إليزابيث إنسكوم
الاسم الكامل
چيترود إليزابيث مارچريت إنسكوم
الاسم باللغة الانجليزية
Gertrude Elizabeth Margaret Anscombe
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
ايرلندا , ليميرك
البرج
ما لا تعرفه عن إليزابيث إنسكوم
إليزابيث إنسكوم، والمعروفة أيضًا باسم “چيترود إليزابيث مارچريت إنسكوم”، من أهم فلاسفة القرن العشرين، وعملت على إنتاج مجموعات واسعة من الأعمال والموضوعات الفلسفية
السيرة الذاتية لـ إليزابيث إنسكوم
إليزابيث إنسكوم، والمعروفة أيضًا باسم “چيترود إليزابيث مارچريت إنسكوم”، من أهم فلاسفة القرن العشرين، وعملت على إنتاج مجموعات واسعة من الأعمال والموضوعات الفلسفية، على سبيل المثال؛ النطاق الكامل لتاريخ الفلسفة الذي يشمل تاريخ الفلسفة القديم والخاص بالقرون الوسطى والحديث والحالي، بالإضافة إلى الميتافيزيقيا، وفلسفة اللغة، وفلسفة العقل، ونظرية المعرفة، والفلسفة الأخلاقية والسياسية وفلسفة الدين.
إليزابيث مشهورة بأعمالها الغامضة والصعبة، ومع ذلك، فأعمالها تُلهم الفلاسفة العاملين في نظريات الفلسفة، خاصّةً وأنها تلميذة الفيلسوف البريطاني لودفيغ فيتغنشتاين وصديقته.
بدايات إليزابيث إنسكوم
بعد تخرّجها من كلية سانت هيو كطالبة أبحاث، انتقلت إليزابيث عام 1942م إلى كلية نيونهام في كامبريدج، وهناك، التقت الفيلسوف البريطاني لودفيغ فيتغنشتاين. حضرت محاضرات كثيرة له، وعُرضت عليها الزمالة البحثية الجامعية في في كلية سومرفيل في أكسفورد، ثم عُيّنت بصفة “زميل مدرّس” في الكلية عام 1964م.
انتقلت إليزابيث من أكسفورد إلى كامبريدج في عام 1970م، عندما حصلت على لقب “أستاذة الفلسفة” في كامبريدج، وهو المنصب الذي كان يشغله فيتغنشتاين سابقًا، وهنا كانت نقطة تبحّرها في عالم الفلسفة وتتالت نجاحاتها.
الحياة الشخصية ل إليزابيث إنسكوم
إليزابيث إنسكوم من مواليد 18 مارس/آذار عام 1919م، والدها “ألن ويلز إنسكوم”؛ كان مدير مدرسة، ووالدتها “چيترود إليزابيث إنسكوم”؛ عالمة كلاسيكية. كانت العائلة البريطانية الأصل تعيش في أيرلندا في الوقت الذي وُلدت فيه إليزابيث، حيث كان والدها يخدم في الجيش البريطاني، ولكن عادت الأسرة لاحقًا إلى إنجلترا، واستأنف الأب عمله كمدير مدرسة، وعملت الأم أيضًا كمديرة مدرسة.
التحقت إليزابيث بمدرسة سيدنهام الإعدادية، وتخرجت منها عام 1937م، ثم التحقت في كلية سانت هيو في جامعة أكسفورد، حيث التقت في سنواتها الأولى عدة زميلات ممن كانت لديهنّ وظائف رائعة في الفلسفة. حصلت إليزابيث على المرتبة الأولى في الكلاسيكيات والفلسفة عام 1941م.
أما بالنسبة لحالتها الاجتماعية، ففي عام 1938م، التقت إليزابيث الفيلسوف “بيتر جيتش” في أكسفورد، وكان يعمل مدرّسًا في مدينة باليول، تلقّى كلا الفيلسوفين التعليمات من ذات الكاهن الدومينيكي، وتزوّجا عام 1941، وأنجبا 3 أبناء و4 بنات.
حقائق عن إليزابيث إنسكوم
كانت إليزابيث إحدى صديقات فيتغنشتاين المقرّبات، على الرغم من أنه كان يكره النساء الأكاديميات وخاصة الفيلسوفات، إلا أن إليزابيث كان الطالبة والصديقة الأكثر موثوقية بالنسبة له، وبعد وفاته عام 1951م، أصبحت إنسكوم المترجم الرئيس لأعماله، حيث ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
استهزأت إليزابيث بالتقاليد، فلم تأخذ كنية زوجها، وكثيرًا ما كانت ترتدي ملابس الرجال، وكانت تدخّن السيجار، كما كانت عُرضة للكثير من الشتائم والكلام. تأثرت بالكثير من الفلاسفة الرجال، ولكنها كانت فيلسوفة مستقلّة بشدة أيضًا.
بقيت إليزابيث تعمل في كلية كامبريدج حتى تقاعدها في عام 1986م، وتوفيت إنسكوم في كامبريدج في 5 يناير/كانون الثاني عام 2001م.
وفاة إليزابيث إنسكوم
توفيت إليزابين إنسكون في الخامس من يناير عام 2001م في كامبريدج ببريطانيا.
إنجازات إليزابيث إنسكوم
لدى إليزابيث إنسكوم العديد من الدراسات المنشورة وحوالي 8 كُتُب، والعديد من المقالات المؤثرة. من بين مقالاتها المؤثرة مقال “الفلسفة الأخلاقية الحديثة” الذي نُشر عام 1958م، التي أدخلت فيه مصطلح “العواقبية” إلى الفلسفة، وغيرت الفلسفة الأخلاقية للقرن العشرين من خلال توجيه ضربة مدمرة إلى “النفعية” التي سادت حتى ذلك الحين إلى حد كبير.
نشرت أيضًا مقالات تعبر عن التعاليم الكاثوليكية وتدافع عنها ببراعة، مثل: “حول الاستحالة الجوهرية” الذي نُشر عام 1967، و”الإيمان” الذي نُشر عام 1981م، و”منع الحمل والعفة” عام 1974م.
كانت إنسكوم “زميلة” في الأكاديمية البريطانية، و”عضو فخري” في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. حازت إنسكوم على الدكتوراه الفخرية من جامعة نوتردام عام 1987م ومن الجامعة الكاثوليكية في لوفان عام 1989م.
حازت إليزابيث على عدة جوائز تشمل: جائزة “the Ehrenkreuz Pro Litteris et Artibus” التي حازت عليها عام 1978م، وجائزة “the Forschungspreis, Alexander von Humboldt Stiftung” التي حازت عليها عام 1983، و”ميدالية الأكويني لرابطة الفلاسفة الكاثوليك الأمريكيين the Aquinas Medal of the American Catholic Philosophers Association” لعام 1984، وميدالة البابوية “Papal medal Pro Ecclesia et Pontifice” لعام 1999م.
آخر تحديث