أسرار الظلام: الظواهر الغامضة والمرعبة التي أذهلت العلماء عبر التاريخ
11 د
في زوايا الكون المظلمة وعمق تاريخنا الغامض، تكمن ألغاز لم تزل تحير العقول البشرية. نعيش في عالم مليء بالأسرار والظواهر الغامضة والمخيفة التي تتحدى فهمنا، عالم يتخطى حدود العلم والتكنولوجيا التي نفخر بها. على الرغم من التقدم الهائل في العلوم والتكنولوجيا، لا تزال هناك ظواهر تقف خارج نطاق الفهم العلمي، تساؤلات تمتد جذورها عبر الأزمنة وتتحدى أكثر العقول تقدمًا.
هذه الظواهر، التي ينظر إليها البعض على أنها جزء من علم الميتافيزيقا، تستمر في إثارة الفضول والدهشة، وتجذب اهتمام الباحثين والمتابعين حول العالم. من خلال هذا المقال، ندعوكم للغوص معنا في رحلة مثيرة نحو عالم الظواهر الغامضة والمرعبة التي استمرت في تحدي العقل البشري على مر العصور، ظواهر لم تجد بعد تفسيرها القاطع، وتبقى، حتى يومنا هذا، مصدرًا للحيرة والإثارة. هيا بنا نكتشف معًا هذه الأسرار الخفية التي تحوم حول عالمنا العجيب.
الاحتراق التلقائي
في ولاية فلوريدا الأمريكية، عثرت الشرطة الأمريكية على الأرملة (ماري ريزر) في شقتها محترقة تمامًا وكليًا، دون أن يتبقى منها سوى أجزاء بسيطة من جسدها. في الوقت نفسه، وُجدت الأواني المنزلية في المطبخ منصهرة تمامًا.
لحد الآن الأمر طبيعي. البشر يحترقون دائمًا في منازلهم بسبب الأخطاء الحمقاء في التعامل مع أجهزة المطبخ، أو نسيان بقايا التبغ تلتهم الستائر. لا بأس، فهذا مفهوم وأصبح خبرًا مملاً نقرأه يوميًا في الصحف.
الغير طبيعي هنا، أن الخبراء قدروا درجة الحرارة الهائلة التي تعرضت لها السيدة العجوز بأنها حوالي (1500 درجة مئوية)! هذه الدرجة الحرارية لا يمكن أبدًا أن تتواجد بشكل طبيعي من مصدر حراري عادي، ولا تتوفر إلا لأجهزة صهر الحديد والمعادن، وتستخدم غالبًا في المحارق الضخمة المخصصة لحرق النفايات والتخلص منها في الشركات الصناعية الكبرى!
الحقيقة أن سجلات الحوادث في العديد من دول العالم تعج بحوادث الاحتراق الذاتي الغامضة التي لا يكون لها أي مبرر على الإطلاق، والتي لا تترك من أجساد الضحايا سوى رماد، أو بقايا بسيطة من أجسادهم فقط. على الرغم من أن أغلب الحوادث تم تسجيلها بعيدًا عن أي مصدر حراري، وأن الحادثة لا تحرق أي شيء آخر سوى المناطق المحيطة بجسد الضحية فقط لا غير. على الرغم من الدرجة الحرارية المهولة التي تحترق بها أجسادهم، كافية لإحراق المكان كله.
هذه الظاهرة لم تحدث فقط بشكل فردي، بل حدث أنه في ال
التنبؤ بالمستقبل
يُطلق عليه علمياً مصطلح "الاستبصار"، ولا نقصد هنا طبعًا أعمال المنجمين والمشعوذين وغيرهم. هذه الأعمال تنتمي إلى الحواري والأزقة في البلاد التي تعاني من الجهل والتخلف.
نقصد هنا موهبة غير طبيعية تصيب بعض الأشخاص بغض النظر عن دياناتهم وثقافاتهم وجنسياتهم. تجعلهم قادرين على رؤية أمور معينة بوضوح كامل قبل حدوثها.
لا يمكن بأي حال من الأحوال جمع كل حالات الاستبصار التي حدثت في السنوات الماضية لأنها كثيرة جدًا بشكل يجعل من المستحيل حصرها. ولكن من بين أشهر هذه الحالات تلك الحادثة في عام 1978 في مقاطعة ويلز البريطانية. حيث تم القبض على أحد الأشخاص في القطار المتوجه إلى مدينة جلاسكو الإسكتلندية لأنه لم يقم بدفع ثمن التذكرة. يبدو أنهم في الغرب يهتمون جدًا بدفع تذاكر القطارات ولا يعرفون معنى "الشعبطة" التي تمارسها بعض شعوبنا بشكل اعتيادي في جميع وسائل المواصلات العامة.
كان الرجل يتحدث بعصبية شديدة ويعتذر عن عدم دفع ثمن التذكرة بسبب الإستعجال، ويصر على أنه يجب عليه التوجه إلى جلاسكو في أقرب وقت ممكن بأي ثمن ليحذر سكان المدينة من زلزال مدمر سيضربها. لم يكن من رجال الشرطة سوى أن سخروا منه، ونقلت بعض الصحف المحلية قصة هذا الرجل الطريف الذي حاول أن يقنع الشرطة بأن هناك زلزالًا مدمرًا سيضرب اسكتلندا فقط لينسيهم موضوع التذكرة التي لم يقم بدفعها.
وبعد ثلاثة أسابيع، ضرب زلزال مدمر مدينة جلاسكو، أصيب على إثره الكثيرون وتم تدمير الكثير من الأبنية!
مئات الوقائع المُسجلة
إذا كنت لا تصدق هذه الحادثة، هل ستكذب أيضاً تلك المرأة التي كانت تصرخ في ميناء ساوثهامبتون البريطاني أثناء إبحار السفينة الضخمة (تيتانيك)، والتي كانت تتوسل للجميع أن يوقفوا رحيل هذه السفينة لأنها ستتعرض للغرق؟ وتجاهلها الجميع باعتبارها مجنونة ومهذبة. ثم كان الحادث المروع بغرق السفينة العملاقة التي يعرفها الجميع الآن…
وأخيراً، هل كان (نوستراداموس) الشهير الذي تنبأ بوقوع الكثير من الأحداث في زمننا هذا منجمًا عرافًا فعلًا؟ أم أنه كان يمتلك هذه الموهبة من الاستبصار والقدرة على رؤية أحداث معينة في المستقبل، جعلته يتنبأ بالحادي عشر من سبتمبر، والحرب العالمية الأولى والثانية، وحرب الخليج، والثورة الفرنسية، وركوب الإنسان للطائرات، وغيرها من الأحداث الكبيرة في التاريخ الإنساني، التي يستحيل على مجرد عراف فقير يعيش في القرن السادس عشر أن يتصورها أو يتخيلها أو يشعوذها؟
أنا فقط أطرح وقائع مسجلة، وأعلم أن الكثيرون سيعترضون بشدة على مجرد الإشارة لمثل هذه الأمور (الغامضة)، وسيقولون أنها محض تنجيم وشعوذة، ولكنها وقائع حدثت فعلاً وتحدث ودورنا أن نحاول أن نجد تفسيرًا علميًا لهذه الأمور الغامضة بدلاً من نفيها باستمرار، واختزال الموضوع كله بأنه (ضد الدين) مثل أي موضوع يطرح من هذا النوع للعقول العربية!
قارة أتلانتس
واحدة من أكثر الموضوعات إثارة لاهتمام العلماء والباحثين على مر العصور هي القارة الأسطورية (أتلانتس) والتي تم ذكرها قبل 300 عام من الميلاد بواسطة أفلاطون باعتبارها حقيقة مُطلقة. وصف أفلاطون هذه القارة بمواصفات مُذهلة تُشير إلى أنها كانت موجودة في واد آخر بعيدًا عن بقية حضارات الأرض في ذلك الوقت.
وفيما يتعلق بمصير أتلانتس، يُقال أنها غرقت في قلب المحيط الأطلسي بعد وقوع كارثة طبيعية هائلة، تضمنت زلازل قوية وموجات تسونامي ضخمة وفيضانات مدمرة، وهذا وفقًا لسجلات أفلاطون. ومع ذلك، تثار تساؤلات حول وجود أتلانتس وتاريخها الفعلي.
المعارضون لفكرة وجود أتلانتس يشككون في إمكانية غرق قارة كاملة في البحر دون ترك أي أثر واضح. كما يُشككون في تطور حضارة تكنولوجية متقدمة بالشكل الذي وصفه أفلاطون. ويشيرون إلى أنه لم يتم العثور على أي أدلة تدعم وجود أتلانتس في الآثار المصرية أو اليونانية.
من ناحية أخرى، يُؤيدون فكرة وجود أتلانتس بقوة، ويُشيرون إلى وجود أطلال تشير إلى وجود حضارة في المحيط الأطلسي، وتيارات مناخية وأدلة أخرى. تبقى أتلانتس قضية غامضة محيرة، والجدل حول وجودها مستمر حتى اليوم.
كهوف تاسيلي
تقع سلسلة كهوف هذه في مرتفعات تاسيلي على الحدود الليبية-الجزائرية. تم اكتشافها بالصدفة في عام 1938، وكانت محتوياتها مذهلة، ما جعلها تتحول من مجرد كهوف في سلسلة مرتفعات إلى واحدة من أكثر الألغاز غموضًا التي يحاول العلماء إيجاد تفسير علمي ومنطقي لها حتى يومنا هذا، دون جدوى.
على جدران تلك الكهوف، ارتسمت نقوش ورسومات قديمة جدًا تشير إلى وجود حضارة قديمة في هذه المنطقة. الأمر عادي ومقبول تمامًا لأي عالم حفريات أو آثار. لكن الرسوم، بعد التدقيق المبدئي لها، كانت تشير إلى أمور غير عادية على الإطلاق بالنسبة لرسومات قديمة في سلسلة كهوف مهجورة.
هناك رسومات لمخلوقات بشرية تطير في السماء، وترتدي أجهزة طيران، وملابس شبيهة بملابس رواد الفضاء ومركبات فضائية. وهناك أيضًا رسومات لبعضهم يرتدي ملابس تشبه ملابس الغواصين البشريين، وآخرون يتجهون نحو ما يشبه اسطوانات غامضة تبدو وكأنها تهبط من السماء!
لذلك، قرر الباحثون والعلماء الذين توافدوا على هذه المنطقة أن يقوموا بالشيء المنطقي الوحيد الذي يثبت جدية هذه الرسومات من عدمها، وهو دراسة عمر هذه اللوحات والرسوم. فكانت المفاجأة أن عمرها يتراوح بين 17 إلى 20 ألف عام!
بعد هذه الحقيقة العلمية المؤكدة، ظهرت نظريات مختلفة، منها ما يقول إن مخلوقات فضائية جاءت إلى هذه المنطقة في هذا الوقت السحيق من عمر الحضارة البشرية، وأرادت ترك أثر بها. ونظريات أخرى تقول إن هذه الرسوم والجداريات رسمها بشر من المستقبل استطاعوا العودة إلى الماضي بتقنية معينة سيتوصلون إليها، وأرادوا ترك هذا الأثر للتعبير بأنهم استطاعوا العودة إلى الماضي. وهناك نظريات تشير إلى أن هذه الرسومات وضعها أهل أتلانتس الغارقة، الذين توصلوا لعلوم وتقنيات مذهلة تضاهي ما وصل إليه البشر اليوم.
لكن المؤكد هو أن كهوف تاسيلي تحديدًا هي واحدة من أكثر الظواهر غموضًا في التاريخ الإنساني منذ اكتشافها، والتي تثبت بشكل عام أن التاريخ الذي نعرفه اليوم هو تاريخ حديث الولادة، وأن هناك أناسًا وشعوبًا وحضارات وأحداثًا حدثت في هذه الأرض منذ زمن سحيق، ولا نعرف عنها شيئًا على الإطلاق!
"لو اتضح في النهاية أن هذه الرسومات الغامضة كان المسؤول عنها بعض الصبية والفتيات الذين كانوا يرسمون رسومات خيالية وقتها، كنوع معتاد من أنشطة المراهقين المحببة في هذا العصر، وأولها الرسم بالطباشير على الحائط، شخصيًا سأشعر بإحباط شديد!"
روزويل
غالبًا لا يوجد أحد في هذا الزمن يعرف قصة (روزويل) التي أصبحت منتشرة في كل مكان، والتي تعتبر - بدون شك - المبعث الرئيسي لكل أفلام الخيال العلمي الأمريكية التي تتعلق بغزو كائنات فضائية لكوكب الأرض من خلال أطباق طائرة.
في العام 1947 - بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بعامين - سقط على مدينة روزويل (إحدى مدن ولاية نيو مكسيكو) جسمٌ غريبٌ أثار ضجةً مروعةً أدت إلى الذعر وسط الأهالي. وبعد دقائق معدودة، كانت وحدات الجيش الأمريكي تنتشر في المدينة، وتحولها إلى ثكنة عسكرية بكل معاني الكلمة، وفرضت حظرًا للتجوال على الأهالي، وأصدر الجيش تعليمات مشددة بأنه سوف يطلق النار مباشرةً على أي مواطن يخرق حظر التجوال دون أي تحذيرات مسبقة.
الحكومة الأمريكية قامت بتغطية جميع الأخبار حول هذا الجسم، وفرضت سرية مطلقة عليه وتعاملت معه على مدى عشرات السنين باعتباره مجرد (منطاد لدراسة الطقس)، إلى أن تم الكشف تدريجيًا بواسطة صحفيين استقصائيين أكفاء عن أن ما سقط على روزويل كان طبقًا طائرًا يحتوي على بعض الجثث الغريبة لمخلوقات غير أرضية. وظلت الحكومات الأمريكية ملتزمة الصمت، إلى أن جاءت اللحظة التي قلبت كل الأمور رأسًا على عقب، وتم الكشف عن شريط فيديو يسجل عملية تشريح إحدى هذه المخلوقات الفضائية، في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، قام بتسريبه طيار أمريكي متقاعد.
بعد الكشف عن هذا الشريط وإعلان خبراء من شركة كوداك أن المادة الفيلمية للشريط تعود فعلًا إلى الأربعينيات، والاستعانة بخبراء من هوليوود أكدوا صعوبة وجود خدع سينمائية في هذا الشريط القديم.. قامت الدنيا ولم تقعد في الولايات المتحد
ة، وانهال الرأي العام كله بالنقد القاسي على الحكومة الأمريكية، لدرجة أن الرئيس الأمريكي وقتها (بيل كلينتون) كان في زيارة رسمية لإيرلندا الشمالية، وتحدث إلى الشعب الأمريكي حول هذا الموضوع قائلًا:
(على حد علمي، لم تصطدم سفن فضائية بمدينة روزويل في العام 1947، ولو كان هذا قد حدث بالفعل، وأن القوات الجوية احتفظت بجثث للمخلوقات الفضائية.. فإنهم لم يطلعوني على الأمر إطلاقًا!)
واستمر نفي الحكومات الأمريكية والتزامها بالصمت المطبق حتى يومنا هذا.. على الرغم من خروج عدد من علماء الفضاء الأمريكيين مثل (كارل ساجان)، الذي قال إن ما سقط على روزويل كان بالفعل طبقًا طائرًا (غير أرضي) وأن الحكومة الأمريكية قامت بالتعتيم الكامل على هذا الموضوع؛ لأنه ساهم بقدر هائل في دفع التكنولوجيا والتطور الصناعي الأمريكي، لما يملكه من تقنيات حديثة كانت وقتئذ غير مسبوقة لأي بلد في العالم.
هل سقط طبق طائر بالفعل في روزويل وبداخله مخلوق فضائي أخضر اللون؟ ولماذا كل المخلوقات الفضائية خضراء اللون؟ والأهم، لماذا تسقط كل الأطباق الطائرة فوق أمريكا دون غيرها من دول العالم؟ وإن كانت كل دول العالم تقريبًا - حتى الدول العربية - قد شهدت ظهور الكثير من الأطباق الطائرة فوق مجالاتها الجوية.
مثلث برمودا
منطقة المثلث الشهير، التي يُطلق عليها الكثيرون اسم (بحر الشيطان)، هي منطقة وهمية تقع في المحيط الأطلسي بمساحة تقدر بحوالي 770 ألف كيلومتر مربع. رأسها الشمالي يقع في جزيرة برمودا، ورأسها الجنوبي الشرقي في بورتوريكو، والجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا. في هذا المثلث، فُقدت حوالي 300 طائرة، و4 مدمرات حربية، وأكثر من 18 سفينة لخفر السواحل الأمريكي، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من القوارب الآلية. هذه الأرقام مجرد تقديرات، ومن المرجح أن تكون الأعداد أكبر.
القصص المُسجلة لحوادث الاختفاء إثر المرور عبر هذه المنطقة بدأت في منتصف الأربعينيات، وكأن كل الظواهر الغامضة بدأت في هذه الفترة من القرن الماضي. حيث اختفى سرب من الطائرات الأمريكية الحربية فوق هذه المنطقة مع صرخات لاسلكية مروعة من قائد السرب عن جنون البوصلة وعدم قدرتهم على رؤية البحر أو الأفق، ثم ينقطع الاتصال. ومنذ ذلك التاريخ، وعلى الرغم من روايات تقول إن كولومبوس نفسه فقد إحدى سفنه في نفس المنطقة، استمرت حوادث الاختفاء الغامض في هذه المنطقة دون توقف.
هناك عدة فرضيات لتفسير هذه الظواهر، لكن أغلبها يفتقد للدليل العلمي القوي. الفرضية الأولى تقول إن مثلث برمودا هو المكان الذي يسكن فيه إبليس نفسه، ولكن هذا موضوع ديني يتكلم فيه المتخصصون. الفرضية الثانية تدعي وجود ثقب يجذب الموجودات بصفة مستمرة، حيث لا تظهر أي آثار حطام أو بقايا سفن أو أشلاء ضحايا بعد الاختفاءات. الثالثة تعتبر مثلث برمودا قاعدة للمخلوقات الفضائية، مدعومة بروايات الطائرات التي فُقدت في الأربعينيات والتي تحدثت عن مركبات غير مألوفة تطاردهم. وأخيرًا، الفرضية الراب
*******************
هذا المقال ليس مجرد سلسلة من الحقائق الممتعة التي تُقرأ ثم تُنسى. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في كتابته، لا ليكون مجرد مصدر للدهشة أو لحظة مؤقتة من الإعجاب. أتوقع منك، القارئ الكريم، أن تقوم بخطوة أبعد من ذلك، خاصةً أن هذه المقالة الشاملة تعرض الظواهر بعناوين وإشارات عريضة فحسب.
كل ما تم ذكره في هذه المقالة مُستمد من مصادر متعددة عبر الإنترنت، وكان المصدر الأساسي هو موسوعة (خلف أسوار العلم) الصادرة عن دار دياموند بوك للنشر والتوزيع في دولة الكويت.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
بالنسبة لمثلث بارمودا لماذا يقومون بصنع طائرة بلا طيار و يزودوها بكمرات في كل أنحاء الطائرة و يبعثوا هذه الطائرة نحو مثلث بارمودا و يتأكدون أن الكمرات مباشرة و تصور فيديو عن ماذا يحدث أثناء غرقها لربما يظهر شيئ يسهل مجرى التحقيق
و شكرا على هذا المقال الرائع و المثير للإهتمام
اخي كاتب الموضوع
كل ما طرحته مطروح منذ زمن ، و لكن لا جدال حول أي اثنين من المختصين أن كثير جدا من المعلومات و التفسيرات التي طرحتها تأتي في اطار ” الخيال العلمي ” لا أكثر … ! و لا يجب أن نلبسها ثوب العلم و لا ثوب الحقيقة ايضاَ .. فمثلث برمودا علميا كأي مكان بالعالم ، حادثة الطائرات حادث علميا عادي، التسجيلات غير مثبتة و تتناقلها الألسن بدون تحقق . حادثة رزويل حادثة خيالية و لا اي دليل عليها و تشريح الفضائي دجل علمي .. يمكن عرض هذه المواضيع في اطار الخيال العلمي او عرض الحقيقة و الخيال على القارىء ، لكن من الخطأ أن نلبسها ثوب العلم و الحقيقة
أجمل ما قرأت ..
طرح جميل و موضوع رائع و بمنتهى الروعهـ يسلموا ♪
شكراً على هذا الجهد الجبار والمذهل لاول مرة انسجم بالقارئة لهذه الدرجة شكراً جزيلاً
THANK YOU
مقالة مميزة حقيقة … ماشدني اكثر هو اسلوبك الكتابي لقد ابدعت فعلا … هو ماجعلني استمر في القراءة …. امر اخر .. لا اؤمن بوجود نظريات كالفضائيين … اعتقد ان مايحدث في مثلث برمودا ماهو الا الهرمين الذان تم الكشف عنهما … ويبدومثلما ذكرت آنفا انها بقاية حضارة اطلانتس …. هذا الاقرب برأيي …. دهشت كثيرا من حوادث الاحتراق لم اسمع عنها قط … وشكرا للكلمات المفتاحيه ☺ …
بالنسبة لمثلث برمودا هناك فيديو للدكتور عائض القرني يفسر فيه هذه الظاهرة باحاديث
السلام عليكم بصراحه موضوع جميل جدا واعتقد اني اول شخص يكتب تعليق وللاسف اني احبطك بأني لا اعترض ولا اشكك بأي نقطة ذكرته في هذا الموضوع (عدى كهوف تاسيلي) لاني اقرأ عنه اول مرة اما باقي المواضيع قرأت عنها كثير واقتنعت بأغلب التفسيرات الغريبة والعادية لها خصوصا اني مقتنع بأن ما نعرفه عن هذا الكون بسيط جدا جدا جدا فقط شدني موضوع كتاب الفردوس المفقود وحاولت البحث عن نسخة الكترونية ولم اجد للاسف سوى كتاب مشابه له بالاسم فقط وهو ملحمة شعرية ولايختص بقارة اطلانتس على ما اعتقد شكرا لك مرة اخرى على هذه الغرائب اللي كانت ولا زالت تشدني منذ الصغر