ظهر جهاز مايكروسوفت سيرفس لابتوب ستوديو كأحد أبرز الابتكارات التي تعيد تعريف مفهوم الحاسوب المحمول. لا يقتصر الأمر على قوته التقنية فقط، بل يمتد ليشمل تجربة استخدام فريدة تستجيب بانسيابية لاحتياجات المصممين، المطورين، وحتى أولئك الذين يتنقلون كثيراً ويحتاجون إلى مرونة أكبر.
لقد أذهلتني شخصياً فكرة الشاشة التي تنزلق بسلاسة إلى وضع الاستوديو، وكأن الجهاز يقول لك: “ارسم، صمّم، أطلق أفكارك دون حدود”. هذا الأسلوب في التفاعل مع الجهاز يجعل من تجربة العمل أكثر قرباً للواقع، وكأنك تمسك دفتر ملاحظات رقمي متقدم. أضف إلى ذلك قوة المعالجة الرسومية والأداء السلس، فستدرك أنك أمام أداة عمل مصممة بحرفية لتخدمك لا لتقيّدك.