ماذا يحمل 2025 لعشاق الألعاب؟

حتى لو كنت محظوظًا بالحصول على وحدة تحكم جديدة أو ألعاب مميزة خلال موسم الأعياد، فهناك احتمال كبير أن يكون لديك قائمة طويلة من الإصدارات المنتظرة في 2025.

يبدو العام المقبل مبشّرًا للغاية، خاصةً بعد عام 2024 الذي شكّل تحديًا كبيرًا لصناعة الألعاب. مع إغلاق العديد من الاستوديوهات وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، يمكن القول إن هذه الصناعة عانت واحدة من أصعب فتراتها. لكن التفاؤل حاضر، إذ أن هناك إشارات واضحة إلى أن الأمور قد تتحسن، بدءًا من إصدارات ضخمة مثل Grand Theft Auto 6 وصولًا إلى منصات جديدة من عمالقة الصناعة.

بالنسبة لعشاق الألعاب، يبدو أن كل شيء يتوقف عند موعد إصدار Grand Theft Auto 6. هذه ليست مجرد لعبة؛ إنها حدث ثقافي ينتظره الملايين بشغف.

تم تحديد موعد إطلاق اللعبة لخريف 2025، بعد 12 عامًا من إصدار GTA 5، التي حطّمت كل الأرقام القياسية عند إطلاقها. لكن ما يثير الحماس هو أن اللعبة بدأت بالفعل في كسر الأرقام القياسية حتى قبل إطلاقها. المقطع الدعائي الأول حقق أكثر من 90 مليون مشاهدة في 24 ساعة فقط عند نشره في ديسمبر الماضي، مما يجعلها من أكثر الألعاب المنتظرة على الإطلاق.

لماذا هذه اللعبة بالذات؟

لكن يبقى السؤال: هل سيتمسك المطورون بموعد الإطلاق المعلن، أم أن هناك احتمالًا لتأجيله كما حدث مع مشاريع سابقة؟ الخبراء متفائلون، لكن إذا لم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل بحلول الصيف، فإن التكهنات بحدوث تأجيلات قد تزداد.

إذا كنت من عشاق نينتندو، فإن الأخبار حول المنصة الجديدة قد تثير لديك الحنين والتفاؤل معًا.
رغم قلة المعلومات الرسمية، إلا أن الشركة أكدت دعمها للألعاب القديمة للـ Switch، مما يجعل الانتقال إلى المنصة الجديدة أكثر سهولة.

يتوقع الخبراء أن تكون المنصة الجديدة تطورًا طبيعيًا للـ Switch، مع تحسينات تقنية كبيرة. قد يبدو ذلك وكأنه خطوة بسيطة، لكن بالنظر إلى نجاح الجهاز السابق (146 مليون وحدة مباعة منذ 2017)، فإن التركيز على تحسين التجربة بدلاً من تغييرات جذرية يبدو الخيار الأنسب.

كان عام 2024 عامًا صعبًا للألعاب الكبرى، لكنه فتح المجال أمام العناوين المستقلة للتألق. من بين هذه النجاحات، لعبة Balatro التي استحوذت على قلوب اللاعبين بفضل فكرتها المبتكرة وطابعها البسيط.

لكن التحدي الذي يواجه مطوري الألعاب المستقلة يبقى كما هو: كيف تصل لعبتهم إلى جمهور واسع وسط زخم هائل من الإصدارات؟

سيشهد العام المقبل انطلاق أول ألعاب أولمبية إلكترونية في الرياض، وهو حدث يجمع بين الحماسة والجدل.
بعد سنوات من الجدل، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على إدراج الرياضات الإلكترونية ضمن جدولها، وهو ما قد يفتح الباب أمام حقبة جديدة لهذا المجال.

لكن يأتي الحدث في سياق جدلي، حيث يُثار النقاش حول "غسل السمعة" من خلال الرياضة، وهي تهمة نفتها السعودية مرارًا. كيف سيؤثر هذا الحدث على سمعة الرياضات الإلكترونية عالميًا؟ هذا ما سنكتشفه قريبًا.