أقوى 10 موسيقات تصويرية هي الأمتع في التاريخ!

هي ليست مجرد آلات موسيقية وألحان تُعزف في خلفية أحداث الفيلم، لتضيف بعض الحماس أو تمنع عنك ملل المشاهد الصامتة.

ولكنه ذلك الإحساس الذي ينتابك عند سماعها، فيجعلك تشعر بكل ما يشعر به أبطال الأحداث وكأنك أصبحت جزءاً منها، فتثير بداخلك مشاعر الفرحة أو الخوف أو الحزن وأحياناً الشجن.

الموسيقى التصويرية أو المقطوعة الموسيقية الدرامية تعتبر واحدة من أهم عناصر الفيلم السينمائي، ولذلك أولى كثير من صُناع السينما والدراما في العالم اهتماماً كبيراً بها، وأبدع مؤلفيها في الخروج بمقطوعات ساحرة أثرت في نفوس من سمعها.

وهناك بعض الأفلام السينمائية، التي ربما كانت موسيقاها أكثر شهرة وتأثيراً من الأفلام نفسها، فنعرفها بمجرد سماعها، ونستطيع التمييز لأي الأفلام تنتمي، بل ونسترجع الشعور نفسه الذي رافقنا عند سماعها أول مرة.

وفي هذا المقال اليوم في "أراجيك فن" نسترجع معاً أهم وأشهر هذه الموسيقات التصويرية، التي بقيت خالدة في أذهاننا وأرواحنا مهما مر الزمن عليها، لنستعيد ذكرياتنا معها.

نرشح لك: دليلك لفهم مصطلحات الراب من خلال حرب السين المصري الحالية

شخصية (سوبرمان) هى أحد شخصيات دي سي كوميكس الشهيرة للأبطال الخارقين، والتي أنتجت ضمن سلسلة أفلام كانت بدايتها عام 1978، للمخرج “ريتشارد دونر”، وقام ببطولتها “كريستوفر ريف”، و”مارلون براندو”، و”جين هاكمان”.

وتحكي عن الطفل الذي أرسله والداه سكان كوكب (كريبتون) إلى كوكب الأرض عَبر سفينة فضائية، لحمايته من تدمير كوكبهم، لتتبناه أسرة من سكان الأرض تعكف على تربيته، حتى يكبر الطفل ويكتشف شيئاً فشيئاً قواه الخارقة، التي يستخدمها لحماية البشرية ومحاربة الشر.

وأصبحت الموسيقى الخاصة بالفيلم واحدة من أشهر الموسيقات لأفلام الخوارق، وهي من تأليف الرائع “جون ويليامز”.

الفيلم الملحمي الأمريكي الشهير (lion king) أو الأسد الملك، والذي يحكي قصة الأسد (سيمبا)، الذي فقد والده الملك (موفاسا) على يد أخيه الشرير (سكار)، ومن ثمً يقوم (سكار) بخداع الأسد الصغير وإيهامه بأنه السبب في قتل والده، ليهرب (سيمبا) ويصبح (سكار) هو ملك الغابة، وبعد سنوات -وبمساعدة أصدقائه- يعود (سيمبا) إلى أرض العزة ليستعيد مُلك والده.

الأسد الملك هو الفيلم الـ 32 من سلسلة أفلام ديزني المتحركة الكلاسيكية، والذي حقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما الأمريكية، وهو إنتاج عام 1994، وقامت شركة ديزني مؤخراً بإعادة إنتاجه ضمن خطتها لإحياء أفلامها المتحركة الكلاسيكية.

والفيلم للمخرج “جون فافرو”، وقام بتأليف الموسيقى”هانز زيمر”، والذي فاز عنها بجائزة الأوسكار عام 1995.

سلسلة الأفلام الشهيرة من إنتاج شركة والت ديزني، والتي بدأت منذ عام 2003، والتي بطلها القبطان (جاك سبارو)، وتدور أحداثها في البحر الكاريبي خلال أوائل القرن السادس عشر، وهي مكونة من 5 أجزاء وقام ببطولتها النجم “جوني ديب”، بالإضافة إلى “أورلاندو بلوم”، و”كيرا نايتلي”.

والسلسلة أخرجها كلاً من: “جور فيربينسكي”، و” روب مارشال”، أمًا الموسيقى فكانت للمبدع “هانز زيمر”.

فيلم بين النجوم أو (Interstellar) وهو من إنتاج عام 2014، والذي تدور أحداثه عن فريق من رواد الفضاء، يسافرون عَبر ثقب في الفضاء، في محاولة منهم للبحث عن كوكب آخر صالح للحياة غير الأرض.

وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً، وأثار اهتمام الكثير ممن شاهدوه، حيث لم تكن أحداثه فقط التي أبهرتهم، ورغم عدم حصولها على جائزة الأسكار كأفضل موسيقى تصويرية، إلا أن موسيقى الفيلم أيضاً كان لها تأثير كبير على الجمهور.

بين النجوم من إخراج “كريستوفر نولان”، أمًا الموسيقى فكانت للمتميز دائماً “هانز زيمر”.

نرشح لك: حمزة نمرة يتحدث لـ «أراجيك» عن كواليس ألبوم مولود سنة ٨٠

من أهم الأفلام الدرامية التي أنتجت، واستطاع حصد 7 جوائز أوسكار من أصل 12 ترشيحاً، وإحتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة المعهد السينمائي الأمريكي لأفضل مائة فيلم على مر العصور، وهو إنتاج عام 1993، للمخرج “ستيفن سبيلبرج”، وهو عن رواية (شندلر) للكاتب الأسترالي “توماس كينيلي”.

وتدور أحداث الفيلم عن قصة واقعية، وقعت أحداثها في أثناء الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، عن رجل الأعمال الألماني (أوسكار شندلر)، الذي قرر حماية اللاجئين اليهود والبولنديين من النازيين في ذلك الوقت، وقام بإنقاذ أكثر من 1000 يهودي بإخفائهم في مصانعه وقت محرقة اليهود.

وكانت لموسيقى الفيلم دوراً هاماً في ترك تأثير قوي على المشاهدين، وهي من تأليف “جون ويليامز”، الذي فاز عنها بجائزة الأوسكار.

ومن منا لا يعرفها بمجرد أن يسمعها، فتترك تلك الإبتسامة على وجوهنا لما تحمله من ذكريات الطفولة، والتي ظلت تلازمنا حتى الآن.

النمر الوردي أو (Pink Panther)، تلك الشخصية الخيالية من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير، والتي كان أول ظهور لها عام 1963، وقام المنتج والمخرج “بليك إدواردز” بإنتاج العديد من الأفلام لها.

حظيت هذه الشخصية بشعبية جارفة من كل الأعمار وبين مختلف الشعوب، وأضافت موسيقاها رونقاً خاصاً تميزت به شخصية (النمر الوردي) عن غيرها، ويعود الفضل في هذا إلى المؤلف الموسيقي الراحل “هنري مانشيني”.

ساحرة مثلها مثل أحداث الفيلم، تأخذك إلى عالم آخر، تنسى معها إن كنت في الواقع أم أنك تعيش في حلم جميل.

الفيلم الأشهر والموسيقى الأشهر في تاريخ هوليوود (تيتانيك)، الفيلم الملحمي الرومانسي، الذي يحكي عن كارثة غرق السفينة (آر إم إس تايتانك) في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، عَبر قصة الحب التي جمعت بين (جاك) الشاب الفقير الذي حصل على تذكرة الصعود إلى السفينة من المقامرة، وبين (روز) الفتاة الأرستقراطية التي تستعد للزواج من أحد رجال الأعمال المتعجرف والمغرور.

(تيتانيك) هو أحد روائع المخرج “جيمس كاميرون”، وأهم الأدوار التي قدمها كل من “ليوناردو ديكابريو”، و”كيت وينسلت”، واستطاع حصد 11 جائزة أوسكار، كان من ضمنها جائزة أفضل موسيقى تصويرية للمؤلف الموسيقي “جيمس هورنر”.

الشخصية التي كتبتها “ج.ك. رولينج” في روايتها الشهيرة، ومن ثم تحولت إلى سلسلة أفلام أمريكية-بريطانية مكونة من 8 أفلام، والتي بدأ إنتاجها منذ عام 2001 وحتى آخر أجزائها عام 2011.

وهي تدور حول الشخصية الخيالية (هاري بوتر)، الفتى الساحر الذي قُتل والداه على يد سيد الظلام (اللورد فولدمورت)، ومن ثم حاول قتله أيضاً إلا أن التعويذة ارتدت عنه مسببة له ندبة، وتسببت أيضاً في اختفاء فولدمورت لثلاثة عشر عاماً، وخلال أجزاء الفيلم يقوم (هاري بوتر) بمساعدة أصدقائه (رون ويزلي) و(هيرموني جرينجر)، بتدمير قوى (فولدمورت) السبعة حتى ينتصر عليه.

وتعتبر موسيقى الفيلم من أشهر ما يميزه، وهى من تأليف “جون ويليامز”، وترشح عنها لجائزة الأوسكار لكل من: (هاري بوتر وحجر الفيلسوف)، و(هاري بوتر وسجين أزكابان).

فيلم العراب أو (The Godfather)، من أشهر أفلام الجريمة الأمريكي، بل إنه يعتبر من أعظم أفلام السينما العالمية، التي تناولت العصابات والمافيا الإيطالية، وكان نجاحه عام 1972 سبباً في إنتاج أجزاء أخرى منه أعوام 1974 و1990.

وقام ببطولته “مارلون براندو”، ” آل باتشينو”، و”جيمس كان”، ومن إخراج “فرانسيس فورد كوبولا”، وتعتبر موسيقاه هي الأشهر في تاريخ السينما العالمية، من تأليف الملحن الإيطالي “نينو روتا”.

لا توجد الكثير من الموسيقات التصويرية للأفلام التي تستطيع تجسيد حالة الفيلم، مثلما فعلت موسيقى فيلم (jaws) أو الفك المفترس، والتي تجعلك تشعر بإحساس الرعب نفسه الذي شعرت به شخصيات الفيلم، وأنت تجلس على أريكتك.

الفيلم واحد من أفضل أفلام الرعب والإثارة عَبر التاريخ، وأشهر أفلام القرن العشرين، وهو يحكي عن قائد في الشرطة وعالم بحري وصياد، يحاولون إيقاف قرش أبيض كبير من الفتك بجزيرة صغيرة.

الفيلم إنتاج عام 1975، للمخرج المتميز “ستيفن سبيلبرج”، أمًا الموسيقى التصويرية والتي أثارت لدينا الرعب في طفولتنا، كانت للمؤلف الموسيقي “جون ويليامز”، ولا عجب في أن نعلم بأنه قد فاز بجائزة الأوسكار كأفضل موسيقى تصويرية دراماتيكية أصلية.

نرشح لك: “صوت السينما” ليس حفلا فقط.. سفر عبر زمن الخالدات