كيف تحصل على المتابعين على لينكد إن

قد يعاني أصحاب الصفحات على مختلف المواقع مثل لينكد إن من قلة التفاعل مع ما ينشرونه من أفكار ويسوقون له من خدماتٍ مختلفةٍ نتيجةً لقلة المتابعين على لينكد إن لذلك يوصي معظم الخبراء في هذا المجال باتخاذ مجموعة إجراءاتٍ بسيطةٍ ومحددةٍ يضمن من خلالها المستخدم تحسين وضع الصفحة والتي سنذكر عددًا منها لنوضح كيف تحصل على متابعين على لينكد إن عبر بضع خطوات.

عند إضافة زر "المتابعة Follow" على موقع الويب والمدونة سيُتاح الحصول على متابعين على لينكد إن حيث سيسهل على المستخدمين متابعة الحساب على لينكد إن من خلال الضغط عليه، لذلك من الأفضل وضعه ضمن الحيز السفلي لموقع الويب، كونه سيظهر في كافة صفحات الموقع التي قد ينتقل إليها المستخدم، أما إن وُجد الزر في الحيز العلوي سيؤثر على سرعة تحميل الصفحات مُسببًا إبطاؤها.

قد يساعد تشجيع الموظفين ضمن الشركة الخاصة بمالك الحساب على لينكد إن على استخدام هذا الموقع وإنشاء حساباتٍ خاصةٍ بهم عليه وإكمال الملفات الشخصية فيه على المتابعين على لينكد إن فحالما يتم ذلك سيصبح أولئك الموظفين مُتابعين لصفحة الشركة على لينكد إن كونهم سيستخدمون اسمها وشعارها ضمن حساباتهم/ وبالتالي ستزداد فرص ظهور الصفحة لدى الآخرين بشكلٍ كبيرٍ.

كما بقية مواقع التواصل الاجتماعي يُتيح لينكد إن إنشاء مجموعاتٍ تضمُّ عددًا من المستخدمين، والتي قد يُساهم الانضمام إليها في انتشار صفحة الشركة على لينكد إن بشكلٍ أكبر وزيادة عدد المتابعين على لينكد إن لكن يُفضَّل الحرص على الانضمام إلى مجموعاتٍ تهتم بمجالاتٍ متعلقةٍ بالأعمال المُسوَّقة عبر الصفحة على لينكد إن، كي تُتاح المشاركة في كافة الأفكار المطروحة ضمنها والدخول بنقاشاتٍ وحواراتٍ مع بقية أعضاء المجموعة لتسويق أفكارٍ معينةٍ وإبداء وجهات نظرٍ بطريقةٍ تصبُّ في مصلحة أهداف الصفحة وتشجع الآخرين على متابعتها وزيارة الصفحة.

هي إحدى الخطوات الهامة لزيادة عدد المتابعين على لينكد إن تُنفَّذ مرةً واحدةً فقط لتأتي بفائدةٍ كبيرةٍ، وذلك من خلال تعديل توقيع البريد الإلكتروني ليتضمن رابط الصفحة على لينكد إن، وبذلك يَسهُل على المستخدمين الوصول إلى الصفحة بمجرد الضغط على الرابط، ثم على زر المتابعة بمجرد الانتقال إلى الصفحة.

من أساسيات النجاح عند استخدام لينكد إن وجودُ ملفٍ شخصيٍّ كاملٍ يتضمن كافة المعلوماتِ الشخصية المتعلقة بالمستخدم لشدِّ انتباه بقية المستخدمين إلى صاحب الملف وزيارة صفحته ومتابعتها؛ سيكون الوضع أفضل إن أُضيف رابط الصفحة على لينكد إن إلى الملف الشخصي وتحديدًا ضمن الحقل المخصص لعنوان URL لموقع الويب أو في العنوان الرئيسي، ولا بأس من طلب ذلك من بقية الموظفين كونه سيؤدي إلى زيادة المتابعين.

سواءً في لينكد إن أو في أي موقعٍ من مواقع التواصل الاجتماعي، حالما يتوقف النشاط على الصفحة الخاصة بالمستخدم سيقلُّ عدد المتابعين، فقلة المنشورات تعتبر عاملًا سلبيًا في انتشار الصفحة وزيادة متابعيها، لذلك يُنصح باستمرار النشر وبمعدل ثابت لمرتين أو ثلاثة أسبوعيًا على الأقل مع عدم المبالغة بنشر محتوى غير ذي فائدةٍ؛ فزيادة النشر قد تؤدي إلى مفعولٍ عكسيٍّ.

من شأن ذلك أن يضمن استمرار التفاعل مع الصفحة وزيادة تداول الأفكار المطروحة فيها وهذا بدوره يزيد من انتشارها بين المستخدمين، حيث ستظهر ضمن الصفحات المقترحة فيزداد عدد المتابعين على لينكد إن .

كما ذكرنا في خطوةٍ سابقةٍ يُساهم الدخول في مجموعات على لينكد إن في زيادة عدد المتابعين على لينكد إن، لكن كيف سيكون الأمر عند امتلاك مجموعةٍ متخصصةٍ في مجالاتٍ متعلقةٍ بمحتوى الصفحة خاصةً إن أُديرت بشكلٍ جيدٍ يخدم مصلحة كل من ينضم إليها؟ بذلك سيسعى المستخدمون للانضمام إلى المجموعة والمشاركة في نشاطاتها ومتابعة الشخص المسؤول عنها إن وجدوا ما يلبي طموحاتهم، فيدفعهم ذلك إلى زيارة الصفحة والضغط على زر المتابعة فيها.

يُفضل أغلب المتابعين تلقي المعلومات ومشاركة المحتوى المتضمن مقاطعَ فيديو وصورًا تزيد من وضوح الأفكار وتسهل الوصول إليها خاصةً لمن يجدون صعوبة في القراءة، فعندما يزور أحد المستخدمين الصفحة ويشاهد مقاطع فيديو وصورًا تشدُّ انتباهه سيسارع للانضمام إلى متابعيها.

لا يتوقع أحدٌ على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل لينكد إن أن يتابعه الآخرون فقط دون مقابل، فالجميع يطمح إلى تقوية حساباتهم من خلال زيادة المتابعين والتفاعل ضمن الصفحات، فمن أجل زيادة عدد المتابعين على لينكد إن والحفاظ على الحاليين منهم لابد من متابعتهم أيضًا والتفاعل على صفحاتهم بشكلٍ دائمٍ وإبداء الاهتمام بما ينشرونه خاصةً إن كان المحتوى متعلقٌ بذات الاهتمامات.