أفضل 8 أطعمة مفيدة للكليتين

مرض الكلى المزمن هو تهديد حقيقي لأنه يؤثر على أكثر من 26 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، وليس ذلك فحسب، فأولئك الذين يعانون من مرض السكري، وأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم معرضون لمخاطر عالية للإصابة بأمراض الكلى. والنبأ السار هو أنه من الممكن أن نخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكلى أو مشاكل الكلى بكل سهولة، وذلك عن طريق تعديل النظام الغذائي، وفيما يلي بعض من الأطعمة التي ثبت أن لها تأثيرات هامة على صحة الكلى…

الثوم الطازج هو خيار ممتاز عند التفكير في صحة الكلى حيث أنه يضم خصائص مضادة للالتهابات والقدرة على خفض الكولسترول، كما أن الثوم أيضاً مثالي حيث أنه يضيف قدراً كبيراً من النكهة إلى الطعام دون الحاجة إلى الملح الزائد. وهو أمر مهم عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة الكلى. كما أن الثوم يحتوي نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، وقد ثبت أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساعد أيضاً في محاربة السرطان، ولكن المشكلة هي أن الثوم يمكن أن يسبب الانتفاخ لأنه يحتوي على الكبريت الذي يساعد على إزالة السموم من الجسم، ما يسبب الغازات والنفخة.

جميع الخضراوات مثل الكرنب، والقرنبيط، تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وفيتامين C، وفيتامين K التي تحتاجه الكلى لتعمل بأقصى طاقتها، ولكن اللفت يحتل المرتبة الأولى لأنه أيضاً مصدر كبير للحديد، كما أن اللفت يحتوي أيضاً على بيتا كاروتين، فيتامين K، والكالسيوم. كما أن الخضراوات أيضاً تحتوي القليل جداً من البوتاسيوم، ما يجعلها مثالية لأولئك الذين يعانون من مرض الكلى.

يحتوي بياض البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العامة كما أن بياض البيض يوفر نسبة عالية من البروتين، وهو منخفض البوتاسيوم، والفوسفور، ويحتوي على الكثير من الحديد للحفاظ على الكلى كما أنه لا يحتوي على الدهون ومحتواه من الكربوهيدرات في الواقع أقل من 1%.

مثل الثوم، يحتوي البصل على مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في مكافحة السرطان وأمراض القلب، كما أنه يعزز صحة القلب والأوعية الدموية خاصة إذا استُهلك نيئاً، كما أنه بمثابة مضاد للالتهابات، وهو أمر حيوي وخاصة لأي شخص يعاني من مرض في الكلى.

أسماك المياه العذبة مثل السلمون والسلمون المرقط والرنجة، والسردين، تحتوي على نسبة عالية من البروتين العالي الجودة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لا ينتجها جسم الإنسان من تلقاء نفسه، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يستهلكون الأسماك الطازجة بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يعني بدوره انخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

في حين أن جميع أنواع التوت هي صحية وغنية بالمواد المضادة للأكسدة، فإن التوت البري يستحق الذكر بصفة خاصة بسبب قدرته الفريدة على محاربة التهابات المسالك البولية من خلال زيادة حموضة البول، كما أن التوت البري يمنع البكتيريا من أن تعلق على جدران المثانة، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.

إن القول المأثور القديم حول تفاحة يومياً تغنيك عن زيارة الطبيب قد يكون صحيحاً، حيث إن التفاح يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان، وخفض مستويات الكولسترول، ويحتوي التفاح على مركبات مضادة للالتهابات، والتي جنباً إلى جنب مع المحتوى المنخفض من البوتاسيوم، يجعلها مثالية لصحة الكلى.

في أجزاء من العالم حيث يتم استخدام زيت الزيتون بدلاً من الزبدة أو زيوت الطهي الأخرى، لتنخفض حالات أمراض القلب، والسرطان، وأمراض الكلى، والعديد من الأمراض الأخرى! حيث أن زيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة ويساعد على تقليل الالتهاب الشرياني.

سواء كان هدفك هو الوقاية من تلف الكلى أو المساعدة في إدارة التحديات التي يفرضها مرض الكلى المزمن، فإن إضافة هذه الأطعمة إلى قائمة غذائك هي وسيلة رائعة للبدء، حيث أن خفض مخاطر الأمراض المرتبطة، والحد من الالتهاب، وزيادة كمية الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، من الممكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الكليتين.

المصدر