OpenAI تتحدى جوجل وتطلق محرك بحث ChatGPT للجميع!
3 د
أصبح محرك تشات جي بي تي متاحًا مجانًا لجميع المستخدمين.
يُركّز المحرك على تقديم إجابات فورية بدلًا من عرض الروابط.
تعزّز ميزة البحث الصوتي وتحسين تجربة الهواتف المحمولة من كفاءة المحرك.
تُضيف أدوات مشاركة الشاشة والفيديو بُعدًا جديدًا للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
في خطوة تُعيد رسم مشهد محركات البحث، أعلنت شركة أوبن إيه آي عن إتاحة محرك البحث "تشات جي بي تي سيرش" لجميع المستخدمين، بعد أن كان متاحًا حصريًا لمشتركي الباقات المدفوعة، تضعهذه الخطوة الطموحة الشركة في منافسة مباشرة مع عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل، لتُقدّم تجربة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتجاوز مجرد استعراض الروابط التقليدية.
من خدمة محدودة إلى تجربة مفتوحة للجميع
خلال الحدث الذي أُقيم يوم الاثنين، أكدت "أوبن إيه آي" أن محرك البحث الجديد أصبح متاحًا على تطبيقاتها للهواتف المحمولة وموقعها الإلكتروني لكل من يمتلك حسابًا، سواء كان مشتركًا مدفوعًا أو مجانيًا، يعكس هذا التطور رؤية الشركة في تسهيل وصول المستخدمين إلى أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة دون حواجز اشتراك.
وكانت الشركة قد أطلقت محرك البحث لأول مرة في نوفمبر 2024، واعدةً بمواصلة تطويره. وبالفعل، نجحت "أوبن إيه آي" في دمج ميزة البحث الصوتي المتقدم وتحسين أداء المحرك على الهواتف المحمولة، مما يُتيح تجربة بحث أسرع وأكثر تفاعلية.
مميزات جديدة.. البحث بلمسة إنسانية
من أبرز الإضافات التي قدّمتها الشركة:
- البحث الصوتي التفاعلي: يُمكن الآن للمستخدمين طرح أسئلتهم باستخدام الأوامر الصوتية والحصول على إجابات دقيقة بفضل تقنيات معالجة اللغة الطبيعية. هذه الميزة تضيف عنصرًا عمليًا، لا سيما لأولئك الذين يُفضّلون عدم الكتابة أثناء التنقّل.
- تحسين تجربة الهواتف الذكية: أصبح التصميم أكثر سلاسة ليُلائم الاستخدام على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، مع ضمان سرعة الاستجابة ودقة النتائج.
هل يُمكن لـ "تشات جي بي تي" التفوّق على جوجل؟
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه: هل يستطيع محرك "تشات جي بي تي" أن يزيح جوجل عن عرش البحث؟
يُقدم المحرك الجديد إجابات دقيقة وفورية بدلًا من استعراض قائمة طويلة من الروابط. وهذا ما يُميّزه، خاصة في القضايا التي تتطلب معلومات دقيقة أو استفسارات معقّدة. ومع التطوير المستمر، قد يصبح خيارًا رئيسيًا للباحثين عن إجابات سريعة دون الغرق في بحر المعلومات.
من ناحية أخرى، تمتلك جوجل خبرة طويلة وقاعدة مستخدمين ضخمة، إضافة إلى خدمات متكاملة مثل الخرائط والفيديوهات. لكن دخول "أوبن إيه آي" إلى هذا المجال قد يدفع جوجل إلى تسريع تطوير أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ميزة جديدة: مشاركة الشاشة والفيديو
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة عن ميزة مشاركة الشاشة وإجراء مكالمات الفيديو في الوضع الصوتي المتقدم. تُتيح هذه الخاصية للمستخدمين مشاركة شاشاتهم مع الذكاء الاصطناعي وطلب المساعدة في مهام متنوعة، مثل حل مسائل رياضية معقدة أو مراجعة مهام العمل.
الميزة أصبحت متاحة الآن لمستخدمي الباقات المدفوعة "تشات جي بي تي بلس" و"برو"، وسيتم توسيع نطاقها إلى الشركات والمؤسسات التعليمية خلال يناير المقبل. ورغم ذلك، أكدت الشركة أن الميزة لن تكون متوفرة في بعض دول الاتحاد الأوروبي بسبب التزامات تنظيمية.
بين التحدي والفرصة
دخول "تشات جي بي تي" إلى عالم محركات البحث يمثّل خطوة جريئة قد تُعيد تعريف تجربة البحث على الإنترنت. فبينما يتنافس مع جوجل على تقديم المعلومات، يُراهن على أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة تُركّز على دقة الإجابة وتفاعلها المباشر مع المستخدم.
هل ينجح؟ الأيام المقبلة ستكون حاسمة في معرفة مدى تأثير هذه الخطوة على المشهد التكنولوجي العالمي.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.