تريند 🔥

📱هواتف

من هو الإسكندر الأكبر - Alexander the Great


  • الاسم الكامل

    الإسكندر المقدوني

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Alexander III of Macedon

  • الوظائف

    قائد عسكري , ملك

  • الجنسية

    يونانية

  • مكان الولادة

    مقدونيا , بيلا

  • البرج

    السرطان

ما لا تعرفه عن الإسكندر الأكبر

الإسكندر الأكبر كان ملكًا لمقدونيا بين عامي 336 و 323 ق.م، حيث حقق العديد من الإنجازات المهمة خلال حكمه. وُلد في مقدونيا عام 356 ق.م وتلقى تعليمه على يد الفيلسوف أرسطو. خلال حكمه، تمكن من توحيد اليونان وإعادة تأسيس رابطة كورنيث والتغلب على الإمبراطورية الفارسية.

خلال حملته التوسعية، نجح الإسكندر في هزيمة جيش داريوس الثالث الملك الفارسي في عدة معارك، مثل معركة إسوس وغوغميلا. استولى بعدها على مصر، حيث أسس مدينة الإسكندرية لتصبح مركزًا للثقافة والتجارة اليونانية. بعد هذه المعارك أصبح “ملك بابل وآسيا وجهات العالم الأربع”. اتجه شرقًا نحو إيران وحصّن حدود مقدونيا، وتزوج من الأميرة الفارسية روكسانا. توفي الإسكندر عام 323 ق.م بعد سلسلة من الغزوات والانتصارات غير المسبوقة.

الإسكندر الأكبر كان يَعتبِر نفسه ابنًا لزيوس وابنًا آخر للملك فيليب الثاني والملكة أوليمبيا. تأثر كثيرًا بالثقافة الفارسية بعد احتلاله لها، وحاول إقامة روابط بين المقدونيين والنبلاء الفرس، مع الإشارة إلى أنه لم يتلقَّ أي هزيمة خلال حروبه التى استمرت 15 عامًا.

السيرة الذاتية لـ الإسكندر الأكبر

ولد الفاتح والملك المقدوني الإسكندر الأكبر في 20 تموز/ يوليو عام 356 قبل الميلاد في منطقة بيلا في المملكة اليونانية القديمة مقدونيا.

وأثناء فترة حكمه ما بين عام 336 و 323 قبل الميلاد، وحّد المدن اليونانية المستقلة وقاد رابطة كورنيث، كما أصبح ملك فارس وبابل وآسيا وأقام مستعمرات مقدونية في المنطقة، وتوفي في بابل (العراق حاليًا) في 13 حزيران/ يونيو عام 323 قبل الميلاد إثر إصابته بالملاريا بينما كان يفكر باحتلال قرطاج وروما.

بدايات الإسكندر الأكبر

وُلد الإسكندر الأكبر في منطقة بيلا في مملكة اليونان القديمة مقدونيا في 20 تموز/ يونيو عام 356 قبل الميلاد لوالديه ملك مقدونيا فيليب الثاني والملكة أوليمبيا ابنة الملك نيوبتيليموس. وقد ترعرع الأمير هو وأخته في بلاط بيلا الملكي، وطوال فترة شبابه لم يرَ الإسكندر ذو العيون الداكنة والشعر الأجعد أباه إلا قليلًا، حيث كان أبوه منشغلًا معظم وقته بالحملات العسكرية وعلاقاته الجنسية خارج الزواج، وعلى الرغم من أن أوليمبيا كانت تقدم نموذجًا لابنها في القوة، إلّا أنّ الإسكندر كان يستاء من غياب والده وعلاقاته خارج الزواج.

تلقى الإسكندر تعليمه المبكر تحت وصاية قريبه الشديد ليونيداس حاكم إيبروس. ليونيداس الذي عينه الملك فيليب لتعليم ابنه الرياضيات والفروسية والرماية بذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تلميذه المتمرد، أمّا معلم الإسكندر التالي فكان ليسيماخوس حيث استخدم لعب الأدوار للفت انتباه الصبي المتململ، والذي أسعد الإسكندر بالتحديد هو تأدية دور المحارب آخيل.

في عام 343 قبل الميلاد عين الملك فيليب الثاني الفيلسوف أرسطو لتدريس الإسكندر في معبد الحوريات في ميزا، فعمل أرسطو لمدة ثلاث سنوات في تعليم الإسكندر وبعض أصدقائه علوم الفلسفة والشعر والمسرح والعلوم والسياسة، وعندما رأى أرسطو أن إلياذة هوميروس ألهمت الإسكندر ليحلم بأن يصبح محاربًا أسطوريًا، أنشأ له نسخةً مختصرة من الكتاب ليأخذه معه في الحملات العسكرية.

الحياة الشخصية ل الإسكندر الأكبر

تزوج الأميرة الفارسية روكسانا، وعاش معها حياةً مضطربة، ويروي المؤرخون عن تعدد علاقات الإسكندر النسائية، كما يقول بعضهم بأنه كان ذو ميول مثلية أيضًا تجاه صديقة هفستيون.

يُرجح باحثون كثر أن تكون وفاة هفستيون هي السبب في تدهور صحة الإسكندر الأكبر وعلاقته الزوجية.

أنجبت روكسانا ولدًا منه بعد وفاته بخمسة أشهر، وحمل اسم الإسكندر الرابع.

حقائق عن الإسكندر الأكبر

تلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو.
خلال 15 عامًا من الغزو والحروب، لم يتلقَّ الإسكندر أي هزيمة.
أطلق اسمه على أكثر من 70 مدينة حول العالم.
تأثر كثيرًا بالثقافة الفارسية، فبعد هزيمة جيوش الفرس، ارتدى الإسكندر ملابس شبيهة بالملابس الفارسية.
ما يزال سبب موته واحدًا من أهم الألغاز في تاريخ العالم القديم، وذلك بالرغم من الكلام الشائع عن وفاته بالملاريا.

أشهر أقوال الإسكندر الأكبر

أنا لا أخشى جيشًا من الأسود يقودها خروف، بل أخشى جيشًا من الخراف يقودها أسد.

الإسكندر الأكبر

عندما كان الإسكندر لا يزال طفلًا وكان والده يحقق انتصاراته لم يكن سعيدًا فقال لرفاقه: "لن يترك أبي أي شيء أفعله". قال رفاقه: "ولكنه يكسب ذلك كله من أجلك". قال الإسكندر: "ولكن كيف يكون جيدًا أن أمتلك الكثير ولا أنجز أي شيء؟".

الإسكندر الأكبر

في معبد آمون وعندما أعلنه الكاهن الرسولي ابناً لزيوس قال: "هذا لا يدعو للدهشة! لأن زيوس بطبيعته أبو الجميع، وهو يجعل الأفضل ملكًا له".

الإسكندر الأكبر

عندما أصيب في ساقه بسهم وسارع إليه كثير من أولئك الذين كانوا يعتبرونه إلهًا خاطبهم مخففًا عنهم قائلاً: "هذه دماء بشر كما ترون، وليست دماء آلهة مثل تلك التي تتدفق من جراح الخالدين المباركين".

الإسكندر الأكبر

وفاة الإسكندر الأكبر

توفي الإسكندر بمرض الملاريا في بابل (في العراق حاليًا) في حزيران/ يونيو عام 323 قبل الميلاد وذلك بينما كان يفكر بالاستيلاء على قرطاج وروما، وكان لا يزال يبلغ من العمر 32 عامًا، وأنجبت له روكسانا ابنًا بعد ذلك بأشهرٍ قليلة.

بعد موت الإسكندر انهارت إمبراطوريته وبدأت الأمم التي كانت تكونها تتقاتل على السلطة، ومع مرور الوقت التحمت ثقافتا اليونان والشرق لتزدهر بوصفها آثارًا من إمبراطورية الإسكندر وتصبح جزءًا من الإرث وتنشر روح الهلينية الشاملة.

إنجازات الإسكندر الأكبر

أكمل الإسكندر تعليمه في ميزا عام 340 قبل الميلاد، وبعد عامٍ واحد وبينما كان لا يزال مراهقًا، أصبح جنديًا وخرج في أول بعثةٍ عسكريةٍ ضد القبائل التراقية. وفي عام 338 قبل الميلاد أصبح الإسكندر مسؤولًا عن سلاح الفرسان المرافق وساعد والده في التغلب على الجيوش الأثينية والثيفية في خيرونيا. وحالما نجح فيليب الثاني في حملته لتوحيد جميع المدن اليونانية (ما عدا أسبرطة) في رابطة كورنيث انقطعت العلاقة بين الأب وابنه، وبعد ذلك تزوج فيليب من كليوبترا يوريديس ابنة عم القائد أتالوس وطرد أوليمبيا والدة الإسكندر، فأُجبر الإسكندر وأوليمبيا على الهرب من مقدونيا والبقاء مع عائلة أوليمبيا في إبيروس حتى أصبح الإسكندر والملك فيليب الثاني قادرين على حل خلافاتهما.

في عام 336 تزوجت أختُ الإسكندر ملكَ مولوسيا وكان خالها ويدعى أيضًا الإسكندر، وأثناء الاحتفال التي تبع حفلة الزفاف قُتل الملك فيليب الثاني على يدي النبيل المقدوني بوسانيوس. وعلى إثر موت والده قرر الإسكندر الذي كان عمره آنذاك 19 عامًا أن يستولي على السلطة بأي طريقةٍ كانت، فحصل بسرعةٍ على دعم الجيش المقدوني بمن فيه من قادة وفرق قاتل معها في خيرونيا، فنصّب الجيش الإسكندر ملكًا إقطاعيًا، واستمر في مساعدته على قتل أي ورثة محتملين للعرش، حتى أن أمه المخلصة أوليمبيا ضمنت حصول ابنها على السلطة من خلال قتل ابنة الملك فيليب الثاني وكليوبترا ودفع كليوبترا للانتحار.

بالرغم من أن الإسكندر كان الملك الإقطاعي لمقدونيا، إلّا أنّه لم يحصل على سلطةٍ تلقائية من رابطة كورنيث، بل إن المدن الجنوبية في الحقيقة كانت سعيدة بموت فيليب الثاني وأبدت اهتمامها بالتفرق مرةً أخرى، في حين كانت لأثينا أجندتها الخاصة؛ فتحت قيادة ديموستيني الديمقراطي كانت المدينة تأمل أن تصبح مسؤولةً عن الرابطة.

وعلى إثر انطلاق حركات الاستقلال أرسل الإسكندر جيشه جنوبًا، وأجبر منطقة ثيساليا على الاعتراف به قائدًا لرابطة كورنيث، ثم أثناء اجتماع لأعضاء الرابطة في ثيرموبيلاي انتزع الإسكندر موافقتهم على قيادته. ومع خريف عام 336 ق.م، أعاد كتابة المعاهدات مع المدن اليونانية التي كانت ضمن رابطة كورنيث، مع أن أثينا كانت لا تزال ضد قيادته، ومُنِح سلطةً عسكرية تامة في حملته ضد الإمبراطورية الفارسية، ولكن قبل تحضيره للحرب مع بلاد فارس هزم الإسكندر أولًا التريباليين التراقيين عام 335 لتأمين الحدود الشمالية لمقدونيا.

بينما كان الإسكندر يقترب من إنهاء حملته في الشمال تلقى خبرًا مفاده أن المدينة اليونانية ثيفا تغلبت على القوات المقدونية التي كانت متحصنة هناك، فسارع الإسكندر لتحريك جيشه الضخم الذي يتكون من 3000 من الخيالة و 30000 من المشاة باتجاه الجنوب حتى رأس شبه الجزيرة اليونانية وذلك تحسبًا لحدوث أي ثورة في المدن الأخرى، في حين كان بارمينيون القائد عند الإسكندر في طريقه إلى آسيا الصغرى.

وصل الإسكندر مع قواته إلى ثيفا بسرعة لم تتح الفرصة للمدينة لجمع حلفائها للدفاع عنها، وبعد ثلاثة أيام من وصوله قاد الإسكندر مذبحة ثيفا، وكان الإسكندر يأمل في أن تدمير ثيفا سيكون بمثابة تحذير للمدن الأخرى التي كانت تفكر بالثورة، وقد أثبتت خطته الترهيبية فعاليتها إذ اختارت المدن اليونانية بما فيها أثينا أن تلتزم بتحالفها مع الإمبراطورية المقدونية أو فضلت البقاء على الحياد.

في عام 334 ق. م، بدأ الإسكندر بعثته إلى آسيا ليصل في الربيع إلى طروادة، بعدها واجه جيش الملك الفارسي داريوس الثالث بالقرب من نهر غرانيكوس، حيث هُزمت قوات داريوس بسرعة. ومع حلول الخريف كان الإسكندر وجيشه قد عبروا الساحل الجنوبي لآسيا الصغرى وصولًا إلى غورديوم حيث أمضوا فترة الشتاء هناك للراحة، وفي صيف عام 333 تقابلت قوات الإسكندر وداريوس مجددًا في معركة إسوس، وبالرغم من أن جيش داريوس كان يتفوق بعدده إلا أن الإسكندر استفاد من ميله لوضع التكتيكات العسكرية لصنع تشكيلٍ هزم الفرس مجددًا وتسبب بهرب داريوس. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 333 أعلن الإسكندر نفسه ملكًا لبلاد فارس بعد القبض على داريوس واعتباره طريدًا.

الحملة التالية على جدول الإسكندر كانت حملته للاستيلاء على مصر، وبعد محاصرته غزة في طريقه إلى مصر استطاع الاستيلاء عليها بسهولة حيث سقطت مصر من دون أي مقاومة. وفي عام 331 ق. م، أنشأ مدينة الإسكندرية إذ أنشئت لتكون مركزًا للثقافة والتجارة اليونانية. وبعد ذلك في العام ذاته انتصر الإسكندر على الفرس في معركة غوغميلا، ومع انهيار الجيش الفارسي أصبح الإسكندر "ملك بابل وملك آسيا وملك جهات العالم الأربع".

أما هدف الإسكندر التالي فكان شرق إيران، حيث أنشأ مستعمرات مقدونية. وفي عام 327 استولى على حصن في أرياميزيز، وبعد أسره للأمير أوكسيارتس تزوج الإسكندر من ابنته روكسانا. في عام 238 انتصر الإسكندر على جيوش الملك بوروس شمالي الهند، وعندما وجد الإسكندر نفسه معجبًا ببوروس أعاد تعيينه ملكًا وحاز ولاءه وعفوه، ليتوجه بعد ذلك شرقًا إلى نهر الغانج، إلّا أنه رجع بعد أن رفض جيشه التقدم أكثر. وفي طريق العودة إلى نهر السند أصيب الإسكندر بجراح على أيدي مقاتلي مالي.

في عام 325 ق.م، وبعد أن شفي الإسكندر توجه مع جيشه شمالًا على امتداد الخليج الفارسي القاسي، حيث وقع الكثيرون فرائس للمرض والإصابة والموت. وفي شباط/ فبراير عام 324 وصل الإسكندر أخيرًا إلى مدينة شوشان.

بعد يأسه من الحفاظ على روحه القيادية وتوظيف المزيد من الجنود، حاول إنشاء روابط بين النبلاء الفرس والمقدونيين بهدف خلق طبقةٍ حاكمة، وتحقيقًا لذلك أمر في شوشان بتزويج عددٍ كبير من المقدونيين لأميرات فارسيات. وبعد نجاحه باستخدام عشرات الآلاف من الجنود الفرس في جيشه سرّح العديد من جنوده المقدونيين، وهو ما زاد من عدد الجنود الذين كانوا ينتقدون جنود الإسكندر الجدد ويعترضون على تبنيه للعادات والتقاليد الفارسية، لذلك ومن أجل تهدئة الجنود المقدونيين قام الإسكندر بقتل 13 قائدًا عسكريًا فارسيًا، وهكذا تحول الاحتفال في شوشان الذي كان يهدف إلى توثيق الروابط بين الفرس والمقدونيين إلى العكس تمامًا.

فيديوهات ووثائقيات عن الإسكندر الأكبر

bio.interview 1

آخر تحديث