ما هي أشهر الروايات الرومانسية في العالم؟
9 د
روايات رومانسية شهيرة
الخلل في نجومنا The Fault in Our Stars
حملت النسخة العربية من الرواية اسم “ما تخبئه لنا النجوم”، إلَّا أنَّ الترجمة الحرفية هي “الخطأ في أقدارنا”، وهي روايةٌ أمريكيةٌ للكاتب “John Green” نشرها في 2012، وقد حُولت إلى فيلم سينمائي في عام 2014.
تتحدث الرواية عن “هيزل لانكستر” ابنة السبعة عشر عامًا، والتي اكتشفت بأنَّها مصابةٌ بسرطان الغدة الدرقية الذي كان ينهش في جسمها منذ أن كانت في الثالثة عشر من عمرها، وبالرغم من كلِّ العلاجات التي تعرّضت لها، فإنَّ المرضَ وصل مراحل متقدمة، مما دفع الأطباء إلى إخضاعها لعلاج تجريبي كان له تأثيرٌ جيدٌ على مرضها وجعلها تستجيب للعلاج، إلَّا أنَّ ما مرت به أصابها بحالة من الإحباط والاكتئاب، مما دفع والدها إلى إرسالها لمجموعة تهتم بدعم المصابين بالسرطان، وهناك تجد حب حياتها “أوغستس” الذي كان مصابًا بسرطان نقي العظام من قبل، حيثُ تقودهم الأحداث إلى ما ليس متوقع…
لا شك بأنَّ القارئ لن يستطيع منع نفسه من البكاء وهو يقرأ هذه الرواية؛ لما تحمله في طياتها من مواقف مؤثرة ستلهب مشاعره، وتبقى بذاكرته طويلًا.
أنا قبلك Me Before You
تمّ نشر هذه الرواية في عام 2012 للكاتبة Jojo Moyas، حيثُ تمّ إنتاج فيلم اقتباسًا عن هذه الرواية في عام 2015 من بطولة Emilla Clarke وSam Claflin، والذي حقّق نجاحًا هائلًا حول العالم.
تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى “ويل ترينور” الذي لطالما قضى حياته في الاستمتاع واللهو ليتعرّض في يومٍ أسود إلى حادث دراجة نارية يقتل أحلامه، ويُقعده مشلولًا لا يستطيع الحراك، بالمقابل “لويزا كلارك” ابنة الستة والعشرين عامًا التي عاشت حياتًا بسيطةً وطموحات متواضعة، وكان جلّ همّها مساعدة أسرتها في مصروف المنزل، وبسبب إغلاق المقهى الذي كانت تعمل به تؤدي بها الأقدار لأن تعمل في المساعدة على رعاية “ويل تينور” بناءً على طلب أمّه، الأمر الذي وجدته “ليزا” في غاية الصعوبة بدايةً بسبب طباع “ويل” الحادة، ولكن أيّ تغيير سيحدث؟ وأيّة قصة حب ستبدأ؟ إنَّها روايةٌ رومانسيةٌ تستحق القراءة حقًا.
الفارس البرونزي The Bronze Horseman
رواية الفارس البرونزي ويُطلق عليها أيضًا “طائر الشوك الروسي” من تأليف “Paullina Simons” التي أصدرتها في عام 2000، وهي روايةٌ شاملةٌ عن الحب والحرب، كانت من أكثر الكتب مبيعًا في جميع أنحاء العالم، حيثُ شكّلت قصتها مزيجًا من التفاني والعاطفة والأسرار والخيانة.
تدور أحداث القصة حول “تاتيانا” ابنة 17 ربيعًا التي تستفيق ذات يوم لتسمع بأنَّ ألمانيا قد غزت الاتحاد السوفيتي، الأمر الذي دبَّ الرعب في أفراد أسرتها، وفي خضمّ انشغال الأهل بإرسال ابنهم إلى مخيم للفتيان لحمايته من الحرب، يتمّ تكليف “تاتيانا” بشراء الطعام والإمدادات، حيثُ في أثناء انتظارها للحافلة تلاحظ ضابطًا في الجيش الأحمر يراقبها، ثم لا يلبث أن يتقدم نحوها ويعرّفها عن نفسه بالملازم “ألكسندر بيلوف”، ويتضح أنَّ الإعجاب المتبادل هو سيد الموقف بينهما، لتكتشف “تاتيانا” بأنَّه هو نفسه حبيب أختها الكبرى “داشا”، مع الأيام تصبح الأمور أعقد والحب بين “تاتيانا” و”ألكسندر” يكبر، ولكن كيف لها أن تقبل بكسر قلب أختها؟ الأمر الذي لطالما أخبرت به “ألكسندر” طالبةً منه البقاء مع “داشا”، فأيّة أحداث مثيرة هي بانتظارنا.
كبرياء وتحمّل Pride and Prejudice
من أشهر الروايات الرومانسية التي تحولت إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية للعديد من المرات، وحقّقت القصة بروايتها وأفلامها نجاحًا منقطع النظير، إنَّها روايةُ “كبرياء وتحمّل” التي تُعتبر من أجمل الروايات التي كتبتها “Jane Austen”، وصدرت في عام 1813، وأخذت طابعًا كوميديًا رومانسيًا.
تدور أحداث الرواية في شبكة معقدة من الشخصيات كان أبطالها عائلة “بينت” المؤلفة من أبٍ وأمٍ وخمس بنات لكلٍّ منهم شخصيته المنفردة، ولكنّ الأب الذي أغرق نفسه في الكتب هربًا من ضغوط العائلة لم يجد ما يورّثه لبناته، إذ أنَّ البيت الذي يملكه سيتحول بموجب وصية إلى السيد” كولينز” بعد وفاته، وهذا ما جعل السيد “كولينز” يتقدّم لخطبة الابنة الثانية للعائلة “إليزابيث” التي ترفضه، إنّها إليزابيث الحكيمة الذكية الجذابة التي تقع في حب “دارسي” صديق الوافد الجديد إلى البلدة السيد “بينجلي”، وهو الآخر يبادلها ذلك، إلَّا أنَّ كبرياء الاثنين يمنعهما من الاعتراف، لتمرّ شخصيات الرواية بالكثير من الأحداث المترابطة التي ستجعلك مشدودًا طوال الوقت، فماذا سيحدث يا تُرى؟
جين إير Jane Eyre
إنَّها واحدةٌ من روائع الأدب الإنكليزي للكاتبة شارلوت برونت، التي نُشرت في عام 1847 في العاصمة البريطانية لندن، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكاتبة قد أطلقت هذه الرواية تحت اسم مستعار بسبب وضع المرأة في ذلك العصر.
تتحدث الرواية عن طفلة في العاشرة من عمرها “جين إير” التي خسرت والداها في عمرٍ مبكّر، ليظلمها القدر ويضعها تحت رحمة زوجة خالها، وأولاده الذين أنهكوا طفولتها ظلمًا وقهرًا، ليتمّ نقلها بعد ذلك إلى مدرسة داخلية لم تكن بالأفضل، بل كانت سجنًا من العذاب والمعاناة، وبعد تخرجها من المدرسة عملت كمدرّسة فيها لمدّة ست سنوات، حيثُ تتلقّى بعدها عرضًا من مديرة منزل السيد “روشيستر” لتعمل كمدرّسة خاصة لابنه.
وهنا تعتقد “جين” أنَّ الحياةَ قد فتحت لها أبوابها، حيثُ تقع في حب السيد “روشيستر” الذي يطلب الزواج منها، وأثناء هذه الفترة تعلم “جين” أنَّ لديها عمًا ثريًا جدًا، وكان يرغب في تبنيها لولا أنَّ زوجةَ خالها قد أخبرته بأنَّها ماتت في المدرسة، لتكتشف بعدها أنَّ حبيبها متزوج من امرأة موجودة في القصر كان قد أخفاها بسبب وضعها الصحيّ، فتبدأ قصة جديدة في مسيرة حياة “جين” التي ترث عن عمّها ثروةً طائلةً بعد وفاته، فما القادم الذي ستعيشه بطلة الرواية؟
ذهب مع الريح Gone with the Wind
الرواية التي تُرجمت إلى ثلاثين لغةً ومنها العربية، ووصل حجم المبيعات إلى 50 ألف نسخة في يوم واحد، وتمّ اقتباس فيلم عنها حمل نفس الاسم “ذهب مع الريح” في عام 1940، وهي الرواية الوحيدة للكاتبة مارغريت ميتشل أصدرتها عام 1936.
تدور أحداث القصة حول “سكارليت” ابنة العائلة الأرستقراطية التي عُرفت بجمالها وحدّة طباعها وإرادتها، في عائلة مكوّنة من أبٍ وأمٍ و3 فتيات كانت هي أكبرهن، أحبت “سكارليت” حتى الهوس “آشلي ويلكس”، الذي يضاهيها بالوضع الاجتماعي ويملك من الجمال ما سرق به قلوب العذارى، إلَّا أنَّ “آشلي” لم يبادل “سكارليت” تلك المشاعر، وذهب ليتزوج بامرأة أُخرى تاركًا إيّاها تعاني نار الحب في عمرٍ مبكرة. تلك، النار التي تحولت إلى رغبةٍ عارمةٍ في الانتقام.
لتتزوج “سكارليت” بعدها بثلاثة رجال أوّلهم حبيب شقيقة “آشلي”، ثمّ حبيب أختها، ثمّ رجل آخر ثري مستعينةً به لإنقاذها من ديونها، لتقع بعدها في حب “ريت تيلر” وتتزوجه، إلَّا أنَّ الأخير علم أنَّ قلبَ سكارليت لازال يخبِّئ “آشلي” داخله فماذا سيفعل؟
من الصعب أن تجد روايات رومانسية وصلت إلى ما وصلت إليه ذهب مع الريح.
The Viscount who Loved Me
هي روايةٌ رومانسيةٌ صدرت عام 2000 للكاتبة جوليا كوين تدور قصتها حول “أنتوني” ابن 18 عامًا، الذي لطالما تعلّق بوالده تعلقًا شديدًا، مما جعله يراه أفضل رجل على هذا الكوكب، ولكن تحدث الكارثة في حياة “أنتوني” عندما يتوفى والده إثر عضة نحلة عن عمر 38 عامًا، تاركًا خلفه أولاد صغار، حيثُ أصبح “أنتوني” الذي هو أكبرهم مسؤولًا عنهم، ولشدة تأثره بأبيه أصبح على قناعة أنَّه لن يعيش أكثر منه، وأنَّ حياته ستنتهي في عمر الـ 38، الأمر الذي جعله يعقد العزم على الابتعاد عن الحب حتى لا يصيب أيّ امرأة ما أصاب أمّه من حزن بعد وفاة والده.
وعندما يصبح “أنتوني” بعمر 29 يجد أنَّه قد حان الوقت ليتزوج امرأةً تجلب له وريث للعائلة، ولكن قطعًا لن يقع في حبها، ويقع اختياره على “إدوينا” ابنة 17 عامًا الشقراء ذات العيون الملونة، والتي بالتأكيد ستكون زوجةً مناسبةً، وعندما يتقدم لها بذلك تخبره أنَّها لا تستطيع أن تتزوج دون موافقة أختها الكبرى “كيت”، الأمر الذي أصبح أكثر صعوبةً، فكيف ستقع “كيت” نفسها في حب “أنتوني”، وما الآتي من أحداث؟
الحب في زمن الكوليرا Love in the Time of Cholera
غابرييل غارسيا ماركيز روائي وصحفي وناشط حقوقي شهير من كولومبيا، تُعدُّ هذه الرواية التي نشرها عام 1985 من روايات رومانسية قليلة حقّقت نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، وتحولت إلى فيلمٍ سينمائي يحمل ذات الاسم في عام 2007.
تدور أحداث القصة في إحدى قرى الكاريبي عن حبٍ جمع بين قلبين مراهقين، هما “فلورينتينو” و”فيرمينا” اللذان عاهدا بعضهما على الحب الأبدي، إلَّا أنَّ الأقدار كانت لهما بالمرصاد لتتزوج “فيرمينا” رجلًا من الطبقة الراقية، الأمر الذي يدمر قلب حبيبها فيعاهد نفسه أن يصبح شخصًا مهمًا بالمستقبل ليليق بالفتاة التي أحبها.
وبعد خمسين عامًا توفي زوج “فيرمينا”، مما دفع “فلورينتينو” لأن يصارحها بحبه ويفتح قلبه لها، ولكنّه فعل ذلك في يوم وفاة زوجها مما جعلها ترفضه، وتطرده خارج المنزل.
فيختار طريق الصداقة ليتقرب منها، ويرسل لها بالرسائل عن تقبّل الحياة والشيخوخة، الأمر الذي يروق لها ويجعلها تقبل صداقته، إلَّا أنَّ الأمورَ لن تقف هنا، وسوف تستعيد “فيرمينا” شغفها وحبها لـ “فلورينتينو”، فكيف سيحدث ذلك؟ وما علاقة الكوليرا بما حدث؟
رواية The Notebook
هي واحدةٌ من أجمل القصص الرومانسية التي حقّقت نجاحًا وشهرةً واسعةً في القرن العشرين للكاتب الأمريكي Nicholas Sparks، والتي بُنيت أحداثها على قصة حقيقية شخصياتها تعود إلى أجداد زوجة المؤلف في سياق روائي مفاده أنَّ الحبَ الحقيقي لا يموت مهما عصفت به أهوال الحياة، وتمّ تحويل الرواية إلى فيلم حمل نفس الاسم في عام 2004.
تدور أحداث الرواية في دارٍ لرعاية المسنين، حيثُ كان هناك رجل عجوز يقرأ لصديقته في الدار قصةً من دفتره، تدور حول عاشقين مراهقين، هما الشاب “نوح” الفقير الحال و”آلي” الفتاة الثريّة، الأمر الذي كان سببًا في رفض والدتها لهذا الحب وأخذِ ابنتها بعيدًا، لكنّ نوح لم يستطع أن يطفِئ نار الحب التي في قلبه، واستمرَّ لمدّة عام بكتابة الرسائل لـ “آلي” دون ردٍّ منها، لينتسب بعدها للقتال في الحرب العالمية الثانية، وبعد عودته يعلم بأنَّ “آلي” قد خُطبت للضابط “لون” بعد أن فقدت الأمل من لقاء “نوح”، الذي لم تصلها رسائله بسبب أمها التي حرصت على إخفائِها عنها.
وفي ذات يوم ترى “آلي” في الصحيفة صورة البيت المهجور الذي كان “نوح” قد وعدها بشرائِه لها وقد حوّله إلى قصرٍ بديع، لتذهب إليه بسرعة ويعود الحب ليُشعل قلب العاشقين، حيثُ تستوقفك الرواية عندما يتّضح أنَّ هذا الرجل العجوز هو نفسه “نوح” العاشق، وأنّ السيدةَ العجوز هي “آلي” التي فقدت ذاكرتها بسبب الزهايمر، وقبل تطوّر حالتها كتبت قصة حبها في هذا الدفتر مع ملاحظة كانت “اقرأ هذا لي، وسوف أعود إليك”، لتستمرّ الرواية بأُسلوب رائع يشدّ القارئ، تجعلك تتأثر بنهايتها، وتستمتع بحبكتها.
Wuthering Heights
هي روايةٌ للكاتبة أيميلي برونتي، نُشرت لأول مرة عام 1847، وتمَّ تعديلها إلى طبعة ثانية من قبل أخت المؤلفة بعد وفاتها.
تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشخصيات هم عبارة عن عائلتين، عائلة السيد “إيرنشو” وزوجته وأولاده “كاثرين”، و”هندلي” وابنه بالتبني “هيثكليف”، وعائلة السيد “لينتون” وزوجته وأولاده “إدغار” و”إيزابيلا”.
لطالما عانى “هيثكليف” من سوء معاملة “هندلي” وكرهه الشديد له، لشعوره بأنَّ “هيثكليف” قد أخذ مكانه في قلب أبيه، بعكس “كاثرين” التي كانت صديقةً مقربةً منه، لطالما حنّت عليه، وبعد وفاة السيدة “إيرنشو” يقوم الأب بإرسال ابنه “هندلي” إلى مدرسة عسكرية لتحسين سلوكه، أمَّا كاثرين فقد تزوجت من “إدغار” ابن السيد “لينتون”؛ لما كان يتمتع به من نفوذ وثروة ضخمة.
“هيثكليف” الذي تحطم قلبه أقسم على الانتقام، وتستمرُّ الأحداث لتتعقد، فأيِّ نهاية تنتظر روايتنا؟
هل لديك روايات رومانسية أُخرى تقترحها؟ شاركنا بعض الأسماء من مكتبتك!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
ماجدولين او تحت ظلال الزيزفون والشاعر ترجمة واعداد مصطفى لطفي المنفلوطي
