إدريس ديبي
الاسم الكامل
إدريس ديبي
الاسم باللغة الانجليزية
Idriss Deby
الوظائف
تاريخ الميلاد
18 يونيو 1952
تاريخ الوفاة
19 أبريل 2021
الجنسية
مكان الولادة
تشاد , بيردوبا
البرج
ما لا تعرفه عن إدريس ديبي
رئيس تشاد سابقًا، وصل إلى السلطة بعد انقلاب عسكري على حسين حبري، وبقي في السلطة منذ عام 1990 حتى 2021.
السيرة الذاتية لـ إدريس ديبي
إدريس ديبي رئيس تشاد السابق الذي قُتِلَ في 19 إبريل 2021، ويُعتبر نظامه واحدًا من أطول الأنظمة الدكتاتورية في إفريقيا، حيث استطاع السيطرة على الحكم عام 1990 بعد قيادته حركة مسلحة ضد حليفه السابق حسين حبري.
بقي في السلطة منذ عام 1991 عندما أصبح رئيسًا منتخبًا لتشاد حتى مقتله في 19 إبريل 2021، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في تشاد.
بدايات إدريس ديبي
وُلد إدريس ديبي في 18 يونيو 1952 في بلدة فادا في تشاد، نشأ فقيرًا وتقول بعض المصادر أن والده كان راعيًا. كما أنه ينتمي لعشيرة الزغاوة المنتشرة بين الحدود السودانية والتشادية، حيث درس الابتدائية والثانوية.
التحق بمدرس الضباط نجامينا في تشاد وتخرج عام 1976، وبعد ذلك حصل على بعثة حيث التحق بمعهد إموري دو لاغرانج للطيران في فرنسا، وتخرج منه حاصلًا على رخصة طيار محترف متخصص في 1978.
الحياة الشخصية ل إدريس ديبي
تزوج العديد من النساء منهم الحاجة حليمة ديبي، وزينة، وفي عام 2005 تزوج من هنيدا محمد، وفي عام 2012 تزوج من أماني موسى هلال وهي ابنة قائد ميليشيا الجنجويد السودانية، وله زوجات أخريات منهمن سعاد زكريا عبدالله، وأشيك عمر، وتولجي تشو، وأندا علي بوي.
له العديد من الأولاد من زوجاته هم سيد إدريس ديبي، وفاطمة، وآدم، دووسة، وابراهيم لكن أقواهم محمد إدريس ديبي الذي خلف والده وشكل مجلسًا عسكريًا لقيادة البلاد بعد مقتل والده.
حقائق عن إدريس ديبي
عُرف عن إدريس ديبي أنه رجل عسكري بامتياز ومخطط استراتيجي.
كان له دور بصد القوات الليبية التي حاولت غزو تشاد في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
بعد خلافه مع حسين حبري فرّ ديبي إلى ليبيا ومن ثم إلى السودان وأسس ما يعرف بجبهة الإنقاذ الوطنية المدعومة من ليبيا والسودان.
يتحدث ثلاثة لغات بطلاقة وهي العربية والفرنسية والزغاوية.
أشهر أقوال إدريس ديبي
وفاة إدريس ديبي
في يوم الثلاثاء 20 إبريل 2021، أعلن الجيش التشادي عن مقتل إدريس ديبي عن عمر يناهز 68 عامًا متأثرًا بإصابته في معارك مع المتمردين شمال البلاد، وشُيع جثمانه في العاصمة نجامينا في جنازة رسمية وحضرا الجنازة عدد من قادة العالم ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
إنجازات إدريس ديبي
كانت بداية نشاط إدريس ديبي السياسي والعسكري عندما أيّد الجنرال فليكس معلوم، الذي ترأس تشاد بعد سقوط حكم فرانسوا تومبلباي، وبقي فيلكس معلوم في السلطة حتى عام 1979 عندما انهار نظامه، بعد ذلك نقل إدريس ديبي تأييده للجنرال حسين حبري وهو أحد القادة العسكريين المتصارعين على حكم تشاد ورئيس الوزراء آنذاك، الذي تمكن من اسقاط نظام كوكوني عويدي عام 1982، وقد كان الأخير متسلم السلطة بعد فيليكس معلوم، إلا أن الأمور لم تستقر بشكل كامل.
لقد استطاع إدريس ديبي إثبات وجوده كقائد يمتلك الحنكة العسكرية والذكاء الاستراتيجي، وتسلم قيادة قوات حسين حبري في التصدي للعديد من الجماعات المسلحة التشادية التي كانت تسعى لاستلام السلطة، في الحقيقة استلم حبري السلطة بفضل نجاحات إدريس ديبي العسكرية، نتيجة لتلك النجاحات تم تعيين إدريس ديبي قائدًا عامًا للقوات المسلحة ليُبتَعث من جديد إلى فرنسا لمدة ثلاث سنوات لتلقي المزيد من العلوم العسكرية، حيث شارك في برنامج تدريب كبار الضباط في المدرسة العليا.
فيما بعد اُتهم ديبي من قبل حبري بالتخطيط لانقلاب عليه في إبريل عام 1989، استطاع ديبي الفرار من تشاد ولجأ إلى إقليم دارفور في السودان حيث بدأ بتجميع قواته ورص صفوفها، ليقوم فيما بعد بشن هجمات على قوات نظام حسين حبري.
بحلول عام 1990، استطاعت قوات إدريس ديبي اقتحام العاصمة نجامينا ليلوذ الحبري بالفرار. وبعد دخول قوات ديبي العاصمة التشادية انعقد مؤتمر وطني جامع وشُكّلت حكومة مؤقتة وتم تعيين ديبي رئيسًا لها، كما علّق العمل بالدستور. وأطلق ديبي العديد من الوعود كالتأسيس لديمقراطية متعددة الأحزاب والقضاء على الفوضى في البلاد، والبدء في التنمية وتطوير الاقتصاد، إلا أنه لم يحدث من ذلك شيء.
بعد عدة سنوات تم تعديل الدستور وفاز ديبي بأول انتخابات رئاسية متعددة الأحزاب في تشاد، إلا أن بعض التقارير تقول ان هذه الانتخابات شابها الكثير من التزوير.
بقي ديبي رئيسًا لتشاد وفاز بعدد من الدورات الانتخابية، وواجه خلال فترة حكمه حركات تمرد كثيرة وعدة محاولات انقلابية كلها باءت بالفشل، بقيت تشاد تحت حكم ديبي تمزقها دكتاتورية الفرد وفساد النظام إضافة لحركات التمرد التي كانت منتشرة في شمال شرق البلاد، لقد اتهم نظام إدريس ديبي بارتكاب جرائم ضد معارضيه وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، إضافة للفساد المستشري في مفاصل الدولة، فقد استخدم ديبي عوائد صناعة النفط الناشئة في تشاد للإنفاق على السلاح لقمع معارضيه، بدلًا من تطوير البنية التحتية وتحفيز الاقتصاد ومحاربة الفقر والجهل والتخلف، إضافة للمنظومة الصحية المتردية في تشاد.
نسج إدريس ديبي العديد من التحالفات وخاصةً مع فرنسا ذات التاريخ الاستعماري في إفريقيا عامةً وإفريقيا الوسطى خاصةً، واستطاع اللعب على الأحداث، فقد استغل مصطلح مكافحة الإرهاب الذي ترتكبه بعض الجماعات الإسلامية المتشددة في جنوب الصحراء الكبرى، لتثبيت حكمه وزيادة قمعه للمعارضين.
بعد انتخابات 10 إبريل 2016 حصل ديبي على 62% من الأصوات وشارك في هذه الانتخابات الرئاسية 13 منافسًا آخر لديبي، بعد هذه الانتخابات تم إعطاء الرئيس ديبي صلاحيات أوسع، ففي مايو 2018، تم إلغاء منصب رئيس الوزراء وتركزت صلاحياته بيد الرئيس ديبي، ومدد فترة الولاية الرئاسية من أربع إلى خمس سنوات، لتبدل فيما بعد بستة سنوات بحيث تصبح في حال تم انتخابه لدورتين متتاليتين تصبح فترة رئاسة مفتوحة.
بقي الوضع في تشاد على ما هو عليه حتى انتخابات 11 إبريل 2021، تزامنت فترة الانتخابات هذه مع هجمات شنتها فصائل متمردة من الشمال، بعد نتائج الانتخابات وفوز إدريس ديبي تم الإعلان وبحسب مصادر رسمية تشادية عن مقتل إدريس ديبي أثناء مواجهة مسلحة مع المتمردين.
إلا أن مصادر أخرى أكدت أن الرئيس التشادي قد قُتل أثناء مواجهة شخصية بينه وبين أحد قادة التمرد، خلال لقائهما في إقليم كانوم شمال البلاد، وذلك قبل يومين من إعلان وفاته رسميًا، والتفاصيل تقول أن ديبي قد اجتمع مع أحد قادة التمرد في خيمة في كانوم، وسُمعت خلال اللقاء مشادة كلامية بين الرجلين، أعقبه إطلاق نار، أدى لإصابة ديبي بجروح بليغة بينما قتل قائد التمرد.
فيديوهات ووثائقيات عن إدريس ديبي
آخر تحديث