تريند 🔥

📱هواتف

نقاش: كيف يجني WhatsApp أرباحه؟ وماهي أرباحه بالضبط؟

كيف تربح شركة واتساب ؟
مصطفى يسري
مصطفى يسري

11 د


“كي تُصبح غنيًا، يجب عليك أن تصنع الأموال بينما تنام”


ديفيد بايلي

هذه ليست دعوى للكسل، إنّما هي مقولة تتضمن فكرةً بداخلها، أن تُصبح قادرًا على الوصول إلى ما يجعلك تصنع الأموال في كل لحظةٍ تمر عليك في حياتك، حتى وأنت نائم.

لا تنتمي هذه المقالة لفئة التنمية البشرية، ولا أطلب منك أن تقف أمام المرآة مُرددًا “أنا شخص ناجح، أنا شخص ناجح“، بل سأعرض عليك من خلال هذه المقالة ما قد يخفى عنك، وهو نظرة مُتفحصة بداخل عقل مُديري  شركة WhatsApp Inc.، والتي أصبحت في وقتنا الحالي مِلكًا لمؤسسة Facebook، وذلك في مُحاولة لمعرفة كيف يربح هؤلاء القوم أموالهم، ولماذا يُساوي تطبيق مثل هذا يتم تحميله بشكلٍ مجاني عبر متاجر Google Play أو App Store ما قد وصل إلى تسعة عشر مليار دولار؟ تابع معي الأسطر التالية كي نُجيب على هذه الاسئلة، التي وبكل تأكيد قد دارت بعقلك يومًا كمُستخدم لهذا التطبيق، تطبيق WhatsApp.


نبذة عن تطبيق WhatsApp

كما تعودنا في كل مرة وقبل بداية الحديث في صُلبِ مواضيعنا التي لطالما ناقشناها سويًا، فنحن نقوم أولًا بالتعريف بما نتحدث عنه ونذكر نبذة صغيرة، واليوم بطلنا هو WhatsApp، ذلك التطبيق الذي صدر لأول مرة في يناير من عام 2009، والذي صدر كتطبيق مجاني يستطيع التواصل ما بين أنظمة التشغيل المُختلفة، صدر لكافة أنظمة التشغيل المحمولة مثل iOS بإصداراته و Android و Windows Phone، وقد تمت كتابته بواسطة لغة ERLANG والتي ظهرت لأول مرة في عام 1986.

تم صُنع التطبيق على أيدي مُوظفين سابقين في شركة Yahoo، وهُما Brian Acton و Jan Koum، وقد تم طردهما من الشركة في سبتمبر من عام 2007، وانتقلا حينها إلى جنوب أمريكا ليتقدما لوظيفة في Facebook، إلاّ أنّه قد تم رفضهما. حتى قاما بصُنع التطبيق في عام 2009 عندما امتلك Koum هاتف iPhone لأول مرة بعدما وجد أن متجر App Store سيبدأ في صناعة التطبيقات بشكل ضخم عما قريب.

  • كان التطبيق في البداية مجانيًا، إلاّ أنّه انتقل ليُصبح ما أُطلِق عليه شبه مدفوع، وذلك كي يحُد من تضخم عدد المُستخدمين المُتزايد، خاصةً أنّ تكلفته الأساسية كانت الرسائل التأكيدية التي يقوم بإرسالها للمُستخدمين عبر الهاتف.
  • كان أول المُستثمرين وأوحدهم في شركة WhatsApp هي Sequoia Capital، والتي قامت باستثمار ثمانية ملايين دولار في الشركة لتُصبح حصتها ما يزيد عن 15 بالمائة من الشركة، وذلك بعد أشهر من المُفاوضات.
  • وفي فبراير من عام 2013، امتلكت الشركة ما يزيد عن 200 مليون مُستخدم فعال، بالإضافة إلى فريق مُكون من 50 عضو، وبعدها قامت الشركة باستثمار 50 مليون دولار أُخرى على التطبيق، ليُصبح بقيمة 1.5 مليار دولار.
  • عندما جاء عام 2014، قامت شركة Facebook بإعلانها شراء التطبيق بصفقة وصلت إلى 19 مليار دولار، وقد كانت هذه الصفقة هي الأضخم في تاريخ التقنية حتى ذلك الوقت، وفي نهاية سبتمبر من نفس العام، وصلت أرباح الشركة إلى مليون ومائتين وتسعة وثمانين ألف دولار! فما هو مصدر كل تلك الأموال، وما الذي يُعطي لهذه الشركة كل هذه القيمة؟

التطبيقات الأُخرى

تطبيقاتٌ أُخرى

بغض النظر عن تطبيق WhatsApp، فإنّ هناك مئات الآلاف من التطبيقات الأخرى المُتواجدة في كافة المتاجر، بالإضافة إلى مئات التطبيقات التي تُوفر سُبل المُحادثة فيما بين طرفين أو أكثر مثل Telegram و WeChat و Hangouts وغيرهم، فدعونا نتحدث في هذه النُقطة عن الكيفيات التي تستطيع بها هذه التطبيقات وغيرها أن تجني أرباحها، وذلك في عِدة نِقاط وهم:

  • سعر شراء التطبيق: قد تكون هذه النُقطة هي أقل النقاط إدرارًا للأموال على الشركات، إلاّ أنّك عندما تعرف أن لُعبة مثل Minecraft: Pocket Edition، قد وصلت أرباح مبيعاتها في يوم عيد الميلاد وحده إلى مليون دولار وهي بسعر 6.99 دولار، فقد تتضح لك أكثر معنى كلمة “أقل النقاط” بالنسبة لهذه الشركات. إلاّ أنّه بالنظر إلى تطبيق WhatsApp، فسنجد أنّه لا يتكلف شيئًا كي تشتريه من المتجر، فقط دولار واحد يُدفع سنويًا والسنة الأولى للاستخدام مجاناً، وفي بعض الدول لا يتطلب منك نهائيًا هذا الدولار، كما وأنّه إذا حصرنا الأرباح الناتجة عن دفع المُستخدمين لهذا الدولار سنويًا، فهذا سيمنح الشركة فقط بضع مئات الملايين من الدولارات، وهو ما لا يُقارن بالشركات الأخرى، كما أنّه بالكاد يكفي رواتب المُوظفين العاملين بها، وغيرِ هذا وذاك، فهل بضع مئات الملايين من الدولارات يكفي لجعل قيمة التطبيق تسعة عشر مليار دولار كما دُفِع فيه، أضِف إلى ذلك أنّه قد تم إلغاء هذا المبلغ نظرًا –حسب ما قالته الشركة– لعدم امتلاك الكثير من الأشخاص بطاقةً مصرفية يستطيعون من خلالها دفع هذا الدولار، مما يُصعب عليهم التواصل مع عائلاتهم.
  • الإضافات المدفوعة: تعتمد الكثير من التطبيقات على هذا البند في جني أرباحها من تطبيقاتها، نعم قد نُعطيك إمكانية تحميل التطبيق مجانًا، لكننا سنُضيف إليه العديد من المُميزات التي لن تتمكن من استخدامها إلاّ بدفع بعض الدولارات لنا، وهو ما تفعله العديد من التطبيقات بالفعل ونذكر كمِثال تطبيقات الألعاب التي تستطيع أن تشتري الإضافات والنقاط بها من خلال دفع الأموال مثل: Hay Day على سبيل المِثال وغيرها. ولكن نعود ونُلقي نظرة على تطبيق WhatsApp، فهو لا يتطلب منك أية أموال مُقابل خدماته التي يُقدمها، فلا يطلب منك على سبيل المِثال دفع دولارين مُقابل إمكانية إرسال فيديو، أو دفع دولار كي تستطيع تسجيل صوت وإرساله، لا يتطلب منك أيًّا من هذا! فهو يمنحك حُرية استخدام كل ما يُقدمه بشكل مجاني تمامًا!.
  • الإعلانات: واحدة من أهم وسائل الربح لدى الكثير من التطبيقات، الإعلانات والدعايات التي تقوم الشركات بإضافتها إلى تطبيقاتها، بل وإلى جانب ذلك، فهي تمنحك خيار التخلص من هذه الإعلانات بأن تُصبح مُشتركًا مُميزًا بدفع بعض الأموال أو شراء النسخة –غير المجانية من التطبيق- عبر المتجر. أمّا بطل مقالتنا اليوم فهو لا يتطلب هذا ولا ذاك، فلا يوجد أي نوع من الإعلانات المُزعجة في التطبيق –بخلاف الرسائل التي تُرسِلها الشركات والأشخاص الحقيقيون أو الوهميون بالطبع- إلاّ أنّه حتى هذه الرسائل الدعائية فهي تُرسل كما الرسائل الاعتيادية بدون أيّة أرباح تُذكر للشركة، فمُقارنةً بالشركات الأُخرى المُنافسة، والمُتواجدة بالأخص خارج الولايات المُتحدة –حيث الدول التي يزيد بها تكلفة إرسال الرسائل النصية- هناك تطبيقات مثل WeChat، وهو تطبيق مُحادثة صيني شائع يمتلك العديد من الإعلانات بالإضافة إلى الكثير من الألعاب. وصلت أرباح الشركة في الربع الثالث من عام 2014 إلى 924 مليون دولار مُنخفضة عن الربع الثاني والذي وصلت أربحاها فيه إلى 949 مليون دولار، وذلك فقط مع 438 مليون مُستخدم! تطبيق آخر هو KakaoTalk، وهو تطبيق مُحادثة بكوريا الجنوبية، يمتلك قاعدة مُستخدمين تصل إلى 48 مليون مُستخدم وقد وصلت أرباحه إلى 190 مليون دولار في نهاية عام 2013، وذلك من خلال الإععلانات والألعاب وبيع الأوجه التعبيرية والمُلصقات.

إذا ما قُمنا بمُقارنة حسابية بسيطة نجد أنّ كلّاً من تطبيقي WeChat و KakaoTalk يربحان تقريبًا 2.11 دولار و 3.95 دولار على كل مُستخدم في العام الواحد على الترتيب. إذا قمنا بتطبيق هذه النسب على WhatsApp سنجد أنّه إذا قام باستخدام وسائل الربح تلك سيربح ما بين 1.47 إلى 2.77 مليار دولار في العام الواحد، ولكن بالتأكيد لا يفعل صديقنا كل هذا.

وسيظل السؤال، مما يجني هذا التطبيق أرباحه؟ ولماذا قام Mark Zuckerberg باختيار تطبيق What’s App ليشتريه بدلًا من تلك الأبقار الكثيرة الجانية للأموال المُتواجدة في السوق؟

نصل إلى هنا مُقتنعين تمامًا أنّ تطبيق WhatsApp مازال لا يجني أرباحًا كافية لجعله يُساوي 19 مليار دولار، وليجعله يستمر بهذا الشكل في مضمار تطبيقات المُحادثة، إذاً، فما هو السر؟


“إذا لم تكن تدفع له، فأنت هو المُنتج”


شخصٌ ما بقدر عالي من الذكاء على الإنترنت

هذه هي الحقيقة، فأنت هو المُنتج الذي يتم استخدامه ولست المُستخدم الذي يُدِر الأرباح، وهذا هو السبب الرئيسي لشراء مارك زوكربيرج تطبيق واتسأب وتفضيله عن غيره من التطبيقات التي تجني أرباحًا حقيقية، لن أُهمل النظرية التي تقول أن قاعدة بيانات التطبيق مُتاحة للاستخدام من قِبل Facebook في أغراضه الدعائية، فهذا شيءٌ قد تم نفيه ببيان رسمي من الشركة نفسها يقولون فيه:


“إنّ احترام خصوصيتك جزء لا يتجزأ من أسس واتساب، حيث أننا بنينا التطبيق بشكل يتطلب معرفة أقل قدر ممكن من معلوماتك. فمثلًا لست بحاجة إلى تزويدنا باسمك ولا ببريدك الإلكتروني. نحن لا نعرف تاريخ ميلادك ولا عنوانك ولا مكان عملك. لا نعرف ماذا يروق لك ولا ما تبحث عنه على الإنترنت. كما أنّنا لا نجمع أي معلومات حول موقعك. فلم نعمل أبدًا على جمع هذه المعلومات وتخزينها ولا ننوي تغيير ذلك..

ولو أنّ الشراكة مع فيسبوك تعني أنّ علينا تغيير مبادئنا فما كانت لتحصل. على العكس فإنّ هذه الشراكة تتيح لنا العمل باستقلالية، وبالتالي فإنّ قيمنا وقناعاتنا ومبادئنا لن تتغيّر، وكل ما ساهم في أن يتصدر واتساب خدمة المراسلات الفردية سيبقى في نصابه. إنّ هذه التكهنات ليست مبنية على أي أسس لا بل هي غير مسؤولة، فهي تزرع مخاوف لدى الناس بأننا سوف نعمل فجأة على جمع كافة أنواع المعلومات عنهم، فهذا ليس صحيحًا إطلاقًا ونود أن تعلم ذلك”.

نعم أكدت الشركة على أنّك لست المُنتج، نعم لا تُدِر عليهم أموالًا من خلال حصر معلوماتك التي تقوم بمُشاركتها واستخدامها في توجيه الدعايا عبر المنصة الأُخرى للشركة الأم Facebook، ولكن هل هذا هو كل ما يُمكنهم استخدامك فيه؟ لا، فتطبيق واتساب هو تطبيق مُتجدد، بل وزادت شراكته مع فيسبوك من حماسه في التجديد يومًا بعد يوم، فكل دقيقة تظهر خاصية جديدة في التطبيق، من تسجيل المقاطع الصوتية وإرسالها ومُشاركة الصور والفيديوهات إلى الاتصال عبر الفيديو والحالة الجديدة المُشابهة ل SnapChat، وغيرها الكثير من الخواص التي تجلب المزيد من المُستخدمين، وهو ما يطمح له Mark Zuckerberg بالطبع، فهو وببساطة قد قالها سابقًا عندما قام بشراء الشركة مُعلنًا طموحه وهو :

“ربط الناس من جميع أنحاء العالم”.

إضافة إلى هذا الطموح الذي سنصفه بالإنساني، فهو بالتأكيد يطمح في هزيمة كافة الشركات المُنافسة والمُتواجدة على الساحة، وذلك من خلال الخدمات التي يُقدمها من خلال شبكته التي أصبحت مُتكونة من عمالقة التواصل الاجتماعي “Facebook، و Instagram، و WhatsApp” وهو ما يجعله وجهة ما يزيد عن 2 مليار إنسان على وجه الأرض، ومن خلال الخدمات التي قدمها على تطبيق WhatsApp فهو يملك الآن الحصة الأكبر من بين مُستخدمي برامج المُحادثة، وتلك الخدمات تتضمن:

  • المُحادثات الكتابية: وهي الخدمة الأساسية والأولى في تطبيق WhatsApp، والتي جعلته يتغلب على باقي التطبيقات المُنافسة مثل WeChat و Telegram وغيرهم من حيث قاعدة المُستخدمين.
  • المُحادثات الصوتية: والتي جعلته يتفوق على مُنافسيه أمثال Viber وغيره، ويأكل حصته من الأرباح.
  • مُحادثات الفيديو: والتي جعلته يتفوق على مُنافسيه مثل Skype والتطبيقات المُشابهة.
  • مُشاركة الملفات: والتي جعلته يُنافس خدمة البريد Gmail، إلاّ أنهم لم يتفوقوا بعد بسبب ضعف آلية مُشاركة الملفات كبيرة الحجم.
  • مُشاركة الوسائط المُتعددة: والتي جعلتهم يتفوقون على عدد هائل من التطبيقات، خاصةً بما يتميز به التطبيق بنقله للصور والفيديوهات بالجودة الكاملة.
  • المُحادثات الجماعية: في مُحاولته لمُنافسة Slack و Webinars.

إذاً فتطبيق واتسأب ليس فقط مُجرد تطبيق يُريد جني الأرباح من شراء الإضافات أو الاشتراك في التطبيق نفسه، ولكن الأمر أكبر من ذلك، فبتغلب التطبيق على كل هؤلاء المُنافسين يُفسح بذلك المجال لمجموعة الشركات التي تملكها مُؤسسة Facebook كي تتمكن من التهام كامل سوق التواصل الاجتماعي، لا يدور الأمر هنا حول من يربح أكثر، وإلا كنا لنرى الصفقة تتم بين طرفين أولهما Facebook وثانيهما WeChat على سبيل المِثال، إلاّ أنّه يبدو أنّ مارك يُفكِّر بما هو أبعد من ذلك، فهو لا يطمح لجني المزيد من الأموال التي يجنيها بالفعل من موقعه الرئيسي Facebook، إنّما يطمح لأن يمتلك العالم بأكمله، بوصولنا لهذه النُقطة، نجد أن السؤال الحقيقي ليس مما يجني تطبيق WhatsApp أرباحه، إنّما السؤال الحقيقي هو

ما هي أرباح تطبيق WhatsApp؟

أمّا الإجابة، فهي أنت، نعم أنت عزيزي القارئ هو ما تجنيه الشركة، وأنت وليس التطبيق ما تُعادل قيمتك السوقية عند مارك زوكربيرج ما يزيد عن 19 مليار دولار إذا طُلِب منه.


هل هُناك خُطة لأرباح –مادية- مُستقبلًا؟

بالطبع لا ينتهي الأمر لهذه النقطة، ولكنه كذلك –على أقل تقدير- حتى هذه اللحظة، أما عن الخُطط الربحية المُستقبلية للتطبيق، فهي بالفعل طور التنفيذ والاختبار، وهي تتضمن مجموعة من المُميزات والإضافات الخاصة برجال الأعمال والشركات، وذلك بأسلوب مُشابه لتطبيق WeChat الصيني، والذي وفّر منذ عام 2013 العديد من الخدمات التي تتضمن الوصول إلى العُملاء بشكلٍ أفضل، منها إجراء عملية الدفع والدعايا، بالإضافة إلى آلات الرد الآلي على أسئلة العُملاء، فاليوم يمتلك التطبيق ما يزيد عن عشرة ملايين حساب رسمي للعديد من الشركات الضخمة منها ،McDonalds ومتجر الرعاية الصحية الآسيوي Watson’s والعديد من المُنظمات الإعلامية وغيرها، فهُناك شركات قد بدأت بالفعل في استخدام التطبيق في الأعمال، منها شركات مثل: Dutch Airline و KLM واللتان تستخدمان التطبيق في إعلام الطيارين عن مُستجدات الرحلات واختيار المقاعد، ومن المُخطط أيضًا دخوله في المجال البنكي، مثل: أن يستطيع العميل أن يتواصل مع البنك للتبليغ عن العمليات الاحتيالية.

وقد تم الإعلان عن التخطيط لهذا الأمر عبر مُدونة WhatsApp الرسمية حيث قالوا في بيان:

ذو صلة

“بدءًا من هذا العام، سنقوم اختبار أدوات تسمح لك أن تستخدم تطيبق WhatsApp للتواصل مع المُؤسسات والمُنظمات التي تُريد أن تسمع منها. سيعني هذا التواصل مع مصرفك بخصوص آخر تعاملاتك التي يُمكن أن تكون احتيالية، أو التواصل مع شركات الطيران بخصوص الرحلات المُتأخرة. سنحصل على كل هذا من خلال الرسائل في كل مكان -عبر الرسائل النصية أو الاتصالات الهاتفية -لذا فنحن نُريد اختبار الأدوات الجديدة لنجعل استخدامها عن طريق WhatsApp أسهل، مع الإبقاء على حصولك على تجربة الاستخدام دون إعلانات من طرف ثالث أو إعلانات مُزعجة.”

المقال هو مُجرد رأي شخصي مبني على الكثير من الإحصائيات والدراسات، والنقاش به مفتوح، فشاركنا رأيك في مصادر ربح تطبيق WhatsApp الحقيقية، وهل الأسباب التي ذُكِرت في المقال كافية في نظرك لأن تُصبح قيمته السوقية 19 مليار دولار؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

بردوا لم يجيبوا علي السؤال بوضوح … كيف تربح مني الشركه؟ … كيف انا المنتج انا لم افهم؟! … كيف يربحون مني؟

مقال جميل

طريقة سرد الموضوع رائعة جدا، انا هقرا كل مقالاتك ، بالتوفيق عزيزي الكاتب

Awesome

ذو صلة