تريند 🔥

📱هواتف

من هي روزا لوكسمبورغ - Rosa Luxemburg


  • الاسم الكامل

    روزا لوكسمبورغ

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Rosa Luxemburg

  • الوظائف

    سياسية , فيلسوفة

  • الجنسية

    البولندية

  • مكان الولادة

    بولندا , راموشتش

  • البرج

    الحمل

ما لا تعرفه عن روزا لوكسمبورغ

روزا لوكسمبرغ من أكثر المناهضات للنزعات القومية والانتهازية وكانت من أشد الداعين للإضرابات الجماهيرية كوسيلة لإجراء تغيرات اجتماعية وسياسية

السيرة الذاتية لـ روزا لوكسمبورغ

كانت روزا لوكسمبرغ من أكثر المناهضات للنزعات القومية والانتهازية وكانت من أشد الداعين للإضرابات الجماهيرية كوسيلة لإجراء تغيرات اجتماعية وسياسية، وكانت من أشد المؤيدات للثورة البلشفية التي انطلقت في روسيا وإن عارضت المركزية الديموقراطية التي دعا لها لينين، وتعتبر من مؤسسات حزب رابطة سبارتاكوس الألماني الذي انبثق عن المجموعة الأممية التي أطلقتها روزا عام 1914م بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى.

اندمجت روزا لوكسمبورغ في الحركة الاشتراكية البولندية منذ عام 1887م ليذيع صيتها سريعا وتشترك بعد هذا في الاشتراكية الديموقراطية الألمانية منذ عام 1898م.

كانت رئيسة تحرير صحيفة الراية الحمراء وحاولت من خلالها التأثير في مجرى أحداث الثورة الألمانية التي اندلعت في نوفمير 1918م، ودعت من خلال برامج رابطة سبارتاكوس إلى إخراج الجيش من السلطة.

شاركت روزا عام 1919م في تأسيس الحزب الشيوعي الألماني والذي تبنى برامجها الداعية للثورة وطرد الجيش من السُلطة ولكنه رفض الاشتراك في الانتخابات البرلمانية التي تلت تأسيسه.
أسست مع رفاقها الحزب الاشتراكي الديموقراطي لمملكة بولندا عام 1893م.

ترأست روزا تحرير صحيفة “قضية العمال” ودافعت من خلالها عن برنامج الحزب الاشتراكي البولندي حتى تم إيقافها عام 1896م.

نالت روزا شهادة الدكتوراة في زيورخ عام 1897م بامتياز عن أطروحتها حول التنمية الصناعية.

بدايات روزا لوكسمبورغ

جاء تعليمها شاملًا للغاية إذ وظّف والدها ثروته لتعليم كل أبنائه فتعلمت اليونانية واللاتينية بالإضافة إلى الروسية، ودرست في وقت لاحق كل من الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وإن كان بدرجة أقل، وكانت على اطلاع دائم بالحركة الأدبية في أوروبا كما كانت من المهتمات بالرسم والجيولوجيا والموسيقى والأوبرا.

لم يكن لعائلة روزا أي ميول سياسية ولكن جاء انتقالهم إلى وارسو عام 1873م ليكون من أسباب نبوغ الابنة، إذ أصيبت بمرض في الورك تم تشخيصه بشكل خاطئ على أنه السل لتصاب بالعرج الدائم وتشوهات في الساق جعلها ملازمة المنزل في معظم الوقت وبالتالي بدأت الكتابة والترجمة في سن 9 سنوات تقريبا، وفي عمر الثالثة عشر كتبت قصيدة ساخرة عن القيصر فيلهلم الأول وعن بسمارك والحرب والسلام.

كان التحاق روزا بالمدرسة الأساسية للبنات في وارسو استثنائيًا، حيث لم تكن تقبل الفتيات البولنديات عموما وخصوصًا اليهوديات، إلا أن قبولها كان استثنائيًا وكان الحديث داخل المدرسة بالروسية فقط.

جاء أول عمل سري لروزا عام 1886م أي لم يكن عمرها تخطى 15 عامًا، فانضمت إلى مجموعة تعليم ذاتي سرية والتي تعرفت من خلالها للمرة الأولى على البلوريتاريا وهي المجموعة الماركسية التي انطلقت عام 1882م وكانت مُلاحقة من قبل الدولة.

لم تتوقف روزا عن الالتحاق بالمجموعات السرية وتعرفت على كتابات كارل ماركس وكانت تعلن في كل مكان انضمامها إلى مجموعة البروليتاريا الثانية، وأخذت على عاتقها ترجمة كتابات ماركس غير القانونية إلى البولندية.

حُرمت روزا لوكسمبورغ من الميدالية الذهبية والتي كانت تُمنح للمتفوقات في مدرستها الثانوية نتيجة معارضتها للسلطات والتي بدأت بالفعل في ملاحقتها منذ عام 1888م لتهرب من وارسو متجهة إلى سويسرا.

في زيورخ التحقت بالجامعة وتخصصت في القانون الدولي والقانون الدستوري العام كما درست الإدارة العامة والتاريخ الديبلوماسي وتاريخ العصور الوسطى وكانت من أشد المدافعات عن الماركسية.

الحياة الشخصية ل روزا لوكسمبورغ

روزا هي الابنة الخامسة والأخيرة لتاجر أخشاب بولندي يهودي هو إليعزر لوكسمبرغ، وكانت بلدتها ضمن الجزء البولندي الخاضع للسيطرة الروسية في هذا الوقت، وتعلمت منذ صغرها كل من البولندية والألمانية.

جاء زواج روزا لتحقيق مصلحتها السياسية إلى حد كبير، فتزوجت في أبريل 1898م من صانع الأقفال غوستاف لوبيك والذي كان يبلغ من العمر 24 عاما لتحصل على الجنسية الألمانية وتعمل بحرية في الجزء البولندي المحتل من ألمانيا.

حقائق عن روزا لوكسمبورغ

كانت روزا لوكسمبورغ من أشد المعادين للقومية وقالت إن القومية والاشتراكية لا يلتقيان وإن القومية وسيلة برجوازية لاستغلال العمال وأنهم إن استجابوا لها فسوف يعرضون تحررهم للخطر.

كانت روزا تربط دائمًا بين التاريخ وبين الواقع لزيادة الوعي الطبقي الأممي للعمال وكتبت عدة مقالات عن مشكلات الاشتراكية الديموقراطية في كل من ألمانيا والنمسا.

تطرقت إلى موقفها من الامبراطورية العثمانية وفرص الاشتراكية الديموقراطية فيها وبيّنت ضرورة حل هذه الإمبراطورية حتى يستطيع الأتراك الاستفادة من التطور الرأسمالي.
واصلت روزا لوكسمبورغ مناهضتها القوية للقومية في الحركة العمالية طوال حياتها مما أدى لعزلها عن الكثير من الجمهور ودخولها في صراعات مريرة للغاية سواء مع الشعب أو السُلطة ممثلة في لينين.

وفاة روزا لوكسمبورغ

جاء مقتل روزا لوكسمبورغ عن عمر يناهز 47 عاما ليكون شرارة لانتفاضة قوية في ألمانيا، فقد تم اعتبار أنها مع كارل ليبكنخت مسؤولين عن الانتفاضة الثورية ضد البلشفية مما جعلهما معًا على رأس المطلوبين من الميليشيات، وظهرت دعوات صريحة لقتلها هي وكل قادة رابطة سبارتاكوس.

تعرضت روزا وكارل ليبكنخت للاعتقال في 15 يناير 1919 وتم تعريضهما لاستجواب عنيف وضرب مبرح بالبندقية في الرأس حتى غابت عن الوعي تماما، ومن ثم تم إطلاق النار على رأسها من قبل الضابط هيرميان سوخون تحت إشراف النقيب فالدمار بابست الذي نظم عمليات المطاردة، ليُلقي كورت فوغل جثتها في قناة برلين ولا يُعثر لها على أثر لفترة.

خرج نعش رمزي خالي في جنازة روزا لوكسمبورغ الاولى بعد انتشار خبر مقتلها واختفاء جثتها وقالت الرواية الرسمية وقتها أنها قُتلت على يد “حشود غاضبة”، إلا أنه في 31 مايو 1919 عثر عامل هويس على جثتها وتم نقلها إلى برلين لتُدفن إلى جوار كارل ليبكنخت وتُشيّع في جنازة حضرها عشرات الآلاف.

إنجازات روزا لوكسمبورغ

نقدت الماركسية وتقديم تحديث للأفكار الأساسية بطريقة مختلفة للغاية، وبيّنت أن أصل الربح نابع من قانون الأجور وأنه يحرم العامل دائما من جزء من قيمة منتجه وبالتالي دعت لإلغاء العمل المأجور كوسيلة لمنع السيطرة الطبقية.

تطوير نظرية خاصة عن مفهوم الإمبريالية والتي كانت روزا من أشد أعدائها إلا أنها بيّنت أنها كانت ضرورة تاريخية مهمة لاستكمال التطور الرأسمالي.

قدّمت أفكار نقدية عدة لنظريات ماركس عن إعادة الإنتاج وتحقيق الفائض وغيرها وبيّنت خطئها وأنها طريقة استعمارية مكررة في التاريخ لا تؤدي إلا إلى المزيد من الطبقية.

ناهضت روزا بشدة إعلان ألمانيا الحرب على روسيا في 1914م مخالفة بهذا موقف حزبها وجميع الأحزاب وفكرت في الانتحار لأن من وجهة نظرها انتصرت الانتهازية وجلبت معها الحرب، وتعرضت بسبب خطاباتها ضد الحرب للسجن في فبراير 1915م.

آخر تحديث