🎞️ Netflix

نابليون بونابرت - Napoleon Bonaparte


  • الاسم الكامل

    نابليون بونابرت

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Napoleon Bonaparte

  • الوظائف

    إمبراطور , قائد عسكري

  • تاريخ الميلاد

    15 أغسطس 1769

  • تاريخ الوفاة

    5 مايو 1821

  • الجنسية

    فرنسية

  • مكان الولادة

    فرنسا , أجاكسيو

  • البرج

    الأسد

ما لا تعرفه عن نابليون بونابرت

نابليون بونابرت كان قائد عسكري فرنسي وأول إمبراطور لفرنسا. وُلد في جزيرة كورسيكا في 15 أغسطس 1769. بعد تعلمه العسكرية في فرنسا، عاد إلى جزيرته وانضم لقوى المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي. بعد سلسلة من الإصلاحات والانتصارات المبهرة، انتخب قنصلا مدى الحياة سنة 1802، وبعدها بعامين أعلن نفسه إمبراطورًا لفرنسا.

فشل نابليون في غزو روسيا وتعرض لخسائر هائلة في الأرواح والعتاد، مما دفعه إلى التخلي عن السلطة بعد هزيمة مهينة في معركة واترلو أمام الجيش البريطاني. تزوج من جوزيفين دي بوارنيه، ثم انفصلا وتزوج من ماري لويز ابنة إمبراطور النمسا. كان يُطلق عليه لقب نابوليو في طفولته، وكان يعاني من خوف من القطط. يُذكر أنه لم يكن قصيراً كما ادعى البعض، بل كان طوله 5 أقدام و7 بوصات.

من أشهر أقوال نابليون بونابرت: “ربما تنتهي حياة الأشخاص العظماء بالقتل، ولكنهم لن يذعنوا للتهديد أبدًا” و “الموت لا يجعلك شهيدًا، وإنما الهدف الذي تحارب من أجله”.

السيرة الذاتية لـ نابليون بونابرت

يعد نابليون بونابرت من أشهر القادة العسكريين وأبرزهم في تاريخ فرنسا والغرب.

ترجع شهرته إلى مهارته العسكرية في قيادة الجيوش، فضلًا عما أحدثه من ثورةٍ في مفاهيم التنظيم العسكري، وتدريب القوات. كذلك، يعود الفضل إلى نابليون في سَنّ ما يعرف بـ “قانون نابليون”، وهو عبارة عن مجموعة من القوانين التي تحكم القانون الفرنسي المدني.

وأخيرًا، ساهم نابليون في الاتفاق الذي حصل بين فرنسا والكنيسة الكاثوليكية، أو ما يعرف باتفاقية “كونكوردات”.

بدايات نابليون بونابرت

وُلد نابليون بونابرت Napoleon Bonaparte بتاريخ 15 آب/ أغسطس 1769 في أجاكسيو بجزيرة كورسيكا، وهو الابن الثاني للمحامي كارلو بونابرت وزوجته ليتزيا رامولينو.

كانت جزيرة كورسيكا إبان ولادة نابليون خاضعة للاحتلال الفرنسي، الذي واجه مقاومةً عنيفة من السكان المحليين. وقد أيّد والده كارلو تلك المقاومة وزعيمها باسكوال باولي Pasquale Paoli، ولكنه انحاز إلى صف الفرنسيين بعد فرار باولي إلى خارج الجزيرة، فعينوه مستشارًا قضائيًا لمنطقة أجاكسيو سنة 1771.

عكف نابليون على دراسة اللاهوت في مدرسة أوتون، ثم انتقل إلى الكلية العسكرية في برين، حيث أمضى هناك خمس سنوات.

وبعد ذلك، أكمل نابليون دراسته في الأكاديمية العسكرية في باريس، ولكنه فوجئ بوفاة والده سنة 1785، فعاد إلى جزيرته كورسيكا بعد تخرّجه المبكر من الأكاديمية برتبة ملازم ثانٍ في سلاح المدفعية.

انحاز نابليون عند عودته إلى صف باولي، حليف والده السابق، ولكن سرعان ما دبّ الخلاف بينهما عندما اندلعت الحرب الأهلية في الجزيرة سنة 1793، مما اضطر نابليون إلى مغادرتها مع أسرته.

الحياة الشخصية ل نابليون بونابرت

تزوج من جوزيفين دي بوارنيه، أرملة الجنرال ألكسندر دي بورانيه عام 1796. كان لديها طفلان من زواجها السابق ولم يدم هذا الزواج طويلًا فقد انفصلا عام 1810.

وتزوج بعدها من ماري لويز، ابنة إمبراطور النمسا، وكُلّل زواجهما بولادة ابنهما نابليون الثاني بتاريخ 20 آذار/ مارس 1811.

 

 

حقائق عن نابليون بونابرت

كان أول إمبراطور لفرنسا.
أطلقت عليه عائلته عندما كان صغيرًا لقب: نابوليو.
كان نابليون  معروفًا بخوفه من القطط.
لم يكن نابليون قصيرًا كما ادعى الكثيرون، فقد بلغ طوله 5 أقدام و7 بوصات، وهو أعلى من متوسط طول الذكور في فرنسا آنذاك.

أشهر أقوال نابليون بونابرت

ربما تنتهي حياة الأشخاص العظماء بالقتل، ولكنهم لن يذعنوا للتهديد أبدًا.

نابليون بونابرت

الموت لا يجعلك شهيدًا، وإنما الهدف الذي تحارب من أجله.

نابليون بونابرت

وفاة نابليون بونابرت

بدأت حالته الصحية تتدهور خلال أيامه الأخيرة التي نجمت عن الظروف المعيشية الرهيبة والبائسة؛ وأخيرًا استسلم لأمراضه في 5 شباط/ فبراير 1821.

وأكد تشريح الجثة في وقتٍ لاحق أنه كان يعاني من سرطان المعدة. وقد تم إحراقه في البداية في سانت هيلينا ونقل بعدها إلى باريس حيث أقيمت جنازة رسمية.

إنجازات نابليون بونابرت

كان رجوع نابليون إلى فرنسا يعني عودته مجددًا إلى الجيش الفرنسي، فانضم إلى أحد الأفواج العسكرية في مدينة نيس سنة 1793؛ وهناك، عبّر نابليون عن تأييده العلني لحركة اليعقوبيين.

كانت الأوضاع في فرنسا آنذاك مضطربة للغاية؛ ففي سنة  1792، أُعلن عن تأسيس النظام الجمهوري بعد مرور 3 أعوام على الثورة الفرنسية.

وفي العام التالي، أُعدم الملك لويس السادس عشر. مهدّت هذه الظروف والأوضاع المضطربة الطريقَ أمام ظهور حكم ديكتاتوري بقيادة لجنة السلامة العامة، التي ترأسها ماكسيمليان دي روبسبير Maximilien de Robespierre.

وهكذا عاشت البلاد في أتون فترةٍ من العنف قُتل خلالها نحو 40 ألف فرنسي، فيما عُرف لاحقًا باسم "عهد الإرهاب". وانتهت هذه الحقبة الدموية بهزيمة اليعقوبيين وإعدام روبسبير، وأصبحت البلاد بعد ذلك خاضعة لسيطرة حكومة المديرين، التي دامت حتى سنة 1799.

كانت هذه القلاقل والاضطرابات بمثابة فرص ذهبية لجيل شاب وطموح من القادة العسكريين مثل نابليون؛ ففي سنة 1795، اكتسب نابليون ثقة حكومة المديرين واحترامها بعدما تمكن من القضاء على القوى المناهضة للثورة، فعينته الحكومة قائدًا لجيش الداخل، وأضحى مستشارًا موثوقًا لديها في المسائل العسكرية.

وفي عام 1796، تولى نابليون قيادة الجيش الإيطالي الذي بلغ قوامه نحو 30 ألف جندي، فعمل على إعادة تنظيمه وتشكيله، وقاده لتحقيق العديد من الانتصارات الحاسمة على النمساويين.

وهكذا بزغ نجم نابليون بوصفه من أبرز قادة الجيش الفرنسي وأمهرهم. وقد تعزّزت صورة نابليون لدى الفرنسيين بعد زواجه من جوزيفين دي بوارنيه، أرملة الجنرال ألكسندر دي بوارنيه، أحد قادة الثورة الفرنسية.

بعدما نجح نابليون في القضاء على جميع التحديات الداخلية في البلاد، ولاسيما التهديد المتمثل في أنصار الملكية الراغبين في إعادة فرنسا إلى الحكم الملكي، توجّه على متن حملةٍ عسكرية كبيرة إلى مصر، لتقويض جهود بريطانيا الرامية إلى احتلالها، ولقطع طريق التجارة الإنجليزية إلى الهند.

لكن حملته العسكرية مُنيت بفشلٍ ذريع، وتعرض لخسائر عسكرية جمة، فاهتزت صورته كثيرًا في البلاد. وتوالت هزائم الجيوش الفرنسية، فخسرت معاركها في إيطاليا أمام جيوش التحالف المكون من بريطانيا والنمسا وروسيا وتركيا، مما أجبر فرنسا على التخلي عن قسمٍ كبير من الأراضي التي احتلتها هناك.

على الصعيد الداخلي، ازدادت حدة الإضطرابات في فرنسا، مما دفع نابليون إلى التعاون مع إيمانويل سييس، أحد أعضاء حكومة المديرين، بهدف الإعداد لانقلاب في البلاد يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة ضمت إلى جانبهما بيير روجر دوكو. وقد أُطلق على هذه الحكومة اسم "عهد القنصلية".

وسرعان ما أبان نابليون عن مهاراته السياسية، فعمل على وضع دستورٍ جديد للبلاد، واستحدث منصبًا جديدًا يعرف باسم "القنصل الأول".

وقد كان شاغل هذا المنصب يتمتع بصلاحيات شبه مطلقة تتضمن تعيين الوزراء، والجنرالات، والموظفين المدنيين، والقضاة وحتى أعضاء المجالس التشريعية. وكما هو متوقع، تبوأ نابليون منصب القنصل الأول، واُعلن عن الموافقة على الدستور الجديد في شهر شباط/ فبراير سنة 1800.

أكمل نابليون مسيرة إصلاحاته التي شملت قطاعات أخرى في البلاد مثل الاقتصاد والنظام القضائي والتعليم، وحتى الشؤون الدينية والكنيسة، فقد أعلن أن المذهب الكاثوليكي الروماني هو المذهب الرسمي للدولة.

كذلك، وضع نابليون ما يعرف بالقانون النابليوني، الذي يحرم جميع الامتيازات القائمة على الولادة، ويسمح بالحرية الدينية، وينصّ على وجوب منح الوظائف الحكومية لأكثر الأشخاص قدرةً وكفاءة.

وقد حظيت إصلاحات نابليون بشعبيةٍ كبيرة، وخصوصًا بعدما نجح في التفاوض على اتفاقيةٍ للسلام مع بقية الدول الأوروبية، فأُعيد انتخابه قنصًلا مدى الحياة سنة 1802، وبعدها بعامين أعلن نفسه إمبراطورًا لفرنسا.

استمرت فترة السلام المؤقت بين فرنسا والدول الأوروبية الأخرى 3 أعوام فقط. ففي سنة 1803، خاضت فرنسا غمار الحرب مجددًا في وجه بريطانيا، ولكن الجيش البريطاني نجح في تحقيق انتصار بحري هام على نابليون في معركة ترافلغار سنة 1805، فتخلى نهائيًا عن فكرة غزو إنجلترا.

لكن طموحه لم يقف عند هذا الحد، فوجّه أنظاره صوب النمسا وروسيا، وخاض حربًا كبيرة معهما، وانتصر على جيشهما في معركة أوستيرليتز المشهورة.

وتوالت انتصارات نابليون المبهرة، فتوسعت حدود الإمبراطورية الفرنسية كثيرًا، مما مهد الطريق أمام تولي مؤيديه مقاليد السلطة في عدة دول أوروبية مثل هولندا وإيطاليا والسويد وإسبانيا ومقاطعة فستفالن الألمانية.

لم تدم انتصارات نابليون العسكرية طويلًا، فقد توالت سلسلة هزائمه منذ سنة 1810، مما أثقل كاهل البلاد بديونٍ كبيرة نتيجةً للتكلفة الباهظة للحملات العسكرية.

وجاءت الضربة القاصمة لأحلام نابليون عندما فشل هجومه العسكري الرامي لاحتلال روسيا، فعانى الجيش الفرنسي حينها من خسائر هائلة في الأرواح والعتاد.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد شجعت أخبار الهزائم أعداء نابليون لكي يقودوا انقلابًا فاشلًا عليه، بالإضافة إلى قيام البريطانيين بالتقدم عبر الأراضي الفرنسية، وتصاعدت الضغوط العالمية في وجهه، وعانى شحًا كبيرًا في الموارد، مما أجبره في نهاية المطاف على الاستسلام للقوات المتحالفة بتاريخ 30 آذار/ مارس سنة 1814، وقبل الذهاب إلى المنفى في جزيرة ألبا.

لم يرق لنابليون أن يظلّ حبيس منفاه في حين كانت أوضاع بلاده غير مستقرة، لذا هرب من منفاه سنة 1815، وتوجّه مباشرةً إلى باريس حيث استقبلته الحشود بابتهاج كبير.

ولكن جذوة هذا الحماس ما لبثت أن خفُتت تحت وطأة المخاوف المتعلقة بشأن قيادته للبلاد نحو حروبٍ جديدة؛ وسرعان ما تحققت هذه المخاوف عندما قاد نابليون الجيش الفرنسي إلى بلجيكا، وهزم القوات البروسية هناك في شهر حزيران/ يونيو 1815.

ولكنه بعد ذلك بيومين، تلقى هزيمة مهينة في معركة واترلو أمام الجيش البريطاني معَززًا بالقوات البروسية، مما دفعه إلى التخلي عن السلطة.

حاول نابليون تنصيب ابنه إمبراطورًا لفرنسا، ولكن الدول الأوربية رفضت ذلك، وأصرت على ذهاب نابليون إلى المنفى خوفًا من عودته مرةً أخرى إلى السلطة.

وهكذا أرسلته بريطانيا إلى جزيرة سانت هيلين النائية في جنوب المحيط الأطلسي. وفي المنفى، قضى نابليون أغلب وقته في القراءة، ولكن حالته النفسية سرعان ما تأثرت سلبًا بنمط الحياة في الجزيرة، فأمضى بقية أيامه حبيس منزله.

فيديوهات ووثائقيات عن نابليون بونابرت

bio.interview 1

آخر تحديث