من هو ألكسندر بوشكين - Alexander Pushkin
ما لا تعرفه عن ألكسندر بوشكين
ألكسندر بوشكين شاعر وكاتب مسرحي وروائي في العصر الرومانسي يعتبره الكثيرون الشاعر الروسي الأكبر ومؤسس الأدب الروسي الحديث.
السيرة الذاتية لـ ألكسندر بوشكين
وُلد ألكسندر بوشكين في 6 حزيران/ يونيو عام 1799 في موسكو عاصمة روسيا الاتحادية.
تعلم اللغة الفرنسية قراءةً وكتابة من والديه، كما كان يقضي الكثير من الوقت في القراءة من مكتبة والده.
عمله الرئيسي الأول كان قصيدة Ruslan and Ludmila. وقد ربطته قصائده السياسية بالثورة مما أدى إلى نفيه.
من أعماله أيضًا خلال المنفى Boris Godunov، ورواية Onegin قبل أن يسمح القيصر نيكولاس الأول له بالعودة إلى موسكو في عام 1826.
توفي بوشكين في سن 37 إثر إصابته بطلقٍ ناري في مبارزة.
بدايات ألكسندر بوشكين
وُلد ألكسندر بوشكين في 26 أيار عام 1799 في موسكو عاصمة روسيا الاتحادية، والده كان ينحدر من عائلة أرستقراطية ووالدته كانت حفيدة Abram Hannibal الذي تبناه بطرس الأكبر وأصبح رفيقه في السلاح.
تعلم اللغة الفرنسية قراءة وكتابة من والديه وغالبًا ما كانت ترعاه جدته مع باقي أخوته وتخبره بالقصص والحكايات الروسية التقليدية، كما كان يقضي الكثير من الوقت في القراءة من مكتبة والده.
الحياة الشخصية ل ألكسندر بوشكين
تزوج بوشكين من الكاتبة ناتاليا نيكولايفنا غونشاروفا Natalya Nikolayevna Goncharova عام 1831 واستقر في سان بطرسبرغ، حيث تم تكليفه بكتابة سيرة حياة القيصر بطرس الأكبر، وبعد ثلاث سنوات حصل على رتبة Kammerjunker (gentleman of the emperor’s bedchamber)، وكان ذلك بشكل جزئي لأن القيصر أراد أن تدخل زوجة بوشكين إلى إحدى وظائف المحكمة.
حقائق عن ألكسندر بوشكين
جده الأكبر لأمه كان إفريقيًا تم جلبه إلى روسيا كعبد. |كان بوشكين مبارزًا ماهراً. |بوشكين كان عضوًا في جماعات سياسية محظورة.
أشهر أقوال ألكسندر بوشكين
وفاة ألكسندر بوشكين
حاول بوشكين ترك العمل الحكومي والتفرغ للأدب إلا أن كل طلبات استقالته قوبلت بالرفض والتضييق عليه.
وفي النهاية تم إجباره على دخول مبارزةٍ دفاعًا عن شرف زوجته ليصاب بجروح إثر طلقٍ ناري ويموت عام 1837.
إنجازات ألكسندر بوشكين
دخل بوشكين عام 1811 إلى Imperial Lyceum حيث بدأ مسيرته الأدبية بنشر (1814, in Vestnik Evropy, The Messenger of Europe) والتي كانت جزء من قصيدته To My Friend, the Poet.
في أشعاره الأولى استلهم بوشكين من الشعراء المعاصرين له أمثال فاسيلي جوكوفسكي V.A. Zhukovsky.
أكمل بوشكين عمله الأول (1820; Ruslan and Ludmila) والذي كان قصيدة شعرية مكتوبة بطريقة السردية المستوحاة من شعراء مثل Ludovico Ariosto and Voltaire ولكن المطعمة بالفلكلور والتراث الروسي، وكانت القصيدة تتحدث عن رسلان البطل التقليدي الذي يخوض المغامرات لينقذ حبيبته لودميلا التي اختطفت من قبل الساحر الشرير Chernomor.
هوجمت القصيدة من قبل المدرستين الأدبيتين في ذلك الوقت الكلاسيكية والرومانسية، لكنها جلبت الشهرة للشاعر الروسي، حتى أن الشاعر المشهور جوكوفسكي قدَّم له صورة موقعة كتب عليها إلى الطالب المنتصر من الأستاذ المهزوم.
في عام 1817 قبل بوشكين وظيفة في مكتب الخارجية في سان بطرسبرغ حيث تم انتخابه لدائرة أدبية خاصة تدعى Arzamás، كما انضم إلى جمعية Green Lamp التي كان الهدف الأساسي منها مناقشة الأعمال الأدبية والتاريخية لكنها تحولت لاحقًا إلى جناح لمجتمع سري هو Union of Welfare، وكان بوشكين يوزع آرائه السياسية في منشورات ويتحدث باسم الثوار الذين قادوا عام 1825 ثورة لم يكتب لها النجاح.
نُفي بوشكين على إثر ذلك إلى مقاطعة جنوبية نائية تدعى Yekaterinoslav حيث أصابه المرض هناك وبعد تعافيه سافر إلى شمال القوقاز ثم شبه جزيرة القرم، وقد مدته هذه الرحلات بالإلهام لقصائده، فكتب Kavkazsky plennik (1820–21; The Prisoner of the Caucasus), Bratya razboyniki (1821–22; The Robber Brothers), and Bakhchisaraysky fontan (1823; The Fountain of Bakhchisaray.
على الرغم من أن هذه الأشعار أكدت مكانته الأدبية وجعلته الأهم في مجال الشعر الرومانسي والمحب للحرية في روسيا وخاصة لجيل العشرينيات من القرن التاسع عشر إلا أن ذلك لم يرض طموحه، فبدأ عام 1823 العمل على عمله الذي سيصبح الأهم وهو Yevgeny Onegin، هذا العمل الذي استمر فيه لمدة ثمان سنوات متقطعة، قدَّم فيه بطلًا نموذجيًا من عمره ولكن بتوسع أكبر وأساليب أدبية جديدة.
صوَّر بوشكين من خلال هذا العمل الحياة الروسية من خلال شخصياته الرئيسية، Onegin المشكك اليائس، Lensky الشاعر الرومانسي المحب للحرية، Tatyana البطلة والتي كانت أشبه بدراسة معمقة للمجتمع الأنثوي الروسي، ورغم أن هذا العمل الأدبي شُبّه بأنه قريب من Don Juan إلا أن الاختلاف الواضح كان بأن بوشكين لم يبني قصته في عالم خيالي بل كان في مستمدًا من قلب الحياة الروسية وخاصة بين موسكو وسان بطرسبرغ.
تم نقل بوشكين إلى Kishinyov ومن ثم إلى Odessa حيث عرف الحب، وكان يكتب الرسائل لأصدقائه والتي أصبحت فيما بعد أعمالًا خالدة في النثر الروسي، وفي إحدى هذه الرسائل التي تمكنت الشرطة من الوصول إليها كان قد عبَّر عن بداية ميول إلحادية لديه وهو ما أدى لنفيه مجددًا إلى Mikhaylovskoye في الطرف الآخر من روسيا.
رغم أن الفترة التي قضاها في منفاه الجديد كانت حزينة له إلا أنه استغل سنين الوحدة هذه في دراسة التاريخ الروسي حياة الفلاحين والفلكلور الخاص بهم وهو ما أثر بوضوح على أعماله فكانت قصيدة Zhenikh (1825; The Bridegroom) مثالًا واضحًا عن الحياة الروسية الطبيعية البسيطة.
كما كتب أيضًا في Mikhaylovskoye فصولًا من Yevgeny Onegin، بالإضافة إلى واحد من أعماله الهامة وهي المأساة التاريخية Boris Godunov والتي أنهاها عام 1831، وكانت متقاطعة مع المسرح المبادئ الشعبية لمسرحيات وليام شكسبير والتي كتبت للعامة.
إحدى أهم المسرحيات التي قدمها بوشكين كانت the judgment of the people، والتي تدور أحداثها في القرن السابع عشر حيث كانت روسيا تعيش صراعاً سياسيًا واجتماعيًا وبطلها كان Boris Godunov صهر Malyuta Skuratov والمقرب من القيصر ايفان الرهيب، وقد قدمته المسرحية على أنه قاتل ابن إيفان الصغير، قدرة بوشكين على بناء هذه المسرحية وتطوير الأحداث فيها نفسيًا واجتماعيًا وتاريخيًا جعلها واحدة من أهم الأعمال الدرامية في تاريخ الأدب الروسي.
خوفًا من تأثير بوشكين على الناس من خلال أعماله قام القيصر نيكولاس الأول بالعفو عنه وإعادته إلى موسكو، وبعد نقاشات مطولة معه أخبره بنيته إجراء إصلاحات أساسية منها تحرير العبيد، رأى بوشكين بأنه بدون دعم الناس فالطريقة الوحيدة لتحقيق الإصلاح هي من الأعلى أي من خلال القيصر نفسه، وهو ما يفسر اهتمامه المستمر بالإصلاحات السياسية ومحاولته نقل تجربة القيصر بطرس الأكبر إلى القيصر الحالي وذلك من خلال عدة أعمال شعرية منها Stansy (1826; Stanzas).
في قصيدة The Bronze Horseman يطرح بوشكين قضية الانسان البسيط الذي يدمره القيصر، وذلك من خلال سرده لقصة الفيضان الذي أغرق سان بطرسبرغ عام 1824، حيث يصف تجوال بطله Yevgeny في الشوارع حزينًا على غرق حبيبته، ليرى القيصر منقذاً تمثاله البرونزي على ظهر حصان ويدرك أنه سبب حزنه ومأساته، إن التوصيف والمشاعر التي تضمنتها هذه القصيدة جعلتها واحدة من الأعمال الهامة في الأدب الروسي.
وصل بوشكين إلى ذروة إبداعه بين عامي 1829 و1836، حيث كانت معظم الأعمال التي ألفها في تلك الحقبة ذات تأثير وبصمة هامين في الأدب الروسي ومن هذه الأعمال:
little tragedies —Skupoy rytsar (1836; The Covetous Knight), Motsart i Salyeri (1831; Mozart and Salieri), Kamenny gost (1839; The Stone Guest), and Pir vo vremya chumy (1832; Feast in Time of the Plague).
فيديوهات ووثائقيات عن ألكسندر بوشكين
آخر تحديث