أسوأ 7 تجارب طبية على البشر في التاريخ !
4 د
ينقذ التقدم في مجال الطب حياة العديد من الناس لكن في بعض الأحيان يترك العلماء أملهم في إحداث خرقٍ أو تقدمٍ طبيٍّ يتعارض مع الأخلاق.
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2010 اعتذارًا رسميًّا لغواتيمالا بسبب التجارب التي حدثت هناك خلال أربعينيات القرن الماضي، تصمنت هذه التجارب نقل مرض السفلس للسجناء والأشخاص المصابين بالأمراض العقلية.
مشروع غواتيمالا هو واحدٌ من العديد من التجارب الرهيبة التي أجريت باسم الطب. في ما يلي سبعة من أسوأ التجارب التي أجريت على البشر في التاريخ.
التجارب الطبية النازية
ربما من أكثر التجارب السيئة السمعة التي أجريت هي قام بها الطبيب الألماني النازي جوزيف مينغلة في معسكر آوشفتز. بحث جوزيف عن التوائم في قطارات السجناء القادمين إلى المعسكر على أمل إثبات نظريته عن تفوق العرق الآري. أدت هذه التجارب لوفاة العديد من السجناء.
استغل النازيون السجناء لتجربة علاجاتٍ للأمراض المعدية والأعراض الناجمة عن التعرض للمواد والأسلحة الكيميائية، بعض السجناء أجبروا على الجلوس في حجراتٍ بدرجات حرارةٍ قريبة من درجة التجمد، وبضغطٍ منخفضٍ لمحاكاة حجرات الطيارين أثناء الطيران، كما تعرض عددٌ كبيرٌ من السجناء لإجراءات التعقيم.
حوكم بعض الأطباء المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية بعد الحرب العالمية الثانية، لكن تمكن جوزيف مينغلة من الهرب وتوفي في البرازيل سنة 1979.
الوحدة اليابانية 731
خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، شن الجيش الإمبراطوري الياباني حربًا بيولوجيةً وأجرى تجارب طبية على المدنيين، خاصةً في الصين. ما يزال عدد الضحايا مجهولًا حتى اليوم، لكنه يمكن أن يصل ل 200000 شخصٍ حسب صحيفة نيويورك تايمز.
سممت الآبار بالكوليرا والتيفوئيد وانتشرت البراغيث الناقلة للأمراض كالطاعون في المدن الصينية، أجبر السجناء على المسير في أجواء شديدة البرودة، ومن ثم أُخضعوا لتجارب لمعالجة قضمة الصقيع.
أخبر بعض أعضاء الوحدة 731 السابقين وسائل الإعلام أن بعض السجناء عرضوا لجرعاتٍ من الغاز السام، ثم أدخلوا إلى حجرات ضغطٍ وبقوا فيها حتى خرجت أعينهم من مكانها، وشرحوا حتى وهم أحياء وبكامل وعيهم.
ساعدت الولايات المتحدة اليابان بعد الحرب على إخفاء هذه التجارب، وإبقائها سرًا بهدف جعل اليابان حليفًا لها في الحرب الباردة حسب تقريرٍ لمجلة التايمز.
تجربة الوحش
سنة 1939 حاول علماء أمراض الكلام في جامعة Iowa إثبات صحة نظريتهم التي تقول أن التلعثم في الكلام هو سلوكٌ متعلمٌ ناتج عن خوف الأطفال من الكلام، لكن للأسف فالطريقة التي حاولوا إثبات نظريتهم من خلالها غير أخلاقيةٍ، فقد حاولوا أن يحثوا الأطفال اليتامى على التلعثم من خلال إخبارهم أنهم محكومون بأن يتلعثموا في المستقبل.
جلس العلماء مع الأيتام في أحد الملاجئ في أوهايو وقالوا لهم أنهم يظهرون أعراض التلعثم، ويجب عليهم عدم الكلام إلا إذا تأكدوا من استطاعتهم النطق بشكلٍ صحيحٍ.
لم تنجح التجربة ولم يحدث تلعثمٌ في نطق الأطفال اليتامى، ولكن للأسف فقد جعلت التجربة الأطفال الطبيعيين سابقًا منعزلين صامتين وقلقين.
قاضى ثلاثة من الأطفال جامعة Iowa وحصلوا على مبلغ 925000 دولار.
جرائم قتل Burke و Hare
حتى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر كانت الطريقة الوحيدة القانونية لتوفير الجثث بهدف التشريح هي جثث القتلة الذين حكم عليهم بالإعدام، ونتيجة قلة هؤلاء القتلة، كان علماء التشريح يشترون الجثث من لصوص المقابر أو يقومون بسرقتها بأنفسهم.
لكن ما قام به مالك فندق إدنبره William Hare وصديقه William Burke يفوق التصور، فقد قام الرجلان في الفترة بين 1827 و 1828 بخنق اثني عشر نزيلًا من نزلاء الفندق، وباعوا جثثهم لعالم التشريح Robert Knox الذي لم يلاحظ أن مموليه كانوا يحضرون جثثًا جديدةً بشكلٍ مريبٍ.
شنق Burke في ما بعد بسبب جرائمه وحفزت القضية السلطات البريطانية على تخفيف القيود التي كانت تفرضها على تشريح الجثث.
التجارب الجراحية على العبيد
اكتسب أبو علم أمراض النساء الحديث J. Marion Sims معظم شهرته من خلال العمليات الجراحية التجريبية التي أجراها على النساء من العبيد.
أجرى Sims هذه العمليات بدون تخدير، فقد اكتشفت العقارات المخدرة حديثًا في ذلك الوقت إضافةً لاعتقاده أن هذه العمليات ليست مؤلمةً لدرجةٍ تستحق التخدير حسب قوله في محاضرة سنة 1857.
دراسة السفلس في غواتيمالا
رعت الحكومتان الأمريكية والغواتيمالية دراسةً تتضمن نقل مرض السفلس للسجناء الغواتيماليين، والمرضى المصابين بالأمراض العقلية. كان هدف الدراسة اختبار بعض المواد الكيماوية لمنع المرض من الانتشار. أعطي المرضى الذين أصيبوا بالعدوى البنسيلين كعلاجٍ للمرض. وفي الأول من أكتوبر تشرين الأول سنة 2010 اعتذرت الحكومة الأمريكية عن هذه التجربة المشينة.
دراسة Tuskegee
أكثر الهفوات الأخلاقية شهرةً في مجال الطب في الولايات المتحدة استمرت لأربعين سنة.
خلال 1932 بدأت الحكومة الأمريكية دراسةً لتحديد التأثيرات الصحية لمرض السفلس الغير المعالج، لكن للأسف لم تتضمن هذه الدراسة معالجة المرض كما اعتقد المرضى المشاركون فيها.
تابع الباحثون تفاقم المرض عند 399 رجلًا إفريقي أمريكي، وكانوا يقولون لهم أنهم يعالجون من” الدم الفاسد”. في الحقيقة لم يتلقَ المرضى العلاج الكافي أبدًا، وحتى سنة 1947 عندما أصبح البنسيلين العقار المختار لمعالجة السفلس لم يقدم لهم هذا العقار.
استمرت هذه الدراسة المنافية للأخلاق حتى 1972 حيث كشفت أمام الرأي العام في مقالةٍ لإحدى المجلات واضطر المسؤولون أن يوقفوها.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
وفي العام 2015 وعلى مرأة من العالم كله تقوم الحكومة السورية بتزويد مشارح كلية الطب بدمشق بجثث لأشخاص قضوا تحت التعذيب في المعتقلات الاسدية…
مو بعيدة اكو هيج تجارب حاليا بس محد يحجي ، شكرا ع المقال
وهنااك كارثه حدثت في ليبيا وهي حفطقن اطفااال بالإدز في عام 1996
لابد من التضحيات احيانا
ولكن ليس بهذه الارقام الهائله
عمرك ما تسدئشي مصري ….
اديب ….المذيع المصري
عمرك ما تسدئشي مصري ….
اديب ….المذيع المصري
لو لاحظت حتلاقي كل التجارب اللي فوق قديمة وانقرضت لكن احنا لسه لحد دلوقتي بنبهر العالم في 2015
حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد فيهم
فيه فرق , الكفتجي طلع يهلس عشان يلمع قائده مش اكتر ومعملش تجاربه على البني ادمين وقعد يشرح ويقطع فيهم عشان يثبت نظريات مش موجوده او عشان يجرب مدى فعالية سلاح معين
وبعدين اتلاقي المرضى كانوا بيدعوله لانه اكلهم كفته كتير 😀 😀 😀 😛
فيه فرق , الكفتجي طلع يهلس عشان يلمع قائده مش اكتر ومعملش تجاربه على البني ادمين وقعد يشرح ويقطع فيهم عشان يثبت نظريات مش موجوده او عشان يجرب مدى فعالية سلاح معين
وبعدين اتلاقي المرضى كانوا بيدعوله لانه اكلهم كفته كتير 😀 😀 😀 😛
مقال عظيم، كنت أيضاً أقرأ من فترة عن الطبيب النمساوي النازي أريبرت هايم والملقب بـ Dr. Death والذي هرب إلى مصر واعتنق الإسلام وغير اسمه إلى (طارق فريد). فلقد كان أيضاً أحد أسوأ بني البشر على الإطلاق. أنا مستغرب كيف أن المجرمين لا تتلقاهم العدالة غالباً!
التجارب على البشر كنز لا يمكننا استخدامه .
وفي تجارب امريكية عن الحالات النفسية استخدمت علي مرضي كان بيتعرضوا لجلسات كهربائية بشعة قصتها معروفة ومشروحة في كتاب عقيدة الصدمة اظن تجربة ابشع من بعض ما ذكر في المقال
نسيتم تجربة الكفتة المصرية عام ٢٠١٤
حيث زعم أحد لواءات الجيش المصري وهو خريج كلية العلوم وليس طبيبا، زعم قدرته مع فريق الأفاقين المصاحب له على علاج جميع الأمراض الفيروسية خاصة الإيدز وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ج من خلال جهاز يحول الفيروسات إلى أحماض أمنية وبروتينات، حتى قال جملته الشهيرة “سوف يتحول الفيروس إلى “صباع” كفتة يتغذى عليه المريض، ودي قمة الإعجاز العلمي” وقال لأحد المرضى: كان عندك إيدز وراح!
يذكر أن من بين فريق الأفاقين المصاحب له أطباء أكاديميين كانوا يعلمون بلا شك أن ما يفعلونه عار تماما عن الصحة ولا أخلاقي تماما
أدى هذا الإعلان اللا أخلاقي عن العلاج الوهمي، والذي تم بعلم وتشجيع قيادات الدولة المصرية إلى إعطاء أمل زائف لملايين المرضى في بلد يعاني واحد من بين كل ٥ من سكانه من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ج لدرجة أن بعض المرضى توقفوا عن تناول العلاج التقليدي على أمل العلاج بجهاز اللواء عبد العاطي الكفتجي
وأدى هذا الكذب العلمي إلى جعل مصر أضحوكة وسط الأوساط العلمية في العالم
وفي نهاية الأمر تم اكتشاف كذب الدولة، وتم تحويل الفريق المشارك في هذه التجربة الوهمية إلى التحقيق في نقابة الأطباء المصرية
اسوأ تجربه …. تجربه النازين في حرمان المساجين من النوم
عجيب
صراحة مش لاقي كلام أقوله غير ربنا يغيثنا من أنفسنا و باقي سكان هذا الكوكب!