اعظم عشرة افلام عن القتلة المتسلسلين

يُعد فيلم مجزرة منشار تكساس للمخرج “توب هوبر” أحد أفضل أفلام القتلة المتسلسلين على الإطلاق. تدور أحداثه حول شخصٍ مهووس، وهو مستوحى من القصة الحقيقية لحياة القاتل “إيد جين” الذي قام بموجةٍ من جرائم القتل.

يُعتبر هذا الفيلم من أفضل الأفلام التي تتحدث عن القتلة، وقد حقّق أيضاً نجاحاً تجارياً كبيراً جداً.

الفيلم الوحيد في قائمتنا من إخراجٍ نسائيّ، للمُخرجة “ماري هارون”. فيلم كلاسيكي من بطولة “كريستيان بيل” و”وليم ديفو” مستوحى من روايةٍ تحمل الاسم نفسه للكاتب “بريت ايستون إيليس”، تدور حول رجلٍ مصرفي باتريك بيتمان “بيل”، الذي يعيش حياةً مزدوجةً كقاتلٍ مُتسلسل.
بالتأكيد هذا الفيلم لا يُعجب جميع المشاهدين، لكنه يُعدُّ عملاً هاماً في مجال هذا النوع من الأفلام.

أول فيلمٍ يتناول قصة حياة المجرم الشهير”هانيبال ليكتور” في الشاشات الكبيرة، وهو مُقتبسٌ من رواية التنين الأحمر للكاتب “توماس هاريس”.

تدور أحداث الفيلم حول مُحقّقٍ “ويل جراهام” (وليام بيترسون) الذي يحتاج إلى التشاور مع مريضٍ نفسياً “هانيبال ليكتور” (برايان كوكس)، الذي كان قد سلَّم نفسه في قضيةٍ لقاتلٍ متسلسلٍ يُعرفُ بِـ”جنية الأسنان”، على الرغم من أن الفيلم ليس بقدر شعبية فيلم أنتوني هوبكنز، لكن برايان كوكس يُضفي إثارةً على حياة ليكتور بشكلٍ فريد، لذا يعتبر هذا الفيلم من أعظم أفلام القتلة المتسلسلين.

مُستوحىً من واقع حياة القتلة المتسلسلين “هنري لي لوكاس” و”أوتيس تول”، أخرج هذا الفيلم “جون مكنوتون”.

يتحدث عن مُختلَّين عقلياً هما هنري (مايكل روكر) وشريكه أوتيس (توم توليس)، يقتلان الناس بشكلٍ عشوائي ويقومان بتصويرهم بالكاميرا، كما أدى وصول شقيقة “أوتيس” ذات الجاذبية المتزايدة لهنري إلى تصاعد التوتر بين الصديقين.

وهو فيلمٌ مشهورٌ لظلاميته والمشاهد المروعة التي يحتويها.

كان “M” أول فيلمٍ ناطق من قبل المخرج الحرفيّ الألماني الشهير “فريتز لانغ”. الفيلم يدور حول “هانز بيكيرت”، سفاحٌ يستهدف الأطفال. “بيتر لور” يؤدي دور “بيكيرت” في أداءٍ رائع. لكن بالرغم من موضوع الفيلم، لا توجد مشاهد عنفٍ تتعلق بالأطفال، حيث قرّر لانج أن يترك ذلك لخيال المشاهدين.

الفيلم الثاني للمخرج الكوري الجنوبي “جون هو بونغ”، واستندت قصته على أول قضيةٍ للقتلة المتسلسلين في البلاد في أواخر عام 1980، وتدور أحداث الفيلم حول اثنين من رجال الشرطة “بارك دو مان” و”سيو تاي يون”، وكلاهما يختلفان اختلافاً شاسعاً في طريقة العمل، ويقومان بالتحقيق في سلسلة من جرائم الاغتصاب والقتل في المناطق الريفية من البلاد.

حقّق نجاحاً تجارياً كبيراً، كما حصلت صناعة السينما في كوريا الجنوبية على اعترافٍ دولي بسببه. وجاءذكريات القتل في المرتبة السادسة في قائمتنا، وهو من أعظم الأفلام عن القتلة المتسلسلين.

يُعد أحد أفضل أفلام الجريمة في القرن الحادي والعشرين، “زودياك” هو فيلم “ديفيد فينشر”، يستند على كتابٍ لرسام الكاريكاتير السياسي ” روبرت جرايسميث “. والفيلم مستوحىً من قصةٍ حقيقيةٍ لقاتلٍ مُتسلسلٍ يلقِّب نفسه بِـ”زودياك” في منطقة خليج سان فرانسيسكو في أواخر الستينات.

من بطولة  النجوم “روبرت داوني جونيور” كمراسل جرائم “بول أفيري” و” جايك جيلنهال” بدور ” روبرت جرايسميث ” نفسه، وهما اللذان يحققان في قضية القاتل “زودياك” الذي يُبلِّغ عن نفسه بعد كل جريمة. تنافس الفيلم ومؤثراته البصرية الأنيقة والأداء التمثيلي الذي يحتويه على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.

لا أحد يستطيع أن يُجادل بأن “ألفريد هيتشكوك” هو سيد التشويق، وبناءً على قصة الحياة الحقيقية للسفاح “إد جين”، فيلم “سايكو” ربما هو فيلم الجريمة الأكثر تأثيراً، وأحد أعظم أفلام القتلة المتسلسلين على الإطلاق.

“جانيت لي” تلعب دور “ماريون كرين”، التي تسرق المال من رئيسها وتهرب من المدينة، والتي تتعرض فيما بعد لجريمة قتلٍ شنيعةٍ في الحمام. ومشهد الحمام هذا هو مشهد القتل الأكثر شهرةً في عالم السينما.

وضع فيلم “سايكو” المعيار للأفلام التالية من هذا النوع من الأفلام، وأثر بشكلٍ واضحٍ على قواعد صناعة الأفلام في العالم.

الفيلم الثاني لـ”ديفيد فينشر” في هذه القائمة.
“سبعة” بطولة النجوم “براد بيت” و”مورجان فريمان” و”جوينث بالترو”.

الفيلم يدور حول ضابط الشرطة المخضرم “وليام سومرست” الذي يقوم بدوره “فريمان” والمبتدئ “ديفيد ميلز” ويؤدي دوره “بيت”، كلاهما يحققان في قضية القاتل الذي يقتل ضحاياه وفقاً للخطايا السبع المميتة.

السيناريو الرائع والخدع البصرية الجذابة مع الأداء الممتاز، أدوا بالنتيجة إلى فيلمٍ يُقدم تجربةً سينمائيةً لا تُضاهى.

فيلم من إخراج “جوناثان ديم”، وهو العمل الذي اكتسح الجوائز الأكاديمية الكبرى الخمسة في واقعةٍ نادرة الحدوث.

وهو مُشتقٌّ من روايةٍ تحمل الاسم نفسه للكاتب “توماس هاريس”. الفيلم من بطولة “أنتوني هوبكنز”، “جودي فوستر” و”تيد ليفين”، تدور أحداثه عن وكيلة مكتب التحقيقات الفدرالي كلاريس (فوستر)، والتي أُسنِدَت إليها مهمة التحقيق حول “بافالو بيل” القاتل المتسلسل الذي يستهدف النساء الشابات. مُستعينةً بالقاتل المتسلسل السيئ السمعة “هانيبال ليكتر” كجزءٍ من التحقيق.
يُقدِّم هوبكنز هنا واحداً من أروع عروض التمثيل في التاريخ.

وإلى هنا انتهت هذه القائمة التي تتبعت القتلة المسلسلين في عالم السينما، فمن هانبيال إلى إيد جين تعرفنا على بعض هؤلاء المرعبين الذين اقتبست قصصهم من شخصيات حقيقية وآخرين خيالين تمامًا، فأي من هذه الأفلام أحببت؟