من هي إميلي بولان - Amélie Poulain
ما لا تعرفه عن إميلي بولان
إميلي هي شخصيةٌ وهميةٌ ظهرت في فيلمٍ يحمل نفس الاسم وهو من إخراج جان بيير جونييه.
السيرة الذاتية لـ إميلي بولان
إميلي هو فيلمٌ كوميدي رومانسي شارك في كتابته كلٍّ من جان بيير جونيه والكاتب غويوم لوران، والفيلم عبارة عن تصويرٍ فريد للحياة الباريسية المعاصرة. يحكي قصة نادلةٍ خجولةٍ جسّدت شخصيتها الممثلة أودري توتو، تقرّر تغيير حياة من حولها نحو الأفضل، بينما تكافح هي في عزلتها الخاصة.
كان الفيلمُ عبارةً عن إنتاجٍ مشترك بين شركاتٍ فرنسيةٍ وألمانيةٍ. حقّق الفيلم أرباحًا تعادل 33 مليون دولار وذلك في عرضٍ سينمائي محدود، وحتى الآن هو من أكثر الأفلام باللغة الفرنسية رواجًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو واحدٌ من أكبر النجاحات العالمية بالنسبة لفيلمٍ فرنسي.
بدايات إميلي بولان
وُلدت إميلي بولان (أودري توتو) في حزيران/يونيو 1974، ربّاها والدان غريبا الأطوار، حيث اعتقدا بشكلٍ خاطئ أنّ إميلي تعاني من من عيبٍ في قلبها وقررا تدريسها في المنزل.
لكي تتأقلم مع عزلتها، طوّرت إميلي مخيلةً نشطةً وشخصيةً مؤذية. وعندما بلغت الست سنوات، قُتِلت والدتها أماندين عندما قرّر سائحٌ كندي الانتحار والقفز عن سطح كنيسة نوتردام ليقع عليها مسبّبًا مقتلها. أثّر هذا سلبًا على والدها رافاييل الذي اختار العزلة حياةً له.
غادرت إميلي المنزل في سن ال18 وعملت كنادلةٍ في مقهى بمدينة مونمارتر، عمل به وارتاده مجموعةٌ من غريبي الأطوار. لم تكن مرتبطة، لكنها لم تكن عذراءً أيضًا. كانت مخيلتها خصبة للغاية، وكانت تجد الراحة في أشياء بسيطة كغمس يدها في كيس الحبوب.
الحياة الشخصية ل إميلي بولان
بدأت قصة إميلي مع نينو عندما اصطدمت به في الشارع وقام بإيقاع ألبوم صورٍ له قامت بأخذه، وهنا بدأت لعبة القط والفأر بينهما حول مدينة باريس لتعيد له الألبوم في آخر المطاف.
بعد أن رتبا موعدًا في حانتها، ذُعرت وحاولت إخفاء هويتها عنه، ظنّت فيما بعد أنّها خسرت نينو لجينا صديقتها التي لم تشجعها على التقدّم في هذه العلاقة، لكنّها استفادت من نصائح دوفايل وامتلكت الشجاعة لملاحقة نينو، ليتحصل في النهاية على ليلةٍ رومانسية معه ومشروع علاقةٍ بينهما. في نهاية الأمر تجد إميلي السعادة لنفسها.
حقائق عن إميلي بولان
حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر ونجاحًا واسعًا على المستوى العالمي.
رُشِّح الفيلم لخمسة جوائز أوسكار: أفضل إخراج فني، أفضل تصوير، أفضل فيلم بلغةٍ أجنبية، أفضل سيناريو، أفضل توزيع صوتي.
حقق العديد من جوائز الأفلام الأوروبية وأهمها جائزة أفضل فيلم.
فاز بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2001، وجائزة كريستال غلوب في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي السادس والثلاثون.
في 2002، فاز بجائزة سيزار لأفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل موسيقى، وأفضل تصميمٍ إنتاجي، ومُنح جائزة النقاد الفرنسية لأفضل فيلم فرنسي في نفس العام.
سمته مجلة Paste في قائمتها لأفضل خمسين فيلم بين عامي 2000 و 2009، حيث احتل المركز الثاني.
وفي نفس العام أجرت مجلة BBC استطلاعًا حول أعظم 100 فيلم في القرن الواحد والعشرين، حيث احتلّ الفيلم المرتبة 87.
أشهر أقوال إميلي بولان
إنجازات إميلي بولان
في 31 آب/أغسطس 1997، صُدمت إميلي بخبر وفاة الأميرة ديانا، فأوقعت علبة العطر التي كانت في يدها ممّا أدى إلى إزاحة بلاطةٍ عن الحائط ويُكشف بشكلٍ غير مقصود صندوقٌ معدني قديم يحتوي ذكريات طفولة صبي كان قد عاش سابقًا في شقتها.
قرّرت إميلي تعقّب الصبي وإعادة الصندوق له، وعاهدت نفسها في حال جعلت الصبي سعيدًا أنّها ستكرس حياتها لجلب السعادة للآخرين. بعد أن سألت بواب البناية والعديد من المستأجرين القدامى عن هوية الطفل، تلتقي جارها المنعزل رايموند دوفايل، وهو فنانٌ يعاني من هشاشة العظام تذكر اسم الصبي "بريتودو".
وجدت إميلي الصبي الذي أصبح رجلًا ناضجًا "دومينيك بريتودو" وأعطته الصندوق، ذرف دومينيك الدموع عندما رأى الصندوق وما يحتويه من ذكريات، قرّر دومينيك بعد ذلك التصالح مع ابنته وحلّ مشاكله معها ورؤية حفيده الذي لم يلتقيه بعد. وهنا سرعان ما تبدأ إميلي بمهمتها الجديدة.
نفّذت إميلي سرًّا العديد من الخطط المعقدة التي أثّرت بحياة من حولها، فهي ترافق رجلًا أعمى الى محطة الميترو وتصف له بدقة مشاهد الشارع التي تحيط به، وأقنعت والدها بمتابعة حلمه في السفر حول العالم، وعملت على تعريف زميلتها جورجيت في العمل على جوزيف، وهو زبونٌ يرتاد الحانة اللتي تعملان بها. كما أقنعت مدبرة بنايتها ماديين والاس أنّ زوجها الذي هجرها كان قد أرسل لها رسالة حب قبل أن يموت فجأةً منذ سنوات.
راقبها السيد دوفايل وبدأ يحادثها بشأن رسوماته، وعلى الرغم من نسخه لنفس اللوحة حوالي العشرين مرة، إلّا أنّه لم يتمكن قط من فهم نظرة الفتاة التي تشرب كأسًا من الماء. تناقشا حول معنى الشخصية التي يرسمها وبعد عدة نقاشات، بدأت اميلي بإسقاط وحدتها على اللوحة، لاحظ دوفايل ذلك واستغل الفتاة في اللوحة لدفع إميلي للتفكير بانجذابها إلى نينو كوينكامبوا، الذي يقوم بجمع صور الغرباء المتروكة من أكشاك التصوير.
فيديوهات ووثائقيات عن إميلي بولان
آخر تحديث