اهم نظريات علم الاقتصاد التى تشكل عالمنا الآن – الجزء الثاني
4 د
سأكمل في هذا الجزء مابدأت به في الجزء الماضي، وسأتناول ثلاث نظريات أخرى أساسية “الميزة النسبية – الثالوث المستحيل – الإختيار العقلاني للناس”
مبدأ الميزة النسبية The Principle Of Comparative Advantage
بغض النظر إذا كنت تعتقد أنَّ الإقتصاد يكون أفضل إذا تُرك لوحده دون تدخل من طرف الحكومة، أو أنَّ الحكومات بحاجة لتتدخل لجعل اقتصاداتها تعمل بشكل أفضل، فالشيء الوحيد الذي لايمكن السيطرة عليه هو بقية العالم .. حيث يبقى هناك خوف من المنافسة الأجنبية –عندما تقوم بلدان أخرى بإنتاج ماتحتاجه وتفرض ضرائب باهظة على السلع الأجنبية لمنع دخولها-
إلا أنَّ الإقتصادي ديفيد ريكاردو أوضح أنّ التجارة الدولية بإمكانها أن تجعل الجميع أفضل حالاً حيث قدّم واحداً من أعظم النماذج الإقتصادية الأولى حيث أوضح بأنه حتى لو كان باستطاعة بلد ما إنتاج كل شيء بأقل تكلفة ممكنة -وهذا مايسميه الإقتصاديون بالميزة المطلقة Absolute Advantage-
فإنّه من الأفضل التركيز على المنتجات التي يمكن إنتاجها بأكبر كفاءة ممكنة والتخلي عن إنتاج باقي السلع، وعلى بقيّة دول العالم أن تفعل الشيء نفسه، حيث بالتخصص يمكن لهذه الدول أن تصدر منتجاتها التي تتميز بها بين بعضها البعض والجميع يحقق نمو اقتصادي وطلب عالٍ على منتجاته ويكون سعيد في هذه الحالة وهذا مايسمّى مبدأ الميزة النسبية (الأفضل مقابل الأفضل) Comparative Advantage -و
هي العمود الفقري لنظرية التجارة الدولية حيث أقنع هذا المبدأ العديد من الدول بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة free-trade agreements، ولكن للأسف فإنّ ذلك سيأخذ وقتاً طويلاً للعديد من الدول لتصل إلى مرحلة عالية من الإزدهار لتنتج بالكفاءة العالية المطلوبة وفي هذه الحالة فإنّ انتقال المنتجات –وكذلك الناس- إلى حيث توجد النقود هو أسهل من ذلك بكثير، حيث تعمل الأخيرة إلى حد ما بنظرية ريكاردو.
الثالوث المستحيل The Impossible Trinity
معظم البلدان تتاجر مع بعضها البعض، وعادة مايكون ذلك جيد للجميع ولكن أيضاً ذلك يعني بأنّه من الصعب قليلاً على الحكومات أن تبقِ سيطرتها على وضعها المالي.
هناك ثلاث أشياء تحرص عليها الحكومات بشكل خاص: المحافظة على استقرار أسعار صرف عملتهم لكي لاتقفز أسعار الإستيراد والتصدير بشكل مفاجئ، وترغب أيضاً في السيطرة على أسعار معدلات الفائدة لكي تتمكن من الحفاظ على سعادة المُقترضين، دون إثارة القلق في صفوف المُقرضين، وترغب أخيراً ب ترك الأموال تتدّفق داخل وخارج بلادها دون أن يسبب ذلك الكثير من الإضطرابات أو القلاقل..
ولكن ثمّة مشكلة ستُخلَق عندما تحاول أن تُدير كل هذه الأشياء في وقتٍ واحد، لنقل (على سبيل المثال) بأنَّ منطقة اليورو تحاول أن تخفّض من أسعار الفائدة لتخلق استثمارات جديدة تؤدي إلى انخفاض معدلات البطالة، ولكن الأموال في هذه الحالة ستتدفّق إلى مكان آخر تكون فيه معدلات الفائدة مرتفعة، مما يؤدي إلى هبوط أسعار الصرف في منطقة اليورو مسببةً التضخم، وتُجبَر بذلك منطقة اليورو على رفع معدلات أسعار الفائدة من جديد..
يمكنك إما تعديل سعر الصرف وتترك النقود تتدفق داخل وخارج بلادك- وفي هذه الحالة لن يكون لك سيطرة على أسعار الفائدة..
أو يمكنك أن تتحكم بمعدلات الفائدة ومعدلات الصرف معاً، دون أن تستطيع إيقاف تدفق الأموال سواء للداخل أو للخارج، حيث لايمكنك أبداً أن تفعل الثلاثة أمور في آن واحد.
19 سـراً لن يخبرك بها جارك الميلونير !
نظرية الإختيار العقلاني Rational Choice Theory
من بين جميع العوامل التي تؤثر باقتصاد بلد ما –عندما تقوم الدولة بإدارته- فإنَّ العامل الأكثر إثارة للقلق هي (عقلانية) الناس، حيث عندما يرتفع سعر شيء ما، يعرض المنتجون الكثير منه، بينما يشتري المستهلكون كميات أقل، وإذا توقّعت الناس بأنّ معدلات التضخم سترتفع، فإنّها ستطالب برفع الأجور (على الرغم من أنّهم قد لاينالوا ذلك أبداً)..
وإذا رأى الناس بأنّ معدلات أسعار الفائدة أو معدلات أسعار الصرف تنهار في بلد ما، فإنَّ الناس في هذه البلد ستقوم بنقل أموالها إلى خارج هذا البلد بأسرع وقت ممكن، وغالباً ما تضع الحكومات سياستها الإقتصادية على افتراض ردات فعل الناس (العقلانية) والتي ستكون ردات فعل صائبة لولا حقيقة بأنّ أولئك الناس قد لايقومون في الواقع بالأفضل بالنسبة لهم (على الرغم من رؤيتهم بأنّهم يتخذون القرار الأفضل)،د.
حيث تكون اعتقاداتهم خاطئة بتحليل هذه الحقائق، حيث تكون هذه الحقائق أكثر تعقيداً مما يظنون، أو لأنَّ الناس تقرر أن تتبع السرب معتمدة عليهم في أنّهم يعرفون مايفعلونه، حيث عندما باع الكثيرون (بالغش) الرهونات العقارية عام 2007.
الكثير من الناس لم تعرف ماذا يجري في الواقع وقرروا المسير وراء الحشود، وبعض المقترضين اعتقدوا (بتفكيرهم العقلاني!) بأنّه في حال حصول أزمة، فإنّ هذه المشكلة ستُجبر الحكومات على إنفاق ودفع النقود لتُنقذ الناس، وذلك كان صحيحا، ولكن بالنسبة للبنوك وليس بالنسبة للعملاء!
المصدر
اقرأ ايضاً لماهر دهمان :
الأمراض الأشد فتكـاً في تاريخ البشرية على الإطلاق
حقائق مُدهشة لعشاق مسلسل الأصدقاء .. Friends
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الحقائق العلمية للاقتصاد هايلة واكثر من رائعة ولكن رائيى للاقتصاد المصرى انه يلزمه دراسة بشكل متكامل لان مصر فى الفترة الاخيرة الذى ادى بيها الى اهتزاز فى الاقتصاد راجع الى عدم ايمان الشباب بالبلد يعنى هناك عدم انتماء حقيقى مم اداء الى انهيار فى الاقتصاد ودولة دون سواعد شباب مستحيل نجاح اقتصادى لذلك اريد دراسة توضيحية عن الشباب والاقتصاد وكيفية النهوض وخلق انتماء فعلى لجعل البلد اقوى اقتصاديا وذلك سيعود على باقى المجالات لان النجاح الاقتصادى معناه استقرار فى كافة النواحى والتقدم
رابط الجزء الأول مكتوب باللون الأزرق في العنوان تحت الصورة الأولى
رابط الجزء الأول مكتوب باللون الأزرق في العنوان تحت الصورة الأولى
المدرسة الإقتصادية الكلاسيكية بحثت في جدوى فتح الحدود ومنافع التجارة العالمية للشعوب قام آدم سميث بتبرير هذا الإنفتاح عبر نظرية المزايا المطلقة avantage absolu والتي تنص أن تجارة العالمية لديها مزايا ومنافع كبيرة للشعوب لكن ليست كل دول قادرة على الإنفتاح تجاري ذلك أن مستوى تكنولوجي وخاصيات (تكلفة اليد العاملة ،أسعار المواد الأولية، المناخ و الموارد الطبيعية…. إلخ) كل دولة تختلف مما يؤثر في تكلفة الإنتاج ومردوديته يفترض سميث أن سبب تبادل التجاري هو إستغلال مميزات كل بلد في إنتاج نوع معين من المنتجات فطالما أن البلدان لا تملك الكفاءة نفسها في إنتاج كل المنتجات فالمبادلات التجارية سوف تستمر لكن حسب سميث الدول التي لا تملك مزايا مطلقة (كلفة الإنتاج بها عالية مقارنةً بباقي دول ) في أي منتج أو أنها تملك مزايا مطلقة في إنتاج كل شيء فسوف تتوقف المبادلات ذلك لأنه لايوجد تكامل في الكفاءة في الإنتاج (مثال يابان تنتج الهواتف بكفاءة عالية و زيت زيتون بكفاءة ضعفة أما تونس تنتج الهواتف بكفاءة ضعيفة وتنتج زيت زيتون بكفاءة عالية إذاً هناك تكامل إذاً هناك مبادلة تجارية بينهما) يقول سميث أنه عندما تنتج دولة منتج بكفاءة عالية ومونتاج اخر بكفاءة أقل عليها أن تتخصص في إنتاج المنتج الذي تملك به كفاءة أكبر وتتخلى عن ألمنتج الثاني وتستورده من دولة أخرى تسمى هذه العملية بتقسيم العالمي للعمل إن نظرية سميث تعتبر تطور كبير في عصره إلا أن عيبها الوحيد أنها تحرم عديد الدول من الإنفتاح التجاري بمايحمله من منافع لذلك جاء ريكاردو (David Recardo) بنظرية المزايا النسبية ( avantage relatif ou comparatif ) التي اعتمدت في بلورتها على أشغال التي انجزت في نظرية ميزات المطلقة فكل دول تنتفع من المبادلات التجارية حتى لو بمستويات مختلفة فتحديد التخصص إذاً حسب ريكاردو يكون من خلال مقارنة التكلفة نسبية للمنتجات ( مثال تكلفة إنتاج القمح في أمريكا أقل من تكلفة إنتاج الأرز و صين تكلفة إنتاج الأرز أقل من تكلفة إنتاج القمح ) إذاً أمريكا تصدر القمح وتستورد الأرز وصين تقوم بالعكس
مثال كلفة إنتاج القمح في أمريكا 10 dollars وصين 15 dollars كلفة إنتاج أرز في أمريكا 20 dollars وصين 25 dollars
حسب سميث : كلفة إنتاج القمح والأرز في أمريكا أصغر من كلفة إنتاج في صين إذاً لا يوجد تبادل تجاري ( 10<15 و 20<25)
حسب ريكاردو : كلفة نسبية لأمريكا هي 10/20 = 0.5 كلفة نسبية لصين 15/25 =0.6
يعني كلفة إنتاج القمح بالمقارنة بكلفة الأرز في أمريكا أصغر من نظيرتها في صين (0.5<0.6)
إذاً رغم أن أمريكا تملك تكلفة أقل في إنتاج القمح وأرز إلا أنها حسب ريكاردو يجب أن تختص في إنتاج القمح وتستورد الأرز من صين وبذلك حلت مشكلة توقف المبادلات
وطبعاً هذه النظرية فيها عديد النقائص خاصةً أن الأمور تغيرت منذ وضع نظرية المزايا النسبية ليأتي نموذج (HOS) ليصلح هذه نقائص ادعوكم لإكتشاف هذا نموذج
هذا شرح موجز لنظرية مزايا المطلقة ومزايا نسبية لم اتطرق لكل جوانب لكن هذا شرح يفسر أهم ماجاء في نظريتين
أي شيء غير واضح يمكنني شرحه
المدرسة الإقتصادية الكلاسيكية بحثت في جدوى فتح الحدود ومنافع التجارة العالمية للشعوب قام آدم سميث بتبرير هذا الإنفتاح عبر نظرية المزايا المطلقة avantage absolu والتي تنص أن تجارة العالمية لديها مزايا ومنافع كبيرة للشعوب لكن ليست كل دول قادرة على الإنفتاح تجاري ذلك أن مستوى تكنولوجي وخاصيات (تكلفة اليد العاملة ،أسعار المواد الأولية، المناخ و الموارد الطبيعية…. إلخ) كل دولة تختلف مما يؤثر في تكلفة الإنتاج ومردوديته يفترض سميث أن سبب تبادل التجاري هو إستغلال مميزات كل بلد في إنتاج نوع معين من المنتجات فطالما أن البلدان لا تملك الكفاءة نفسها في إنتاج كل المنتجات فالمبادلات التجارية سوف تستمر لكن حسب سميث الدول التي لا تملك مزايا مطلقة (كلفة الإنتاج بها عالية مقارنةً بباقي دول ) في أي منتج أو أنها تملك مزايا مطلقة في إنتاج كل شيء فسوف تتوقف المبادلات ذلك لأنه لايوجد تكامل في الكفاءة في الإنتاج (مثال يابان تنتج الهواتف بكفاءة عالية و زيت زيتون بكفاءة ضعفة أما تونس تنتج الهواتف بكفاءة ضعيفة وتنتج زيت زيتون بكفاءة عالية إذاً هناك تكامل إذاً هناك مبادلة تجارية بينهما) يقول سميث أنه عندما تنتج دولة منتج بكفاءة عالية ومونتاج اخر بكفاءة أقل عليها أن تتخصص في إنتاج المنتج الذي تملك به كفاءة أكبر وتتخلى عن ألمنتج الثاني وتستورده من دولة أخرى تسمى هذه العملية بتقسيم العالمي للعمل إن نظرية سميث تعتبر تطور كبير في عصره إلا أن عيبها الوحيد أنها تحرم عديد الدول من الإنفتاح التجاري بمايحمله من منافع لذلك جاء ريكاردو (David Recardo) بنظرية المزايا النسبية ( avantage relatif ou comparatif ) التي اعتمدت في بلورتها على أشغال التي انجزت في نظرية ميزات المطلقة فكل دول تنتفع من المبادلات التجارية حتى لو بمستويات مختلفة فتحديد التخصص إذاً حسب ريكاردو يكون من خلال مقارنة التكلفة نسبية للمنتجات ( مثال تكلفة إنتاج القمح في أمريكا أقل من تكلفة إنتاج الأرز و صين تكلفة إنتاج الأرز أقل من تكلفة إنتاج القمح ) إذاً أمريكا تصدر القمح وتستورد الأرز وصين تقوم بالعكس
مثال كلفة إنتاج القمح في أمريكا 10 dollars وصين 15 dollars كلفة إنتاج أرز في أمريكا 20 dollars وصين 25 dollars
حسب سميث : كلفة إنتاج القمح والأرز في أمريكا أصغر من كلفة إنتاج في صين إذاً لا يوجد تبادل تجاري ( 10<15 و 20<25)
حسب ريكاردو : كلفة نسبية لأمريكا هي 10/20 = 0.5 كلفة نسبية لصين 15/25 =0.6
يعني كلفة إنتاج القمح بالمقارنة بكلفة الأرز في أمريكا أصغر من نظيرتها في صين (0.5<0.6)
إذاً رغم أن أمريكا تملك تكلفة أقل في إنتاج القمح وأرز إلا أنها حسب ريكاردو يجب أن تختص في إنتاج القمح وتستورد الأرز من صين وبذلك حلت مشكلة توقف المبادلات
وطبعاً هذه النظرية فيها عديد النقائص خاصةً أن الأمور تغيرت منذ وضع نظرية المزايا النسبية ليأتي نموذج (HOS) ليصلح هذه نقائص ادعوكم لإكتشاف هذا نموذج
هذا شرح موجز لنظرية مزايا المطلقة ومزايا نسبية لم اتطرق لكل جوانب لكن هذا شرح يفسر أهم ماجاء في نظريتين
أي شيء غير واضح يمكنني شرحه
Maher Dahman
1-مش في كل الحالات.ممكن انخفاض سعر العمله يضر بالاقتصاد (المفروض منقلش يضر بالاقتصاد لان في الاصل الانتاج هو اللي بيجبرك انك تخفض سعر العمله وليس العكس).مثلا الصين هتستورد نفط من السعوديه فتقوم الصين مخفضه سعر العمله فبكده سعر برميل النفط يختلف قبل وبعد اعلان خفض قيمة العمله.
وبردو منقدرش نقول ان بمجرد ارتفاع برميل النفط هيؤدي لارتفاع الاسعار لانه بيختلف من دوله لدوله.وفي النهايه كل ده راجع لسياسات الدوله .
2-اما بالنسبه لتفسيرك للنظريه النسيه مش واضحه.
وخاصة ان صاحب نظرية المزايا النسبيه هو ديفيد ريكاردو ،اما صاحب النظريه المطلقه هو آدم سميث.
Maher Dahman
1-مش في كل الحالات.ممكن انخفاض سعر العمله يضر بالاقتصاد (المفروض منقلش يضر بالاقتصاد لان في الاصل الانتاج هو اللي بيجبرك انك تخفض سعر العمله وليس العكس).مثلا الصين هتستورد نفط من السعوديه فتقوم الصين مخفضه سعر العمله فبكده سعر برميل النفط يختلف قبل وبعد اعلان خفض قيمة العمله.
وبردو منقدرش نقول ان بمجرد ارتفاع برميل النفط هيؤدي لارتفاع الاسعار لانه بيختلف من دوله لدوله.وفي النهايه كل ده راجع لسياسات الدوله .
2-اما بالنسبه لتفسيرك للنظريه النسيه مش واضحه.
وخاصة ان صاحب نظرية المزايا النسبيه هو ديفيد ريكاردو ،اما صاحب النظريه المطلقه هو آدم سميث.
ياريت لو حد عنده الجزء الاول يبعتهولى لو سمحتم
Mahmoud Abdelrazik
بالعكس تماما.. كلما انخفض سعر العملة كل ما كان ذلك افضل للإقتصاد لأن صادرات البلد صاحبة العملة ستزيد، مثل الصين، تقوم بتخفيض سعر العملة الخاص بها مقابل العملات الأخرى كي تزيد من كمية صادراتها، وبالتالي يزداد الإنتعاش الإقتصادي لديها، أما لو ارتفع سعر العملة مقابل العملات الأخرى، البضائع والخدمات ستكون أسعارها مرتفعة بالنسبة للدول المستوردة، بخصوص أن الدولة تجبر أحد على استخدام عملتها أو لاء، لم يمر عليي ذلك من قبل، وما أعلمه أنه إذا كنت تريد شراء شيء من بلد ما فإنك ستدفع بعملة هذا البلد، وذلك بالنسبة للصفقات الكبيرة، وأكبر دليل على ذلك سوق المشتقات المالية والتي احدى مهامه تخفيف مخاطر تقلبات أسعار الصرف بالنسبة للتجار والشركات الكبيرة
Mahmoud Abdelrazik
بالعكس تماما.. كلما انخفض سعر العملة كل ما كان ذلك افضل للإقتصاد لأن صادرات البلد صاحبة العملة ستزيد، مثل الصين، تقوم بتخفيض سعر العملة الخاص بها مقابل العملات الأخرى كي تزيد من كمية صادراتها، وبالتالي يزداد الإنتعاش الإقتصادي لديها، أما لو ارتفع سعر العملة مقابل العملات الأخرى، البضائع والخدمات ستكون أسعارها مرتفعة بالنسبة للدول المستوردة، بخصوص أن الدولة تجبر أحد على استخدام عملتها أو لاء، لم يمر عليي ذلك من قبل، وما أعلمه أنه إذا كنت تريد شراء شيء من بلد ما فإنك ستدفع بعملة هذا البلد، وذلك بالنسبة للصفقات الكبيرة، وأكبر دليل على ذلك سوق المشتقات المالية والتي احدى مهامه تخفيف مخاطر تقلبات أسعار الصرف بالنسبة للتجار والشركات الكبيرة
Maher Dahman اعلم ذلك ولكن كنت اتحدث عن جبريه هذه الدول للدول الاخرى بمعنى فرض هذا الشرط ع الدول التي تتعامل معها سواء ف الاستيراد او التصدير ان تتعامل فقط بعملتها ةالسؤال هنا هل اتخاذ مثل هذا الاجراء سهل ام يجد صعوبات ف التنفيذ وما هذه الصعوبات
Maher Dahman اعلم ذلك ولكن كنت اتحدث عن جبريه هذه الدول للدول الاخرى بمعنى فرض هذا الشرط ع الدول التي تتعامل معها سواء ف الاستيراد او التصدير ان تتعامل فقط بعملتها ةالسؤال هنا هل اتخاذ مثل هذا الاجراء سهل ام يجد صعوبات ف التنفيذ وما هذه الصعوبات
ممتاز لكن عندي استفسار :
هل من الممكن ان تشترط بعض الحكومات ف حالة التصدير او الاستيراد ان تتعامل بعملتها فقط او ان اضطرت ان تتعامل ف حالة التصدير بعملتها وتجبر الدول المستورده ا نتتعامل وتحول الاموال الى عملة البلد المُصدر هل ممكن ان يسبب ذلك الى انتعاش ف سعر العمله الذي سيعود الى انتعاش الاقتصاد ؟ هل يطبق هذا وما مدى اهميته ؟
معلومات مفيدة، شكراً لك