تريند 🔥

📱هواتف

الأفكار المجنونة في التسويق ..تنجح دائماً!

عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

5 د

أنا من الأشخاص الذين يؤمنون تماماً ، أن الأفكار المجنونة وحدها هي التى تنجح في هذا العالم ، وأن من أراد فعلاً أن يحقق نجاحاً مذهلاً في حياته ، فعادة لن يتمكّن من ذلك سوى بأن يفكّر ويخطط وينفّذ أفكاراً غير تقليدية ، تمر بالمراحل المعتادة من السخرية والإستخفاف من الجميع ، ثم تتحوّل فيما بعد الى شعور بالذهول وعدم التصديق ..

تناولنا في مجلتنا العديد من مفاهيم التسويق ، وهو أمر ضروري للغاية لتنسيق الإنطلاق فى عالم التسويق بطريقة ممنهجة وفعّالة ..والآن أضيف إليك معلومة جديدة :

“كلما كانت أفكارك فى تسويق منتجك او خدماتك أكثر جنوناً..كلما حققت نجاحاً مذهلاً”

هل تريد أمثلة على ذلك ؟ ..إليك بعضها !


رولنج ستون ..أرجوكم اشتروا المجلة !

في فترة السبعينات ، كانت مجلة ” رولنج ستون ” الأمريكية المحلية تعاني من مبيعات متدنية للغاية ، وكانت كافة الدلائل تشير أن إغلاق هذه المجلة هو فقط مسألة وقت ..لذلك لم يجد ” هنتر طومسون ” المحرر فى المجلة حرجاً من أن يكتب رسالة قصيرة مطبوعة على نسخ المجلة الشهرية ، يطالب فيها المشتركين بتجديد اشتراكهم السنوى فى المجلة ؛ لأنها مصدر عمله الوحيد ، وإذا تم اغلاقها فسوف يتم طرده منها ، وتتدهور حياته الى البؤس والضياع !

المذهل أن هذه الرسالة وجدت صدى كبير لدى المشتركين ، الذين لم يعتادوا على هذا النوع من الرسائل ، واعتبروها طرفة من طرائف المجلة التى تتواصل عن طريقها مع القرّاء ، وراقت لهم كثيراً ، وقامت اعداد كبيرة من المشتركين بتجديد الإشتراك بالفعل ، وأصبح للمجلة شعبية كبيرة !

لذلك ، فأنا بدوري ادعوكم بشدّة لزيارة مجلّتنا يومياً ، بدون المزيد من الإيضاحات ^_^


طبق طائر من الألماس ؟!

وجد صاحب ذلك المحل لبيع المجوهرات نفسه في ورطة ..فهو محاط بعشرات محلات المجوهرات في المدينة ، أغلبها شديد الرقي والتقدم ، والكثير من العملاء اعتادوا الذهاب الى متاجر بعينها ، نالت شهرة كبيرة عبر عشرات السنين …وهو لايزال فى بداية طريقه في هذا المجال..

الرجل توصّل لفكرة غير تقليدية ، فقام بتصميم وصناعة طبق طائر بديع مرصّع بالألماس ، وصل سعره لخمسة آلاف دولار ..كا قام أيضاً بصناعة ساعة رملية تعمل بالألماس بدلاً من التراب ، وصل سعرها في ذلك الوقت الى عشرة آلاف دولار !

وعلى الرغم من أن المتجر لم يبع هذه المنتجات ، ولم يحقق من خلالها أي مكسب مادى ، إلا أنها لفتت أنظار الكثيرين من عملاء المتاجر الأخرى ، وجعلت المتجر يكتسب شهرة كبيرة فى غضون أسابيع قليلة ، حوّلته فيما بعد لواحد من أكبر متاجر المجوهرات في هذه المنطقة !


فلنذهب إلى هاواى !

كانت تلك الشركة تتبّع منهجاً تسويقياً ممتازاً وهو ” تحفيز المسوّقين ورجال المبيعات ” لديها لتحقيق أفضل النتائج…لذلك فقد أعلنت ان من يتخطى رقماً محدداً فى المبيعات ، فالشركة ستوفّر له رحلة ترفيهية شاملة كافة النفقات الى ولاية هاواى الساحرة..

ولكن المُحبط ان فرداً واحداً فقط من فريق مبيعات الشركة استطاع تخطي الرقم المحدد ، ونال بالفعل الرحلة المتميزة الى هاواى..

بالطبع لم يرضِ المدراء في الشركة أن يقوم شخص واحد فقط من فريق مبيعاتها الكبير بتحقيق هذا الرقم ؛ لذلك فقد انتهجت نهجاً جديداً لتدعيم هذه الفكرة وزيادة تحفيز فريق المبيعات لديها..

كافة الوسائل والصور والأقلام والأوراق بل وأقداح القهوة التى كانت تقدّمها الشركة لرجال مبيعاتها بطريقة نمطية ، أصبحت تحمل صوراً خلاّبة لولاية هاواى ! ..الى جانب عبارات  التحفيز التى تمّ طبعها على هذه الوسائل ، والتى ترفع من هممهم وتؤكّد لهم انهم قادرون على فعل المستحيل مهما بدا صعباً إن أرادوا ذلك..

فى العام التالي ، سافر 15 فرداً من العاملين في طاقم مبيعات الشركة الى هاواى !


هل تعرف فكرة أكثر جنوناً من هذه ؟!

في العام 1999 كان موقع ” Half.Com  ” لا يزوره أحد تقريباً سوى القائمين عليه !..فعلى الرغم من كونه موقع جيّد لبيع المنتجات والأشياء المستعملة ، نظير سعر ثابت لا يقبل المزايدة ، إلا أنه لم يحقق أية شهرة تجلب له الزوّار ، حتى بعد أن بذل مؤسسوه جهوداً كبيرة فى الدعاية والتسويق له ..بدا الأمر محبطاً للغاية بالفعل..

وفي يوم من الأيام ، عرف نائب مدير تسويق الموقع بالصدفة ، ان ثمّة بلدة صغيرة في ولاية ” أوريجون ” الأمريكية تدعى ” هاف واي Half Way” ، وكانت بلدة صغيرة للغاية لا يتعدّى عدد سكانها ال 360 نسمة فقط !

 هنا قفزت في ذهنه فكرة شيطانية !

كانت الفكرة هي أن يتفق الموقع مع أهالى البلدة على تغيير اسمها لمدة عام واحد فقط ، من مسمى ” هاف واي ” ، إلى اسم الموقع نفسه ” هاف دوت كوم Half.com  ” مقابل 100 ألف دولار أمريكي يدفعها الموقع لأهالي البلدة ، الى جانب 20 جهاز كمبيوتر هديّة للمدرسة الإبتدائية الصغيرة التى توجد في البلدة !

وبالفعل ، وافق سكان البلدة على هذه الصفقة ، وتحوّل اسمها الى ” Half.com ” !

وسريعاً ، تناولت وسائل الإعلام الأمريكية هذه الفكرة الغير مسبوقة ، وأصبح خبر هذه الصفقة منتشراً للغاية فى الولايات المتحدة ، وتناولته الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المرئي ، حتى بدا أن أمريكا كلها تتحدث عن هذه الصفقة المدهشة ..

وبعد اتمام هذه الصفقة بــ3  أسابيع فقط ، والشهرة الكبيرة التى نالها الموقع ، تقدم موقع eBay الشهير لشراء هذا الموقع ، وهو ماتمّ بالفعل ، وأصبح يسمى Half.ebay.com .

وكان المبلغ الذي تم شراؤه به هو 350 مليون دولار أمريكي !

ذو صلة

فقط فكرة غير تقليدية كلّفت موقعاً بسيطاً يعانى من قلة عدد الزوار ، مبلغ 100 ألف دولار ، عادت على أصحابها بمبلغ 350 مليون دولار بعد شهر واحد من تنفيذها !

هل مازلت مقتنعاً بالطرق التقليدية المملة للتسويق بعد كل هذا ؟ .. فى انتظار رأيك !

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

حلوووو جدااااااا
الواحد بيحب الافكار المجنونه .. بس كنت بخاف اطبقها
بس فعلا المقالات مشجعة
كان في حد قالي عايزه حاجه تنجح اوووي صدقيها اوووي و اعملي افكار طقة (مجنونه وغريبه) هتنجح اووووي

السلام عليكم اقسم برب الكعبة انها افكار رائعة واتمنى ان اجد مثلها فانا ابيع وسادات عرائس ودخلي قليل

بصراحة موضوع ممتاز لدرجة الجنون و بإذن الله هطبقه مششششششششكور كتييييييييييييييييير

قصص رائعة
بارك الله فيك

مشكوره جهودكم…

ذو صلة