من هو مكسيم غوركي - Maxim Gorky
ما لا تعرفه عن مكسيم غوركي
مكسيم غوركي من أهم الكتّاب الروس. مؤسس الطريقة الأدبية الواقعية الاشتراكية وناشط سياسي، ترشم لجائزة نوبل للأدب خمس مرات.
السيرة الذاتية لـ مكسيم غوركي
ولد مكسيم غوركي في الثامن والعشرين من آذار عام 1868. عاش طفولةً فقيرةً وقاسية، وعمل في عدة وظائف قبل أن يصبح كاتباً مشهوراً. كان في البداية من مؤيّدي الثورة البلشفية لكنه أصبح معارضاً لها بعد استئثار فلاديمير لينين بالسلطة. ترأّس غوركي اتحاد الكتّاب السوفييت.
بدايات مكسيم غوركي
عندما كان غوركي يبلغ من العمر الخامسة فقط، توفّي والده بسبب الكوليرا. تزوجت والدته مرةً أخرى، وقام جدّاه من جهة والدته بتربيته. كان جدّه رجلاً صارماً، أما جدّته فقد كانت امرأةً حنونةً تروي له ما تحفظه من الحكايات الشعبية.
كان جدّه يمتلك مصبغةً، لكنّ مردودها المادي كان ضئيلاً، مما اضطّر غوركي إلى العمل منذ أن بلغ الثامنة من عمره. عمل كمساعد حرفيّ وغاسل أطباقٍ على سفينة وعاملٍ في مصنع. وتعلم القراءة والكتابة في هذه الفترة. عند بلوغه الواحدة والعشرين تحول إلى متشرّد جال في أنحاء روسيا مدة سنتين.
الحياة الشخصية ل مكسيم غوركي
تزوج من إيكاترينا بيشكوفا Ekatrina peshkova الناشطة في حقوق الإنسان عام 1896 وأنجبا ولدين.
في عام 1921 وظّف مورا بدبيرغ Moura Budberg كمساعدة له، والتي أصبحت فيما بعد عشيقةً له، كما كانت له علاقة عاطفية بالممثلة ماريا أندرييفا Maria Andreeva.
حقائق عن مكسيم غوركي
- بدأ عام 1892 الكتابة باسم غوركي الذي يعني المرارة، وركّز في كتاباته على الجانب القاسي والحزين من الحياة.
- أثناء رحلته إلى الولايات المتحدة أُعجب غوركي بالروح الأمريكية. وسببت رحلته فضيحةً لأنه سافر برفقة عشيقته ماريا ولم يصطحب زوجته.
- تمّ نفيه مرتين إلى إيطاليا.
- سافر لمدة خمس سنوات عبر أنحاء روسيا بعد محاولته الانتحار عام 1887. وكان لتنقله الأثر الكبير على كتاباته.
أشهر أقوال مكسيم غوركي
يمكن للإنسان الجيد أن يكون غبيّاً، لكنّ الإنسان السيّء لابدّ من أن يكون ذكياً.
عندما تعمل في مجالٍ تحبه تتحول الحياة إلى متعة، وعندما تعمل في مجالٍ تكرهه ستصبح الحياة عبودية.
الأمهات هنّ من يستطعن التفكير بالمستقبل لأنهنّ من يلدنه.
العديد من الكتّاب المعاصرين يشربون أكثر مما يكتبون.
عندما يكون كلّ شيءٍ سهلاً سيصبح الإنسان غبياً.
لا يوجد على الأرض شخصٌ منفّر كمن يعطي الصدقة، كما لا يوجد شخصٌ أتعس من الذي يتلقّاها.
عندما تكتب للأطفال، اكتب بنفس الأسلوب الذي تكتب به للبالغين لكن أفضل.
وفاة مكسيم غوركي
في الثامن عشر من حزيران عام 1936 (تموز في بعض المصادر) مات غوركي في الفيلّا الخاصة به الواقعة خارج موسكو بعمر الثامنة والستين. حيث تدهورت صحته في الفترة الأخيرة وكان يخضع لبعض العلاجات. لكنّ سرت عدّة شائعات تقول بأنّ ستالين تدبّر أمر موته. تمّ وضع رماد غوركي في جدار الكرملن.
إنجازات مكسيم غوركي
- بدأ الكتابة خلال تسعينيات القرن التاسع عشر تحت اسم غوركي الذي يعني الحسرة. في عام 1892 نُشرت لغوركي أول قصة قصيرة بعنوان Makar Chudra في عدّة جرائد. وفي عام 1895 نُشرت قصته الثانية بعنوان Chelkash التي تدور حول لصٍّ وصبيّ فلاّح.
- ظهر الأثر الكبير للفقر والعيش المهمّش في كتابات غوركي بشكلٍ واضح. كسب غوركي العديد من المعجبين واعتُبر أحد روّاد الكتابة في عصره.
- في عام 1898 تمّ نشر مجموعة من أعماله تتضمّن بعض القصص والرسوم. بالإضافة إلى كتابة العديد من المسرحيات. وكانت أول رواياته Foma Gordeyev عام 1899. تم عرض مسرحيته The Lower Depth عام 1902 واشتهرت في أنحاء روسيا وأوروبا
- كتب رواية The Mother عام 1906، وأنجز سيرةً ذاتيةً من ثلاثة أجزاء بالإضافة إلى مقالاتٍ تحليليةٍ عن كتّابٍ مثل ليو تولستوي Leo Tolstoy وأنتوني تشيخوف Anton Chekhov
- كان غوركي ماركسيّاً متفانياً وتبرّع بالكثير من عائدات أعماله لهذه القضية. تبع الحزب البلشفي عام 1903، رغم أنّه لم يصبح عضواً في الحزب بشكلٍ رسميّ. في عام 1905 دخل غوركي إلى السجن أثناء الثورة الروسية. غادر روسيا عام 1906 إلى الولايات المتحدة برفقة عشيقته، ثم استقرّ في جزيرة Capri الإيطالية وأمضى فيها سنواته السبعة التالية.
- في عام 1913 عاد إلى روسيا، واستقرّ فيها أثناء سيطرة البلشفيين وفلاديمير لينين على البلاد عام 1917. اعترض غوركي على الإجراءات الغير ديمقراطية التي كانت تتمّ في البلاد وعبّر عن ذلك من خلال كتاباته في جريدته New Life، حيث تحدّث عن العنف والكبت الذي مارسته روسيا أثناء حكم لينين. عام 1918 تمّ إغلاق هذه الجريدة.
- في عام 1920 أُجبر غوركي على مغادرة روسيا بسبب دعمه للثورة البلشفية. سافر في السنوات اللاحقة عبر أنحاء أوروبا إلى أن استقرّ أخيراً عام 1928في منفى في Sorrento في إيطاليا. استمرّ خلال هذه المدة بالعمل على سيرته الذاتية وقام بكتابة عدّة قصصٍ. وفي عام 1928 عاد إلى روسيا بحلول عيد ميلاده الستين.
- قرر جوزيف ستالين Joseph Stalin الذي استلم قيادة الاتحاد السوفييتي أنه من الأفضل بقاء غوركي في البلاد بشكلٍ دائم ليضمن الرقابة على أعماله وكتاباته. في ثلاثينيات القرن العشرين تمّ إطلاق حملة لإعادة غوركي إلى روسيا حيث سمّيت المدينة التي ولد فيها بالإضافة إلى شارعٍ في موسكو باسمه وحصل على وعدٍ بأن يكون له دورٌ قويٌّ ودائم في الحياة الثقافية للبلاد.
- عام 1933 حُظر غوركي من السفر. وأصبح رئيساً لاتحاد الكتّاب السوفييت منفّذاً وجهة نظر ستالين التي تقول أنّ " الكتّاب هم تقنيّو الثقافة ومهندسو الروح". لم يبدِ غوركي أية اعتراضات على أعمال وقرارات ستالين وهذا ما تعارض مع موقفه عام 1917.
بيانات أخرى عن مكسيم غوركي
- اسم الأب: مكسيم بيشكوف Maksim Peshkov.
- اسم الأم: فارفارا بيشكوف Varvara Peshkov.
- اسم الزوجة/ الشريكة: إيكاترينا بيشكوف Yekaterina Pavlovna Peshkov (1896- 1903). ماريا أندرييفا Maria Andreyeva (1903- 1919).
- أسماء الأولاد: مكسيم Maxim، وإيكاترينا Yekaterina.
- أقارب مشاهير: كانت زوجته Yekaterina Pavlovna Peshkov ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وشريكته ماريا أندرييفا Maria Andreyeva كانت ممثلة مسرحية.
- الديانة: مسيحي.
- الأصل: من أصول روسية.
- الطول: حوالي 193 سم.
- أبرز مؤلفاته:
- القصة القصيرة "Makar Chudra" و"Old Izergil" عام 1892.
- كتاب "My Fellow Traveller" عام 1894.
- القصة القصيرة "Chelkash" وكتاب "One Autumn Night" عام 1895.
- كتاب "Konovalov" و"The Orlovs" و"In der steppe" عام 1897.
- رواية "Foma Gordeyev" والقصة القصيرة "Twenty-six Men and a Girl" عام 1899.
- رواية "Three of Them" وكتاب "Orloff and His Wife" عام 1901.
- رواية "Mother" وكتاب "The City of the Yellow Devil" عام 1906.
- رواية "The City of the Yellow Devil" عام 1908.
- كتاب "Mera Bachapan" عام 1913.
- كتاب "My Apprenticeship" عام 1916.
- كتاب "Untimely Thoughts" عام 1918.
- كتاب "My Universities" عام 1923.
- رواية "The Artamonov Business" عام 1925.
- رواية "The Life of Klim Samgin" عام 1927.
- كتاب "The Collected Short Stories of Maxim Gorky" عام 1928.
- كتاب "Yegor Bulychov and Others" عام 1932.
- الفضائح:
- سافر مكسيم إلى الولايات المتحدة الأمريكية مصطحبًا معه حبيبته ماريا بدلًا من زوجته مما شكل فضيحة له.
- حاول الانتحار لكنه فشل في ذلك.
- سبب الوفاة: إصابته بالالتهاب الرئوي والحُمّى وبعض الانتكاسات الصحية المتتالية؛ وقد طالت وفاته شكوك عديدة كأن تكون وفاة مقصودة وتحديدًا من خلال القتل بالسُمّ لكن لم يُثبَت أيّ من هذه الشكوك.
فيديوهات ووثائقيات عن مكسيم غوركي
آخر تحديث