عشر حقائق لا تصدق حول الأخطبوط تثبت أنه مخلوق مذهل
10 د
تمتلك الأخاطب دمًا أزرق اللون وثلاثة قلوب، ولطالما كانت محور قصص الرعب البحرية لعدة قرون. فهي تلك الكائنات المائية التي تمتلك شكل غريب يذهل جميع العقول… هنا قمنا بجمع بعض الحقائق الأكثر غموضًا وغرابةً، ويمكننا القول أنها تُذهل العقول حقاً، مما يجعلها مخلوقات غريبة ورائعة، ومن أكثر الرّخويات إثارةً.
*فقط للتوضيح، فإنّ الجمع الصحيح لكلمة “أخطبوط-Octopus” في اللغة الانكليزية: هو “Octopuses”، أو “Octopode” إذا كنت تفضل استخدام الجمع اليوناني، كما أنّ كلمة “Octopus” نفسها هي كلمة يونانية.
10- يستطيع الأخطبوط الاصطياد على اليابسة:
لدى الأخاطب خياشيم مثل الأسماك، مما يعني أنها تعتمد على الماء للتنفس، وبالرغم من ذلك فإنّ العديد من أنواع الأخاطب تغادر المياه لفتراتٍ قصيرةٍ من الزمن لتبحث عن السرطانات التي دفعتها الأمواج نحو الشاطئ.
والسؤال المحيّر هو: كيف يمكن للأخاطب البقاء على قيد الحياة في اليابسة إذا كانت لا تستطيع تنفس الهواء؟
تستخدم الأخاطب عمليةً تسمى الانتشار أو النقل السلبي، والتي تُمكِّنها من امتصاص الأوكسجين من خلال الماء الموجود على سطح جلدها بدلًا من الخياشيم، وهذا يسمح لها بمغادرة مساكنها المائية لفتراتٍ قصيرةٍ من الزمن للصيد مادام جلدها رطبًا، أو في حالة الأخطبوط إنكي (Inky) للهروب من الأسر.
9- الأخطبوط يستخدم الأسلحة، ويحمل الحصون المتنقلة، ويبني المتاريس:
بعض أنواع الأخاطب تحمل الأصداف والمحارات والهياكل وقشر جوز الهند وحتى مخلّفات الإنسان مثل زجاجات البيرة القديمة، فتقوم باستخدام هذه المواد كمخبأٍ محمول، ويمكنها أن تسافر به مسافات كبيرة حتى وهي تحمل أدوات كبيرة تحت أذرعها بينما تتحرك وتتنقل بتثاقلٍ عبر قاع البحر.
فإذا اقترب منها كائن مفترس تتوارى بسرعةٍ داخل مسكنها أو تجمعه حول نفسها إذا كان مصنوعًا من نصفي قشرة جوز الهند أو أصداف البطلينوس، كما أنها تستخدم هذه الحصون المحمولة لتستلقي بترقُّبٍ منتظرةً فريستها.
العديد من الأخاطب تُفضِّل المخابئ الدائمة؛ حيث تقوم ببناء متراسٍ على مدخل مسكنها مستخدمةً الحجارة والأصداف والعِصيّ، وبعض أنواع الأخاطب تقوم باستخدام الأسلحة، وهو أمر يمكن فهمه عندما نأخذ بالحسبان حقيقةَ أجسادها الليِّنة جدًّا والإسفنجية، وتقريبًا جميع كائنات البحر ترغب بأكلها، في حين أن بعضها يقوم برمي القواقع والأصداف على بعضها البعض.
8- تمتلك عضوًا تناسليًّا غريبًا:
تُظهر الأخاطب العديد من حالات التشكل الجنسي المتطرفة، وإحدى أبرز هذه الحالات أخاطب السبع أذرع؛ حيث يمكن أن يصل طول أنثى هذا النوع إلى ما يقارب الـ4 أمتار (أي مايعادل 13 قدمًا)، إلا أن الذكور يبلغ طولها الأقصى حوالي 30 سنتيمترًا (أي 12 بوصة)!
إحدى الطرق التي تتعامل بها الذكور الصغيرة في اختلافات الحجم هي تطوير ذراع ضخمة تسمى: “Hectocotylus” (وهي ذراع معدَّلة تستخدمه الأخاطب الذكور لنقل الحيوانات المنوية إلى الأنثى).
يمكن أن يزداد طول الهكتوكوتيلوس”Hectocotylus” عند ذكور الأرجونوت إلى (2 سم)، والذي لا يبدو أنه يستحق الذِّكر إلّا إذا أخذنا بعين الاعتبار حقيقةَ أن الأخطبوط نفسه يصل طوله فقط حوالي (1 سم)، فيكون طول قضيبه ضعف طول جسده كاملًا.
في طرف الهكتوكوتيلوس شيء يدعى (ليغولا-ligula)، ووظيفته القيام بنقل كيس الحيوانات المنوية إلى داخل قناة البيض عند الإناث.
وفي بعض الأنواع من الأخطبوط يحتوي الليغولا على أنسجة انتصاب، التي تخترق بنفس الطريقة التي تفعلها الأجهزة التناسلية لدى الثدييات عندما تثار جنسيًّا، مما يجعل الأخاطب من المخلوقات الناعمة الوحيدة المعروفة القادرة على القيام بعملية الانتصاب.
بعض أنواع الأخطبوط يجب أن تضع ذراع الإخصاب في فتحة الخياشيم الأنثوية وتتركها هناك (أحيانًا لساعات) أثناء نقلها حزمة الحيوانات المنوية، ولكن الأخاطب الأصغر حجمًا تقوم باتباع طرقًا أكثر تطرفًا، حيث تقوم بعض الذكور الصغيرة فعلًا في انتزاع الذراع المتخصصة بالإخصاب وإعطائها للإناث، أو في بعض الحالات تقوم الإناث بتخزين ذراع الإخصاب إلى أن تصبح مستعدة لتخصيب بيضها.
تستطيع بعض الأخاطب الأنثوية تخزين العديد من الهكتوكوتيلي في فتحاتها في وقت واحد، وفي نهاية المطاف هذا يعني أن الأب للبيوض الملقحة سوف يكون العديد من الذكور.
7- التكاثر دائمًا قاتل:
التناسل عند الأخطبوط في المجمل ليس ممتعًا، وفي كثير من الحالات يؤدي إلى وفاة كلًّا من الذكور والإناث، وبادئ ذي بدء لوحِظ في بعض الحالات قيام إناث الأخطبوط بخنق الذكور ثم أكلها بعد الجماع.
الذكور الذين استطاعوا البقاء على قيد الحياة من محنة التزاوج دون أن يُؤكَلوا، غالبًا ما يمرُّون بحالة شيخوخة، حيث تتوقف الذكور عن تناول الطعام وتفقد الوزن بسرعة، وتفقد لونها، ويبدأ ظهور آفات بيضاء على جلدها غير قابلة للشفاء، وبعد ذلك تفقد التناسق، وفي نهاية المطاف تُؤكَل من قبل الحيوانات المفترسة، أو حتى في بعض الأحيان تزحف إلى الشاطئ وتموت، لكن موت الإناث أبطأ بكثير؛ حيث يتوجب عليها أن تجد مكانًا آمنًا لتضع فيه بيضها (بعض الأنواع تضع مئات الآلاف من البيض في وقتٍ واحد)، وتحرس الأنثى البيض بمجرد وضعه وتقوم بتنظيفه ورعايته باستمرار، وتستغرق هذه العملية أشهرًا، وخلال هذا الوقت ترفض الأنثى تناول الطعام، فيبدأ جسدها بهضم نفسه بينما تتضور من الجوع حتى الموت.
وأخيرًا عندما يفقس البيض تنفث الأنثى المياه من خياشيمها لتدفع الأخطبوطات الصغيرة إلى المحيط.
6- للأخطبوط تشريعات قانونية كانت فيما مضى تشمل الحيوانات الفقارية فقط:
من الواضح أن الحيوانات لديها نوعٌ خاصٌّ من الوعي يختلف جدًا عن ذلك الموجود لدينا، فقد كانت الأخاطب اللافقاريات الوحيدة التي لاتمتلك قوانين تحميها إلى أن أُتيحت لها الفرصة للحصول على صوت في تصريح إعلان كامبردج عن الوعي عام 2012.
يذكر هذا التصريح الحيوانات المُعترف بها من قبل علماء الأعصاب على أنها تمتلك ركائز عصبية للوعي، وفي وقتٍ لاحق، في عام 2013 أصبحت رأسيات الأرجل اللافقاريات الأولى المحميَّة بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي “حماية الحيوانات المستخدمة لأغراض علمية” والتي لم تكن متاحةً سابقًا إلا للفقاريات.
وقد استخدمت فصيلة رأسيات الأرجل وخاصة الأخاطب والحبار على نطاق واسع في التجارب على الحيوانات لعدة قرون.
جاءت هذه اللوائح الجديدة بعد أن خَلَصت لجنة من العلماء إلى أن هناك “دليلًا علميًّا على قدرة رأسيِّ الأرجل على تجربة الألم والمعاناة والضيق والأذى الدائم”.
و يجب أن يتم القبض على رأسيات الأرجل الحيَّة في البرية بطريقة لا تُسبب الألم أو الضيق، وعند الاستحواذ عليها يجب أن تكون شدة الضوء مماثلة لتلك التي تتعرض لها في البرية، بما في ذلك محاكاة الغروب والشروق والليل والنهار.
يجب فحص وتقييم رأسيات الأرجل يوميًّا، وملاحظة أي علامة من علامات الألم أو المعاناة أو الضيق.
5- يمكن الكشف عن علامات الإنذار المبكر للانفجارات البركانية:
إنَّ الكثير من الكائنات البحرية المحيطة بالبراكين معرضةٌ دائمًا لخطر الإصابة أو القتل بسبب الحطام الناجم عن الانفجارات البركانية، ولكن بطريقةٍ ما تستطيع الأخطبوطات التي تعيش بالقرب من البراكين أن تقوم دائمًا بإخلاء منطقة الخطر قبل أن تبدأ كل ثورة.
ما أثار اهتمام علماء الأحياء البحرية في معرفة كيف استطاعت الأخطبوطات تحديد وقت الهروب، حيث وجدوا أنها يمكن أن تسمع الترددات تحت الصوتية، وهو الصوت الأقل من الترددات التي تستطيع أذن الإنسان التقاطها؛ إذ يمكن للأخطبوط أن يسمع أصوات ثوران البراكين الوشيكة والهروب إلى مناطق آمنة حتى قبل أن تبدأ، ثم تعود لتتغذّى على الحيوانات البحرية التي أُصيبت من سقوط الصخور والحُطام لفترة طويلة، ولطالما افترض العلماء أن الأخطبوطات لا تمتلك حاسة السمع، وبالرغم من ذلك أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأخطبوطات والعديد من رأسيات الأرجل الأخرى تسمع بشكلٍ جيد بحيث أن الضوضاء فوق ترددٍ معين يمكن أن تسبب لها الأذى، والتي يمكن أن تؤدي إلى وفاتها في البرية.
وبما أن (Statocyst- ستاتوسيست) هو الجهاز المسؤول عن التوازن والتوجه المكاني لدى الأخطبوط، فإن الضرر الناجم عن الضجيج لهذا الهيكل يمكن أن يؤثر على قدرة رأسي الأرجل على الصيد، والتهرب من الحيوانات المفترسة، وحتى التكاثر.
4- تبدو أطراف الأخطبوط من عوالم أخرى:
ينتشر على كل ذراع من أذرع الأخطبوط بما يسمى الشفاطات أو المصاصات(فم لاصق) على طولها حتى الأطراف.
كل ذراع عمومًا يوجد فيها 200 إلى 300 مصاصة تحتوي على مُستقبِلاتٍ حسيَّة، ويمكن للمصاصات أن تعمل بشكلٍ مستقلٍّ عن البقية، أو أن تعمل معًا ضمن مجموعة، وتستخدمها في اللمس والشم وتذوُّق البيئة المحيطة بها.
أذرع الأخطبوط لا يمكن أن تتشابك أبدًا، والمصاصات لا يمكن أن تلتصق أو تمتص الأخطبوط نفسه، لأن ذراع الأخطبوط تفرز موادًا كيميائية مصممةً خصيصًا للمساعدة على التحكم في القوة الدافعة وتساعد الأخطبوط على التعرف الذاتي.
ولمعرفة المزيد عن هذا الإفراز، أخضع العلماء الأخاطب لبعض التجارب الغريبة نوعًا ما، حيث قطعوا بعض أذرعها ومن ثمَّ أعادوها إلى الأخطبوط ليرَوا ما سيحدث…
ظلت الأذرع المقطوعة تتحرك لمدة ساعة تقريبًا بعد البتر، ولكن خلال ذلك الوقت، رفضت الأخاطب التقاط الأخطبوط الذي لا يزال على قيد الحياة، إلا أنها تُمسك أحيانًا بالجزء المكشوف في نهاية طرفها المقطوع بمنقاره كما لو كانت تحاول أن تلعق الجرح!.
في كثير من الحالات، تقوم الأخطبوطات بأكل الأذرع المقطوعة من الأخطبوطات الأخرى ولكن نادرًا ما تأكل الأذرع الخاصة بها، مما يعني، ووفقًا للعلماء، أنها يمكن أن تتعرف على أطرافها التي قُطعت.
إذا لم يكن كل ذلك غريبًا بما فيه الكفاية بالنسبة لك، عليك أن تعلم أنَّ الأخطبوطات لديها القدرة الخارقة لتجديد أطرافها المفقودة في غضون يومٍ واحد، فالجرح من طرفه المبتور سوف يكون مغلقًا تمامًا تقريبًا، وبمجرَّد أن يلتئم الجرح، تُشكِّل الخلايا والأعصاب انتفاخًا طفيفًا في موقع البتر، الذي يتطور ببطء إلى نسخةٍ طبق الأصل من الطرف الأصلي على مدى الأشهر القليلة المقبلة.
3- أدمغة الأخطبوط تُذهل العقول:
يقول-Peter Godfrey-Smith- في كتابه (Other Minds): “يبدو أن هذا أقرب ما سنصل إليه في ما يخصّ لقاء كائنٍ غريب ذكيٍّ جدًّا”، ولابد أنّ معظم القراء قد سمعوا أن الأخطبوطات ذكية بشكلٍ لا يصدق.
يمكن للأخطبوطات أن تفتح حاويات الأطفال، وتمييز الرموز، والتعلُّم من خلال الملاحظة، وحل الألغاز، بل إنها تستطيع أن تتعرف بأنفها على شخص محدد من البشر وأن تُعبِّر عما إذا كانت تُحب أو تكره الشخص الذي تتعرف إليه، ومع ذلك، فإنَّ أدمغتها الفريدة من نوعها والتي لامثيل لها تتجاوز بكثير هذه القدرات المعروفة الشائعة.
ومن الخطأ تقنيًّا ادّعاء البعض أنَّ لدى الأخطبوطات تسعة أدمغة، حيث صنف العلماء عقل الأخطبوط إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، تحتوي على أكثر من 500 مليون خلية عصبية، ويحتوي الدماغ المركزي الملفوف حول المريء على حوالي 50 مليون من هذه الخلايا العصبية.
الجزء الثاني من الدماغ يحتوي على مايقارب 80 مليون خلية عصبية، ويقع في الفصوص البصرية الكبيرة وراء العينين، وتقع بقية الخلايا العصبية في مجموعات موزعة تسمى: العُقَد.
ثمانية من هذه العقد تقع في الذراعين وهي المسؤولة عن العمل على تفاصيل الحركات المعقدة، ونتيجة لذلك كل ذراع يمكن أن تعمل بشكلٍ مستقلٍّ، وبمعنى آخر كل ذراع منفصلة لديها “عقل من تلقاء نفسها.”
2- بإمكان الأخطبوطات تعديل جيناتها:
الأخطبوطات، والحبار، والرخويات (التي تضم مجموعة من رأسيات الأرجل والتي تدعى كولويدس) تستطيع إعادة ترميز جيناتها الوراثية على نطاقٍ واسعٍ من خلال عمليةٍ تسمَّى تداخل الحمض النووي الريبي(تعديل الحمض النووي-RNA Editing).
تم العثور على ما يقارب 60% من نُسَخ الحمض النووي”RNA” تم ترميزها بواسطة عملية إعادة الترميز في بعض أنواع الحبار والأخطبوط.
العديد من رأسيات الأرجل تمثِّل استثناءً هائلًا لكيفية استخدام الكائنات الحية المعلومات في الحمض النووي لصنع البروتينات، وتقريبًا عند جميع الحيوانات الأخرى، ينقل RNA – الوسيط في هذه العملية – بإخلاص الرسالة في الجينات الوراثية، ولكن الأخطبوطات، والحبار، والرخويات تقوم بتعديل الحمض النووي الريبي الخاص بهم، وتغيير الرسالة لصنع البروتينات.
ويعتقد الفيزيائي الحيوي إيلي إيسنبرغ أنَّ هذا التحرير الشامل للحمض النووي الريبي (RNA) قد يكون مسؤولًا عن السلوك المُعقَّد والذكاء المرتفع الذي يظهر في العديد من أنواع رأسيات الأرجل.
1- يمتلكون أكثر جلدٍ مدهشٍ في المملكة الحيوانية:
وتعتبر الأخاطب سادة التمويه، إذ يستطيع الأخطبوط القيام بعملية التقليد، حيث يقوم بتحويل جسمه كاملًا إلى أشكالٍ تشبه النباتات وغيرها من الحيوانات البحرية التي لا تُثير الشهية، ممّا يقلل نسبة مُهاجمته من قبل الحيوانات المفترسة، وهناك أيضًا تكتيكًا آخرًا يستخدمه الأخطبوط، وهو نفث الحبر الذي يستخدمه كمموِّه، فعندما يهرب الأخطبوط من الحيوان المفترس يُطلق دفعةً من الحبر اللزج الذي يتمدد على شكلٍ يشبه أذرعه الملتوية مما يدفع المفترس لتغيير اتجاهه بينما يستأنف الأخطبوط سيره في اتجاه آخر.
ومن أكثر عمليات التمويه تميّزًا هي عندما تتخذ بشرة الأخطبوط ألوانًا وأشكالًا وتركيباتٍ مختلفة في أجزاء من ألف من الثانية ويستمدها من البيئة المحيطة به مباشرةً حتى يختلط معها ويجعل نفسه غير مرئي.
اقرأ ايضاً:
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.