عبقرية التطوير والتسويق: كيف أعطت إنتل لستيفن هوكينغ صوتاً؟! – تقرير
9 د
ستيفن هوكينغ، ذلك العالم العبقري الذي أثبت للعالم أن الإعاقة إعاقة الفكر وليس الجسد، هوكينغ هو عالم بريطاني من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، حاصل على الدكتوراه في علم الكون..
أُصيب هوكينغ بمرض التصلب العصبي الجانبي ALS في الحادية والعشرين من عمره، وهو مرض مميت لا علاج له، حيث أعلن الأطباء آنذاك أنه لن يعيش أكثر من سنتين، ولكن شاء القدر أن يظل حياً حتى اللحظة؛ يتجاوز عمره حاليا الـ 72، بالمزيد من الإنجازات والنظريات العلمية وهو جالس على كرسي متحرك ذكي غير قادر على تحريك أي عضو من جسده وغير قادر على التحدث، وإنما يتحدث من خلال جهاز حاسوب متصلا بكرسيه.
سخرّت إنتل لستيفن هوكينغ مجموعة من أفضل الباحثين والعلماء والمعامل المتطورة للعمل على تطوير العديد من التقنيات على مدار عشرين عام لمساعدته على التواصل الفوري، وتسهيل حياته اليومية، حيث أعادت إنتل إحياء صوته مرة أخرى.
كيف استطاعت إنتل الوصول إلى هذا الإنجاز غير المسبوق مع هوكينغ؟ كيف استغلت إنتل هذه الحالة الفريدة لحفر إسمها بقوة في سجلات التاريخ؟ كيف أعطت إنتل لستيفن هوكينغ صوتاً؟!
كيف يتحدث هوكينغ؟
يحمل كرسي هوكينغ المتحرك جهاز حاسوب يُمكنه من الكتابة على الشاشة من خلال جهاز يعمل كمستشعر مثبت على نظارة ستيفن يقوم بترجمة الإشارات المنبعثة من “عضلات خدّه” إلى أوامر يقوم من خلالها باختيار الكلمات على الشاشة لتكوين الجمل، ويقوم الحاسوب بدوره بتحويل هذه الجمل إلى صوت.. كيف ذلك؟!
حقائق عن العالِم العبقـرى البـريطـاني ستيفن هوكينغ
بداية القصة.. فقدان هوكينغ لصوته
عانى هوكينغ من مرض التصلب الجانبي ALS وهو في الحادية والعشرين من عمره، واستطاع أن يتعايش به على كرسيه المتحرك إلى أن جاءت تلك الرحلة المشؤومة المتجهة إلى جنيف عام 1985، أُصيب هوكينغ بالإلتهاب الرئوي الحاد الذي نُقل على إثره إلى المستشفى في حالة خطيرة بالكاد يحيا تحت أجهزة التنفس الصناعي.
يأس الأطباء من حالة هوكينغ الصحية وقرروا إنهاء حياته ومعاناته بإزالته من تحت الأجهزة الصناعية، إلا أن زوجته جين وايلد وقفت لهم بالمرصاد وحالت دون ذلك، وقررت الذهاب به إلى مستشفى أدينبروكس في كامبريدج لأكفأ الأطباء هناك، وبالفعل استطاعوا احتواء الأزمة ومساعدة هوكينغ على التنفس مرة أخرى ولكن على حساب صوته.
تمكن الأطباء من قطع جزء من رقبته وتركيب أنبوب صناعي داخل قصبته الهوائية المٌنهكة ليتمكن من التنفس مرة أخرى بشكل طبيعي، مما أدى إلى فقدان صوته للأبد.
بداية حياة هوكينغ الجديدة
بعد أن أصبح هوكينغ عاجزاً تماماً عن التحرك والتحدث، بدء بمساعدة بعض أصدقائه الفيزيائيين تطوير بعض البرمجيات للتواصل، إلى أن قام مارتن كينغ أحد الفيزيائيين المعاونيين لهوكينغ بالتواصل مع شركة أمريكية بكاليفورنيا تمتلك نظاما ذكيا يُدعى Equalizer، هذه الشركة هي شركة Words Plus ورئيسها التنفيذي والتر وولتز.
يتيح برنامج Equalizer للمستخدم اختيار الحروف والكلمات وترتيبها وتكوين الجمل على شاشة الحاسوب من خلال مايسمى بالـ Hand Clicker أي جهاز صغير بحجم الماوس مثبت بيد المستخدم يستطيع من خلال أصابعه التحكم به.
المثير في الأمر أن والدة وولتز كانت تعاني من مرض التصلب الجانبي ALS أيضا، وقام بابتكار نموذج أولي من من Equalizer لوالدته التي فقدت التحرك والنطق هي الأخرى، وعندما ذهب إليه كينغ للاستفسار عن الجهاز الجديد، علم وولتز أن كينغ هو أحد المعاونين لهوكينغ وسأله إن كان يريد الجهاز لهوكيننغ ولكن رفض كينغ إعطاؤه أية معلومات بدون السماح له، وبعد يوم اتصل كينغ بوولتز ليؤكد له أنه سيحتاج الجهاز لستيفن هوكينغ، فجاء رد وولتز بالترحيب والدعم الشامل له.
عندما جاء مارتن كينغ إليّ سائلا عن برنامج Equalizer، سألته ما إن كان يريد الجهاز لهوكينغ؟ ولكنه لم يعطني أي إجابه بدون السماح له، ولكني كنت متيقنا من ذلك إلى أن جاءت المكالمة في اليوم التالي تأكيدا أنه يريد البرنامج لهوكينغ، فكانت إجابتي: أنا على أتم استعداد لتقديم الدعم الكامل .. والتر وولتز
#قام والتز بتثبيت برنامج Equalizer على جهاز Apple II المثبت على كرسي هوكينغ المتحرك، حيث كان الجهاز موصولا بالكرسي عن طريق نظام ذكي تم تصميمه من قبل المهندس ديفيد ماسون وهو زوج أحد ممرضات هوكينغ المقربين، وبدأ هوكينغ بالتكيف مع النظام الجديد وأصبح قادرا على إعطاء الأوامر للحاسوب من خلال أصابعه بمعدل 15 كلمة بالدقيقة.
اللقاء المصيري بين مؤسس إنتل وهوكينغ
جرت المقابلة الأولى بين جوردن مور المؤسس المشارك لإنتل وستيفن هوكينغ في أحد المؤتمرات عام 1997، كان هوكينغ آنذاك جالساً على كرسيه المتحرك وأمامه الكمبيوتر الخاص به بنظام التواصل Equalizer.
لاحظ مور أن الجهاز المُستخدم على الكرسي المتحرك يعمل بمعالج AMD، فعرض مور على هوكينغ استبدال جهازه بجهاز متطور يحمل معالج إنتل ويعمل بأضعاف الكفاءه، فوافق هوكينغ على العرض، واستلمت إنتل الدعم الشامل لهوكينغ منذ هذه اللحظة، وتقوم إنتل بتغيير الجهاز وتحديثه كل عامين منذ ذلك الوقت.
#استمر هوكينغ في العمل بنظام Equalizer مع دعم إنتل حتى بدأ العصب المتحكم بتحريك أصابعه بالتلاشي بحلول عام 2008، أي لم يعد قادراً على إعطاء الأوامر بالكامل من خلال الجهاز المثبت بيده.. قام أحد مساعديه في ذلك الوقت بابتكار جهاز جديد ليحل محل جهاز الـ Hand Clicker يسمى Cheek Switch..
الجهاز عبارة عن مستشعر صغير ودقيق مثبت على نظارة هوكينغ يقوم بأخذ الأوامر من تحريك عضلات الخد بدلا من اليد، أي أصبح بامكانه إعطاء الأوامر وتصفح الانترنت والكتابة وإرسال الإيميلات باستخدام عضلة واحدة فقط بوجهه، إلى أن بدأت عضلات الخد بالضعف هي الأخرى في عام 2011، وأصبح غير قادر على إعطاء الأوامر بشكل سليم وتلاشت قدرته في الكتابة حتى وصلت إلى كلمتين فقط في الدقيقة.
دخول إنتل إلى حياة هوكينغ
بعد أن أحس هوكينغ بالمعاناة مرة أخرى قام بمراسلة جوردن مور ليسأله إن كانت إنتل تستطيع المساعدة، رحب مور برسالة هوكينغ كثيرا وأعطاه الدعم الشامل..
أسند مور هذه المهمة لجاستن راتنر الرئيس التنفيذي لقسم التكنولوجيا والبرمجيات في إنتل، قام راتنر بتشكيل فريق من أكفأ الباحثين والخبراء وزودهم بالمعامل اللازمة والدعم الشامل لعمل نظام تواصل جديد لستيفن هوكينغ، وبالفعل بدأ العمل..
استمر العمل على الابتكار الجديد لشهور إلى أن جاءت ذكرى ميلاد ستيفن هوكينغ السبعين وتحديداً في الثامن من يناير عام 2012، ذهب راتنر بصحبة فريق الباحثين والخبراء إلى جامعة كامبريدج مقر المؤتمر الإحتفالي المقام لهوكينغ، وصعد إلى المنصة قائلا:
اليوم.. نحن جاهزون لمساعدة ستيفن هوكينغ على التواصل مرة أخرى مع الجميع كما كان منذ سنوات، هذا الفريق لديه الآن الابتكار اللازم الذي سيعيد هوكينغ إلى التواصل معنا مرة أخرى
على الرغم من ذلك، لم يستطيع هوكينغ الحضور إلى احتفالية يوم ميلاده في كامبريدج بسبب مرضه، لذا قام بتحديد مقابلة مع راتنر وفريق عمل إنتل بعد أسابيع قليلة من الإحتفال، وبالفعل قام راتنر باصطحاب الفريق إلى مكتب هوكينغ في قسم الرياضيات التطبيقية والفيزياء النظرية بجامعة كامبريدج لتقديم ما لديهم.
دخل الفريق إلى مكتب هوكينغ وقاموا بتقديم أنفسهم، وتقدم أحدهم واستمر بالشرح وتقديم الخطط لهوكينغ لمدة 20 دقيقة، إلى أن بدأ هوكينغ في التحدث فجأة، فصمت الجميع.. صرح بيت دينمان أحد أعضاء الفريق حول هذا الأمر قائلا:
بدأ هوكينغ بالتواصل معنا عبر جهازه وقام بإرسال رسالة لنا مكونة من 30 كلمة، يذكر بها مدى سعادته لرؤيتنا، ولكنه استمر في كتابة الرسالة 20 دقيقة كاملة! كان الأمر مؤثرا وصادما للجميع، حينها علمنا أن المشكلة الآن ليست بهذه السهولة وعلينا التعامل معها لتوفير أفضل وسيلة تواصل لهوكينغ
في ذلك الوقت كان يستخدم هوكينغ نظاما يدعى EZ Keys وهو تطوير برنامج Equalizer ومُطور أيضا من قبل شركة Words Plus، يعمل نظام EZ Keys من خلال لوحة مفاتيح رقمية على شاشة الحاسوب مع خاصية التنبؤ بالكلمات المتواجدة في تطبيقات الهواتف الذكية حاليا.
يتمكن هوكينغ من الكتابة عن طريق تحريك السهم بعضلات خده واختيار الحروف والكلمات تلقائيا، وإجراء جميع العمليات على حاسوبه الذي يعمل بنظام ويندوز.. يستخدم هوكينغ متصفح فايرفوكس في التصفح، ويكتب محاضراته للطلبة على النوت باد NotePad، ويجمل الجهاز كاميرا أمامية أيضا للفيديو عبر سكايب.
الظهور الأقوى لإنتل
بدأ الباحثون في تجربة جميع الإبتكارات والتقنيات المتاحة على هوكينغ ولكن بدون جدوى، قام راتنر أولا بتجربة تقنية تعقب نظرات العين لإعطاء الأوامر للحاسب، ولكن لم تفلح هذه التقنية بسبب ميل عين هوكينغ للأسفل.
قام الباحثون بتجربة أيضا تقنية جديدة للولوج إلى عقل هوكينغ واستخلاص الاشارات والموجات منه وتسخيرها مما تمكن هوكينغ من إعطاء الأوامر للحاسب مباشرة بعقله، ولكن لم تفلح أيضا هذه التقنية بسبب ضعف الإشارات والموجات الصادرة من عقله.
استمر العمل لشهور أخرى، إلى أن توصل الفريق لبعض التطورات والتي أرسلوها لهوكينغ للإطلاع عليها، تتمثل هذه التطورات في تسريع حركة الكتابة كإضافة بعض التحديثات مثل توقع الكلمات بشكل أكبر عن طريق وضع كافة الكلمات التي تبتدي بنفس الحرف الذي يكتبه هوكينغ، أي ليس عليه الآن كتابة الكلمة بالكامل، فيمكنه اختيار الكلمة بسهولة وسرعة.
تحديث آخر وهو إضافة زر للرجوع، هناك مجال كبير للخطأ في كتابة حرف أو كلمة والتي كانت تشكل من أكبر المشاكل لدى هوكينغ أثناء الكتابة، لذا يتأخر في الكتابة لعدم كتابة أي حرف بشكل خاطئ، لذا يمكنه الان الرجوع عن أي حرف خاطئ او كلمة خاطئة.
في شهر يونيو 2012 قام هوكينغ بزيارة معمل إنتل تلبية لدعوة من الباحثين لإعطاءه النموذج الجديد من النظام والذي يُدعي ASTER وهو مُحسن بشكل أكبر أيضا، فأضاف الباحثون ميزة جديدة وهي توقع الكلمة القادمة، حيث قاموا بمراقبة سلوك وكلمات هوكينغ لعشرات من الساعات لمعرفة أكثر الكلمات المتداولة منه ووضعها بلوغاريتمات ذكية للتنبؤ بالكلمة القادمة بشكل تلقائي.
قام فريق الباحثين أيضا بمساعدة بعض الفيزيائين معاونين هوكينغ من تطوير مستشعر أكثر دقة من المستشعر المتواجد بنظارته لتحويل تحركات عضلات الخد إلى أوامر، حيث يستقبل المستشعر الجديد الأوامر من أضعف حركات الخد، مما ساهم في سرعة الكتابة بجانب التحديثات السابقة.
واستمر فريق الباحثين في تطوير النظام لهوكينغ إلى أن وصلوا لتطوير إصدار جديد بالكامل بنهاية عام 2013 يدعى ACAT، يحتوي النظام الجديد على العديد من المميزات الهائلة لهوكينغ مثل إضافة الجمل الجاهزة التي يستخدمها هوكينغ باستمرار، وكذلك إضافة محرك بحث داخلي للبحث عن ملفاته ومحاضراته.
إعطاء هوكينغ صوتاً !
رجوعاً إلى الثمانينات، قامت شركة تدعى Speech Plus بوضع نظاما جديدا في حاسوب هوكينغ يقوم بتحويل الكتابة إلى صوت، ويدعى CallText 5010، كان هذا النظام من أحدث الأنظمة آنذاك وهو من تطوير أحد الباحثين في جامعة MIT يدعى دينيس كلات، وهذا النظام هو المستخدم في الثمانينات في الرسائل الصوتية للتليفونات.
إلى أن جاء جوناثان وود أحد مساعدي هوكينغ بالتعاون مع إنتل من إبتكار تقنية جديدة تقوم بترجمة الكلمات التي يكتبها هوكينغ إلى صوت عبر نظام ACAT الجديد، الآن على وود التواصل مع شركة Speech Plus مرة أخرى للحصول على صوت هوكينغ المسجل.
في عام 1990 تم بيع شركة Speech Plus إلى شركة Centigram للاتصالات، التي تم بيعها هي الأخرى إلى شركة Lernout & Hauspie speech، التي تم الاستحواذ عليها هي الأخرى عام 2001 من قبل شركة ScanSoft.
قامت شركة Naunce للاتصالات بشراء شركة SanSoft 😀 وهي المستحوذة عليها حتى الان، لذا قام جوناثان وود بالتواصل معها، وبالفعل وجدهم محتفظين بالرقاقة المستخدمة من حاسوب ستيفن منذ الثمانينات، وقاموا بتطوير البرنامج الجديد الذي أعطى هوكينغ صوتاً مسموعا من جديد.
فيديو حديث لهوكينغ وهو يتحدث في تحدي دلو الثلج
في النهاية.. كان لإنتل نظرة مستقبلية في عالم الإبتكار والتطوير، فبجانب المساعدة والدعم الهائلين لستيفن هوكينغ، استطاعت الحصول على مكانة متميزة بين العالم التقني من ناحية وبين مستخدميها وأسواقها من ناحية أخرى، واستطاعت أيضا جعل واحداً من أعظم علماء العالم مُتحدثا بصوتها ومتجولاً بشعارها.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
لم يعطى الموضوع حقه
اسلوب السرد ردي
بحاجة الى مكملات كثيرة
هو موضوع في المصدر لماذا تضعه هنا ايضا
هو موضوع في المصدر لماذا تضعه هنا ايضا
بداية مقال رائع و شكراً جزيلاً للجهد
الأروع هي التعليقات اللي عادة بأرفض إني أرد عليها، بس الحمد لله رايقة شوية إني أرد عليها
وكلها مش بتخرج عن: الفرق بينهم كأمة متقدمة و بيننا نحن العرب (أو المسلمين) كأمة همج و رعاع،
ده ملحد و كافر و زنديق ، الحمد لله على نعمة الإسلام
يا إما هزار من نوع سلبي محبط يحسسنا إننا قرود بنتنطط فوق الشجر مش بشر متعلمين و بنثقف نفسنا بقراءة مقالات مفيدة و كتب و بنسعى للأفضل
اللي محبط و حاسس إنه مش من فصيلة البشر
يا إما يدور على خطاط مصري اسمه أحمد حكيم ، و رسالة ماجستير على اليوتيوب لبنت اسمها فاتن عفيفي
و لو خياله واسع و يسمح يبقى يقرأ قصة قصيرة ليوسف إدريس بعنوان (أحمد العقلة)
يا إما يبطل يقرأ المقالات دي و يروح يكمل تنطيط 😛
شكراً جزيلاً المقال ممتع
Salah Eddine Khacef هوا ما انكرش وجود الله هوا قال انه كل حاجه في الكون ليها بدايه مكنش مقتنع بفكرة الخلق بس بعد كده قال انا كنت غلطان
Salah Eddine Khacef هوا ما انكرش وجود الله هوا قال انه كل حاجه في الكون ليها بدايه مكنش مقتنع بفكرة الخلق بس بعد كده قال انا كنت غلطان
شيء يشبه المعجزة.. العقل الحر أمام جسد شبه ميت!
رغم الحاد هذا العالم العظيم.. إلا أنه قدوة عظيمة
هناك شي محيرني لناذ لا يقومون باختراع هذ الشي للناس اخرين وجعله متوافر
لما شوفو و شوف حالي بحس اني فاشل 🙁 انسان راااائع يعطي تفائل
لا تغتر به كثيرا ، فهو ينكر وجدو الله
لا تغتر به كثيرا ، فهو ينكر وجدو الله
و الانسان الطبيعي و لما بيكون بكامل صحتو ما بيكافح بيستسلم من اول لحظة … يعطيك العافية مقال رائع 🙂
مقال جميل
بداية الحمد لله على كثير نعمه.. وتحية تقدير للعالم الكبير الذى لم ييأس ..وتحية لكل لمن ساعده على التواصل .. واخيرا ..اللهم اغفر لنا تقصيرنا ..واهدنا الى صراطك المستقيم..
لهذا المبدع عندهم ينجح.
رائع
Soufiane Douimia -_-‘
Soufiane Douimia -_-‘
اقترح عليكم مشاهدة فيلم :
the theory of everything.
لا اعلم ماذا اقول امام شخص عظيم كستيفن هوكينج استطاع رغم المصائب التي تنهال عليه الواحدة تلو والاخرى ان يحقق انجازات لا يستطيع الاصحاء فعلها فعلا اولئك هم العظماء كما انني احترم شركة انتل لابتكاراتها اولا ولعكوفها على تطوير الاجهزة التي تساعد ستيفن هوكينج على التواصل وانا لا اظن ان هدفهم كان التسويق لنفسهم لكنها جاءت في صالح هذه الشركة من حيث تحسين سمعتها
بعيدا عن الشهرة و الربح المادي نجحت أنتل و مهندسوها فى إبتكار تكنولوجيا دقيقة وناجعة قادرة على مساعدة العديد من المرضي والمصابيين وخاصة ذوي الإحتياجات الخصوصية .. هذا العمل لأنتل جزء منه إبتكار وإبداع مع حالة هوكينغ لا مثيل له لكن أيضا هو تراكم لعديد من التجارب و الأبحاث الناجحة والفاشلة لكثير من المهندسين و الباحثيين منذ سنوات .. لن نتقدم نحن المسلمين والعرب خصوصا من هذا التخلف إلا بالإهتمام بالبحث العلمي لقد تجاوزونا بسنوات ضوئية لابد أن نستفيق نحن فى حاجة إلى ثورة فكرية، نهضة علمية وصحوة أخلاقية ..!
شكرا لكاتب المقال .. أبدعت فى التفسير و سرد التسلسل الزمني .. بوركت و بورك عملك ..!
مقالى خرافة لدرجة ان خلانى ابكى ! لو كان ستيف هوكينغ فى حالته تلك قدر يعمل كل ده يبقى احنا منستاهلش انه نعيش ><
مقال رائع 🙂
انه عالم ملحد
انه عالم ملحد
very good i like this man
http://www.wired.com/2015/01/intel-gave-stephen-hawking-voice/
المقال بالإنجليزية
مقال رااائع جدا جاوبلی علی اسئلة كتيره فی بالی عن ستيفن هوكينج
.
مقال رائع جدا
رائع جداً