب زمان وبساطتها، وفي هذا المقال، دعوني أصطحبكم فى رحلة عبر الزمن، لنستعيد معًا هذه الذكريات الرائعة لألعابنا زمان.


“الأتاري” بدلًا من الإكس بوكس.. و “بيس” بشكل مختلف لمحبي كرة القدم

تضمن “الأتاري” (ما كنا نسميه أتاري لم يكن سوى نسخ مقلدة من مشغلي ألعاب NES وSNES من شركة Nintendo) أشهر ألعاب جيل التسعينات والثمانينات أيضًا، فإضافة إلى “سوبر ماريو” و”صائد البط”، كانت هناك ألعاب “السيرك” للفتى الذي يمشي على الكرة وعلى الحبل، والأسد الذي يعبر حلقات النار ويقفز من فوقها، وكذلك “ألعاب القوى” والسباقات الرياضية من الجري والقفز فوق الحواجز والرماية وغيرها التي تعرفنا من خلالها على مختلف الألعاب الرياضية.

السيرك

واللعبة الأشهر للأولاد وهى كرة القدم أو (بيس)، ولكن ليست تلك التي نشاهدها ونلعبها، بس إنها نسخة أقدم وأكثر بساطة منها، ورغم ذلك كانت ممتعة ومليئة بالإثارة والحماس، وربما كانت أسهل في لعبها بالنسبة للفتيات.

وفي المواصلات أو رحلات السفر، لن تنسى معك “الأتاري المحمول” اختراع العصر وقتها، نقاط سوداء على شاشة صغيرة، إلا أنها كانت عالمنا الخاص الذي نسرح معه، في سباقات السيارات، وسفينة الفضاء، ولعبة الثعبان الشهيرة وغيرها.

الاتاري المحمول

وليس “الأتاري المحمول” فقط، بل هناك أيضًا لعبة (تجميع الدوائر) عن طريق ضغط الهواء داخل العلبة الممتلئة بالمياه، ولعبة لوحة الأرقام التي كانت للأذكياء فقط.


“سوبر ماريو” السوبر هيرو للأطفال من ينقذ الأميرة من الوحش

سوبر ماريو” الشجاع الذي يمر بالأهوال ويحارب النيران والوحوش الطائرة، من أجل إنقاذ الأميرة، ومن منا لم تكتمل فرحته وشعر بانتصار عظيم عندما استطاع التخلص من الوحش، والوصول إلى الأميرة لإنقاذها.

بلا شك هي من الألعاب الراسخة في وجداننا، وحتى اليوم يحاول الكثير منا استرجاع هذه الذكريات، بلعب هذه اللعبة على هاتفه أو جهاز (الكمبيوتر) الخاص به، أو حتى مجرد مشاهدة فيديو لها أو الاستماع للموسيقى الشهيرة الخاصة بها.

سوبر ماريو

وإذا كنت ممن لا يمتلكون المهارة الكافية في لعبة “سوبر ماريو”، فإن البديل دائمًا كان “صائد البط”، لأنها بسيطة وسهلة ولا تحتاج الكثير من المهارات، ولكنها تظل تحيرك وتتسائل معها، من أين يخرج ذلك الشعاع القاتل للبط من مسدسك، وتغضب كثيرًا من ذلك الكلب الضاحك حينما تفلت منك واحدة منهم.

فيديو يوتيوب

العروسة “كرنبة” للفتيات و “مسدس الخرز” للأولاد

كانت “كرنبة” أشهر عروسة للفتيات فى جيل التسعينات، فلا يوجد فتاة في هذا الجيل لم تحصل على هذه العروسة، والأوفر حظًا كانت من تحصل على الأكبر حجمًا، وكما كانت هي الأشهر للفتيات، كان مسدس الخرز هو لعبة الفتيان الأولى فكان وقتها هو قمة الأكشن وألعاب العصابات.

وبالطبع لن ننسى لعبة “البلي”، التي تظهر فى الشوارع بمجرد بداية الأجازة الصيفية، وتظل تجمع فيه حتى يصبح لديك أعداد مهولة منه، وفي النهاية تقوم ببيعه وتصبح من أثرياء القوم.

العروسة كرنبة

ولعبة “صيد السمك” الشهيرة، رغم بساطتها كانت مصدر متعة للكثير من الأطفال وقتها، إضافة إلى “الكاميرا” و” الكاسيت” الذي تستطيع أن تسجل صوتك فيه وتسمعه، وغيرها من الألعاب التي كانت تأتينا من دول الخليج، أو رحلات الحج لجدك وجدتك، ويعتبر من الأثرياء من تأتيه هذه الألعاب المبهرة وقتها.

لكن يظل الأوسع شهرة والأكثر متعة هو “مسدس المياه”، والذى كثيرًا ما استخدمناه فى ألاعيبنا (الشيطانية)، بأن تقوم بالضغط عليه في وجه إخوتك أو أصدقائك، لتكون بداية معركة حامية بينكم، تنتهي بعلقة من أحد والديك.

صياد السمك


البوكيمون وبنك الحظ

بوكيمون” الإنمي الشهير والذي أصبح بدوره أشهر ألعاب الأوراق حينها، فمن منا لا يذكر لعبة البوكيمون، والتي ضاعت طفولتنا فى لعبها قبل أن نُفاجأ بالسر الكارثي وهو إشاعات كونها تسبب أمراض خطيرة، فنقرر التوقف عن اللعب بها، إلا أن بعض المغامرين منا قرر عدم الإكتراث لما يُقال، وواصل ممارسة لعبته المحبوبة.

وكذلك لعبة “يوجي أوه”، ومثله مثل “بوكيمون”، فبعد تحقيق الكارتون لنجاح كبير، بدأت لعبة الأوراق هذه فى الانتشار، وأصبح الحافز لدى كثير من الصغار وقتها شراء هذه الأوراق، ومحظوظ بالتأكيد من يحصل على الورقة القوية مثل (سليفر تنين السماء) أو (تنين راع المجنح).

لعبة يوغي

إضافة أيضًا إلى ألعاب أخرى لمسلسلات كارتون شهيرة مثل لعبة “اليويو”، “بي بليد”، وسباق السيارات “سابق ولاحق” وصراخنا فيها لتتحرك أسرع وتسبق الجميع.

بنك الحظ” (أو مونوبولي كما الاسم الأصلي للعبة) والتي غزت كل بيت في مصر والدول العربية والعالم أيضًا، فنادرًا ما تفتح درج من أدراج المكتب، أو خلف السرير والكنب، إلا وتجد نقودها مبعثرة في كل مكان، فمن منا لا يذكر الجملة الشهيرة “رُزقت بمولود سعيد خذ 50 جنيهًا من كل لاعب” وكانت هذه أسعد لحظاته.

وفي ظهر اللوحة تجد لعبة “السلم والتعبان” اللعبة التي رسخت في أذهاننا أن الحياة غير مضمونة ومتقلبة، فكانت مليئة بالإثارة، هدف كل من يلعبها هو أن يقف على مربع 28 وينجو من مربع 87.

بنك الحظ


ألبوم صور لاعبي كرة القدم و XO حيث تحدي الأذكياء

لم تخلو ألعابنا من الترفيه كما لم تخلو من استخدام قدراتنا الذهنية وذكاءنا -الذي بالطبع ليس له حدود- فجمع صور لاعبي كرة القدم فى الألبوم الشهير لم تكن وحدها ما أثارت فضولنا، بل إن كثير من ألعاب الورق والذكاء والتي تعتمد على التركيز والسرعة قد أثارت فضولنا، فلعبنا الـ (X O) ويحكمها تضييق الخناق على منافسك حتى تصل إلى خط من 3 مربعات. و(أتوبيس كومبليت) التي تهدف لجمع العديد من الكلمات من فئات مختلفة شرط أن تبدأ بنفس الحرف الذي تم الإتفاق عليه بين اللاعبين.

x o


“الإستغماية” وحيل ذكية للاختباء

خلاويص… لسه! كم مرة لعبنا هذه اللعبة الرائعة مع أصدقائنا و (أبناء الجيران)، وأولاد خالاتنا وعمومتنا في بيت الجدة، الإسغماية أو (الغميضة) اللعبة الشهيرة التي يقوم أحد أفراد اللعبة بإغماض عينيه ويبدأ بالعد، بينما يسرع باقي اللاعبين للاختباء في أي مكان حولهم، وبعد أن ينتهي ذلك اللاعب من العد، يبدأ في البحث عنهم.

الاستغماية

كثير من المواقف التي نذكرها مع هذه اللعبة، وغيرها من الألعاب التي لعبناها فى الشارع أو محيط منازلنا -عندما كان لا خطر في هذا- مثل لعبة “كهربا”، التي تقيس سرعة اللاعبين في الجري، قبل أن يقفوا ويقولوا “كهربا” ليتوقف من يلاحقهم عن الجري ورائهم والإمساك بهم، ويلتفت للآخرين، و”التماثيل” التي وقفنا فيها دون حراك.

ذو صلة

وغيرها الكثير مثل لعبة “نط الحبل”، و”النحلة الشقية”، و”الطيارات الورقية” التي كانت علامة بداية الإجازة الصيفية، والسعادة البالغة التي غمرتنا كلما حلقت الطائرة أعلى فأعلى حتى ينتهي بها المطاف عالقةً على أحد أسطح بيوت الجيران، واللعب بالمسدسات في أيام العيد، وبالفانوس بعد إفطار رمضان.

وبعد أن استرجعنا هذه الذكريات الرائعة، تُرى هل يأتي يومًا نرى فيه هذه الألعاب تعود من جديد وتلعبها الأجيال الجديدة؟ أتمنى ذلك.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

مقالة جميلة للغاية ,, أعادت لنا الكثير من الذكريات الجميلة ..
و بالفعل , نحن الجيل الذي ارتبط بالذكريات القديمة الجميلة
و بالتقنيات الحديثة المخيفة ..

شكرا كثيرا لك

ذو صلة