تريند 🔥

📱هواتف

أنواع السمك في مصر

سلمى صلاح
سلمى صلاح

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

4 د

تشتهر مصر بموقعها المتميز على خارطة الكرة الأرضية، فنرى أنها تقع على البحرين؛ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وإضافةً إلى ذلك فبالتأكيد لا ننسى مرور نهر النيل بها، ولا حتى البحيرات الطبيعية الموجودة في بعض محافظات مصر. هذه المساحات من المياة خلقت في مصر تنوعًا كبيرًا جدًا في الثروة السمكية سواء من نهر النيل وبحيرة ناصر كبحيرة صناعية، وحتى البحيرات الطبيعية وسواحل البحرين؛ الأحمر والمتوسط، وهذا ما سنتناوله في مقالنا عن أنواع السمك في مصر ومصادرها وأكثرها شيوعًا بين الشعب المصري.


زراعة الأسماك في مصر

تُصنف مصر في المركز الثاني عالميًا بعد الصين في إنتاج الثروة السمكية، والأولى على مستوى بلاد قارة أفريقيا، فهي لا تعتمد فقط على نهر النيل بل أيضًا تستصلح مزارع لإنتاج الأسماك، فنجد الدليل واضحًا على أن أكبر مصادر الأسماك تأتي من محافظتي كفر الشيخ وبورسعيد، إذ إنّ كليهما يطلان على البحر المتوسط وبالأخص كفر الشيخ التي تحتوي على عدد كبير من البحيرات الطبيعية كبحيرة البرلس وأيضًا تحتوي على مزارع سمكية عديدة يمكن ملاحظتها على طول طريق المحافظة.

يكثُر بمحافظة كفر الشيخ مزارع السمك البلطي والبوري، وغالبًا ما تتواجد تلك المزارع جانبًا لجنب مع مزارع إنتاج الخضروات، فيما يعرف اصطلاحًا باسم Aquaponics أو الاستصلاح المائي (النظام الغذائي المائي). يعود تاريح المزارع السمكية إلى عصر القدماء المصريين حيث وُجِدت بعض الرسوم على جدران معابد الفراعنة والتي تُشير إلى أحواض تحوي أسماك بداخلها والتي تعتبر أحد أنواع المزارع السمكية.

أنواع السمك في مصر - صيد الأسماك في عصر القدماء المصريين

صيد الأسماك في عصر القدماء المصريين

مصادر الأسماك في مصر

تتعدد مصادر الثروة السمكية في مصر كما ذُكِر سابقًا، وتختلف نوعية الأسماك بالتأكيد تبعًا للبيئة التي تنمو بها، فهناك ما ينمو في البحار المالحة والبعض الآخر ينمو فقط في الأنهار العذبة، فلذلك إما أن تكون بيئة نمو الأسماك طبيعية أو صناعية. المصادر الطبيعية تكون من خلال:

  • البحار؛ متمثلةً في البحري الأحمر والأبيض المتوسط.
  • نهر النيل مباشرةً.
  • البحيرات الطبيعية والتي تتواجد بكثرة فيما يقرب من 10 بحيرات؛ بحيرة البرلس، وبحيرة مريوط، وبحيرة إدكو، وبحيرة المنزلة، وبحيرة البردويل وبحيرة قارون.
أنواع السمك في مصر- الصيد في نهر النيل

صيد السمك في نهر النيل

أمّا المصادر الصناعية فهي كبحيرة ناصرأو كما يطلق عليها أحيانًا؛ بحيرة السد العالي، والتي تعتبر أكبر بحيرة صناعية في العالم الواقعة بين مصر والسودان، ولكن النسبة العظمى في جنوب محافظة أسوان بمصر. بالإضافة إلى المزارع السمكية التي تعتبر من أهم المشاريع الإنتاجية للثروة السمكية والتي يهتم الصياد بها حتى تصبح بيئة ملائمة لنمو أصناف الأسماك المطلوبة.


أشهر أنواع الأسماك في مصر


سمك البلطي (Tilapia)

يعتبر السمك البلطي من أشهر أنواع السمك في مصر وأكثرها تواجدًا، ويتم استزراعه على نحوٍ هائل من مساحات المزارع السمكية تقدر بمئات الآلاف من الهكتارات، ولذلك فهناك مشاريع على مستوى الدولة لتطوير سلالات الأسماك البلطية خاصةً ما يسمى العباسة، ونظرًا لما تمثّله تلك الأسماك من قيمة غذائية، يتم إنتاجها بنسبة سمكة أسبوعيًا للفرد.

سمك بلطي

سمك بلطي

السمك البوري (Mullet)

ينافس السمك البوري السمك البلطي في الاستزراع والاستهلاك، بالأخص في السنوات العشر السابقة مع الزيادة والتوسع في الاستزراع السمكي في مصر، كما أنّه يُستخدم على وجه خاص في صناعة ما يعرف بسمك الفسيخ؛ وهو أحد أنواع السمك المخلل.

يتم تحضير المزارع السمكية للبوري عن طريق تجفيف وحرث الأرض حتى يتم تكوين الحوض، وأيضًا يضاف إليها روث الأبقار كسماد، وإمدادها من الماء يتراوح بين 25 إلى 30 سنتيميتر حتى 7 إلى 10 أيام، ومن ثم تُملأ المياه على مستوى يصل إلى 1 ونصف متر.

سمك بوري

سمك بوري

سمك القرموط (Catfish)

من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة وبالتالي تعيش في نهر النيل، يتم صيدها في أوقات الليل المتأخرة ولكن ليس عن طريق الطعم المتعارف عليه، بل بواسطة نوع معين من العنب في مصر يعرف بالعنب البناتي، والبعض يشير لأهمية وجودها في الأنهار أنها تعمل على تنظيف المياه فهي تأكل كل شيء؛ من نباتات وأسماك صغيرة وديدان.

سمك القرموط

سمك القرموط

سمك قشر البياض (Whiting)

يُصنف على أنه أحد الأسماك المفترسة، فالبعض يطلق عليه اسم سمك أسد النيل، لكن لا يقتصر وجوده في النيل فقط، بل تتواجد بعض أنواعها أيضًا في المصارف أو البحيرات أو حتى البحار وهذا النوع يسمى بقشر البياض البحري.
ويوجد أيضًا نوعٌ آخر يعرف باسم البيرش، وما يميزه عن غيره من أسماك قشر البياض هو غياب الزوائد العظمية المتواجدة على فكيه.

سمك قشر البياض

سمك قشر البياض
هل أعجبك المقال؟