من هو كيم جونغ أون - Kim jong-on

كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية الحالي، وزعيم حزب العمال الكوري، وهو ابن كيم جونغ إل الزعيم الكوري السابق. يعتبر أصغر رئيس دولة في العالم أجمع.

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية ورئيسها، وهو ابن كيم جونغ إل الزعيم الكوري السابق، تقلد منصب الرئاسة خلفاً لوالده عام 2011، وهو في عمر صغير ولذلك يعتبر أصغر رئيس دولة في العالم.

وخلال فترة وجيزة من استلامه مقاليد الحكم أصبح كيم القائد الأعلى لما يعرف بمملكة الراهب Hertmit kingdom.

عرف بالديكتاتور الذي لا تعرف الرحمة طريقاً إلى قلبه، حيث كان أول أمر قام به بعدما أصبح رئيساً هو التخلص من عدد من كبار القادة لأنه اعتبرهم يشكلون تهديداً على شخصه وحكمه.

إلا أنه وعلى العكس ما كان عليه والده، بدأ باتخاذ خطوات تقربه أكثر من الشعب من خلال تصوير نفسه في جولات مع العمال والجنود ومختلف فئات الشعب الكوري الشمالي.

كل هذا لم يجعل من كيم جونغ أون رئيساً ناجحاً في نظر الكثيرين، خاصة مع عدم تعامله بشكل جيد مع كل المشاكل التي ورثها عن أبيه من اقتصاد منهار وفقر متفشٍ بين عامة الشعب، يزيدها سوءًا العلاقات الدولية المتوترة مع عدد من دول العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضًا في أراجيك:

ما هي القواعد الصارمة التي يجب على زوجة كيم جونغ أون اتباعها!

وُلد كيم جونغ أون في 8 يناير/ كانون الثاني 1983 في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية. وترعرع في كنف والده كيم جونغ إل ووالدته مغنية الأوبرا كو يونغ هو، فكان الابن الأصغر لهما، أما جده فكان مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ.

تلقى كيم جونغ أون تعليمه في المدرسة الدولية للغة الإنجليزية في كوملينجن القريبة من بيرن في سويسرا في الفترة الممتدة من 1993- 1998 ثم انتقل بعدها إلى مدرسة Liebe Feld Steinhdzli في كوينز وبقي فيها من عام 1998- 2000

انتسب إلى جامعة كيم إيل سونغ لتدريب الضباط في مدينة بيونغ يانغ وبقي فيها من عام 2002 وحتى 2007.

في عام 2009 تزوج كيم جونغ أون من المغنية ري سول وأنجبا طفلة وحيدة هي جو آي.

سرت شائعات أن كيم على علاقة مع أربع فتيات غير زوجته.

بعد أن تأكدت الأنباء حول زواج كيم جونغ أون، ظهرت ري سول جو على وسائل الإعلام، وهذا يعتبر منافياً للقواعد التي وضعها والده بوجوب إبعاد المرأة عن الأضواء.
من الواضح أن كيم جونغ أون لم يفلح في دراسته، بل اهتم ببعض الهوايات مثل كرة السلة.
حقق المرتبة 46 عام 2013 في قائمة فوربس باعتباره أحد أقوى الشخصيات في العالم.

بما أن كيم جونغ أون معروف عنه مزاجيته العالية بشكل مشابه لما كان عليه والده كيم جونغ إل، لاقى كل الدعم منه على حساب شقيقه الأكبر منه كيم جونغ تشول، حيث اهتم به وسمح له بمرافقته خلال الجولات العسكرية التي كان يقوم بها.

كان لتلك التصرفات دور في تعزيز الشائعات التي انتشرت عام 2009 بأن كيم جونغ إل يحضر ابنه كيم جونغ أون لاستلام مقاليد الحكم من بعده، ليؤكد تلك الشكوك تعيينه في أحد المناصب المهمة في لجنة الدفاع الوطنية (NDC) التي كانت تشكل أعلى هيئة في كوريا الشمالية.

حصل كيم جونغ أون على لقب (Yongmyong- han Tongji) بمعنى الرفيق الرائع وانتشر استخدامه في أنحاء البلاد، قبل أن يصبح رئيس هيئة أمن الدولة.

توالت المناصب التي حصل عليها كيم جونغ أون، ففي عام 2010 أصبح برتبة لواء بأربع نجوم، ثم أصبح نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، تبعه بعد ذلك انضمامه ليصبح من أعضاء لجنة حزب العمال المركزية.

أصبح كيم جونغ أون في 2011 القائد الأعلى لجيش كوريا الشعبية وذلك على إثر وفاة والده في 17 ديسمبر 2011.

ثم تم تعيينه بمنصب الأمين الأول لحزب العمال الكوري، ثم تولى مهام والده السابقة فأصبح عضواً في هيئة المكتب السياسي والرئيس الأول للجنة العسكرية المركزية. ليتم لاحقاً انتخابه بمنصب رئيس لجنة الدفاع الوطني في مجلس الشعب الأعلى الثاني عشر وذلك عام 2012.

كان أولى ضحايا تقلبات كيم جونغ أون النفسية هو رئيس الأركان العامة ري يونغ هو الذي تولى دعمه وتهيئته ليدخل المعترك السياسي بعد وفاة والده، ثم لقب نفسه بالمارشال واضعاً يده على السلطتين العسكرية والسياسية في كوريا الشمالية.

من أبرز إنجازات كيم جونغ أون المزاعم التي لم تثبت بعد بأنه قد قام بتجربة نووية لامتلاك السلاح النووي، تم انتخابه عام 2014 لينضم في مجلس الشعب الأعلى دون أي معارضة.