عالسريع

“ويل سميث يأكل السباغيتي”..معايير ذكاء اصطناعي غريبة تصدّرت المشهد في 2024

أراجيك تِك
أراجيك تِك

3 د

أصبح مشهد ويل سميث وهو يأكل السباغيتي معياراً شائعاً يختبر واقعية مولدات الفيديو بالذكاء الاصطناعي.

تضمنت ألعاب Minecraft وConnect 4 معايير أخرى، وهدفها الترفيه واختبار قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل غير رسمي.

يدعd الخبراء إلى تطوير معايير تركّز على التأثيرات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الطب والقانون.

تظل المعايير الغريبة شائعة بسبب بساطتها وجاذبيتها للجمهور، ومن المتوقع ظهور المزيد منها في عام 2025.

في كل مرة يتم إطلاق مولد جديد للفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، تجد موجة من المستخدمين تتسابق لإنشاء فيديو لويل سميث وهو يأكل السباغيتي.

تحول هذا المشهد إلى مزحة شائعة ومعيار غير رسمي لاختبار قدرات هذه المولدات: هل يمكنها تقديم صورة واقعية لويل سميث وهو يتناول طبقاً من المعكرونة؟ الغريب أن الممثل نفسه شارك في هذا الاتجاه، حيث نشر فيديو ساخراً على حسابه في إنستغرام في فبراير الماضي.

في ديسمبر 2024، تمكن مولد الفيديو الجديد Google Veo 2 من تحقيق هذه المهمة بشكل مثير للإعجاب.


"نحن الآن نأكل السباغيتي أخيراً."
جيرود لو (@jerrod_lew)


معايير غريبة اجتاحت مجتمع الذكاء الاصطناعي

مشهد ويل سميث والسباغيتي ليس سوى واحد من عدة معايير "غير رسمية" غريبة هيمنت على مجتمع الذكاء الاصطناعي في عام 2024. فعلى سبيل المثال، طور مبرمج شاب يبلغ من العمر 16 عاماً تطبيقاً يمنح الذكاء الاصطناعي التحكم في لعبة Minecraft لاختبار قدرته على تصميم الهياكل. في مكان آخر، ابتكر مبرمج بريطاني منصة تلعب فيها الأنظمة الذكية ألعاباً مثل Pictionary وConnect 4 ضد بعضها البعض.


لماذا أصبحت هذه المعايير الغريبة شائعة؟

في حين أن هناك اختبارات أكاديمية دقيقة تقيس أداء الذكاء الاصطناعي، فإن هذه المعايير غير التقليدية أصبحت شائعة لعدة أسباب.

أولاً، غالباً ما تكون معايير الذكاء الاصطناعي القياسية بعيدة عن فهم الجمهور العادي. على سبيل المثال، الشركات كثيراً ما تفخر بقدرة أنظمتها على حل مسائل رياضية من مستوى أولمبياد الرياضيات أو تقديم حلول لمشكلات على مستوى الدكتوراه. ولكن بالنسبة لمعظم الناس، تُستخدم روبوتات الدردشة في مهام بسيطة مثل الرد على الرسائل الإلكترونية أو إجراء أبحاث أساسية.

حتى المعايير الصناعية المعتمدة على المساهمات الجماعية لا تكون دائماً أكثر إفادة.

خذ على سبيل المثال Chatbot Arena، وهي منصة عامة تتيح للمستخدمين تقييم أداء الذكاء الاصطناعي في مهام مثل إنشاء التطبيقات أو توليد الصور. لكن معظم من يساهمون في التقييم هم من الدوائر التقنية، مما يجعل النتائج غير ممثلة لتجارب المستخدمين العاديين.


الحاجة إلى معايير أفضل

يشير الخبراء إلى ضرورة تطوير معايير تركز على تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة المختلفة بدلاً من اختباره في نطاقات ضيقة. على سبيل المثال، دعا البروفيسور إيثان موليك من كلية وارتون لإدارة الأعمال إلى اعتماد معايير تقارن أداء الذكاء الاصطناعي بأداء الأشخاص العاديين في مجالات مثل الطب والقانون.

مع ذلك، من غير المرجح أن تختفي المعايير الغريبة قريباً. فإلى جانب كونها مسلية وسهلة الفهم، تُظهر هذه المعايير الجانب المرح من التكنولوجيا وتجذب الاهتمام العام، مما يساعد الشركات في الترويج لمنتجاتها بطريقة مباشرة وقابلة للاستيعاب.

ذو صلة

ماذا يحمل عام 2025؟

مع اقتراب العام الجديد، يبقى السؤال: ما هي المعايير الغريبة الجديدة التي ستنتشر في 2025؟ يبدو أن الإبداع لا حدود له في مجتمع الذكاء الاصطناعي، والاتجاهات الجديدة قد تكون أكثر غرابة وإثارة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة