أفضل مسلسلات مصرية لا نمِلُّ من مشاهدتها مهما طال الزمن!

يعد “لن أعيش في جلباب أبي” المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، من أكثر مسلسلات مصرية، التي تركت أثرًا كبيرًا في الأسرة العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص.

فمَن منا لم يقع في غرام فاطمة كشري التي جسدتها الفنانة عبلة كامل؟ فتعبيرات وجهها وردود أفعالها تجاه أبنائها واقعية حتى النخاع، بل ونجد أنفسنا نراها في حياتنا اليومية بشكل متكرر.

ماذا عن الدور العبقري الذي قام به الفنان نور الشريف؟

أعتقد إنه أحد أهم الأدوار – وان لم يكن أهمها على الإطلاق – التي جسدها نور الشريف على شاشة التليفزيون، في الحقيقة طاقم العمل بأكمله كان أكثر من رائع، ويستحق أن يظل هذا المسلسل في قلوب المشاهدين حتى الآن.

“بابا ونيس… ماما مايسة…إحنا ولادكوا هنرفع راسكوا”

الكثير منا مازال يذكر تلك الجملة وطابور الصباح الذي اعتاد الأب “ونيس” القيام به، فهذا المسلسل “يوميات ونيس” هو رفيق الطفولة للعديد من المشاهدين في العالم العربي.

ويدور المسلسل حول “ونيس” الذي يحاول مع زوجته “مايسة”، تربية أبنائهم على الأخلاق والقيم والمبادئ ولكنهم يواجهون العديد من التحديات اليومية التي تشكل معضلة كل حلقة.

“يوميات ونيس” من تأليف سيناريو وحوار مهدي يوسف ومحمد صبحي ومن إخراج أحمد بدر الدين، واستمر لأكثر من خمسة أجزاء متتالية، ثم توقف بعد وفاة كلا من الممثلة سعاد نصر ومخرجه، ليعود من جديد في عام 2009 بجزءٍ سادس بعنوان (ونيس وأحفاده) ثم جزأين أخريين:

– ونيس وأيامه (2010)

– ونيس والعباد وأحوال البلاد (2013)

“كان فيه واد اسمه الشاطر عمرو… وكمان كان فيه جدو بشنبات… في معاد الأكل بأمر سي عمرو جدو يقعد يحكي حكايات”

أغنية عبد المنعم مدبولي أو “بابا عبده” لحفيده الصغير “عمرو” في مسلسل “أبنائي الأعزاء..شكرًا“، دفعت العديد من الأمهات وقتها لتسمية أطفالهن باسم عمرو.

هذا المسلسل الذي يعد واحد من كلاسيكيات مسلسلات مصرية تليفزيونية، التي جمعت بين العديد من النجوم في بداية مسيرتهم الفنية، المسلسل الذي يحكي قصة بابا عبده الموظف البسيط الذي أفنى حياته في تربية أبنائه ولكنه يواجه العديد من المشكلات معهم بعد تفرغه التام وتقاعده عن العمل.

موسيقى عمار الشريعي المميزة كفيلة باسترجاع الماضي ومشاهدة مسلسل “رأفت الهجان” من جديد، أحد أهم مسلسلات مصرية الذي يجسد قصة حياة الجاسوس المصري “رفعت الجمال” يعد ملحمة وطنية درامية تبرز مهارة المخابرات المصرية.

ولقد استطاع محمود عبد العزيز تجسيد الدور ببراعة على مدار أجزاء المسلسل الثلاثة، إلى أن حظى بإعجاب الكثيرين من الجمهور والنقاد سواء طيلة هذه السنوات، وحظي بنجاح كبير في الوطن العربي منذ عرضه الأول.

“بكيزة وزغلول” المسلسل الكوميدي الرائع، الذي جمع العديد من المفارقات والمواقف المضحكة بين “بكيزة هانم الدرملي” سيدة المجتمع الغنية الأنيقة و”زغلول الفتاة الفقيرة” التي جاءت من أجل حقها في ميراث والدها.

أحد أبرز مسلسلات مصرية في تاريخ الدراما العربية، الذي حقق شعبية جماهيرية كبيرة خلال الأعوام الماضية.

“يا روايح الزمن الجميل هففي… وخديني للماضي وسحره الخفي”

يكفي أن تسمع صوت هدى عمار وهي تغني تتر المقدمة حتى تأسرك إلى عالم اَخر في مسلسل “هوانم جارد سيتي“؛ حيث البشوات والبكوات والقصور حينما كانت الأناقة هي موضة الأزياء والجمال هو سمة الشوارع والبنايات.

أحد أبرز مسلسلات مصرية، “هوانم جارد سيتي” الرقيق الذي يأخذك عَبر الزمن لتشاهد قصص الحب المختلفة المتزامنة مع التطور السياسي خاصة بعد ثورة 23 يوليو، فتشعر وكأنك تشاهد أحد أفلام الأبيض والأسود القديمة ولكن بالألوان.

المسلسل تم إنتاجه عام 1997 ثم أُنتج جزء ثاني له عام 1998،

الدكتور نعمان بطل “هند والدكتور نعمان“، أستاذ جامعي محافظ، اعتاد النظام والهدوء وأصبحت الوحدة جزء من حياته اليومية، يتحاشى الاختلاط بالأخرين ويبتعد عن الاجتماعيات والصداقات.

ولكن الروتين الصارم الذي نسجه حول نفسه على وشك التحطم! فابنته قد حصلت على منحة للسفر إلى أمريكا هي وزوجها، وسيتركان طفلتهما الصغيرة “هند” في رعاية جدها أثناء فترة سفرهما، فكيف يمكن لهذه الصغيرة أن تغير من حياة جدها وتكسر حاجز العزلة بعفويتها البريئة؟

“هند”.. طفلة مشاغبة يدفعها حبها للاستكشاف واللهو إلى الوقوع في العديد من المشكلات، وتجبر جدها على التعامل والاختلاط من جديد مع الأخرين، ثم تتصاعد الأحداث الدرامية، حينما تصبح “هند” الشاهدة الوحيدة في جريمة قتل، ويقوم المجرم بملاحقتها وتهديدها للقضاء عليها.

المسلسل الاجتماعي الذي يتصدر قائمة أبرز مسلسلات مصرية في تاريخ الدراما العربية، يلقي الضوء على فكرة صراع الأجيال خاصة بين الحفيدة المشاكسة وجدها الوقور.

ويتناول العلاقات الإنسانية التي تشوبها المشاكل بين الجيران والأقارب وزملاء العمل في إطار كوميدي خفيف يصلح للعائلة بأكملها، وتأتي الموسيقى التصويرية من تأليف منير الوسيمي، وتم عرضه على شاشة التلفزيون المصري عام 1984.

“حكايات هو وهي” عبارة عن حلقات منفصلة تدور كل حكاية منهم عن موضوع معين يناقش العلاقة بين الرجل والمرأة والقضايا المتشابكة بين الطرفين، وتحمل الحلقات عناوين مختلفة لكل قصة كحكاية خالي البيه وحكاية لدغة العقرب وحكاية المطاريد..إلخ.

يحتوي “حكايات هو وهي” أيضًا على عدد كبير من الأغاني والاستعراضات، التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وما زالت معروفة حتى الآن من أشهرهم “البنات البنات”، و”جرس الفسحة”، و”لا تجيبلي الشيكولاتة”، و”صباح الخير يا مولاتي”.

المسلسل الذي يتصدر قائمة أبرز مسلسلات مصرية خلال السنوات الأخيرة، والأغاني من تأليف صلاح جاهين، وتلحين كمال الطويل وعمار الشريعي.

“عائلة الأستاذ شلش” مسلسل اجتماعي كوميدي، يتناول حياة أسرة مصرية تقليدية لأب وأم وخمسة أبناء شباب من الطبقة المتوسطة، ونشاهد العديد من المفارقات الكوميدية بينما يحاول “شلش” وزوجته حل مشاكل أبنائهم.

وتمتد المواقف الكوميدية لتشمل العلاقات مع الجيران وزملاء العمل في حياة الأستاذ “شلش”، وبرغم كون المسلسل قد عرض في بداية تسعينيات القرن الماضي إلا أن العديد من القضايا والمشكلات التي واجهتها عائلة “شلش” مازالت مطروحة في مجتمعنا حتى الآن.

“عائلة الأستاذ شلش” من إنتاج عام 1990، والتتر المتميز والشهير يأتي من غناء منى عزيز وألحان هاني شنودة.

لا أحد ينسى “فضة المعداوي” في “الراية البيضا“؛ امرأة عصامية قوية استطاعت أن تبني إمبراطورية في عالم المال والأعمال من تجارة الأسماك، تلك الإمبراطورية التي زادتها قوة ونفوذ وتسلط أيضًا.

ترغب “فضة” في شراء فيلا أثرية لضمها إلى أملاكها وهدمها وبناء برج سكني بدلًا منها، ولكنها تواجه رفض مالكها السفير المتقاعد مفيد أبو الغار لفكرة البيع، ليبدأ صراع محموم بين المعلمة فضة المعداوي والسفير مفيد أبو الغار، فمن منهما سيعلن استسلامه أولًا ويرفع الراية البيضاء؟

استطاعت سناء جميل تقديم أداء أيقوني لشخصية فضة المعداوي، فالشخصية غنية بالتفاصيل وتحمل في طياتها الكثير من الانفعالات والمشاعر والمتناقضات.

واشتهرت “المعداوي” بجملتها الشهيرة “ولا يا حمو…التمساحة يلا” وهو النداء الخاص بإحضار سيارتها المرسيدس للركوب، ضمن سياق الأحداث الدرامية.

الدراما العربية التي تتصدر قائمة أهم مسلسلات مصرية خلال الأعوام الماضية، تلقي الضوء على مدى قوة ونفوذ رأس المال في مقابل الحفاظ على الثقافة وجماليات الفنون.

ويمثل الصراع بين طبقة الأثرياء الجدد التي صنعها الانفتاح وطبقة المثقفين الذين يحاولون إيقاف طوفان الاستهلاكية، ليطرق ناقوس الخطر حول قضايا الاستيلاء على المباني الأثرية البديعة وهدمها وتحويلها إلى بنايات أسمنتية قبيحة. والموسيقى التصويرية من ألحان عمار الشريعي، وتم عرضه على شاشة التلفزيون المصري عام 1988.