موجة التسريح تعود: شركة دروب بوكس تقوم بتسريح 20% من موظفيها!

أعلنت شركة دروب بوكس ​​عن تسريح 20% من قوتها العاملة، حيث تمر الشركة السحابية بما يطلق عليه الرئيس التنفيذي درو هيوستن "فترة انتقالية". وفي رسالة إلى الموظفين، قال هيوستن إن خفض عدد الموظفين سيؤثر على 528 شخصًا. وأن الهدف هو إجراء تخفيضات في المجالات التي "استثمرت فيها دروب بوكس ​​أكثر من اللازم" مع تصميم هيكل فريق "أكثر تسطحًا وكفاءة".

ووفقًا لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، تقدر دروب بوكس أنها ستخصص إجمالي نفقات نقدية تتراوح من 63 إلى 68 مليون دولار لتسريح العمال، بين مكافآت نهاية الخدمة والمزايا، وستعترف بمبلغ يتراوح من 47 إلى 52 مليون دولار من النفقات الإضافية. وستتم معظم المدفوعات في الربع الرابع من عام 2024، وسيتم الاعتراف بالباقي في النصف الأول من عام 2025.

سيتلقى الموظفون المتأثرون مكافآت نهاية الخدمة والأسهم ومدفوعات الانتقال، بالإضافة إلى بعض خدمات الرعاية الصحية والمزايا والتوظيف.

كافحت دروب بوكس للنمو في الأشهر الأخيرة، وخسرت حصة السوق لصالح المنافسين بما في ذلك شركات Box وGoogle Drive. في الربع المالي الأخير، أضافت الشركة 63000 مستخدم جديد فقط - وهو جزء بسيط من قاعدة مستخدميها التي تبلغ حوالي 18 مليون مستخدم - بينما انزلق نمو الإيرادات إلى خانة الآحاد المنخفضة، ففي الربع الثاني شهدت دروب بوكس أدنى نمو في تاريخها على مدار ربع سنوي، حيث سجلت نموًا بنسبة 1.9٪ على أساس سنوي إلى 634.5 مليون دولار. واعتبارًا من أغسطس، فقدت أسهم الشركة أكثر من 20% من قيمتها حتى الآن هذا العام.

كتب هيوستن "نستمر في رؤية ضعف الطلب والرياح المعاكسة في أعمالنا الأساسية. وبينما أنا فخور بالتقدم الذي أحرزناه في العامين الماضيين، إلا أننا في بعض أجزاء من العمل ما زلنا لا نقدم المستوى الذي يستحقه عملاؤنا أو لا نؤدي بما يتماشى مع أقراننا في الصناعة".

وتأتي عمليات التسريح بعد عام من تسريح دروب بوكس لنحو 500 موظف - ومع استثمار الشركة بشكل متزايد في تقنيات الذكاء الاصطناعي. قامت دروب بوكس مؤخرًا بتوسيع أداة البحث والتنظيم الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، Dropbox Dash، مع ميزات تركز على المؤسسات بما في ذلك ضوابط حوكمة البيانات.

قال هيوستن أيضًا "إن دروب بوكس تخطط لمشاركة المزيد من التفاصيل حول التغييرات رفيعة المستوى واستراتيجيتها لعام 2025 في الأيام المقبلة".