مارك أنتوني
الاسم الكامل
مارك أنتوني
الاسم باللغة الانجليزية
Mark Antony
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
الإمبراطورية الرومانية , الامبراطورية الرومانية , روما
البرج
ما لا تعرفه عن مارك أنتوني
مارك أنتوني هو جنرال وسياسي روماني شهير، لعب دوراً هاماً في انتقال روما من الجمهورية إلى إمبراطورية مستبدة تعتمد على حكم القلة.
السيرة الذاتية لـ مارك أنتوني
عُرف مارك أنتوني عبر التاريخ بأنه كان حليفًا ليوليوس القيصر، فقد كان أهم الجنرالات المسؤولين عن غزو بلاد الغال.عيّن لاحقاً كحاكم على إيطاليا، و بعد اغتيال القيصر، تحالف أنتوني مع أوكتافيان، ابن شقيق القيصر وابنه بالتبني وماركوس ايميليوس لبيدوس، أحد جنرالات القيصر البارزين وشكلوا بهذا التحالف حكم دكتاتوري مؤلف من ثلاثة رجال،
قد أشار المؤرخون إلى هذا التحالف عبر التاريخ باسم “النصر الثلاثي الثاني”.بعد هزيمة قتلة القيصر،قاموا بتقسيم الحكم الروماني فيما بينهم. ولكن بعد أُثبتت علاقته الرومانسية خارج نطاق الزوجية مع الملكة كليوبتراالسابعة، أعلنه مجلس الشيوخ أنه خائن، وأُعلنت الحرب على مصر، فهرب أنتوني وكليوبترا إلى مصر حيث انتحرا. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن مارك أنتوني.
بدايات مارك أنتوني
ولد في 14 يناير 83 قبل الميلاد في عائلة أنتوني الأرستقراطية، والده ماركوس أنتونيوس كريتيكوس، كان قائداً عسكريًأ فاسدًأ، والدته جوليا أنتونيا كانت على صلة وثيقة بالقيصر.
قضى والده نحبه في جزيرة كريت عام 71 قبل الميلاد أثناء قيامه بمهمة محاربة القراصنة في البحر الأبيض المتوسط، حيث ترك مارك وإخوته لوسيوس جايوس في رعاية أمهم جوليا، التي تزوجت لاحقاً.
باعتبار أن مارك من عائلة مرموقة، فقد تلقى مارك تعليماً يركز على المهارات المطلوبة ليكون سياسيًا ناجحًا، كما تعلم فن الخطابة و التفكيرالموضوعي والتحليل للأمور والمواضيع من زوايا مختلفة.
في عام 58 قبل الميلاد، في محاولة للهروب من دائنيه، فرّ إلى اليونان، حيث درس الاستراتيجية العسكرية والفلسفة والخطابة.
الحياة الشخصية ل مارك أنتوني
ولد مارك أنتوني في عائلة أرستقراطية، فقد والده في سن مبكر، تبنى أسلوب حياة مسرف أدى إلى تراكم الديون عليه. وكان متميز بمهاراته في الإستراتيجية العسكرية والخطابة، ومع ذلك أحب حياة الرفاهية، الشرب والقمار والنساء اللواتي ألحق بهنّ العار.
خلال حياته تزوج خمس مرات. كانت زوجته الأولى فاديا، تليها أنطونيا، فولفيا، أوكتافيا، وكليوبترا. كانت علاقة حبه مع كليوبترا سبب سقوطه.
كان له من فاديا العديد من الأولاد، من أنطونيا، ابنة واحدة، من فولفيا، ولدين، ومن أوكتافيا ابنتان، ومن كليوبترا، ابنين وابنة. وكان مرتبط بعلاقة مصاهرة مع ثلاث أباطرة رومان من خلال بناته من أوكتافيا، والأسرة الحاكمة في موريتانيا من خلال ابنته من كليوبترا.
حقائق عن مارك أنتوني
لعب أنتوني دورًا رئيسيًا في تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية. |عرف أنتوني عن مؤامرة اغتيال القيصر لكنه لم يستطع إنقاذه. |خطبة أنتوني في جنازة القيصر خلفت ضجة.
أشهر أقوال مارك أنتوني
وفاة مارك أنتوني
في عام 30 قبل الميلاد، واعتقاداً منه أن الكليوبترا قد ماتت، طعن أنتوني نفسه وتوفي بين يدي كليوبترا، أصبحت كليوبترا محطمة القلب فسممت نفسها وانتحرت.
إنجازات مارك أنتوني
بناءاً على طلب الجنرال الروماني أولوس جابينيوس، انضم أنتوني إلى الحملة العسكرية ضد سوريا في 57 قبل الميلاد، وفيها أثبت أنه قائد مهم، وبقي مع جابينيوس لإخماد الثورات في مصر ضد بطليموس الثاني عشر.
مهاراته العسكرية أعطته أهمية كبيرة، مما جعل القيصر يدعوه للانضمام للجيش للقتال في بلاد الغال في عام 54 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أنه كان متميز في المعركة، إلا أن حبه لحياة الرفاهية والشرب وممارساته الجنسية أبعدته عن القيصر وباقي القادة أيضاً.
كان أنتوني من الداعمين بشدة للقيصر و سياسته الشعبوية في مجلس الشيوخ مع صديقه كارو، فقد استخدم أنتوني مهاراته في الخطابة ليؤثر بشكل جيد عليهم، لكنه لم يحظى بالنجاح بمختلف الأساليب التي اتبعها،
فعلى العكس تم رفضه و ملاحقته من قبل مجلس الشيوخ مع صديقه كارو، فتنكرا بزي الخدم، وهربا إلى بلاد الغال في 49 قبل الميلاد وانضمّا للقيصر، وبمساعدته سار القيصر الغاضب إلى روما و تمكن من أخذها دون قتال.
عيّن القيصر أنتوني لإدارة روما، فيما غادر للمحاربة في بومبي في أسبانيا. وعلى الرغم أن أنتوني كان قائداً لامعاً، إلا أنه لم يملك المهارات الإدارية، فقدكان أنتوني غير كفء إدارياً، إلا أنه حافظ على خط التعزيزات مفتوحاً لإمداد القيصر، وساعده في حربه في بومبي في معركة فرسالوس عن طريق قيادته للجناح الأيسر من جيش القيصر.
بعد تلك المعركة غادر القيصر إلى مصر وأنتوني عاد إلى روما. كانت إدارة أنتوني سيئة وغير فعالة في روما، مما اضطر القيصر إلى إقالته ووضع محله ليبيدوس عام 46 قبل الميلاد، ومع ذلك لم ييأس وعاد أنتوني لبناء علاقاته ومشاريعه لصالح القيصر، فاستلم منصب القنصل خلال بضع سنوات، وهو أعلى منصب إداري في حكومة روما.
بعد الاغتيال الوحشي للقيصر في 44 قبل الميلاد، أخذ أنتوني زمام المبادرة ليحول الرأي العام ضد المتآمرين الذين شاركوا في عملية الاغتيال التاريخية، وتولى المسؤولية روما مرة أخرى، وفي هذه الفترة ظهر جايوس أوكتافيو سثورينوس(أوكتافيان)، وريث القيصر وعمره 19 عاماً، أصبح الاثنان خصمان، واختلفا بشدة على إنفاق الأموال.
بعد أن تغلب أوكتافيان فكرياً و سياسياً على أنتوني، فرّ أنتوني مع قواته إلى بلاد الغال، حيث هُزِمَ في معركة ضد جيش أوكتافيان، وبعدها عادا وتحالفا، تم ضم جيش أوكتافيان وأنتوني وانتصرا على بروتوس وكاسيوس في معركتي فيليب،
وأعلن السلام والهدنة من الحرب، حيث تقاسموا حكم إمبراطورية روما، حيث أخذ أوكتافيان الغرب، وحكم ليبيدوس أفريقيا وأنتوني الشرق بما فيها المملكة مصرية، بينما خضعت إيطاليا لحكمٍ مشترك.
في حال وصول أنتوني إلى طرسوس في 41 قبل الميلاد، استدعى كليوبترا، التي كانت ملكة مصر آنذاك، وطلب منها أن تدفع غرامات مالية للحكم في روما، لكن كليوبترا تلاعبت بمكرٍ شديد، وجعلت أنتوني يغرم بها.
على الرغم أن أنتوني كان متزوجاً من فولفيا، إلا أنه ربطته علاقة قوية بكليوبترا وكأنها زوجته قبل أن يتزوجها بفترة طويلة. وبعد وفاة فولفيا، وفي محاولة منه للإطاحة بأوكتافيان، وافق أنتوني، على الزواج من أخت أوكتافيان، أوكتافيا، ولكنه بقي على علاقته بكليوبترا حتى بعد زواجه بأوكتافيا في 40 قبل الميلاد، فقد أنجبت كليوبترا أطفال أنتوني التوأم الكساندرهيليوس و كليوبترا سيلين.
شهدت مرور السنين تدهور العلاقة بين أنتوني وأوكتافيا، واستمر أنتوني على علاقته مع كليوبترا، بينما ظل متزوج قانونياً من أوكتافيا.
في عام 37 قبل الميلاد، أعاد أنتوني أوكتافيا إلى روما، وبعد ذلك بسنتين عادت أوكتافيا للقاء أنتوني في أثينا بالإمدادات والقوات والمال،إلا أنه رفضها وأعادها إلى روما مرة أخرى.
بعد مغادرة أثينا، هزم أنتوني القوات الأرمينية وضم أرمينيا إلى روما، ومع ذلك، لم يذهب إلى روما للاحتفال بالنصر بل ذهب إلى الإسكندرية وظهر إلى جانب كليوبترا في عرض مهيب.
في عام 32 قبل الميلاد، انفصل رسميًا عن أوكتافيا، وتنازل عن المناطق التي يحكمها لكليوبترا وأطفالهما، وفي الوقت نفسه، أعلن القيصريون، طفل كليوبترا الأكبر ليوليوس القيصر وريث الحكم الشرعي.
وردًا على تولية ابن كليوبترا الحكم، أعلن أوكتافيان الحرب ضد كليوبترا بدلاً من أنتوني،و في 31 قبل الميلاد، هُزِمَت قوات أنتوني وكليوبترا في معركة أكتيوم من قبل جيش أوكتافيان بقيادة الجنرال أغريبا، على مدار العام الذي تلا ذلك، كان يخوض أنتوني معارك صغيرة، ولكن بلا جدوى، مع قوات أوكتافيان.
بيانات أخرى عن مارك أنتوني
- الشريك / الزوج: فاديا، أنطونيا، فولفيا، أوكتافيا، وكليوبترا.
- الأب والأم: ماركوس أنتونيوس كريتيكوس، جوليا أنتونيا
فيديوهات ووثائقيات عن مارك أنتوني
آخر تحديث