كيفية تحسين اداء الطابعة وحمايتها
الطابعة هي عبارةٌ عن جهازٍ ملحقٍ بجهاز الكمبيوتر يعتبر بمثابة أداة لإخراج البيانات الإلكترونية المخزنة على الحاسب أو جهازٍ آخر، والسبيل الوحيد حتّى الآن لإنشاء نسخةٍ ورقيةٍ منها سواء كانت هذه البيانات عبارة عن نصوصٍ أو صورٍ، ومن هنا كان لزامًا على المستخدم السعي الدائم من أجل تحسين اداء الطابعة لديه وتأمينها بأفضل صورة.
أنواع الطابعات الأكثر شيوعًا
- الطابعة الثلاثية الأبعاد.
- طابعة AIO (الكل في واحد).
- الطابعة النقطية.
- الطابعة النافثة للحبر.
- الطابعة الليزرية.
- طابعة LED.
- الطابعة المتعددة الوظائف.
- طابعة بلوتر (Plotter).
- الطابعة الحرارية.
كيفية تحسين اداء الطابعة
تأتي الطابعات عادةً مع إعداداتٍ افتراضيةٍ تحمل خياراتٍ متوسطة الجودة بهدف التوفير في الورق والحبر وغيرها، لذا من الممكن أن يجد مستخدمو هذه الطابعات للمرة الأولى نتائجَ ذات جودةٍ متدنيةٍ من حيث دقة طباعة المستندات والصور، إلا أنّ ذلك لا يشكل أي مشكلةٍ، فمن الممكن تغيير هذه الإعدادات بسهولةٍ للحصول على الدقة المطلوبة.
- تحسين جودة الطابعة:
- تحسين دقة الطابعة:
- تحسين سرعة الطابعة:
- التحقق من الاتصال: لاشك بأنّ الطابعات اللاسلكية هي خيارٌ رائعٌ لعملٍ أسهل وأكثر إنتاجيةً، ولكن كونها لاسلكية يعني بأنّها تعتمد على سرعة الشبكة وجودتها لذلك لا بد من التحقق من هذه الشبكة وإتصالها بها قبل كل شيءٍ.
- تقليل جودة الطباعة: إنّ الطباعة بجودةٍ عاليةٍ لا شك قد تتطلب وقتًا أكبر، فإن كانت المستندات المطبوعة لا تتطلب جودةً عاليةً فمن المفيد استخدام جودةٍ أقل للحصول على سرعةٍ أكبر في العمل.
- زيادة ذاكرة الوصول العشوائي: إذ تلعب ذاكرة الوصول العشوائي (ذاكرة رام RAM) دورًا مهمًّا في تحسين اداء الطابعة وسرعتها، وبالتالي يمكن تحسين أداء معظم الطابعات الحديثة من خلال زيادة ذاكرة الوصول العشوائي هذه.
- تقليل عدد الصفحات: ويتم ذلك من خلال زيادة محتوى الصفحة الواحدة مما يسمح بتقليل عدد الصفحات الإجمالي وبالتالي زيادة سرعة الطابعة. لإنجاز ذلك، يمكن الاستفادة من تصغير حجم الخط وحجم الهامش، ولكن يجب مراعاة المحافظة على المحتوى واضحًا دون تشويهه.
- إلغاء التخزين المؤقت: وهي بمثابة فترة انتظارٍ مدمجة مع عمل الطابعة للحصول على أي معلوماتٍ إضافيةٍ أثناء قيام الطابعة بعملها، مما يتسبب في إهدار المزيد من الوقت، ويمكن تجاوز ذلك من خلال الذهاب إلى خيارات الطابعة، ومن ثم وضع علامةٍ بجانب خيار طباعة مباشرةً على الطابعة.
- مسح وظائف الطباعة القديمة: إنّ عمليات الطباعة القديمة سواء الملغاة منها أو التي تم إيقافها لا تزال تشغل حيزًا من ذاكرة الطابعة مما يؤدي إلى إبطاء عملها، لذلك من المفيد الدخول إلى قائمة انتظار الطباعة لمعرفة إمكانية وجود بعض الأوامر القديمة، وحذف تلك التي لم يعد هناك حاجة إليها والذي بدوره سيجعل الطابعة تعمل بشكلٍ أسرع.
كيفية حماية الطابعة
- استخدام تشفير البيانات: قد يعمد المتسللون إلى الوصول للمعلومات الموجودة في المستندات عندما يتم إرسالها إلى الطابعة، لذلك فإنّ اتباع نظام تشفيرٍ جيدٍ يحوّل تلك المهام إلى رموزٍ معقدةٍ سيكون أمرًا بغاية الضرورة، وكذلك من المفيد تشفير محركات الأقراص الصلبة في الطابعة كونها تحتوي على مجموعة المهام التي تعمل عليها والمعلومات المتعلقة بتلك المستندات، الأمر الذي سيزيد صعوبة الوصول إلى تلك البيانات.
- إعداد نظام الترخيص: إذ تعمل الشركات الحديثة على حماية بياناتها من الملفات الضارة التي يمكن أن يقوم بإرسالها بعض الأشخاص ممن يعمدون إلى الوصول إلى مهام الطابعة وقائمة الانتظار الخاصة بها، مما يحتم عليها وضع أنظمة تحويلٍ آمنة، حيث تعمل أنظمة الترخيص هذه على إرفاق جميع مهام الطابعة بمعلوماتٍ تتضمن اسمها ووقتها والجهاز الخاص بها، مما يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق الموظفين ويجعلهم يعملون بكفاءةٍ أعلى خوفًا من المساءلة.
- تغيير كلمة المرور الخاصة بالمستخدم عند إعداد الطابعة: إنّ جميع الطابعات تأتي مع كلمات مرورٍ افتراضيةٍ يسهل الوصول إليها من قبل المتسللين، لذلك فإنّ عدم تغيير هذه الكلمات يعتبر دون أدنى شك خيارًا غير موفقًا، إذ يعد تغييرها أمرًا ضروريًا جدًا في سبيل حماية الطابعة وتأمينها.